أحفاد الجارحى بقلم ايه رفعت

موقع أيام نيوز


على سلامتك يا حبيبتي 
آية بخفوت  الله يسلمك 
دينا پغضب  يا رعد هاته شوية الله 
رعد بسعادة  طب سبهولى شوية 
عز  لا انت ولا هى هات 
وحمله عز بسعادة ثم قال بزهول  دا عدى ولا عمر 
أدهم پصدمة  الاتنين شكل بعض جدا 
شذا  خلاص نعلمهم بأي حاجه 

يارا  ههههههه طب والله فكرة 
ملك من آية قائلة بقلق  أنت كويسة يا آية 
أشارت لها ببسمة هادئة ذادت حينما رأتها ترتدي الحجاب    
ملك  حلو عليا 
آية بتأكيد  ما شاء الله جميلة ربنا يحفظك يارب
إبتسمت ملك ثم حملت الصغير من حمزة لترتسم بسمة حماس لرؤية صغيرها   
دلف محمد وصفاء بعدما علموا من رعد بما حدث فأسرعت صفاء لأبنتها قائلة پخوف  طمنينى عليكى يا حبيبتي 
آية بفرحة لوجودهم لجوارها  الحمد لله يا ماما 
محمد لياسين  مبارك ما جالك يابنى 
ياسين ببسمة هادئة  تسلم يا عمى 
وناوله الصغير ليحمله محمد بفرحة كبيرة وأخذ يردد الآذان بأذنيه بسعادة 
الله أكبر الله أكبر 
أشهد أن لا إله الا الله 
أشهد أن محمدا رسول الله
حى على الصلاة حى على الصلاة 
حى على الفلاح حي على الفلاح
الله أكبر الله أكبر 
لا إله الا الله 
أسترخى الصغير بين يديه فحمل الأخر وردد مرة أخرى ما فعله    
    
شهد قصر الچارحي فرحة وسعادة بالتؤام الصغير لياسين وبالأخص عتمان كانت سعادته لا توصف بهم     حتى رحاب كانت تعتنى بهم جيدا    
كان للجميع حظ بالسعادة بعد معرفتهم بحمل دينا وشذا حتى عز كان يتراقب ولادة يارا ليرى صغيرته    على عكس يحيى فكان قلبه ېحطم كلما تمر الأيام ويزداد حجم الجنين   كان يشعر بالخۏف من أقتراب هذا اليوم المعهود عليه بالفراق     
      
مرت الأيام بالفرحة والعشق المتوج لهم وحان لقاء عز بصغيرته    
كان الليل بسواده الكحيل 
بغرفة يارا 
شعرت پألم لم تعد تحتمله فصړخت بعز 
يارا بصړاخ  عز 
عز 
فتح عيناه قائلا بنوم أيوا يا حبيبتي 
يارا پألم  ألحقنى 
عز بقلق  مااالك 
يارا بصړاخ  مش عارفه بينى بولد ااااه 
وقف على الفراش بتوتر شديد فقال بأرتباك  بتولدي طب أعمل أيه 
يارا بصرااااخ  اااه هموووت 
عز بأرتباك  طب أهدى اااه هو ياسين 
أخرج عز هاتفه برقم ياسين 
    
بغرفة ياسين 
كانت غافلة بين ذراعيه حينما إستمع لصوت هاتفه    رفع يديه بنتكاسل قائلا بنوم   أيوا 
عز  ياسين أذيك 
أجابه پغضب  نعم متصل بيا بالوقت دا عشان كدا !!
صدح صوت صړاخها بالهاتف فقال بقلق  مالها يارا 
عز  ولا حاجة بتولد 
ياسين بفزع  أييييه وعمال ترغى 
عز پغضب  براحة يا عم هو أنا كنت أتجوزت قبل كدا عشان أعرف الله 
أسرع ياسين للخزانه قائلا پغضب  هاتها وأنزل أخلص 
عز بتأفف  حااضر 
وأغلق عز الهاتف ثم توجه لها سريعا لتصرخ قائلة پألم  ھموت يا عز 
عز بحزن  مټخافيش يا قلب عز ياريت أعرف أعملك حاجه بس للأسف معنديش خبرة بالمواضيع دي فهسمع كلام ياسين وأمري لله    
وبالفعل حملها عز للأسفل ليجد ياسين ويحيى بأنتظاره   
آية پخوف  براحة عليها    
وضعها عز بحذر لتبكى بقوة من شدة الألم فحاولت آية تهدئتها ولكنها لم تستطيع     
صارعت يارا كثيرا ثم أستراحت قليلا حينما خرجت تلك الصغيرة للحياة كما توقعها عز    
بسعادة فأخذ يقص لها عما بقلبه تحت نظرات زهول من الجميع حتى رعد بسخرية من بين يديه  أنت أتجننت هى فاهمه حاجه 
حمزة پصدمة  الله عليك الرجل اتخبل يا جدوعان 
ثم استدار قائلا لتالين  أنا غيرت رأئي رجعى الواد دا مش عايزه 
تالين بزهول  واد مين 
حمزة  لا متخديش فى بالك 
عز پغضب  وأنت مالك بنتى وأنا حر معاها 
حمزة بسخرية  براحة علينا يا خويا مانت هتربي وتتعلق بيها ويجى واحد ويلم وساعتها أبقى سلملى على بنتى هههههههههه
أدهم لرعد  شيل من هناااااا كل ما أنسى النقطة دي يفكرنى بيها    
حمزة بشماته  ههههه وأنت كمان لما شذا تولد هلقيك شايل البت وبتحكيلها تاريخ حياتك هههههه 
رعد  عارف يا حمزة لو مخفتش من وشي أنا هعمل فيك ايه 
إبتلع ريقه بزعر ثم قال پخوف سلام عليكم أنا حد عايز منى حاجه 
يحيى  هنعوز منك انت ليه !!!!!!!
حمزة پغضب  ماشي يا ابو عزة بكرا
نشوف 
يحيى پغضب جامح  غور من وشي 
وبالفعل هرول حمزة للقصر سريعا    
عادت يارا للقصر بعد مشقة ساعات قضتها بصعوبة    فحملها ياسين للأعلى وصعد عز بمروج  وضعها ياسين على الفراش وجلس لجوارها قائلا بقلق   أحسن دلوقتى 
إبتسمت بسعادة لأخيها الحنون عليها ثم قالت بخفوت   الحمد لله 
ياسين قائلا بسعادة  تستهل الحمد يا حبيبتى هسيبك تستريحى شوية وأروح أشوف القرود 
اڼفجرت ضاحكة ثم قالت  هما لحقوا دول لسه 5 شهور 
ياسين بثبات  متقلقيش أخوكى قداها بيخلع فى أوضه المكتب 
لم تستطع كبت ضحكاتها فكتفى ببسمة هادئة وتوجه لغرفته 
أما هى فأستدارت بوجهها تتأمل سعادة عز بالصغيرة   
فقالت بمشاكسه حينما تصنعت الحزن  كنت عارفه أنك هتحبها أكتر منى 
وضعها عز بالفراش وتوجه لها سريعا قائلا بلهفة  أبدا يا قلبي أنا لو بحبها فعشان جزء منك وبعدين هنبتديها غيرة من أولها 
إبتسمت بعشق ثم قالت بخجل  بحبك يا عز 
بغرفة يحيى
دلفت للداخل لتجده يجلس بغرفة مكتبه بدلال قائلة بعشق وهى تمسد على بطنها المنتفخه بعض الشيء  تفتكر يا يحيى أنا هجيب بنوته ولا ولد 
أخفى نظرات غضبه قائلا بعدم مبالة  معرفش يا ملك أكيد الا ربنا عايزه 
مرة أخرى قائلة بأمل لعله يهتم بالحديث على طفله  طب مش هتيجى معيا عشان نختار حاجات الأوضة 
زفر بعصبية شديد ثم قال بغضبه الفتاك  خلاص بقا يا ملك عايزة تنزلى تشتري أنزلى أنا مش فاضى للكلام دا 
وتركها يحيى وتوجه للخروج ولكنه توقف على باب الغرفة يشدد على خصلات شعره الغزير پغضب وحزن حينما استمع لصوت بكائها    
دلف للداخل ليجدها تجلس على مقعده وتبكى پألم   
رفع وجهها لتقابل عيناه فأنحنى لها قائلا بحزن  أنا أسف يا حبيبتى بس مش هعرف أشاركك فرحتك وأنا حاسس أنك بتتدمري 
ملك پبكاء  عشان خاطري يا يحيى بلاش تفكر بالطريقة دي أنا هعيش وهشوف ابنى بيكبر قدام عينى 
لعلها تستكين بداخله وبالفعل بدءت تهدء شيئا فشيء
مرت الأيام بسعادة ومشاكسة عز لحوريته الصغيرة وأتت اللحظة الحاسمة التى ستحدد مصير ملك    
دلف يحيى لغرفته بعدما قضى اليوم بالعمل   دلف للداخل بتعب شديد أزداد حينما رأها تعتلى الأرض كالچثة الهامده هرع إليها يحيى فلم تستجيب له فحملها سريعا للمشفى وقلبه يكاد يتوقف    
ما أن رأتها الطبيبة حتى أمرت الممرضات بأعداد غرفة العمليات    
حملت ملك على السرير المتحرك فأوقفها يحيى والدمع يلمع بعيناه تأملها كثيرا بقلب مرتجف يخشى الفراق    
صړخت به الممرضة فالوقت يدهمهم فأسرع ياسين بالتدخل على الفور   
توجه يحيى للطبيبة قائلا بصوت محطم  حياة ملك عندى أهم من الطفل يا دكتورة 
كانت رسالة واضحة لها فرفعت يدها على كتفيه قائلة بتفهم  هعمل الا ربنا يقدرنى عليه يا استاذ يحيى 
وتركته ودلفت للعمليات
سريعا فقترب ياسين منه قائلا بثقة  ان شاء الله هتبقى كويسة يا يحيى 
تطلع له يحيى بصمت كأنه لم يصدق حديثه    
جلس الجميع بأهمال وخوف من القادم وبالأخص رعد وأحمد    
طالت المدة ومازالت تعافر بالداخل وېقتل هو بالخارج حتى خرجت الممرضة ومعها نتيجة هذا الأختبار الممېت     
طفل جميل الملامح يشبه يحيى كثيرا   حمله أحمد بسعادة وكذلك رعد أما ياسين فعلم أن ملك مازالت بعداد الخطړ   
استدار يحيى بوجهه بعيدا عن الصغير حتى لا يفتعل شيئا ما فهو الآن غير واعى لدنياه ينازع معها للحياة    
بعد قليل 
خرجت الطبيبة من الخارج فأسرع يحيى إليها بخطى مؤلمة وعين تتوسل للراحة فأخبرته بسعادة أنها تعدت الخطړ بأعجاز وستنقل لغرفتها بعد قليل    
عاد نبضه مجددا للحياة فرسمت البسمة على وجهه بسعادة بعدما ضلت بالشقاء    
تعالت ضحكات الفتيات بسعادة لها    فدلفوا لغرفتها للأطمئنان عليها    
احنتضنتها آية بسعادة وظلوا لجوارها حتى دلف هذا المشاكس قائلا بمرح  كفايا ولدااات ابوس ايدكم عيلة الچارحي كل كام شهر بالمستشفى بقيتوا مسخرة للصحافة و
ابتلع باقى جملته حينما جذبه رعد من تالبيب قميصه قائلا پغضب  وأنت مال اهلك هتعدهم ولا بتحسد 
تالين بشماته   والله يستهل دا كل ما اطلب منه حاجه يجبهالى ووشه ملفوف قال ايه مش عايز البت تيجى شبهه
أدهم بستغراب   ليه 
حمزة پغضب  الحق عليا لو جيت شكلى سوقها هيقف 
عز بسخرية  حد من عيلة الچارحي بيطلع وحش 
حمزة اتمرع بقا يا خويا اكمن بنتك موزة ومأنتخه مع سي عدى 
ياسين بنفاذ صبر  هو أنت مش بتستريح غير لما تطرد بره 
تحل بالصمت فتعالت ضحكات دينا قائلة بشماته  والله معاه حق ههههههه
شذا ببعض الألم  حرام والله دا حمزة كيوت
دلف عتمان ورحاب للداخل فحل الصمت علي الجميع     الصغير بين يدي آية فقدمته له   فجلس    طاف بنظراته ليحيى 
عتمان بسعادة هتسميه أيه يا يحيى 
تطلع لرفيق دربه فصړخ حمزة قائلا بفزع  لااااااكااافيااااا ياااسين وااااااااحد 
دينا بسعادة  اسم جميل 
آية بغرور وهى تتطلع له  مش أسم جوزي 
رحاب تتفقد ملك بعدما بدءت بأستعادة وعيها   
رحاب بسعادة  حمد لله على سلامتك يا بنتى 
ملك بتعب شديد   الله يسلم حضرتك 
يحيى بصوت يكاد يكون مسموع  كنت ھموت من غيرك يا ملك 
ملك
بعشق  بعد الشړ عليك يا حبيبي 
حمزة بسخرية  احنا هنا والله امال لو مكنتش ولادة بقااا 
صړخت بقوة فتطلعوا لها پصدمة 
شذا پألم ااااااه 
أدهم بصراااخ  الله يخربيتك لازم تجيب السيرة 
حمزة  لا بقولكوا ايه انا مروح وأنتوا خاليكوا هنا مع الكرنب دا لحد ما يخلصونا وأرجعوا برحتكم 
دينا پغضب  كرنب مييييين 
تالين بحزن  أحنا 
شذا پألم  ااااه الحقنى يا أدهم 
أدهم  الحقنى يا رعد 
تطلع رعد له پصدمة ثم لكمه بقوة قائلا پغضب  شييييل 
اڼفجر الجميع ضاحكا وحالت السعادة بفتاة اخرى ستهز مملكة الچارحي ولكن بطريقتها الخاصة لتحصد قلب احدا ما ربما لا يقل شأننا عن ياسين الچارحي      
أيام مرءت على تلك العائلة بالحزن والغموض وأخري ستأتى بالسعادة والسرور تحت رابط التجمع والترابط الأسري     
إنتهت 
آحفاد الچارحي
انتظروا الخاتمة غدا بأذن الله الراوية كدا خلصت مع معانأة والله ربنا الا بعلم انا كنت بكتب اذي بسبب ضغط كبير بالفترة الاخيرة بحياتى الشخصية وكمان راويتى الورقية تمائم  عشق لم يكتمل اخدت منى مجهود كبير بأنتظاركم للريفيو طبعا الا هيكون فيه نقد وانا هتقبله بس ياريت يكون بطريقة كويسة ومعادنا يوم فبراير الساعه 1 بحفلة توقيع اول راوية ورقيه اتمنى تكونوا موجودين بصالة 1 جناح a32 
دار ابداع 
وبكرا خاتمة الاطفال هتنزل بأذن الله    هتنظر ارائكم عن الراوية ولقاء اخر مع الۏحش الثائر عن قريب جدا اتمنى الكل يشاركنى رأيه بمنشور وياريت منشن من اي حد بينقل القصه    
الخاتمة رقم 1
ركض خلفه مسرعا ولكنه لم يتمكن من اللحاق به    فركض الصغير حتى تعثر فوجد من يساعده   
إبتسم إبتسامته الهادئة قائلا بمشاكسة  معذب بابا ليه يا ياسين 
زمجر الصغير ليوضح لرعد غضبه قائلا بطفولية  مش بيسمع كلامى يا أنكل 
يحيى پغضب وهو يلهث من الركض  نعم مين فينا الا يسمع كلام مين !!
نجح رعد بكبت ضاحكاته على يحيى
 

تم نسخ الرابط