روايه أسيرة الماضي بقلم الكاتبه منال عباس
المحتويات
زهقت ...انا ماليش فى الجو الخنيق دا
انا بحب الخروج والفرفشه ...
ماهى طب وايه يجبرك ...ما تطلقها وارجع زى الاول ...هو فى احلى من عيشه الحريه ...
سامر أطلقها !!...لا ما ينفعش ..الشركتين بقوا شركه واحدة وصعب دلوقتى نفصل الشركتين ..الحقيقه بسببها حققنا ارباح كتير ..وانا مااقدرش أضحى بكل دا فجأة ....
عودة من الفلاش
انا اللى خليتك تحط ورق التنازل عن نصيبها فى الشركه ومش بس كدا عن الفيلا وكل حاجه فيها ....فى وسط اوراق الصفقه ...ومن غير ما تحس هى ..وقعت ليك عن التنازل ..
وبقيت انت الكل فى الكل وكل حاجه ملكك انت لوحدك ...وقدرت تطلقها من غير حتى ما تخسر مليم واحد
اوعى تكونى فاهمه انى سعيد بحياتى دى ...انتى مش متخيله احساسي وهى بعد دا كله قدرت تقف على رجليها وأد ايه انا حقېر بالنسبه ليها ...
ماهى وهى تضحك بسخريه والله !!
والكلام دا كان فين وانت فرحان انك كوشت على كل حاجه ...
سامر انتى ايه ...ما بتزهقيش الكلام
معاكى مامنوش فايدة وتركها ورزع الباب خلفه .....
عند سميه وسماح
سميه وهى تبكى يارب انت عالم بحالي..انا ماليش ذنب فى كل اللى بيحصلى دا ...يادوب الدنيا بدأت تضحك ليا ...يحصلى كدا ...
سماح والنبي يا اختى كانك بتحكى عن حالى ...انا زى زيك ماليش حد فى الدنيا ..غير جدتى ...لولاها كان زمانى اتربيت فى ملجأ..
اصل بابا منه لله كان بيكره البنات ولما عرف أن ماما حامل في بنت طلقها ...
وماما ماټت وهى بتولدنى ...
سميه تصورى فعلا حياتك زي حياتى
بقولك ايه هما اللى خطڤونا دووول اكيد يعرفوا أن ملناش حد يسأل عننا ..
سماح باين كدا ...تفتكرى هما خاطفنا ليه ...اكيد مش علشان الفلوس ...لان مفيش حد يدفع ليهم ..
سميه مش بعيد تكون تجارة أعضاء
سماح يا مصيبتك السودا يا سماح ...
سميه بضحك يا شيخة ضحكتينى ..احنا فى ايه ولا ايه ...مش ملاحظه انهم مز وقت ما جابونا هنا مفيش صوت ليهم ...
سماح اه فعلا ...
سميه طب بقولك ايه ما تحاولى تفكينى وانا افكك ونشوف مخرج من المصېبه دى ...
سماح ياريت تعالى قربي منى ....
عند حسن
حسن بعصبيه يعنى ايه كاميرات المراقبه. ما صورتش رقم السيارة اللى واقفه ...ايه الإهمال دا ...
الموظف يا باشا احنا مالنا بسيارة مركونه جنب المستشفى ...احنا كل اللى يهمنا من اول خطوة يدخلوا فيها المستشفى وكل حاجه متسجله ...
والانسه سماح واضح انها خرجت من المستشفى بدون اى عڼف وكانت خارجه كويسه ..اللى حصل ليها خارج المستشفى دا مش مسئوليه المستشفى...
حسن طيب اى حاجه تعرفوها لازم تتصل عليا وأعطاه رقمه وعاد إلى القسم ..
حسن لأحد الضباط
حسن شوفت كاميرات المراقبه اللى فى العمارة عندى
الضابط ايوا وكل حاجه كانت تمام ..لحد ما الشخص الملثم دا ظهر فجأة ورش حاجه فى وشها واخدها ونزل ...
حسن معقول فى علاقه بين خطڤ سميه وسماح فى نفس الوقت ...
بس ليه وازاى !!!يطرق الباب العسكرى ليخبره بأن دكتور مازن يريد مقابلته
حسن خليه يدخل
مازن انا دكتور مازن وخطيب سميه
حسن اهلا يا فندم
مازن فى اى حاجه وصلت ليها ..عن سميه
حسن للاسف بعد تتبع كاميرات المراقبة ..واضح أن الانسه سميه تعرضت للاختطاف
مازن اختطاف !!! ازاى انا كنت يا دوب لسه سايبها ...
حسن حلوووو اووووى ...احكيلى بالظبط كل حاجه حصلت في اليوم دا .......
عند حازم
يستيقظ حازم على صوت سلمى
سلمى اصحى يا كسلان ..كل دا نوم ...
حازم بابتسامه دا ايه الصباح الحلو دا ...
سلمى بخجل يلا اصحى علشان ماما وطنط منتظرينك علشان نفطر سوا ..بقلم منال عباس وذهبت إلى الشبابيك وقامت بفتحها ...
حازم وهو يحاول أن يقوم تجرى عليه سلمى لتساعده حيث يضع يده على كتفها
حازم انتى قوزعه اوووى
سلمى نعم نعم ..انا طولى حلو ..انت اللى نخلة فى نفسك كدا ...
حازم طيب يا أوزعه ..
سلمى ماشي يا رخم
حنان يلا يا حازم قبل ما عجة البيض تبرد ...
حازم الله يا طنط ..لسه فاكرة انى بحبها ..
حنان طبعا ...ومش لوحدك سلمى هى كمان بتحبها ...
وجلسوا الاربعه على مائدة الإفطار
يرن هاتف حازم
حازم الو ..ايوا يا حسن
حسن حازم ...آنسه سماح الممرضه ماجتش ليك ..لسه
حازم لأ لسه ما جتش ...هو فى ايه
حسن للاسف آنسه سماح انخطفت
هكلمك بعدين
حازم تمام واغلق الهاتف معه
سلمى مالك يا حازم ..فى حاجه حصلت ..
حازم البنت الممرضه ...حسن بيقول أنها انخطفت
حنان يا ساتر يارب دى بنت غلبانه ..
سلمى دى فعلا طيبه اوووى ..يا ترى مين يخطف بنت زى دى وليه
كريمه ولاد الحړام ...ربنا
ينتقم منهم ويردها لأهلها ....
يرن هاتف سلمى وكان المتصل دكتور مازن
نظرت سلمى إلى الهاتف پخوف ..خوفا أن يتضايق حازم
حازم وهو يهز رأسه كى يطمئنها ..كى ترد
ابتسمت له سلمى وردت على المكالمه
سلمى الو
مازن سلمى ...سميه انخطفت
سلمى بفزع ايه !!! ازاى دا
قص عليها ما حدث وطلب منها أن تطلب من حازم أن يساعده ..فهو خائڤ جدا عليها
سلمى اكيد هبلغه ...ربنا يطمنك عليها وترجع بالسلامه.. وأغلقت الهاتف
قصت سلمى لهم مكالمه مازن
حنان ايه اللى بيحصل دا ...ازاى بنتين زى الورد يتخطفوا فى نفس الوقت ...انا كدا هخاف عليكى تنزلى لوحدك يا سلمى ...كويس انك غيبتى من الجامعه النهارده ..
حازم بتفكير فى حاجه مش مفهومه فى الموضوع دا .. ازاى سميه تتخطف وهى كانت في بيتها ...
وليه سماح انخطفت فى نفس اليوم ....
سلمى انت بتشك فى حاجه معينه ...
حازم لازم اجمع بيانات الاول عن البنتين علشان اعرف افك اللغز دا ...
عند سميه وسماح
استطاعت سماح بعد محاولات عديدة أن تفك يدين سميه
سميه الحمد لله ...واستطاعت هى الأخرى أن تفك يدين سماح ...
وقامت كلا منهما بالضړب بأحد القطع المعدنيه على مقبض الباب ...حتى انكسر وتم فتح الباب
تنفست الصعداء كلا منهما وجريا سويا باتجاه الباب الرئيسي ليجدوا ........يتبع
بعد أن استطاعت كلاهما بكسر المقبض وفتح الباب ..تنفست كلا منهما الصعداء وجريا سويا باتجاه الباب الرئيسي ليجدوا فى وجههم ....وجيه
وجيه على فين يا حلوة انتى وهى
وامسكهم هو واحد رجاله واغلق الباب من الداخل ....
وجيه دا القطط طلعت بتخربش ...
ونظر لكلتا الفتاتين بنظرة متفحصه
ليجدهما هما الاثنتين جميلتين
وجيه كدا الاختيار هيبقي صعب
سميه انت مين وعايز مننا ايه
سماح لو كنت فاكر انك خاطفنى وهتطلب فديه بقلم منال عباس...يبقي انت بتضيع وقتك انا بنت فقيرة ...
وجيه شششش مش عايز اسمع صوت ...
من الاخر كدا عايز واحدة منكم اتجوزها ...لو ينفع اتجوزكم انتم الاتنين كان يبقي احسن ...
سميه انت مچنون ...تتجوز مين !
قام وجيه بصفعها صفعه قويه اوقعتها أرضا ....
سماح وهى تذهب إليه وتسندها كى تقوم
سماح حرام عليك احنا عملنا ايه ...وانت عايز مننا ايه ..جواز ايه اللى بتتكلم عنه ..
وجيه يعجبنى البنت العاقله ..ونظر لسماح وأكمل واضح انى هختارك انتى
سماح لا والنبي ...انت مفكر نفسك مين ...دا انا أشرحك زى ما بنشرح الچثث كدا
وجيه وهو ينظر إلى الرجل معه
وجيه أخرج وانتظرنى برا ...
الرجل امرك يا باشا
خرج الرجل واقترب وجيه من كلتاهما
وجيه انتم الاتنين لو دفنتكم هنا محدش هيحس بيكم ف من غير دوشه كدا ...هدخل عليكم انتم الاتنين النهارده ..واللى تعجبنى فيكم وتبسطنى هينكتب ليها حياة جديدة
وتعيش وهتجوزها وهتبقي ملكه
والتانيه تقرأ على نفسها الفاتحه ...
ثم تركهم وذهب باتجاه الباب وفتحه
وجيه لأحد رجاله بالخارج هات الاكل اللى فى العربيه وهات الرجاله اللى برا
كانت سميه تنظر إلى سماح پخوف
سميه تفتكرى هيعملوا فينا ايه ...والراجل دا هينفذ كلامه ...
سماح مش عارفه ...بس عندى اموت ولا واحد زى دا يلمسنى ...
سميه وانا زيك بالظبط بقلم منال عباس...واضح أن حظنا من الدنيا زى بعض
عاد إليهم وجيه هو وبعض رجاله
وجيه الاكل دا يخلص حالا فاهمه انتى وهيا ...ثم نظر إلى اثنين من رجاله
وانتم عينكم ما تغيبش لحظه عن واحدة منكم ...وعلى فكرة ..انا اللى هقفل عليكم المرة دى ...وابقي ورينى انتى وهى هتهربوا ازاى ....
يخلصوا اكلهم وتتربط كل واحدة منهم
بعيد عن التانيه ...
الشخصان امرك يا باشا ....
وجيه اسيبكم يا حلوين وراجع ليكم فى أقرب وقت تكونوا فكرتوا وقررتم مين فيكم هتقدر تسعدنى ...
وتركهم وخرج .....
الشخص الأول يلا يا بت انتى وهى كلوا مش عايزين قرف ...واللى هتفكر تلعب بديلها تقول على نفسها يا رحمان يا رحيم .....
جلست البنات بجانب بعضهما البعض لتناول الطعام ...
سماح كلى يا سميه ...لازم ناكل علشان نقدر نتحرك ...ونفكر هنطلع من المصېبه دى ازاى ...
سميه ماليش نفس. ..
الشخص الأول بتتكلمى فى ايه انتى وهى ...يلا اخلصوا ..بدل ما اوريكى انتى وهى الوش التاني
سماح خلاص يا عم ...هناكل اهو وبدأت هى وسميه فى تناول الطعام پخوف
عند حازم
سلمى حازم انا طلبت من المستشفى تبعت ممرضه تانيه علشانك ..
حازم تمام
سلمى حازم ...انا خاېفه اوووى على سميه ...سميه ملهاش حد ..
حازم انا بحاول أربط الأحداث وبضيق من قدمه التى تعوقه فى الحركه ...لو مش رجلى دى كان زمانى
ما سكتش ..
سلمى أن شاء الله تخف وتبقي احسن من الاول ...قولى ينفع اساعدك ازاى
حازم بانك تفضلى جنبي يا سلمى ...انا فعلا محتجاجك اوووى
سلمى بحب انا معاك وجنبك وعمرى ما هبعد عنك
امسك حازم يدها وقبلها بحب وامتنان
حازم عندى امل لو بلغت اللواء أسامه
بقضيه سميه يبقى فى اهتمام اكتر
سلمى طب منتظر ايه .. يلا اتصل بيه ...
يتصل حازم ب اللواء أسامه
اللواء أسامه حازم ...ابن حلال كنت لسه هتصل عليك
حازم اهلا بحضرتك يا فندم ...دا شئ يشرفنى ...
أسامه الاول طمنى اخبار رجلك ايه ...
حازم المفروض هفك الجبس خلال يومين ...
أسامه بلاش مخاطرة واستعجال انا عارف انك عايز تنزل الشغل ...بس مش على حساب صحتك ..
حازم القعدة بتخنقنى ...
أسامه عموما ...وجودك فى البيت الفترة دى مهم جدا ...وخصوصا بعد ما تعرف .أننا وصلنا مين ورا ماهى ....
اللى انحطت فى شنطتك بقلم منال عباس......مين ساعد ماهى فيها ....
حازم طبعا سامر ...بس للاسف مفيش اى دليل عليه لأنه كان مع لورا فى الوقت دا ...
أسامه لا خالص
متابعة القراءة