روايه أسيرة الماضي بقلم الكاتبه منال عباس

موقع أيام نيوز

...للاسف التحريات كانت ماشيه فى الطريق الغلط ...
وماهى زى ما خدعتك ...خدعت سامر ...وفعلا سامر ما يعرفش اى حاجه عن عمليه التهريب دى ...
حازم اوووومال مين هيكون وراها ...
أسامه دا اللى انا متصل عليك علشانه ....
حازم اتفضل يا فندم ....
أسامه من اكتر من 15 سنه ...كان فى حاډثه فى النيل ...كان فى طفله بتلعب وهى راكبه المركب ووقعت فى المياه ...وقتها فى راجل كان بيصتاد سمك..نزل وراها ينقذها وفعلا أنقذها وهو غرق ....طبعا عرفت انا بتكلم عن مين ...البنت كانت سلمى جارتك والولد دا يبقي انت 
حازم بذهول ياااه ..فعلا الحاډثه دى من زمان بس ايه علاقة دا باللى حصل معايا ...
أسامه الراجل دا رغم بحث الشرطه المائيه والغواصين لمدة طويله ما ظهرتش جثته ...وتقريبا اتنست قصته ...
بس فضلت القضيه مفتوحه لعدم العثور على الچثه ...
الراجل دا اسمه كان سلطان الجابرى ...
و ماهى اسمها ماهى عصام الجابري 
محدش ربط طبعا العلاقه بالاسمين 
لحد ما ظهرت المفاجئه امبارح 
حازم باهتمام مفاجئه ايه 
أسامه وصل بلاغين باختفاء بنتين فى نفس الوقت 
الاولى سماح سلطان الجابرى 
والتانيه سميه سلطان الجابرى
وطبعا مستحيل دى تكون صدفه ...
البنتين اخوات وتم خطفهم فى نفس الوقت ...منهم بنت هى اللى كانت الممرضه المسئولة عن حالتك 
والتانيه تبقي صديقه سلمى خطيبتك 
بس كل واحدة من أم مختلفه ...
وسلطان الجابرى ...لازال على قيد الحياة ..ومامتش زى ما كلنا فهمنا ...ومش تشابه أسماء ....وواضح أن الراجل دا هو اللى وقع سلمى بالقصد من غير ما حد ياخد باله ...وهو اللى أنقذها ...وما ظهرش 
علشان تبقي قضيه ويتسجل

فيها ۏفاته ...لانه فى الوقت دا كان محكوم عليه حكم اعدام ..وكان متهرب منه ...
...قدر يخدع الكل أنه ماټ ...وقدر يخفى نفسه السنين دى كلها 
وبالبحث عن سجله التجارى .شركاته ...
وجدنا أن المدير العام لكل أعماله هو ابن اخوه وجيه عصام الجابري....
اللى فى نفس يوم القبض عليك كان متواجد على قائمه المسافرين ...ولكنه 
لم يسافر ليبعد الشبهه عنه ...
حازم ياااااه ...طب ايه أكد لحضرتك أن سلطان الجابرى لسه على قيد الحياة !!!
أسامه لان كل مچرم لازم يترك وراه
دليل ...
عند مازن 
مازن ازاى ما وصلتش يا حسن لاى نتيجه لحد دلوقتي...
حسن من البحث فى كاميرات المراقبه ...فى الكافيه اللى كنت فيه انت و سميه ...لاحظنا أن فى واحد كان قاعد قريب منكم ...واول ما خرجتوا خرج وراكم 
ولما راجعنا كاميرات المراقبة فى العمارة 
الشخص الملثم اللى خطڤ سميه 
عيونه متطابقه تطابق كامل مع نفس الشخص فى الكافيه ...
مازن دا معناه ايه 
حسن دلوقتى صورة الشخص مع الشرطه ومنتظرين البحث عن هويته ....اطمن يا مازن ...سميه زى اختى وأمرها يهمنى 
شكره حازم وغادر ...
عند وجيه 
وجيه الو ...ماهى 
ماهى ايوا يا وجيه بقلم منال عباس...معقول اسمع صوتك يومين ورا بعض ...
وجيه عدى الجمايل ....
ماهى بعدها اهو بس مستغربه ...
وجيه بقولك ...عمك اللى استحملناه السنين دى كلها وقومنا بكل اعماله ...
طلع بيضحك علينا السنين دى كلها ....
ماهى ازاى يعنى انت بتقول ايه !
انت ناسي أن انت المدير العام لشركات الجابرى ...وهو فى عداد المۏتى ...وعايش أسير الماضى 
وما يقدرش يظهر لأى سبب
وكله فى النهاية هيعود ليك ...
وجيه دا اللى انا كنت فاهمه ...لحد ما اكتشفت حالا ...........يتبع
يستكمل وجيه حديثه مع ماهى 
وجيه دا اللى انا كنت فاهمه لحد ما اكتشفت حالا أن عمك سلطان ضحك عليا طول السنين دى كلها وكان مفهمنى انى الخير والبركه ...وأنى انا المدير العام لشركات الجابرى المسئول عن كل حاجه ....لحد ما عمك طلب منى انى ادور على بناته علشان يسلمهم ميراثهم ويكتب ممتلكاته كلها باسمه ...
وانا قولت فى بالى ماشي يا عمى بقلم منال عباس...بقي دى اخرتها ....لحد ما بالصدفه وانا بدور عن سنتدات الملكيه للشركه ...اكتشف أن عمك ضحك عليا وطلع ناقل ملكيه كل ممتلكاته لبناته الاتنين وعاملهم بعقد قديم بتاريخ ميلاد كل واحدة منهم ..بحيث أن مقدرش بالتوكيل اللى معايا انقل اى حاجه باسمى ...سلطان خدعنى بعد العمر دا كله ...
ماهى طول عمرى بنبهك يا وجيه ..أن عمك دا ذى الحيه ...وما بيعملش حاجه بالصدفه ....
فاكر صفقه اللى خلانا احنا 
جيبناها ولولا أن حازم كان معايا بالصدفه كان زمنا انا وانت فى السچن
وجيه هو اللى جابه لنفسه ..وبناته بقوا تحت أمرى ...
عند حازم 
يجلس حازم صامت دون أى كلمه 
سلمى مالك يا حازم ...من وقت المكالمه وانت سرحان كدا ...
حازم مفيش يا سلمى ...الماضى واضح أن مصمم ينفتح بكل آلامه ...
سلمى احنا اتفقنا أن ننسي الماضي ونعيش حاضرنا ومستقبلنا ...
حازم بحب امسك يدها بكلتا يديه ...
حازم سلمى استحملينى اليومين دووول ...
سلمى انت حبيبي بقلم منال عباس واطمن مستحمله 
بس انا ليا طلب صغير ...
حازم باهتمام انتى تؤمرى يا قلبي 
سلمى حاول تلاقوا سميه ...انا خاېفه عليها أووى ...حتى الممرضه سماح ..صعبانه عليا ...تفتكر اللى خطڤوهم عملوا فيهم ايه
حازم اطمنى ...انا هتابع القضيه دى ...أنا وصديقي حسن ..ومش بس كدا ..دا اللواء أسامه..كمان مهتم بالقضيه...واكيد هنوصل لحل ...
سلمى يارب يا حازم ...
عند حسن
حسن كويس جدا ...كدا قدرنا نوصل للشاب اللى كان بيراقب سميه فى الكافيه... وكمان راح وراها العمارة وبنسبه كبيرة هو نفس الشخص اللى خطڤها ....
اللواء أسامه عايزك تتعاون انت وحازم فى القضيه ...والبنات دول لازم يرجعوا بأسرع وقت 
حسن تمام يا فندم ... دلوقتى أنا قدرت اوصل لعنوان الشخص دا وهخرج من هنا عليه ...ومعايا أمر قبض عليه على ذمه التحقيقات...
أسامه معاك يا حسن كل الصلاحيات 
المهم خليك حريص فى كل حاجه ....
عند لورا 
تنزل لتجد سامر يجلس بهول الفندق 
كانت لورا شاهقه الطول ترتدى ملابس أنيقه للغايه ومٹيرة تجعلها محط أنظار كل من يراها بإعجاب 
سامر وهو يشعر بالغيرة عليها 
ايه الداعى من الملابس دى يا لورا 
لورا وهى تجلس وتضع رجل فوق رجل أنا حرة ...شئ ما يخصكش 
سامر عارف انك متضايقه منى ..بس انا لازلت بحبك يا لورا وبغير عليكى 
لورا وهى تضحك بسخريه انت اخر واحد تتكلم عن الحب ...ثم لو سمحت 
ادخل فى الموضوع انا معنديش وقت 
سامر انا معترف بغلطى ..ونفسي تديلى فرصه تانيه أكفر بيها عن خطأى 
لورا آسفه ...انت أصبحت ماضى وانتهى بقلم منال عباس....وصفحة وقفلتها أو بمعنى أصح صفحة سودا كانت فى حياتى وقطعتها ....
سامر انا غلطت يا لورا ومعترف بذنبي ...بس انا مستعد لأى حكم منك 
إلا أن انتى تبعدى عنى 
ليجد صوت من وراءه يصفق له 
ماهى برافووو برافوووو ...انت بقيت متمكن اوووى فى تمثيلك يا سيمو. يا حبيبي ...
سامر ماهى !!!
ماهى ايوا ماهى ...ماهى اللى جيت ليها تبكى بدموع عينيك ...علشان تساعدك انك تخلص من دى ..وأشارت إلى لورا ...
سامر انتى تخرسي خالص ..وما تجيبيش سيرة لورا تانى ...
لتنطق لورا اظن الوقت انتهى ومايشرفنيش اقف معاكم اكتر من كدا وتركتهم وغادرت ....
عند سميه وسماح 
سميه سماح انا حاسه بدوخه وعايزة أرجع ...
سماح الف سلامه عليكى حبيبتى..
ونادت سماح على أحد الأشخاص ويدعى فرغلى 
سماح انت يا عم انت ...البنت تعبانه اوووى ..ومحتاجه اى مسكن ...
فرغلى وانا اجيبلك منين ...اسكتى انتى وهي .لتبدأ سميه فى التوجع أكثر وبصوت أعلى وصړيخ مش قادرة ...جنبي بيتقطع ...ھموت وبدأت ترجع الطعام الذى تناولته ...
فرغلى لصديقه البنت شكلها تعبانه فعلا 
صديقه انت رأيك ايه 
فرغلى نتصل بالباشا وجيه ونعرفه 
وهو يقرر نعمل ايه 
وبالفعل اتصل فرغلى على وجيه وأخبره بتعب إحدى الفتيات ...
وجيه هو يوم باين من أوله وقرر الذهاب إليهم .....
عند حسن 
يصل حسن الى منزل أحد الأشخاص المسئول عن الخطڤ ويدعى فرغلى 
حسن وهو يسأل زوجه فرغلى 
حسن فين فرغلى
الزوجه مش هنا ...انت مين ...
حسن هيرجع امتى 
الزوجه هو مالوش وقت ....ديما مش بيرجع غير لما يخلص شغله مع الباشا 
حسن باشا مين 
بدأت الزوجه تخاف منه 
الزوجه انت مين ..وايه لازمه الاسئله دى كلها وحاولت غلق الباب فى وجهه 
ولكن حسن فتح الباب وأخرج بطاقه تعريف الهويه لتعرف أنه ضابط 
حسن هتقولى هو فين ولا تحبي تشرفي معايا فى التخشيبه على ما نوصل ليه 
الزوجه هو عمل ايه يا باشا ....
حسن زوجك ...ولم يكمل الجمله ...ليجد أمامه على الترابيزة 
موبايل مثل الموبايل الذى شاهده مع سماح من قبل 
حسن الموبايل دا بتاع مين 
الزوجه پخوف ولجلجه دا ..دا ...دا موبايل فرغلى لسه شاريه امبارح 
أخذ حسن الموبايل ليجد صورة الشاشه هى صورة سماح 
حسن يا ولاد الكلب ....كان قلبي حاسس ... انطقى زوجك فين 
الزوجه هو بيشتغل سواق ..عند وجيه بيه ...
حسن وجيه بيه مين وعنوانه ايه ...
الزوجه والله ما اعرف ...كل اللى اعرف أنه شغال سواق ل وجيه بيه ومعرفش حاجه تانيه ...
حسن تمام ...وأمر بوضع الحراسه فى

محيط المنزل لحين عودته ....
عند سميه 
يشتد الألم عليها لتبكى من شده الالم 
سماح حرام عليكم البنت ھتموت 
فرغلى البنت شكلها تعبانه فعلا 
صديقه معه ما نقدرش نعمل اى حاجه ..من غير أمر وجيه باشا ...
فرغلى وهو يتذكر أخته وۏفاتها 
لعدم اسعافها فى الوقت المناسب 
فرغلى لا انا هروح اى صيدليه. .مش هينفع نسيبها اكتر من كدا ...
فرغلى قولى ممكن اشترى ليكى ايه يريحك ..
سماح هات ورقه وقلمه اكتب ليك تشترى اي .ليها بقلم منال عباس
...واضح أن دى الم الزيادة الدوديه ...
سميه مش قادرة استحمل يا سماح ...ھموت 
سماح اطمنى حبيبتى وبدأت تكتب بعض المسكنات حتى يحضرها الخاطف 
فرغلى انا هروح على اقرب صيدليه 
خلى بالك على مارجع ولم يكمل ليجد صوت يرد عليه من خلفه .....يتبع 
بعد أن اشتد الالم على سميه ..
فرغلى انا هروح على اقرب صيدليه 
خلى بالك على مارجع ولم يكمل ليجد 
صوت يرد عليه من خلفه 
وجيه على فين يا فرغلى ...شكلك كبرت وخرفت ...من امتى وانت بتخالف كلامى 
فرغلى وجيه باشا ...انا ...انا 
وجيه بعصبيه انت ايه 
فرغلى البنت تعبانه اووووى يا باشا ..وكنت هجيب ليها علاج 
وجيه لما انا اوافق يبقي تتصرف ...
فرغلى وهو ينظر إلى الأرض بقله حيله ...
سماح انت يا راجل انت بقلم منال عباس...انت ايه ما عندكش رحمه ...مش شايفها بتتألم ازاى 
وجيه لسانك الطويل دا هقصه ليكى ...بس عارفه عجبتينى يا بت 
سماح بت لما تبتك ...انت انسان مش طبيعي ....وهتندم على بتعمله دا ...
وجيه شكلى هبدأ بيكى ...وابقي ورينى هترفعى صوتك عليا ازاى بعد كدا ...
ونظر للشخص الآخر ...
وجيه ابعتلى البت دى على الفيلا بتاعتى ......
الآخر أمرك يا باشا ...
سماح مش هتحرك من هنا الا على جثتى ...
نظر وجيه إلى الآخر والذى فهم مقصده ...لېضربها ضربه على رأسها جعلتها تفقد الوعى وحملها إلى سيارة وجيه ..
سميه پتألم حرام عليكم ...هى عملت ايه لكل دا 
وجيه وهو ينظر ل فرغلى ..
مع انك غلطت غلطه كبيرة بس هعديها بمزاجى ...وروح هات العلاج وانا
تم نسخ الرابط