قصه كامله بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز


ماذا يقولون هم لا احد يفهم شيء و الصمت هو سيد الموقف إلا أن قطع هذا السكون صوت حور الذي قالت بعدم تصديق 
حور بعدم تصديق يعني اية أنا مش فاهمه حاجه 
عماد بجدية
يعني انا مكنتش عايز ااذيكي لا انتي و لا زينه 
عز بثبات مين الرجل الكبير اللي عايز ياذيني أنا و عائلتي 
عماد جوليا كانت تبع الرجل الكبير و هي الوحيدة اللي تعرف شكلة اية و مين هو 

الجميع پصدمة ايه جوليا 
عز بجدية شديده الكل بره ماعدا انت يا عماد 
الجميع اية 
عز بحدة زي ما سمعتوا 
خرج الجميع ماعدا عماد و بعد عده دقائق خرج عماد يطلب من الجميع الدخول مره اخرى لأن عز يريدها بالداخل 
عز عماد هيقعد معانا الفتره دي هو و نرمين في الفيلا لحد ما نعرف ايه اللي بيحصل و بعدين هيسافر ثم أضاف بجدية عايز اسمع رآي الكل 
الجميع ماعدا زينه ماشي اللي تشوفه 
نظر عز إلى زينه بتسأل و انتي يا زينة 
زينة بغموض ده بيتك و انتي حر فيه
اعمل اللي انت عايزه 
عز بغموض هو الأخر ماشي كده كله تمام 
ثم نظر إلى جواد و انت يا جواد هتيجي تعيش معانا لحد ما نخلص من الموضوع ده 
جواد تمام 
عز باهتمام امال في الولد طارق 
انا هنا اهو قالها طارق و هو يدلف إلى الغرفه ثم قال بابتسامة حمد الله على سلامتك يا كبير 
عز بابتسامة هو الاخر الله يسلمك كنتم فين يا ندل 
طارق كنت في مشوار و
أول ما جواد كلمني و قالي انك فوقت و بقيت بخير جيت فورا 
ثم نظر إلى عماد و قال بتسأل بيعمل ايه ده
هنا بعد كل اللي عمله 
جاء عز كي يتحدث و لكن قاطعه صوت زينه التي قالت بجدية مش وقته الكلام ده يا طارق عز تعبان ثم أضافت بمرح يلا الكل مع السلامه عشان عز يرتاح 
أدهم بمرح هو الآخر حاضر يا هانم و رحل الجميع من المشفى نظر عز إلى زينة بتسأل غامض 
عز بتسأل غامض ليه ما خلتيني أقول موضوع عماد لطارق 
زينة بتوتر بصراحه يا عز في حاجات كتير حصلت و انت في الغيبوبة 
عز بنفاذ صبر زينه يا ريت تتكلمي على طول 
زينة بجدية هقولك كل حاجه بس الأول عايزة اعرف ازي العربية مكنش فيها فرامل و الدكتور قال انك مضړوب 
عز بتذكر بعدما تأكد ان العربية مفيش فيها فرامل فتحت الباب و نطيت منها بس طلع عليا كام واحد و أخر حاجه فاكرة انه قالي دي من جوليا هانم 
زينه يعني الليي كانت جوليا طيب ليه 
عز بحيرة مش عارف يا زينه 
زينة انا لازم اقولك على اللي اعرفه عشان تربط الخيوط ببعضها 
عز في ايه يا زينه اتكلمي 
زينه و انت في المستشفى طارق جه يسأل عنك مع اني محدش قاله انك تعبان و لما أدهم سأله عرفت منين قال من التليفزيون أدهم سكت بس شك فيه لأن التلفزيون قال انك عملت
عز بتفكر تقصدي انك طارق له علاقة باللي بيحصل 
زينة المشكلة مش هنا يا عز المشكلة ان أدهم حط طارق تحت المراقبة لقى طارق داخل عمارة غريبة و بعد منه بشوية جوليا طلع طارق من العماره بعد ساعتين أما جوليا اختفت من على وش الأرض 
عز بدهشه قصدك أن طارق وراء اختفاء جوليا يكون عمل فيها ايه يعني و بعدين دي أمه يعني مستحيل ياذيها في حاجه ناقصة يا زينه و لازم نعرف ايه هي 
زينة بجديه عندك حق بس لازم ناخذ حذر من طارق الفتره دي لان لقيوا چثه جوليا في النيل من أسبوع 
عز بجدية هو الأخر انت عارفة معنى الكلام ده ايه ان طارق ممكن يكون و لازم نعرف ايه هي و 
زينه معاك حق بس هنعمل ايه يعني 
عز بذكاء عماد هو طرف الخيط اللي هنوصل بيه لكل حاجه و كمان هنعمل طارق زي الاول من غير و لا اي غلطه و لو وصلنا لمكان العمارة
اللي اكيد أدهم عرفه من مراقبته لطارق هنعرف كل حاجه 
زينة بقلق ماشي يا عز ربنا يستر من اللي جاي 
اهدي يا قلب و روح عز و كل حاجه هتكون بخير بس عايزك الفتره اللي جايه تحفظي على نفسك و كان قومي اتصلي بأدهم و جواد عايز اتكلم معاهم 
زينة بحب ماشي 
قامت زينه بالاتصال على أدهم و جواد و في خلال دقائق كانوا في المشفى جلس عز و أدهم و جواد و زينه التي صممت أن تكن معهم خطوة بخطوة لأخذ حقها الذي عادت من أجله إلى مصر مره اخرى 
شيماء سعيد
عاد جواد إلى منزله وجد المنزل معتم لا يوجد به أي ضوء قام بفتح المصباح وجد المنزل مزين و الأرض مزينة بالورد الجوري الأحمر و ورقه مكتوب عليها ادبع الأوراق الآتية ظل وراء الأوراق إلى إن وصل
إلى غرفه نومه هو وجد ورقة أخرى مكتوب انا في الداخل أدخل نظر جواد إلى الورقه بتعجب اها داخل غرفته فهي لم تدخل تلك الغرفة من يوم زواجهما دلف إلى الغرفه و كانت الصدمه الغرفه مليئة بالشموع و الأرض
مزينة بالورد الجوري الأحمر
و طاله مزينة يوجد عليها جميع الأكلات الذي يحبها و كعكة مكتوب عليها كل سنه وانت ملكي فتح فمه من هول الصدمه اليوم هو عيد ميلاده ياااالله هو نفسه لم يتذكر ذاك اليوم رفع رأسه وجد مرام
تقف أمامه مثل الملاك تفرد شعرها الطويل الذي يصل إلى خصرها على ظهرها و تضع احمر شفا من اللون الأحمر الڼاري ملاك أمامه يا الله ملاك و لكن كان برأسه سؤال واحد هل يعطي الله كل هذا الجمال الي شخص واحد 
جواد بذهول مرام 
مرام بعشق كل سنه و انت ملكي يا قلب و روح مرام 
جواد و هو مازال على حاله
انتي عملتي كل ده ازي و امتا و ليه 
هي تهمس بعشق ازي بمساعدة داده فاطمة امتا النهارده ليه عشان النهاردة عيد ميلاد روحي و قلبي و عقلي و جوزي و حبيبي و ابني كمان 
جواد بسعاده لا بجد يا مرام انا بالنسبه لك كل ده انا بحبك اوي اوي يا مرام و أسف اني كنت غبي و بعدتك عني الوقت اللي فات ده كله و اسف على اني كنت أعمى مش شايفه الملاك اللي بيحبني 
مرام بعشق و انا كمان بحبك بحبك بحبك بحبك 
جواد بعشق هو الآخر و أنا كمان بمۏت فيكي و بعشقك مش بس
بحبك و اوعدك انك هتعيشي معايا أجمل أيام عمرك كله و عمري ما هزعلك ابدا و دايما هكون سند و ظهر ليكي و حبيبك و ابو ولادك و ابنك و ابوكي كمان يا ستي 
مرام بخجل و أنا كمان اوعدك أكون حسن الزوجه ليك و اصونك و اصون بيتك في حضورك و غيابك و اكون دايما في ظهرك و اكون حسن الأم لولادك أنا بحبك و بعشقك من و أنا عيلة صغيرة انت اغلى حاجه في حياتي يا جواد اوعي في يوم من الأيام تسبني 
جواد بعشق خالص اوعدك اني عمري ما هسيبك ابدا و لا في شيء هيفرق بيني وبينك إلا المۏت 
وضعت مرام يديها على فمه تمنع من الحديث و هي تقول بلهفة بعد الشړ عن إياك تجيب سيرة المۏت مره تانية 
جواد بذهول هو اللي انا فهمته ده صح انتي 
جواد بسعاده شديدة طيب يلا بسرعه روحي اتوضي 
دلفت مرام إلى المرحاض بسرعه البرق و هي إلا لحظات و كانت مرام تخرج من المرحاض و هي تلبس عبايه للصلاة نظر جواد إليها برضا و بحب صادق لها و دلف إلى المرحاض هو الآخر و دقائق و خرج و قاموا بالصلاه و بعد انتهاء الصلاة وضع جواد يده على رأس مرام و قال دعاء الزوجين 
شيماء سعيد
عاد أدهم هو الآخر إلى المنزل و هو في طريقة إلى جناحه و لكن وقف فجأه عندما انتباه صوت أتى من غرفة السيده شريفه تقدم أدهم كي يفتح الباب كي يطمئن على والدته و لكن صمت فجأة من حديثها 
شريفه انا خاېفه اوي و مش عارفه أعمل إيه طارق اټجنن ده كان ھيموت عز و كله الا ولادي 
شريفه پغضب استنى اكتر من كده ايه يعني طارق لازم يخرج من حياتنا 
شريفه خد بالك انت السبب في كل دة و انت اللي رميته في دار الأيتام و انت اللي رميته برضو في طريق جوليا و عملت كل دة ده ابنك ازي تعمل فيه كده 
شريفة بندم عارفة إن أنا كمان غلطت في حقه و كان المفروض اتحدى الناس عشانه بس مش ده وقت الكلام في الموضوع ده ارجوك اتصرف 
كان أدهم في حاله من الصدمه الشديدة و لا يعرفه ماذا يفعل و ما علاقه أمة بطارق و هل طارق كان في دار الأيتام إذا هو ليس ابن جوليا آلاف من الأسئلة داخل رأسه و لا يعرف الجواب عليها و لكن من الذي أمه تتحدث معه و العلاقة التي تربط بينهما يجب أن يعرف عز ذلك كي يعرف كي يتصرف لأن من الواضح أن والدته لها يد فيما يحدث 
أخذ أدهم هاتفه و خرج إلى الحديقه و قام بالاتصال على زينه لأن هاتف عز فقده في ذلك
زينه بقلق خير يا أدهم في ايه 
أدهم بتوتر زينه افتحي الاسبيكر عشان عز يسمع الكلام اللي هقوله دلوقتى 
زينه بقلق بسبب صوت أدهم الذي يدل على وجود كارثه حاضر يا أدهم 
عز فيه ايه 
زينه مش عارفه
بس أدهم عايزني افتح الاسبيكر واضح انه هيقول كلام مهم 
قامت زينه بفتح مكبر الصوت و قام أدهم بالحديث تحت صډمه عز و زينة فهذا الكلام في منتهى الخطوره و سوف يحدث من وراءه الكثير و الكثير من التغيرات في حياتهم 
عز بشرود انت متأكد من الكلام ده يا أدهم 
أدهم بحزن ايوه يا عز انت عارف لو
مش انا اللي سمعت الكلام ده كنت كدبت اللي قالي بس انا سمعت بودني عز لازم نتصرف صح من الواضح أن ماما متورطة في حاجه و لازم نعرف ايه هي 
عز بهدوء مريب ماشي يا أدهم انا هتصرف 
أغلق عز الهاتف مع أدهم تحت نظرات
زينه الخائفه عليه اغمض عينه بعجز و هو لا يعرف ماذا يفعل 
زينة بهدوء عز انت كويس انت قوي و هتقدر تحل اي
مشكله مهما كانت صعبه 
عز پغضب كويس اية بس كل
حاجه طلعت كڈب و كل الناس طلعت مش اللي احنا نعرفها و احل ايه يا زينه و ازي أصلا صاحب عمري طلع عدو ليا و امي طلعت كانت عارفة كل ده انتقم من مين و اجيبلك حقك و حق حور ازي و من مين طارق و قلت لا يا عز انت أقوى من كده طيب و امي يا زينه امي اعمل فيها ايه دي كمان 
زينه بحنان يا حبيبي كل مشكله و ليها حل و عمته احنا مش عارفين ايه علاقتها بالموضوع
لحد دلوقتي يعني مقدرش نقرر إذا كانت هي صح أو غلط إلا لما نتأكد من كل حاجه الأول 
عز و قد عاد إلى بروده زينه روحي نادي الدكتور عشان اخد إذن بالخروج 
زينه پخوف عليه لا يا عز انت لسه تعبان و لازم ترتاح فتره 
عز پغضب افزع زينه زينة نفذي اللي بقولك عليه من غير كلام 
زينه بحزن و الدموع في عينيها حاضر 
عز بعشق أسف يا قلبي بس لازم احل كل المشاكل اللي فوق راسنا دي و بعدين ارتاح سنه كامله يا ستي مش اسبوع و الا اتنين 
زينه پخوف بس انا خاېفة عليك 
عز بحنان عارف يا حبيبتي بس انا و انتي و العائلة كلها دلوقتي في خطړ و لازم نبعد الخطړ الأول و بعدين نرتاح صح 
زينه بابتسامة عاشقه صح 
و خرجت زينه كي تأتي بالطيب و الخۏف يأكل قلبها من الأيام القادمه و ماذا يحدث فيها و ما هي التغيرات التي سوف تحل على الجميع و تدعي إلى الله أن يمرر الأيام القادم على خير و السلام و ان لا يصيب معشوقها بأي ضرر 
زينه پخوف و توتر يا رب استر من اللي جاي 
الخاتمه
بعد خامسة عشرون عاما في إحدى أفخم الفنادق في القاهرة كان يقام حفل زفاف عز الدين عز الدين الشرقاوي على زينه جواد المنصوري ابنه عمته مرام الذي عشقها من يوم مولدها و كان أول من بين يده كان العروسين على المسرح الكبير يرقصون رقصة العروسين 
عز الصغير بحب مبروك يا حبيبتي 
زينه الصغيرة بخجل الله يبارك فيك يا حبيبي 
عز الصغير انا مش مصدق انا حلم عمري اتحقق و بقيتي مراتي خلاص يا زينه و بكره تكوني ام ولادي 
زينه الصغيرة بحب و لا أنا يا عز انا مبسوطه اوي اني بقيت مراتك و هفضل معاك لحد أخر يوم في عمري 
عز الصغير بعشق ارفعي رأسك يا قلبي انتي مراتي قدام كل الناس و قدام ربنا و اوعي توطي رأسك ابدا 
زينة الصغيره بعشق ربنا يخليك ليا يا قلبي 
شيماء سعيد
على طاولة أدهم و حور 
أدهم بتسأل هو أدم فين انا مش شايفه من أول الفرح 
حور و ده سؤال برضو أدم اكيد يارا بيت طارق و ميادة 
أدهم مش عارف الولد ده 24 ساعه في البت لما هتزهق منه 
حور هو صحيح بيغير عليها لدرجه تخنق صحيح بس هي بتحبه و هو بېموت فيها 
أدهم بعشق زي ما انا بعشقك كده يا جميل 
حور بخجل لم يقل مع مرور السنوات أدهم بلاش قله أدبك دي 
أدهم و هو يأخذها من يديها خرج القاعده هو انتي لسه شوفتي قله أدب 
شيماء سعيد
عند جواد و مرام كانت مرام تبكي بشده على فراق ابنتها الوحيد فهي مدللتها لم تنجب غيرها و شابان أدهم و طارق 
جواد بحنان خلاص بقى يا قلبي كفايه عياط و هي هتروح فين يعني 
مرام پبكاء ايه هو انت معندكش قلب البنت دي مش بنتك 
جواد بحب يا حبيبتي هي بنتي و قلبي كمان بس دي سنة الحياة و هي بتحب عز و هو كمان بيحبها 
ثم
أكمل حديثه بخبث و بعدين يا روحي دي فرصة عشان اعرف استفرد بيكي لواحدك 
مرام بخجل يا قليل الأدب 
جواد بعشق قليل الادب بس بعشقك 
مرام بعشق هي الأخرى و انا بمۏت فيك 
شيماء سعيد
عند طارق و ميادة 
طارق بعشق بحبك و بمۏت فيكي 
ميادة و انا كمان بعشقك بس فين يارا 
طارق بحنق اكيد اللي اسمه أدم 
ميادة
بضحكه رنانه انت بتغير عليها من أدم يا حبيبي ده مكتوب كتابه عليها يعني مراته 
طارق بحب شكرا على كل اللى انتى عملتي مع يارا مع انها مش بنتك 
ميادة پغضب طارق يارا بنتي زي احمد و منة بضبط و مفيش
حاجه اسمها زي بنتك هي بنتي 
طارق بأسف اسف يا قلبي اسف و يارا فعلا بنتك 
ميادة پبكاء ايوه بنتي انا ربتها بعد امها ما ماټت كان عندها شهرين تبقى بنتي و الا لا 
طارق بمرح طبعا بنتك 
ميادة بمرح هي الأخرى أيوه كده ناس متجيش إلا
بعين الحمراء 
طارق بتسأل امال عماد و نرمين فين 
عماد من خلفه انا اهو يا معلم بس كنت بشوف ياسين و حمزه فين 
طارق بضحك يا أخي أرحمك العيال ده واحد ظابط و التاني في طب ارحم نفسك 
نرمين قوله و النبي 
عماد بقى
كده يا ام العيال 
نرمين بمرح أيوه هو كده يا ابو العيال 
و اڼفجر الجميع في الضحك 
شيماء سعيد
الټفت إليه زينه و هي تقول بابتسامة ساحرة مفيش يا قلبي بس الولاد كبروا يا عز و الأيام جرت بسرعه 
عز بحنان كل حاجة بتخلص و بتجري و بتتغير إلا حاجه واحد بس يا زينه الروح 
زينه بتسأل ايه هي 
عز بعشق حبي ليكي يا زينه عمره ما هيتغير مع الايام لا بالعكس ده كل يوم بيزيد أكتر 
زينه بعشق هي الأخرى و انا كمان بمۏت فيك يا عز و مقدرش اعيش من غيرك انت عارف أنا بصلي لربنا على طول صلاه
شكر و حمد على وجودك في حياتي انت معشوقي 
عز بغرام و انا كمان بعشقك و بمۏت فيكي يا زينه و بحب ولادنا عز و زين و مليكة و ملك و  الصغير يزيد پجنون عشان هما ولادك انتي و حته منك انتي 
زينه بخجل بحبك 
عز بعشق و انا بعشقك 
زينه بعشق عارف رغم اني معشوقي بس انا بمۏت فيه 
عز لا كدة كتير قال أخر كلامته وسائل الإعلام و نزل الخبر ثاني يوم في الجرائد و التلفزيون تحت عنوان رجل الأعمال الشهير عز الدين الشرقاوي يحمل زوجته بعشق بعد أكثر من عشرون عاما من الزواج

تم نسخ الرابط