مريض الحب الجزئين بقلم ايمي احمد
المحتويات
الي هيخليها تسامحني اعمله حالا.
مازنطيب اطلع بالمعلوم.
اخرج امجد صورة من جيبه واعطاها لمازنالتقطها مازن بدوره واقترب منهاانا عارف ان دا مش وقته بس احنا عاوزينك تتعرفي علي الشخص الي اتخبطي فيه امبارح...احنا مش هنتعبك انا هوريكي صوره و قولي لنا هو دا ولا لا.
حركت ميسون راسها موافقةفقام مازن برفع الصوره وتقريبها اليها لتكون واضحه..
فاخذ منها الصوره وناولها لامجد واشار له بان يذهب لينفذ اجراءات القبض علي ذلك المچرم.
وظل مازن بجوار ميسون وليلي لم يفارقهم ظل يتحدث مع ميسون ويضحكها محاولا اخراجها من حزنها الذي تسبب فيه صديقه
اما بالنسبه لنادين فانهت محاضرتها وانطلقت الي الكافتريا لتجد عمر يجلس بمفرده فاندهش كل منهما و سألا بعضهما في نفس الوقتفين ندي
عمرهي ماكنتش معاكي في المحاضره
ناديناحنا دخلنا المحاضره ولقيتها مضايقه فقلت لها تروح تقابلك.
عمربس انا ماشفتهاش نهائي.
اخرجت نادين هاتفها واتصلت بها..
نادينالو..ايوه يا ندي انتي فين.
ندي بصوت مخڼوقانا مشيت يا نادين.
نادين باستنكارمشيتي ليه
نديهكلمك بعدين.
نادينمال صوتك يا ندي انتي بټعيطي.
ما ان سمع عمر كلمة نادين حتي خطڤ منها الهاتف محدثا اياها بلهفةحبيبتي انتي مشيتي ليه ايه الي زعلك بټعيطي ليه
اندهش عمر من
صمتها واغلاقها الهاتف في وجهه واحس باهانة كبيره في حقه فصړخ في وجه نادينيلا بينا.
فزعت نادين من
صوته ولم تعلق وخرجت ورائه وركبت السياره بجواره دون ان تلفظ بحرف واحد فهي تعرف حالته عندما يكون غاضبا ېحرق الاخضر واليابس بغضبهعادت معه الي الفيلا ونزلت اما هو فلم يدخل معها وقاد سيارته بسرعة چنونيه لدرجة انه كان سيصطدم بسيارة مراد عند خروجه من الفيلا.
مچنون عايش بلا ليلي
الفصل التاسع
دلف مراد الي الفيلا منزعجا فوجد نادين تقف مع والدتهافالقي عليهم التحيه وقبل راس والدته ثم سالهم مستفهما عن تلك الحقائب الموضوعة بجوار باب الفيلاالشنط دي بتاعت مين
نادين بفرحبتاعت عمر...اصله رجع النهارده من السفر.
مراديعني هو الي كان هيخبط عربيتي دلوقتي...دا كان عاقل قبل السفر.. هو السفر جننه ولا ايه.
اندهش مرادهو لسه اعد علشان تزعل منه.
نادين بهيامالحب يا أبيه..الحب يعمل كل دا.
ضربها مراد علي راسها ضړبة خفيفه احاطها بذراعه وصعد معه السلم قولتي لي الحب بقي.
ابتسمت نادينهههههه..ايوا يا ابيه.
مرادوانتي عرفتيه منين دا
نادينمافيش حد ما يعرفش الحب يا ابيه.
نظر لها مراد بحنو و احتضنهاكبرتي يا نادين فجأه...ابعدها قليلا عنه..انت عارفه امه دعي عليه الي هيجي ياخدك مني.
مرادتفتكري هسيبه ياخد برنسستي الصغيره بالساهل كدا. دا بعينه.
ادمعت عيني نادين والقت بنفسها في حضنهانا بحبك اوي يا ابيه.
مرادوانا كمان بحبك يا برنسيستي..يلا جهزي نفسك وانزلي بسرعه علشان ناكل مع بعض.
نادينحاضر..بس هكلم ندي الاول اطمن عليها.
مرادماشي.
دلفت نادين الي غرفتها وابدلت ثيابها والتقطت هاتفها لتطمئن علي ندي.
اما في غرفة ندي فكانت تجلس حزينه تذكر ابتسامته وقربه من تلك الفتاه..تبكي علي حال قلبها المعذب..وهي في حالتها تلك سمعت صوتا ياتي من خلف ستائر بلاكونتها..فانتابها شئ من الفزع وانتفضت عندما سمعت رنة هاتفها فالتقطته لتري نادين تتصل بها فردت عليهاالو
نادينايوه يا بنتي قلقتيني عليكي مالك في ايه ايه الي حصل
ردت عليها بصوت مكسور محاولة كتم شهقاتهاشفته بيخوني يا ندي.
اقضبت نادين حاجبيها مندهشة فهي تعلم بحب عمر الشديد لنديلا مستحيل عمر يعمل كدا اكيد انتي فهمه غلط.
نادينب..بق..بقولك شفته بيحضنها قدام عنيا.
قالت كلمتها تلك و دخلت في نوبة بكاء هستيري لم تفق منها الا علي يد احدهم يخطف منها الهاتف و يتحدث مع نادين قائلااقفلي يا نادين دلوقتي.
اندهشت نادين ونظرت للهاتف لتتاكد من انها رقم ندي فهذا صوت عمر كيف له ان يحدثها من هاتف ندي وهي في البيت فردت عليهعمر انت بتعمل ايه عندك
عمر بحنان ممسكا يد نديبصالح حبيبتي..نادين بقول لك قولي لخالتو ان انا مش جاي علي العشا..
تنحنحت نادين بهيامهييييح..حاضر
ثم قالت محذرهاياك تزعلها تاني.
نظر عمر لعيني ندي المدمعتينوهو انا اقدر ازعل قلبي..يلا اقفلي بقا.
نادينطيب طيب ماتزقش يلا باي.
اغلق عمر .
هزت راسه بالايجابفقام عمر بابعاد يده محاوطا بها ندي لتكون اسيرة حضنه..اغمضت عينيها محاولة السيطره علي اشتياقها له ثم فتحتهما مره اخري لتنظر لعينيه بقوه زائفه وتقول له ببهدوءحبيبي الي كان بيحضن واحده النهارد غيري.
عمر بابتسامه غمز لها دا حبيبي بيغير عليا بقا.
ندي بلا مباله عكس ما تشعر به لا مش بغير انت حر.
عمر باستنكارانا حر..دا اخر كلام.
اشاحت ندي بنظرها بعيدا عنه لكي لا تضعف امامهوتململت بين يديهمن فضلك ابعد عني.
عمر بتحدي مطبقا ذراعيها بقوه حولهاولو ما بعدتش.
تاوهت ندي من فعلتهاااه..هصرخ و انادي لماما.
لوي عمر فمها بتحديوريني يلا.
نظرت ندي له بتحدي يعني مش فارقه معاك..طييييب...يا ما.......
لم تكمل فقد التقط عمر شفت
يها مسكتا اياها لتململ پعنف ضاربة صدره بيدها الرقيقه لتبعده..ولكن باتت محاولتها بالفشل..فتركت دموعها تنساب علي وحنتيها فاحس بها عمر فابتعد عنها عمر بهدوء تاركا ذراعيه حولهاندي انا بحبك..حبيبتي ماتعيطيش...دموعك دي غاليه عندي اوي.
ندي بنحيب انا شفتك بعنيا يا عمر.
عمرحبيبتي انتي شفتي الي انتي عوزاه..البنت الي شوفتيها دي او بمعني تاني المدام الي سفتيها جوزها كان معاها وسلمت عليه بعد ما رجع من المطعم واعد معانا.
نديتفتكر هصدقك.
ابعد احد ذراعيه وضعه في جيبه ليخرج هاتفه ويخاطب صديقه ويجعلها تخاطبه حتي تتاكد بنفسها وما ان اغلق مع صديقه حتي راي دموعها تنساب مرة اخري ولكن تلك تختلف عن سابقتها في انها دموع ندم..
مسح دموعها بيده وقبل راسهاملاكي مايعيطش ابدا وانا معاه...يارب اموت لو شفت دموعك تا...
لم يكمل فقد وضعت ندي يدها الرقيقه علي فمه قائلة بفزعبعيد الشړ عنك ربنا يخليك لقلبي.
قبل عمر كف يدها بنعومة قائلا ويخليكي ليا يا ملكة قلبي...حبيبي انا همشي بقاعلشان ما حدش ياخد باله من وجودي.
نديهتخرج ازاي
عمرهههههه..من البالكونه
نديلا يا عمر اخاڤ عليك يجره لك حاجه.
قفز عمر علي السريرخلاص ابات معاكي هنا.
جذبته ندي من
يده لتوقفهلا يا حبيبي يلا علي البلاكونه.
نهض عمراستعنا علي الشقي بالله..يا رب انت القوي.
اتجه الي البلاكون ومعه ندي وقبل ان يقفز نظر لها قائلابقولك ايه يا قلبي.
نديقول يا روحي.
عمرما ابات معاكي وامشي الصبح احسن.
نديلا..يلا يا عمر.
عمر مدعيا البكاءعمر مش عارف هينزل ازاي...عمر شكل رقبته هتكسر علي ايدك.
نديههههه انزل زي ما طلعت.
عمر يخربيت الحب..انا ايه الي خلاني احب بس.
ضړبته ندي ضړبة في صدره..فتاوه مدعيا الالماااه قلبي.
ضحكت ندي وقالت بدلال سلامة قلبك يا روحي.
عمر والله انا بقول ابات هنا ونعمل الفرح بكره.
نديبطل يا عمر بقا..ويلا قبل ما حد يشوفك.
عمرادخلي انتي علشان مفيش حد يشوفك وانتي لبس كدا.
نديبس انا...
عمرادخلي..اسمعي الكلام وانا هكلمك لما اركب العربيه.
دخلت ندي واختبات خلف الستار تنظر عليه لتطمئن عليه حتي راته وصل الي عربيته وسمعت رنته التي خصصتها له...فقفزت علي سرير ملتقطة هاتفها تحدثه...
اما في فيلا مراد حمدي...
انهي الجميع تناوله للعشاء الذي لم يحضر عليه مازن وعمر لانشغالهم..واتجه كل منهم الي غرفته..
جلس مراد في غرفته يتناول قهوته ممسكا هاتفه يخاطب احدهم...
مرادعاوزك تعرف كل حاجه عنها كل صغيره وكبيره توصلني..
......اوامرك يا باشا.
مرادتروح المحل بتاع واحد اسمه يونس..هو عارفها كويس.
.......يومين بالظبط و وتكون كل المعلومات عندك.
مراداوك.
اغلق مراد مع ذلك الشخص متنفسا الصعداء ونهض من مكانه متجها الي غرفة ملابسه ليرتدي ثيابه الرياضيه...ويتجه الي غرفةالتي يمارس بها رياضاته..حتي استاذنت الخادمه ودخلت لتخبره بان وليد بالاسفل.
مرادخليه يطلع لي هنا.
نزلت الخادمه واخبرته بان يصعد له في غرفة الالعاب الرياضيه...فقام وليد بدوره بالصعود لمراد...
وليدايه النشاط دا كله بتستعد لضړب سالم ولا ايه.
مراددا حسابه عسير..يلا تعالي اتمرن .
وليد ايوه والله.. الواحد حاسس ان جسمه اتصلب من كتر الشغل.
مراد طيب تعالي وانا هروح اخد شور وارجع لك.
وليد اوك.
ذهب مراد لغرفته وترك وليد الذي خلع قميصه لتظهر عضلاته المفتوله ليتمكن من حمل الاثقال.
خرجت نادين من غرفتها تبحث عن مراد فاخبرتها الخادمه بانه في غرفة الالعاب الرياضيه.
فذهبت الي تلك الغرفه وفتحت بابها ودخلت لتنظر في جميع ارجائها باحثة عنه فلم تجد احد فاستدارت لتخرج فاصطدمت بوليد الذي كانت ستقع بسببه لو لا انه امسكها..ظلت نادين تنظر الي عينيه الساحرتين..ثم انتبهت الي جسده فجحظت عيناها وقغزت مبتعدة عنه هاربة تاركة الغرفه كلها..فقابلت مراد الذي راي توترها واحمرار وجههامالك يا نادين
نادينهه.
وضع مراد يده علي وجههامالك يا حبيبتي انتي تعبانه ولا ايه
نادينهه..اصل..اصل..
راهم وليد الذي كان قد ارتدي قميصه وخرج فنادي علي مراد وما ان سمعت نادين صوته حتي جرت مسرعة الي غرفتها موصدة الباب خلفها وضعة يدها علي قلبها الذي اضطربت دقاته برايته وسماع صوته..
اما مراد فاستغرب من ردة فعلها وسال وليد عما حدث فاخبره...
مرادطب تعالي نعد في الجنينه..نشرب قهوه ونتكلم في موضوع سالم.
ولبداوك...
جلسا معا يتحدثان وعاد عمر وسلم عليهم وجلس معهم قليلا ثم صعد الي غرفته ليرتاح ويتصل بندي فهو اعتاد علي ان يكون صوتها اخر ما يسمعه قبل نومه اما مازن فلم يحضر الي البيت واخبرهم بان لديه مهمة وظل بجوار ليلي وميسون في المستشفي.
في صباح يوم جديد..
في الجامعه..
انتشر خبر في الجامعه وادارة الكليه فصلتها النهارده.
فزع امجد ايه بتقولي ايه..ايه الخبر الاسود دا.
ميرنا پخوفهتعمل ايه
امجدمش عارف.
ميرناكلم مازن زميلك و اساله..وانا هروح المستشفي لميسون.
امجدمازن اصلا بايت معاهم في المستشفي.
ميرنا خلاص هقابلك هناك ونشوف هنعمل ايه
متابعة القراءة