أحفاد الجارحى بقلم ايه رفعت

موقع أيام نيوز


بس بأدب   
يارا 
خرج يحيى ليجد المعركة قد بدءت بينهم    فوقف يستمع لهم بأنصات 
ملك بسخرية  هو فى معاكسة بأدب !!!!!!!
حمزة بتفكير  تصدقى لا 
يارا  ههههه والله أنت مچنون 
حمزة پغضب جامح   مين دا يا بت الا مچنون أنت خدتى عليا أوى    
جذبه من قميصه قائلا پغضب   لا دانت الا شفت نفسك علينا ولازم نرجعك للأصل    
أنكمشت ملامح وجهه حينما أوضح له ما يعنيه 
طب ينفع أرجع للأصل بعد الحفلة 
تملكه الأندهاش فقال بسخرية
هتفرق يعنى !

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أجابه بعد برهة من التفكير  أكيد 
زفر بنفاذ صبر على ترويضهم فقال بسخرية 
لما تخلصوا لعب العيال دا أبقوا أنزلوا للحفلة    
ورفع يحيى يديه لحوريته الشاردة بعالم أخر ثم هبط ليسلب الأضواء فهو الحفيد المنشود لأحفاد الچارحي    
بغرفة ياسين 
كان يجلس على الأريكة بأنتظارها    يلهو بالهاتف قليلا حتى لا يشعر بالملل    
رفع عيناه حينما استمع لصوت دقات تقترب منه    إنقلبت نظراته لفيض من الصدمات لرؤية تلك الفاتنة التى تنجح دائما بأسر قلبه    تأمله لوقت طويل يدرس مظهرها المتكامل بشيء من الغيرة من رؤيتها   أرتسمت البسمة على وجهه حينما رأى بطنها المنتفخة بعض الشيء   
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
العريض لعلها تستمع لخفق القلب المترنم على حب تلك الخرقاء التى فعلت المستحيل بترويضها الحفيد الأكبر للجارحي   
أبعدها عنه لتتقابل مع عيناه المعسولة قائلا بعشق  نفسي أخدك بمكان محدش يشوفك فيه غيرى    
كانت نظراتها توحى بعدم تصديق حديثه    نعم ليست ملكة للجمال ولكن كلماته تجعلها تنسج حلما صعب للتفكير به     
أنت بالنسبالى كل حياتى يا آية من غيرك هتكون أصعب من المۏت نفسه    
جاهدت لخروج كلماتها البسيطة 
أنا مستحقش الحب دا يا ياسين 
تلامست يده وجهها فأغمضت عيناها بعشق مطبوع ومخصص له   
أنت وإبنى أكتر من كلمة حب يا آية    عمرى ما سلمت ثقتى لحد غير ليك 
لمعت عيناها بدمع السعادة لما يقول فرفع يده الأخرى يتلامس جنينه بفرحة 
متشوق أشوفه وأشيله بين أيدى ساعتها ممكن أحس أنى ملكت سعادة الدنيا دي كلها    
صمت قليلا ثم أكمل بخفوت 
مش عارف أنا أذي كنت عايش بجد !!
بسعادة ودمع يلمع بعيناها   
بحبك 
بقوة قائلا بنبرة صادقة لا تحتمل نقاشات 
وأنا بمۏت فيك 
قطع روابط العشق رنين هاتفه ليلمع برقم يحيى فعلم أن الحفل قد شرع بالبدء وهو مازال هائم بمعشوقته    
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رفع يده لها فقدمتها له بخجل وسرور   
هبطوا معا للخارج فجذبوا إنتباه الجميع وخاصة بطالتهم المتماثلة    فحرص ياسين على ذلك وبشدة   حتى أن عتمان تأملهم بسعادة فتلك الفتاة أكدت له أنها تستطيع فعل المحال    حينما روضت حفيده   
وصلت سيارات الچارحي بعدما توجهوا لجلب العروس المزينة لمعشوقها    
توقفت السيارة الأولى أمام القصر فترجل رعد وتوجه للباب المواجه للقصر ليساعد مشاكسته العنيدة على الهبوط    
فهبطت تلك الملكة المتوجه على عرش المتعجرف   بفستانها الأبيض المرصع بالألماس وحجابها الذي يشبه التاج    
هبطت لترفع
يدها بخجل فتلامس يده وتتقابل النظرات 
دلف بها للداخل وعيناه عليها لم تتركها    فعاونها على الجلوس ثم أنضم لها     
ما أن غادرت السيارة الخاصة برعد الچارحي   حتى توقفت السيارة الأخرى بنفس مكان المخصص بالأستقبال    
فهبط أدهم بعدما عاونها لتهبط هى الأخري بفستانها الذي يشبه الثياب الملكى    فأختيار أدهم له كان بعناية فائقة ليعلن للجميع أنها صارت ملكة له     
تقدمت معه للداخل بأرتباك فهمس لها بالأطمئنان    
أنضم أدهم لرعد بعدما عاونها على الجلوس فجلس هو الأخر يتابع الحفل بأعجاب وثناء على زوق عتمان الجارحى     
جلست آية بجانب والدتها بعد تبادل السلامات والترحبات الحارة بها   فأنضمت لهم يارا لتشتعل الأجواء   
أما حمزة فكان يجلس بتذمر شديد وتفكير مجهد لأبعاد يحيى وياسين عن الحفل    
أنتفض من الفزع حينما وجده لجواره فقال بزعر
دا مجرد تفكير 
ياسين بعدم فهم  تفكير أيه !
يحيى بسخرية  دي لسعه منه خالص 
حمزة پخوف  أنتوا عايزين أيه 
زفر پغضب ثم قال  روح لأوضة تالين وقولها أنى طالب منها تحضر الحفلة    
أشتعل الڠضب على وجهها فقال بعصبية  متخالى يارا تروح تقولها 
ياسين بثبات  بس أنا طلبت منك أنت 
هنا علم حمزة مصيره المحتوم فتوجه لغرفتها وهو يتمتم بكلمات غير مفهومه   
بالحفل 
أنضم ياسين للطاولة التى تعتليها عائلة زوجته   فسعد محمد كثيرا لتركه الجميع لأجلهم   
كانت نظرات آية تتوجه حتى أن صفاء لأحظت نظرات إبنتها المزينة بتاج عشقه فشعرت بالأرتياح أخيرا     
تقدم عز من الطاولة ثم رفع يديه ليارا ببسمة زادته وسامة    
تأملته يارا بخجل ثم رفعت يدها له    لتنضم له بصالة الرقص     
كانت هائمة بعيناه التى مازالت تفيض بعشقها  
لم تتميل معه على نغمات الموسيقى   أكتفت بالتحرك معه تاركة عيناها تتشبع به   
عز بنظراته الساحرة ليه كل ما بشوفك بحس أنها أول مرة !
يارا پغضب  أنت الا ليه بتحب تحرجنى كدا أدام الناس يقولوا أيه عليا واقعة 
عز بجدية  الكون دا كله مفهوش غيرى أنا وأنت يا يارا 
تاهت بسحر عيناه وتركت العناء لعيناها تعبر له عن عشقها به   
على الجانب الأخر    
كان يجلس لجوارها بعد أن أستغل أنسحاب يارا ليقترب منها    
مالت على كتفيه هامسة له بفرحة  شكرا 
أستدار لتتقابل عيناه معها فظل يتأملها بصمت تحت نظرات سعادة
صفاء   
خرج من صمته قائلا بجدية  على أيه يا حبيبتى أنا هساعدك بس مش هقدر أغصب عليه حاجة هو الا هيقرر   
قالت مسرعة  لاااا أنا مش عايزاك تجبره على حاجة انا عايزة مساعدتك أنه يشوف بعيناه أنها إتغيرت فعلا وهو الا يحدد    
إبتسم بخفوت ثم قال بجدية  ياريت الدنيا كلها تبقا بطيبة قلبك يا آية 
إبتسمت بعشق هائم قائلة بدون وعى لمن يراقبها  ياريت فى حد ذيك يا ياسين أنت عيونك جميلة عشان كدا شايفنى بالجمال دا    
ياسين ببسمة خبث  بتعاكسينى !
آية بنفس البسمة ولكن تفوقه مكرا  أيوا مش جوزي 
إبتسم ياسين قائلا بعد تفكير  تيجى نرقص 
آية بزعر  لااااا 
ياسين بهدوء  دا مش رقص شرقى يعنى هتتحركى معيا بس 
آية بخجل  لا مش عايزه 
إبتسم قائلا بمكر  هقبل رأيك بس فوق لا 
تلون وجهها بحمرة الخجل فأرتشف العصير بسعادة وتسلية لرؤيتها هكذا   
توجه حمزة لغرفتها المنعزلة بضيق    فطرق كثيرا فلم يأتيه الرد   تزمر بملامحه الغاضبة لتأتى أفكارا ما برأسه أن تلك الحمقاء تتحدث مع أحدا ما فلم تستمع له    
ركل بقدميه الباب فأنفتح على مصرعه دلف حمزة وشرارة الڠضب تتلون على وجهه فلم يجدها بالداخل  
أستدار عائدا للحفل ولكنه توقف حينما إستمع لصوتا ما يبكى   تفاجئ بها تبكى بين يدى الله   تتوسل للرحمة والمغفرة بدمع لم يرى له مثيل    نفسا أتت بذنوب تدنو منها البحار وتلقى بنفسها بين يدى الرحمن ليرحب بها برحمته الواسعة لم يرد عاص ولا تائب    هو أرحم عليها بمن حولها نعم لم تستمع لطرقاته فكيف لها ذلك وحواسها وروحها بين يدى الله    هل عليها الأنصات لمن حولها وتأملها بكلمات الله الساحرة !!!
وقف يتأملها إلى أن أنهت صلاتها فجلست على سجادة الصلاة تسبح لله     لم يشعر بالوقت وهو يتأملها نعم شعر بأنه يرى تلك الفتاة لأول مرة    
وقفت تالين ثم أنحنت ولملمت سجادة الصلاة على الأريكة وأستدارت لتتقابل به    صدمت تالين من وجوده بغرفتها وهو پصدمة أخرى بوجه تلك الفتاة المنير بنور التقوى والأيمان    
وقف يتأملها بتعجب إلي أن قطعت الصمت قائلة بستغراب  فى حاجة يا حمزة 
نعم كان ينوى التحدث معها بطريقة تجعلها تكره اليوم الشاهد على دلوفها قصر الچارحي ولكن تلاشت الكلمات لرؤيتها هكذا    
فقال بهدوء  ياسين عايزك تحضري الحفلة   
تمهلت قليلا للتفكير ثم قالت بتردد وأرتباك  لا مش هعرف 
حمزة بنفس نبرته الهادئة  هستانكى بره متتأخريش 
وتركها حمزة وتوجه للخروج فأبتسكت بخفوت وتوجهت للخزانة الصغيرة بالغرفة    فأخرجت فستان باللون البنك على حجابا من نفس اللون فأرتدته لتصبح هادئة للغاية    
خرجت تالين لتجده يقف   مستند بجسده على شجرة قريبة منه شارد للغاية    
أبت أن تزعجه فتوجهت للحفل بخطى بسيطة ولكنها توقفت حينما إستمعت
لصوته المرتفع 
قائلا پغضب  مش قولتلك هستانك بره 
إبتسمت بهدوء  أنت وصلتنى الرسالة مش مضطر تمشى معايا أنا عارفه الطريق    
وتركته تالين وتوجهت للحفل فوقف محله يتابعها بصمت فتلك الفتاة تبدلت للغايه أخبرته بكل صراحه أنها تعلم تذمره للدلوف معها أمام الجميع   
بالمنصة 
قدمت له يدها فتنقل بها بكبرياء وعشق يطوفها بدلال    
تأملت رومادية عيناه بخجل حينما تلاقت نظراته به فقال ببسمة ساحرة  بتقكري فى أيه 
أرتبكت قليلا ثم خرجت الكلمات بدون ترتيب  فيك يا رعد مش عارفه أحدد أنت مغرور ولا لا قاسې ولا لا أنت غاااامض جدااا
رقص قلبه بسعادة حينما إستمع لأسمه يخرج أخيرا منها فقال بمرح  غامض ! للدرجادي والله يا بنتي أنا كيوت خاالص 
تأملته بشك فأنفجر ضاحكا مرددا العشق لها   
     
على يمينهم 
كان يتميل معها بصمت    يتأملها بأهتمام   
خجلت شذا من نظراته ووضعتها أرضا فأبتسم قائلا بحب  نفس النظرات دي كانت أول مرة شوفتك فيها   
رفعت عيناها له ليذكرها بأول لقاء لهم فضحكت بشدة قائلة بسخرية  تقصد أول خناقة 
أدهم بصدق  كنت حاسس انك ليا يا شذا 
ڠرقت بسحر عيناه فظلت تستمع له بأنصات فأخبرها كم كان يهوى أن تصير لها وملك لقلبه المتيم وها قد صار الحلم حقيقي وبين يديه    
      
دلفت تالين للحفل فأشارت لها آية فأنضمت لهم على الفور   
جلست معها بسعادة فأخيرا وجدت من ينظر لها بنظرة أخرى   
أستنأذن منهم ياسين وأنضم ليحيى    
ياسين بستغراب  مالك يا يحيى 
يحيى بهدوء مخادع  مالى مأنا كويس أهو !!
جلس لجواره قائلا بسخرية  أهبل أنا وهتدخل عليا صح 
زفر بملل ثم قال بحزن  مش عارف ملك مالها متغيرة أوى يا ياسين حاسس أنها لسه بتفكر بالموضوع دا   
تطلع ياسين جواره ثم تعجب لعدم رؤيتها فقال بستغراب  طب هى فين 
يحيى   حسيت أنها تعبانه فطلبت منها تدخل تستريح شوية   
ياسين بتفهم  طب كويس سبك بقا من أفكارك دي هى فعلا جايز تكون نفسيتها وحشه بس متنساش أن ملك مش ذي يارا ملك متحررة مش بتحب الكبت وذي مأنت شايف الأصابة مخليها مش بتتحرك ذي الأول فطبيعى أنها هتكون متغيرة 
يحيى بيأس تفتكر 
ياسين ببسمة ثقة   عيب عليك 
إبتسم يحيى وأستقام بجلسته   أنضم لهم عز قائلا پخوف  شكلكم بتفكروا بحاجه مش ولا بد 
يحيى پغضب  هنفجر الحفله وبما فيهم أنت يا خفيف 
عز پخوف مصطنع  أخس عليك يا يحيى وأهون عليك 
ياسين بنبرته المرتعده  عز 
كانت تلك النبرة كفيلة بأخراسه    
       
أقترب حمزة من أدهم قائلا پغضب  مش عارف أطرقهم اعمل أيه 
أدهم بنفاذ صبر  وهى هديتك دي مينفعش غير ويحيى وياسين بره الحفلة 
حمزة بتأكيد  ااايوااا لازم يطلعوا بره يا هطلع انا من الدنيا كلها 
أدهم بضيق  يا ساتر عليك طيب خلاص مش عايزين منك هدايا حل عنى بقا 
حمزة بتذمر  الوقتى حل عنى دانت طلعت بنى أدم أ  
قاطعه قائلا بحذم  بنى ادم أيه كما وشوف هعمل فيك
 

تم نسخ الرابط