قصه كامله بقلم شيماء سعيد
المحتويات
لأي حاجه تحصل تخليك تتخلى عني اوعي تسبني يا عز أنا ممكن اموت لو بعدت عني أنا بعشقك
عز بجدية مستحيل ابعد عنك عمرك شوفتي انسان بيبعد عن روحه اللي بيبعد عن روحه بېموت يا زينه و أنا لو سبتك ھموت و مقدرش ابعد عنك ابدا
زينة بعشقك و أنا مصادقة كل كلامك و بعشقك و حتى لو انت بعدت عني انا مستحيل اسمحلك بكده ابدا و هفضل على قلبك
فاق عز من بحر ذكرياته على استيقظ زينة و هي تنظر إليه بحدة
زينه پغضب انت ايه اللي مقعدك هنا اتفضل قوم من على سريري
عز بسخرية
اني كنت بحبك مۏت و بعشقك و انتي كمان بتحبني و مازلت بحبك و اكتر من الاول كمان و انتي كمان يا زينه لسه بتحبني كفايه عڈاب لحد كده بعد يا زينه مش قادر ابعد عنك لحد كده و لا قادر اشوف في عنيكي نظرت الكرة و القرف دي
عز زينة أنا مكنتش اعرف انك حامل و الا مكنتش بعدت عنك
زينه پغضب كاذب يا عز انت لو كنت عرفت اني حامل كنت نزلت البيبي و قولت انه مش ابنك مهو ابن واحدة خاينه بقى
زينه بسخرية اه اديك فرصه و بعد كده تشوفني بسلم على راجل تقوم مطلقني مش كده
عز پغضب يعني ايه يعني ده اخر قرار عندك يا بنت الناس
زينه بجديه ايوة و مش هرجع فيه أبدا يا عز انا و انت تاني مستحيل
شيماء سعيد
كان ذلك المجهول يجلس مع أحد رجالة يتحدث معه من وآراء الباب و هو يجلس على كرسي و يضع قدم فوق
المجهول بجديه نفذ النهارده يا حمدي عايز روحه الليله
حمدي امرك يا باشا بس عز الدين الشرقاوي مش سهل ده زي القطط بسبع تروح و مش من السهل مۏته كفايه الحراسه اللي وراه
المجهول پغضب يعني ايه يا حمدي اروح اجيب واحد تاني غيرك يخلص المهمه دي و الا اية
المجهول بجديه مش مهم الفلوس المهم انه ېموت و النهارده يا حمدي النهارده
حمدي ماشي يا
باشا حضروا العزاء بقى
جوليا بغل أنا عمري ما حبيت أحمد بس احلام كانت صاحبتي و كانت عايشة هي و أحمد أجمل قصة حب كان الازم اخده منها و ده اللي حصل فعلا فضلت اشككها في لحد ما طلبت الطلاق و أطلقت و دخلت أنا حياته و اتجوزته و خلفت
و قدمت له نفسي بس رفض عارف يعني ايه رفض يعني لازم ېموت و الدور جاي على بنت أحلام
المجهول پغضب لحد هنا و اقفى زينه خط أحمر مستحيل انتي فاهمه
و إلا لا زينه لا
جوليا پحقد فيها ايه هي و أمها عشان الرجالة ټموت عليهم بالشكل ده فيهم ايه
المجهول فيهم أن هما نظاف ما زيك مع كل واحد شوية
لم ترد جوليا و لكن في نفسها أقسمت على ټدمير زينه بعد مۏت عز أما ذلك المجهول يجلس بسعاده فهو أوشك على أخذ حبيبته بعد مۏت عز سوف يكون الطريق مفتوح أمامه لأخذ زينه عشقه الأول و الأخير
شيماء سعيد
في خارج البلاد في أحد افخم المستشفيات في البلد كان عماد عن الطبيب المعالج الخاص به فهو أتى كي يتعالج و يعود إلى نرمينه قلبه من جديد و لكن سوف يعود لها و هو راجل قادر على اسعدها و تحقيق كل ما تتمناه
عماد بجديه هل يوجد أمل أيها الطبيب
الطبيب بعملية جادة نعم سيد عماد فأنت خلال ثلاث أشهر بالضبط سوف تتعافى و تصبح في صحه جيدة و قادر على الزواج
عماد بأمل و هل سوف أنجب أطفال بعد ذلك
الطبيب بالتأكيد سيد عماد هذا المړض ليس
عماد بجدية شكرا لك أيها الطبيب
الطبيب بجدية هو الآخر العفو يا سيد
خرج عماد من عند
الطبيب و هو كلة أمل في الحياة فهو سوف يتزوج من معشوقته و سوف يصبح عندهم أطفال
عماد بسعاده أخيرا يا عماد اخيرا هتبدء صح و تأخذ حبيبتك و تعيش حياتك الحمد لله يا رب الحمد لله على كل شيء الحمد لله
شيماء سعيد
عند جواد و مرام استيقظت مرام في الصبح و دلفت إلى المرحاض و خرجت و أدت فرضتها و خرجت من الغرفة و دلفت إلى المطبخ لتعد الفطار إلى جواد أخذت تعد الفطار و وضعته على طاله الطعام و ذهبت إلى غرفه جواد دق علي الباب أكثر من مره و لكن لا يقم بالرد فقررت الدخول إلى الغرفه دلفت إلى الغرفه
مرام بهدوء جواد يلا اصحى جواد
جواد بحنان صباح الخير عليك يا جميل
مرام بخجل صباح النور
جواد بمرح ايه ده مرام هانم الشرقاوي بتعمل فطار بنفسها
مرام پغضب طفولي و ايه المشكلة يعني مش مرام هانم الشرقاوي دي ست متجوزه و جوزها ليه
مرام بخجل جواد بطل
قام جواد من على الفراش و توجه إلى المرحاض أما مرام كانت سوف ټموت من الخجل و السعاده
شيماء سعيد
بعد حديث عز مع زينه خرج من المنزل و هو في قمه غضبه و ركب سيارته و رحل بسرعه فاقه و لكن فجأة وجد السياره دون فرامل أخذ يحاول معها و لكن دون فائدة فقام بالاتصال على هاتف أدهم
أدهم بمرح اهلا يا عريس
عز بتوتر مش وقت كلام يا أدهم انا العربيه بتاعتي مفيش فيها فرامل و مش راضيه تقف انا على طريق تعالي بسرعه
أدهم پخوف على أخيه حاضر جاي حالا الو الو عز
و لكن سمع فجأه انقلاب السيارة و صړخت عز الأخيرة بأسم زينه فصړخ أدهم بإسم عز بقوه أتى على إثرها المنزل بالكامل بما فيهم زينه التي اول ما سمعت الخبر اغمى عليها
بعد حديث عز مع زينه خرج من المنزل و هو في قمه غضبه و ركب سيارته و رحل بسرعه فاقه و لكن فجأة وجد السياره دون فرامل أخذ يحاول معها و لكن دون فائدة فقام بالاتصال على هاتف أدهم
أدهم بمرح اهلا يا عريس
عز بتوتر مش وقت كلام يا أدهم انا العربيه بتاعتي مفيش فيها فرامل و مش راضيه تقف انا على طريق تعالي بسرعه
أدهم پخوف على أخيه حاضر
جاي حالا الو الو عز
و لكن سمع فجأه انقلاب السيارة و صړخت عز الأخيرة بأسم زينه فصړخ أدهم بإسم عز بقوه أتى على إثرها المنزل بالكامل بما فيهم زينه التي اول ما سمعت الخبر اغمى عليها
ذهبت إليها حور و حاولت افاقتها و تم ذلك بعد فترة ليست بقصيره أما أدهم خرج من المنزل و صعد إلى سيارته و قلبه ېموت ألما على أخيه الكبير لا بل أبيه و قام بالاتصال
على الإسعاف و بسرعه البرق كان يصل إلى ذلك المكان المشؤوم ثواني معدودة و كانت الإسعاف في المكان و أخذوا عز إلى المشفى
كان أدهم يبكي مثل الطفل الذي قفد
أبيه و صلوا إلى المشفى و دلف عز إلى العمليات نواثي و كانت العائلة بالكامل حتى جواد و مرام أما زينه كانت تجلس بجوار غرفه العمليات بعيده عن الجميع تبكي پقهر ذهبت إليها حور تحاول التخفيف عنها
زينه باڼهيار انا أنا السبب في اللي حصل لعز يا حور هو خرج من عندي زعلان بعد الكلام اللي حصل بنا انا السبب انا السبب قالت آخر حديثها بصړيخ جعل الجميع ينظر لها ب
أدهم بحنان و حزن لا يستطيع
اخفائه لا مش انتي السبب يا زينه العربيه مكنش فيها فرامل يعني مش بسبب كلامك معاه و عز اخويا و انا واثق أنه مستحيل يسيبنا ابدا و هيفوق و يكون أقوى من الاول بس انتي قولي يا رب
زينه پبكاء يا رب يا رب
بعد 5 ساعات من القلق و التوتر و اهم من كل ذلك الخۏف من الفقدان خرج الطبيب من غرفه العمليات ذهب إليه الجميع بلهفة
الطبيب بصراحة يا جماعه الحالة مش كويسه خلاص كانت بينها وبين القلب سم واحد بس الحمد
لله قدرنا نطلعها بس المشكله ان عز بيه دخل في غيبوبة و ده مش بسبب عضوي ده سبب نفسي هو رافض الحياة
زينه پخوف يعني ايه مش فاهمه عز خلاص هيسبني
الطبيب بعملية لا يا مدام عز بيه هو الشخص الوحيد اللي يقرر إذا كان يفوق أو يفضل زي ما هو و المسأله مسأله وقت يوم شهر سنه
أدهم بصوت مهزوز شكرا يا دكتور اتفضل انت
نظر أدهم إلى الجميع و انهار في البكاء مره واحده مثل الطفل الصغير يا يبكي على والدته منه جواد و بكى هو الآخر فعز كان عمود الجميع كان هو الأب و الأخ و الصديق كان كل شيء
أما زينة فكانت في عالم آخر بعيد عن الجميع لا تصدق انه من الممكن أن يتركها فهي رغم كل ما
خرجت الممرضة من العناية المركزة أسرعت إليها زينة و هي تقول بلهفة
زينه لو سمحتي ادخل اشوفه و لو خمس دقائق ارجوكي
جاءت الممرضة كي ترفض و لكن نظرت إلى حاله زينه و عينيها المنتفخه و الحمراء أثر الدموع فشفقت عليها
الممرضة باشفاق اتفضلي بس مش اكثر من خمس دقائق
دلفت زينه إلى الداخل بلهفة و شوق شديد نظرت إليه
زينة پبكاء شديد عز فوق يا حبيبي انا مقدرش اعيش من غيرك زينة ھتموت لو عز سبها انا كنت متحمله الفراق عشان انت عايش و فيك روح لكن دلوقتي انا اكيد ھموت انت روحي و محدش يقدر يعيش من غير روحه مش انا عشقك طيب مش انت كنت بتقول أن أنا بنتك و روحك هتسبني لية دلوقتى و الله بحبك لا انا بعشقك
متابعة القراءة