مريض الحب الجزئين بقلم ايمي احمد

مريض الحب الجزئين بقلم ايمي احمد

موقع أيام نيوز


وعاوزاني اروح اخرج واروح المستشفي وبشرتي تسود من الشمس لا لا روحي وابقي كلميني قول لي اخباره ايه
مرام بانزعاج من اسلوبها فهي لم تتغير اوك سلام
اغلقت مرام معها وارتدت ثيابها ونزلت متجهة الي المشفي .وعندما وصلت سألت عن غرفة ميرا فعلمت انها مازالت في العنايه المركزه وعندما همت بالخروج التقت بميرنا ومعها ميسون التي بدي علي وجهها الحزن 

مرام ميرا ازيك
ميرنا باستغراب من رؤيتها مرام الحمد لله انا كويسه انتي بتعملي ايه هنا
مرام جايه اطمن علي ميرا 
ميرنا بجد
مرام ايوا طبعا انا كنت خاېفه عليها اوي نظرت الي ميسون باستفهام عن حالتها ميسون ازيك
ميسون بضعف الحمد لله.
مرام مالك حزينه ليه كدا في مشكله
ميسون لا
مرام طيب انتم جاين برضه لميرا
ميرنا اه تعالي اطلعي معانا نشوفها 
بالفعل انطلق ثلاثتهم الي الطابق التي توجد فيه ميرا واطمئنوا عليها ونظرت مرام الي ميسون التي بدي الحزن جليا عليها وكيف انها برغم ما بها اتت لتري ميرا علي عكس ميس وحزنت علي مازن الذي وقع في شباكها وخدع فيها 
اڼفجر مراد ڠضبا من تاخر ليلي وعندما هم بالنزول من سيارته وجدها تخرج هاربة اليه باكية فتحت الباب ودخلت ودون ان تتفوه بكلمه استوعب مراد حالتها وانطلق وانزل زجاج النافذه التي توجد ناحيتها عل الهواء يكفكف دموعها فهو لا يريد ان ينخدع بدموع التماسيح تلك وبعد فترة من الزمن توقف امام احدي المولات الفاهره واخذها ودلفا معا اليه اختار لها ثوبا كلاسكياجيب سوداء قصيره قليلا وشميز ابيض وجاكيت اسود وانتطلق الي شقته وطلب منها ان تبدل ثيابها ولكنها رفضت 
ليلي انا ماعرفش البس اللبس دا
مراد ليه
ليلي وماله لبسي
مراد انا دكتور عالمي وماينفعش حدا يشوفك معايا بالشكل دا 
ليلي ناظرة الي نفسها ماله شكلي علي فكره يا دكتور البني ادم مش بلبسه ومظهره 
مراد البسي الليس دا ومن غير نقاش اه والشنطه ال هناك دي فيها شوز البسيه.
انهي كلامه وخرج وتركها في الغرفه بمفرده لتبدل ثيابها انتظرها كثيرا حتي مل وضاق صدره فانطلق ليطرق الباب فوجدها تحرج وهي ترتدي طلق الثياب التي تجعلها تبدو في غاية الجمال ليستشعر جمالها وخصوصة بعد ان رفعت شعرها لاعلي ليظهر اناقتها 
ليلي بانزعاج من قصر الجيب وضيق الثياب اني ليه جايبه ضيق كدا
مراد مش عارف مقاسك المهم تعالي ورايا بسرعه لاني اتاخرت جدا علي المستشفي.
ليلي لحظه
عادت الي الغرفه وخرجت
بحقيبه التي احضر فيها مراد الثياب وما ان راها مراد حتي نظر اليها مستفهما ايه دا
ليلي دي هدومي
مراد محاولا السيطره علي اعصابه سيبيها وابقي خديها وقت تاني ماينفعش تروحي المستشفي وهم معاكي.
عقلت ليلي كلماته واقتنعت فتركتها وخرجت معه وانطلقا الي المستشفي معا 
بينما في سيارة وليد فكانت
نادين واضعة سمعات الاذن تستمع الي موسيقي هادئه لتقلل من توترها في تجلس بجواره الان وذاهبة معه الي الجامعه وقلبها ينتفض حبا باشتمامها رائحة عطره التي تذوب عشقا فيها لتغمض عينيها وتترك العنان لخيالاتها لتتخيل بان وليد يغازلها ويحتضنها وهو يقود وتبتسم ابتسامة هادئه سرعان ما اختفت وحل مكانها التجهم بسبب فرملة وليد المفاجئه لتخلع السمعات وتساله مستفهمة. ايه دا مش بتعرف تسوق
وليد باقتضاب انزلي.
نظرت نادين حولها لتجد انه لو تصل بعد الي الجامعه انزل فين انا رايحه الجامعه.
وليد انزلي روحيها.
جحظت عينيها نعم انزل انت قلت انك هنوصلني
وليد قلت فعل ماضي ورجعت في كلامي يلا انزلي واتصلي بحد يجي يوصلك او خدي تاكسي.
احست نادين باهانته لها فنزلت واوصدت الباب پعنف واوقفت تاكسي وانطلقت الي الجامعه وعينيها تزرف الدموع علي ما فعله معها .
انطلق وليد الي المشفي واتصل بالعميد ليطلب منه ان يدخل احد مكانه للسيكشن بحجة انه لديه عملية طارئه.
انقضي اليوم سريعا ماز مشغول مع مرفت في التجهيز لحفل الخطبه ومعهم ميس التي مرت عليهم بعد عودتها من البيوتي واتفقا مع المصمم علي كل شي ومراد جعل ليلي حبيسة في مكتبه ورفيف اتصلت علي وليد لتطمئن عليه فاخبرها بخطبة مازن وعزمها واخبرها بانه سيمر عليها لياخذها غدا في المساء ليذهبا معا 
وصلت ايلا الي المشفي والتقت بمراد الذي كان بنتظارها ليريا ميرا 
مراد مرحبا ايلا
ايلا بايتسامه مرحبا مراد كيف حالك اليوم
مرا بخير .كيف حالك انتي
ايلا بخير علمت ان ميرا بدات تستفق وان حالة القلب ممتازه هل نذهب لنرها
مراد اوك.
ذهبا وفحصا ميرا وحاولا ان يجعلها تتحدث بان سالها عن حالتها وبما تشعر كانت اجابتها عباره عن همهمات وكلمة واحده ظلت ترددها خالد خالد خالد .اااه خ الد 
مراد مطمئننا اياها اطمني خالد مستنيكي ببدلة الفرح والخاتم.
ابتسمت ميرا رغم تعبها وشعرت بدقة قلبها الجديد الذي بدا يتعرف علي حبيبه 
خرج مراد واتجه الي غرفة خالد ليطمئن عليه وعلي عمليته ويطمئنه علي ميرا 
مراد ازيك يا بطل عامل ايه
ياسمين دكتور مراد اتصرف معاه كابتن خالد عاوز يقوم يروح يشوف ميرا.
مراد لا طبعا انت عامل همليه امبارح وهتاخد وقت لحد ما تتعافي واطمن يا سيدي ميرا كويسه ومستياك بالفستان الابيض بس انت شد حيلك واسمع الكلام علشان لما تشوفك تشوفك بتمشي علي رجلك.
تنفس خالد بعمق واغمض عينيه ليحلم بذلك اليوم الذي لكالما حلم به 
تركه مراد بعد ان اعطي التعليمات لياسمين وطلب منها المتابعه مع د وليد وحرج ليعزم ايلا علي حفل خطبةاخيه.
مراد ايلا
توقفت واستدارات نعم د مراد
مراد اود ان ادعوك الي حفل خطبة اخي غدا اتمني ان تحضرين.
ايلا بفرحه مبروك د مراد حقا كنت اود ان احضر ولكن للاسف ليس لدي مايناسب لاحضر فيه فجميع ثيابي عملية وليست للمناسبات الخاصه فانا لم اكن اعلم باني ساطيل في اقامتي بمصر.
مراد لا تقلقي ساتولي انا ذلك الامر وساكون بانتظارك غدا اراكي لاحقا.
بينما في فيلا الالفي 
فعادت نادين منزعجة جدا ولكن لم تخبر احدا بما فعله وليد معها واقسمت انها لن ترحمه دلفت الي غرفتها ودخل عمر اليه ليتحدث معها 
عمر نادو انتي اشتريتي فستان علشان حفلة ميزو ولا لسه
نادين لا عندي.
عمر عندك ايه هي العبايه الي في الدلاب دي تسميها فستان والله انتي وصحبتك نسخه من بعض حرام عليكم التانيه ببوس اديها علشان اشوفها في فستان وانتي والله رفيف دي مزه 
انزعجت نادين مزه في عينك انا احلي منها.
عمر انا سمعت طنط بتعزمها اكيد هتكون اجمل واحده بكره في الحفله 
نادين اتصل بندي
عمر ليه
نادين علشان نخرج نشتري فساتين لخفلة بكره.
عمر الله عليكي هو دا يا نادين في الدنيا هكلمها حالا اجهزي وانا هستناكي في العربيه.
بالفعل جهزت نادين
واتجهت مع عمر الي ندي واخذاها واذهبوا الي الاتيليه انتقي كل منهم فستانا اختار عمر فستانا احمر لندي ونادين اختارت فستانا قصيرا يصل طوله فوق الركبه ولونه موف وعندما راته وارتدته لتجربه ابتسمت واقسمت انها ستجنن وليد غدا بها.
بينما مراد فاخذ ليلي واتجه الي بيت ازياء عالمي واختار فستانين طلب من ليلي ان تقيس احدهما وكان فستانها لونه بينك والاخر اسود طولا يتخطي طول الساقين بفتحة جانبيه تصل الي فوق الركبه بسنتمترات لتصبح احدي الساقين عاړية بالكامل عليه بعض الاحجار الحمراء الطوبيه الناعمه عند الصدر بدون حملات يظهر منه منتصف الظهر تقريبا اختاره الي ايلا ووضع الخقائب بالسياره واتجه الي الفيلا معه ليلي التي جعل الخدم يجهزون لها غرفة في الفيلا واعطاها الحقائب التي بها الفستان البينك الخاص بها وطلب من السائق ان ياخذ الحقائب الاخري الي ايلا في الفندق ثم دلف الي الفيلا وطلب من ليلي ان تجهز له الطعام وبالفعل احضرته له في غرفته وتركته وذهبت الي غرفتها التي كانت علي مقربة منه واوصدت الباب عليها ونامت لينم جميع من بالبيت منتظرين يوم الغد الحافل .
.
نهاية الفصل .قراءه ممتعه مش تنسوا كومنت السعاده كومنتاتكم دايما بتسعدني دمتم بخير مريض_الحبحصري
مچنون عايش بلا ليلي.
الفصل الثاني و عشرون 22 .
.
ممنوع الاقتباس او النقل او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي 
بسم الله 
استيقظت ليلي في منتصف الليل شاعرة پاختناق ضيق نهضت من سريرها واتجهت ناحية الشرف ازالت الستائر جانبا وحاولت تفتح ذلك الباب الزجاجي ولكنها لم تفلح فهي لا تعلم انه باب ايوماتيكي ضطه واحده علي الزر الموجود علي الحائط تكفي لتفتحه 
يأست من ان تفتحه فقررت ان تنزل الي تلك الحديقه التي توجد في الاسفل وما ان وصلت حتي اخذت تتنفس بعمق كانها ولو اول مره تتنفس هواء نقي كهذا اصابته لسعة من الهواء البرد جعلتها تحتضن نفسها لتحافظ علي حرارة جسدها نظرت الي ذلك المسبح وشردت في صورتها المنعكسه في المياه وفاقت علي ذلك الوشاح الثقيل الذي وضعه عليها تيم .لتنظر له باستغراب 
تيم بابتسامه الجو برد عليكي.
ارتابت ليلي في بادئ الامر ولكنها شعرت بالدفئ شكرا
عاود تيم النظر اليه العفو .انتي ايه الي مصحيكي دلوقتي
ليلي كنت مخنوقه .وحضرتك
تيم حضرتي يا ستي مش متعود علي النوم في الوقت دا.
ليلي ليه
تيم علشان انا كنت مسافر بره متعوده علي اوقات مختلفه عن هنا 
اجابها ثم نظر الي صورته في المياه .واضعا يده في جيب بنطاله ثم ينظر الي صورتها العائمه علي سطح الماء ويدقق النظر في عينيها التي بدي الحزن سائدا فيهما لسألها باستفهام انتي كويسه
ليلي هاا
تيم انتي كويسه في حاجه مزعلاكي الحزن باين في عنيكي.
لم تجبه ليلي بل اكتفت بتذكر ما حدث عندما نادتها فاطمه 
اقتربت فاطمه منها تحتضنهاوالدموع تسيل من عينيها لي ليلي بنتي .انتي كنتي فين دي ميسون يا عيني ما سبتش مكان الا ما دورت فيه عليكي انتي كويسه.
انتفضت ليلي مبتعدة عنها ناظرة لها نظرة عتاب ولوممن بين دمعاتها ليه ليه خبيتي عني
فاطمه انا امك.
ليلي بصړاخ لا ما تقوليش امي دي تاني انتي مش امي.
فاطمه باڼهيار من فسوتها رفعت كفيها لتحاول ان تحتضن وجه ليلي بهما ليلي بنتي انا 
ابعدت ليلي يديها عنها وقالة پبكاء هستيري انا مش بنتك انا مش بنتك 
وهربت سريعا من امامها لتهب الي مراد الذي ينتظرها 
هز تيم كتفها ليقظها من شرودها انتي كويسه 
احست ليلي ببعض الضعف وهزات تيم لها جعلتها تفقد السيطره تماما علي جسدها ووتغمض عينيها لتسقط مغشيا عليها لحقها تيم قبل ان تقع في الماء لتصبح بين ذراعيه ويخرج مراد الي شفته ويقع نظره عليهم ليظهر له بان تيم يحتضنه زفر في ڠضب عندما راهما ودلف مرة اخري الي غرفته يستشيط ڠضبا منهما ويقبض يده ويضربها بالحائط بقوه لينفس عن غضبه وتتاذي يده .
اما
 

تم نسخ الرابط