سجينة جبل العامرى بقلم ندا حسن
المحتويات
في الداخل وذهبت هي لترى ما الذي يحدث ومن
تلك الصاړخة بإسمه
فتح البوابة وطلع منها ليجد جلال يتمسك بفتاة من معصمها
يجبرها على الرحيل تقدمت زينة هي الأخرى تنظر إليه وصړخت به پعنف بعدما استفزها ما يفعله معها وتذكرت موقف شقيقتها
ايه الجنان ده هو بيعمل ايه قوله يسيبها
نظر إليها جبل بقوة لأجل صوتها المرتفع الصارخ ولكنها لم تهدأ عاصفتها ونظرت إليه بتحدي فأبتعد بعيناه إلى الآخر يأمره
جلال سيبها
تقدمت منه الفتاة متوسلة إياه والبكاء يغرق وجهها وتقدمت تقبل يده
جبل بيه الحقني يا جبل بيه أبوس ايدك أبوس رجلك ساعدني يا جبل بيه أنا تعبت علشان اوصلك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كاد أن يأمر جلال بتفتيشها فهو بات لا يثق بأحد على هذه
الجزيرة ولكنه نظر إلى زينة عائدا في حديثه فالرج ل لا ينبغى أن يفعل ذلك
أردف بقوة وصرامة ناظرا إليها بجدية
زينة فتشيها
وهي تتقدم منه تنظر إليه پخوف قائلة بصوت يرتعش ومن بين حديثها قالت عن ذلك الرجل الذي علمت به الجزيرة بأكملها
والله ما معايا حاجه يا جبل بيه ولا يمكن أذي حد لو مكنش علشان خيرك مغرقنا يبقى خوف علشان الراجل اللي قت لته لما ضړب عليك ڼار
نظرت زينة إليه سريعا عندما أتمت حديثها بقيت عينيها عليه مستغربة للغاية وخائڤة إلى ما لا نهاية مرة أخرى يق تل رجل آخر! الأول كان خائڼ والثاني حاول اغتياله! لما الق تل عنده شيء سهل إلى هذه الدرجة لما ق تل الأرواح كق تل الطيور القابلة أن تصبح للطعام
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنتي مين وعايزة ايه
أشارت إلى نفسها وهي تقول بلهفة وحزن وكلماتها تخرج من بين شفتيها بارتعاش وكأن هناك من يلاحقها إلى هنا
يسرية أنا يسرية العامري من الجزيرة واقعة في مشكلة هتطير فيها رقاب يا جبل بيه محدش غيرك يقدر يحلها
سألها مرة أخرى مضيقا عينيه عليها
مشكلة ايه دي
نظرت حولها ورأت زينة و جلال فقالت بتردد
أتكلم كده
أومأ إليها قائلا بكلمات تخرج منه بعفوية
دي مراتي اتكلمي
تلبكت أكثر وهي تنظر إليها قائلة برفق تصلح ما أخطأت به ولكنها بقيت خائڤة
فهم جبل ذلك فنظر إلى الآخر الذي يقف خلفها وأشار إليه بيده ليرحل
روح أنت يا جلال
تغاضت زينة عما برأسها وعقلها الذي تنهش به الأسئلة والتوقعات ناظرة إليه بعدما اشفقت على حالة الفتاة فلم تستطع النظر إليها وهي هكذا
ممكن تخليها تدخل شكلها خاېفة ومتبهدلة
أومأ إليها ومازال يشعر بالخۏف منها أن ټأذي أحدهم ولكنها أن فكرت فقط لن تخرج من هنا بقطعة واحدة كاملة في جسدها
ماشي دخليها المكتب وخدي بالك أنا جاي
ذهبت معها إلى الداخل بهدوء تأخذها إلى مكتبه الخاص داخل القصر جعلتها تجلس أمام المقعد على أحد المقاعد المقابلة له وجلست قابلتها قائلة بفضول تحاول أن تعلم ما بها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تطلعت نحوها الفتاة ببعض من الاستغراب وهي تسألها
كده إزاي يا هانم
قالت زينة بعقلانية تشبهها بالوردة المنزوعة من مكانها قبل الأوان فذبلت إلى أن أصبحت هكذا
دبلانة كأنك وردة مقطوفة من مكانها
أنا مخطۏفة فعلا يا هانم ومشكلتي كبيرة وعويصه ومحدش يعرف يحلها ولا يدي فيها أمر غير جبل بيه
أكملت مرة أخرى بتوسل عندما وجدتها تنظر إليها ببلاهة
قوليله يسمعلي ويساعدني يا هانم
تفوهت زينة بثقة تتحدث عنه بعدما رأت موافقة النبيلة مع الناس هنا على الجزيرة ووقوفه إلى جوارهم
أكيد هيساعدك من غير ما أقوله
أكملت الفتاة مرة أخرى وهي تعتقد أنه لن يساعدها ولن يستمع إليها من الأساس معتقدة أن زوجته هي من تجعله يستمع إليها ويساعدها
لو موافقش كلمة منك يا هانم استسمحك بيها
قالت بجدية بعدما اختنق صدرها من هذا اللقب الذي يجعلها تشعر بالغرابة منهم وكأنهم يعيشون في العصور القديمة عندنا كان هناك ملوك وعبيد
اسمي زينة مش هانم
وضعت كف يدها على صدرها وتشدقت بحركة غريبة بفمها لم تحاول حتى استيعابها وقالت
المقامات محفوظة يا هانم
حركت رأسها بيأس من هؤلاء البشر الذين يجعلونها شخص غير الذي
هي عليه
دلف جبل إلى الغرفة بجدية يسير شامخ وطوله فارع أقترب إلى أن جلس خلف المكتب أمامهم هما الاثنين ثم نظر إلى الفتاة قائلا بخشونة
اتكلمي في ايه
أنا أنا بحب واحد يا جبل بيه
صمتت للحظات وهو ينظر إليها هو وزوجته ينتظر أن تكمل ما بدأته بقيت صامته فصاح هو ساخرا منها ثم أكمل بسخط
دي المشكلة اللي جايه علشانها عايزة اجوزهولك ولا ايه أنتي بتهرجي
نظرت إليه الأخرى
وقالت بهدوء تحسه على الاسترخاء كي يستمع إلى الفتاة بهدوء ولا يخيفها فيكفي ما به
بالراحه يا جبل
لم يصغي إلى حديثها وصاح پعنف وغلظة وهو يقترب إلى الأمام
اتكلمي يا بت
أردفت بجدية تقص عليهم ما حدث معها والدموع بدأت في الخروج مرة أخرى من عينيها وهي تحكي ما حدث
كنت بحب واحد يا جبل بيه وهو كان
بيحبني آه والله كان بيحبني يا هانم جه اتقدملي أكتر من مرة أبويا وأخويا رفضوا الجوازة علشان عايزينه عنده ملك على الجزيرة
لوعة الحب احرقتها وناره استوت عليها والحړقة بقلبها تحكي بها وتظهر عليها واللهفة تتحدث قبل منها متحدثة بمعانتها
مكانوش يعرفوا إني بحبه
ولا حتى أعرفه هو كان جاي على أساس السيرة والسمعة وسؤاله عني وعن أهلي في الجزيرة ومحدش يعرف اللي بينا بس رفضوا مرة واتنين وتلاته وأنا بحبه يا بيه
مرة أخرى يسخر منها بعدما توقفت عن الحديث
وبعدين مش فاهم أكلمهم يعني يجوزهولك ولا ايه
نفت ما قاله وصمتت لحظة ثم أردفت متعلثمة بخجل تخفض وجهها إلى الأرضية بعيد عنه
لأ يا بيه أنا أنا اتجوزته من وراهم
رفعت بصرها إليه مرة أخرى بعدما
أشتد الحزن بها وهي تتذكر آخر ما حدث بينهم وما القادم معهم
وقفت على قدميها وهي تحاول الإقتراب منه تتوسلة بكل ما بها وتبكي بحړقة كبيرة ظهرت عليها منذ أن دقت على البوابة في الخارج
الله يرضى عليك يا جبل بيه ويخليلك الهانم ويرزقك بالذرية الصالحة تقف معايا أنت بس اللي تقدر توقفهم أبعدهم عني وعنه يا بيه
تابعها بنظراته الحادة وكلماته التي تخرج بجدية تامة
أبوكي اسمه ايه وقاعدين فين في الجزيرة
أجابته بإسم والدها ومنطقة مكوثهم وهي تبتسم ببطء بعدما بعث الأمل إليها بأنه سيساعدها ويقف إلى جوارها ويبعدهم عنها وعن حبيبها وزوجها الذي لم يتخلى عنها إلى الآن
كمال جابر العامري في شرق الجزيرة
أومأ برأسه إليها بهدوء مقررا مساعدتها وأن يمنع ما يريد والدها فعله في وجوده على الجزيرة فكان سيبعث أحد الحراس إليه ليأتوا به إلى هنا ولكنه استمع إلى أصوات في الخارج
تابع ونظراته على الشاب ووضع يده الاثنين في جيوب بنطاله ووقف ببرود كما المعتاد منه
لأ ياخد باله وإلا العواقب مش هتبقى كويسه أبدا
صاح الآخر بضجر وحنق وهو ينظر إليه
عواقب ايه إحنا جاين ناخد أختي ونغسل عارها إحنا عارفين أنها هنا
أومأ إليه برأسه بمنتهى البرود واللا مبالاة يؤكد على حديثه ثم أكمل بثقة وعنجهية
آه هي هنا بس قولي أنت تقدر تاخدها من غير أذني ولا هي ممكن تخرج معاك من غير أنا ما أقولها تخرج!
صدح صوته أمامه وهو يقول باستنكار وذهول
دي أختي
أجابه بجدية يوضح له من هو أيضا بالنسبة إليها وإلى أهل الجزيرة ثم ختم حديثه بسخرية
وأنا مالك الجزيرة أخوها وأخ لكل واحدة عليها ابن لكل أم وابن لكل أب وأنت شكلك كده مش عاجبني
كان الشاب يشعر بالإهانة لأجل ما فعلته شقيقته به وبوالده وكان يقف أمام جبل العامري ويعلم من هو وما الذي يستطيع فعله ولكن الڼار المشټعلة داخله هي من تحركه
المفروض أعمل ايه علشان شكلي يعجبك
تقدم منه جلال وأمسك به من تلابيب عباءته بعدما ازعجته نبرة حديثه
أنت بتتكلم كده ليه ياض أنت ما تتعدل ولا مش عايز تخرج من هنا حي
أمره جبل بهدوء
سيبه يا جلال
تقدم منه والده وربت على يده يقول پخوف وتوتر وهو يحاول تبرير ما يفعله ابنه أمام كبير الجزيرة
الحق علينا يا جبل بيه سماح ابني دمه حامي ومقهور من اللي عملته أخته
تهكم عليه وهو يردف بسخرية
لأ ماهو واضح
سأل والدها ينظر إليه بجدية وحزم
أنت جاي علشان تاخد بنتك وتروح ټقتلها هي وجوزها ولا جاي علشان هتسمع الحكم اللي هقوله وهتنفذه
جايين نسمع حكمك يا جبل بيه واللي أنت عايزة هنعمله
أبتعد عنه ونظر إليه بعصبية وڠضب يعكر صفوه وهو لا يريد أن يفعل به شيء يبدو أنه متهور ولا يفكر في الأمور قبل
فعلها أو الأقدام عليها
دلف بهم إلى داخل خطوة غلط من حد فيكم الله وكيل هعجزه
نظر إلى زينة بعد أن دلف بهم كي تذهب إلى الخارج ولكن الحقيقة هي أرادت أن ترى كيف سيعالج هذا الأمر وكيف سيساعد الفتاة وينفذ والدها وشقيقها رغباته دون مجهود منه أقتربت منها وتحججت بها قائلة
خليني معاها
لم يجيب عليها
لأنه علم ما الذي تفكر به ويعلم أن فضولها هو من يسحبها خلفه دون إرادة منها فأعطى لها الفرصة وتركها لترى ما تريد
أشار
إليهم بالجلوس على الأريكة المقابلة لمكتبة وذهب هو الآخر ليجلس كما كان ناظرا إليهم بكبر وعنجهية ثم قال متسائلا
انتوا رفضتوا الشاب اللي أتقدم لبنتكم كام مرة لسبب مش منطقي
أجابه شقيقها قائلا بجدية
منطقي بالنسبة لينا
أومأ إليه برأسه ثم سأله
علشان معندوش أرض
أومأ إليه الآخر وأجابه بتأكيد
أيوة
سألهم جبل مرة أخرى بخبث متواري خلف كلماته البسيطة التي تدل على أنه يريد معرفة أن كان هذا هو السبب فقط
في أي حاجه تانية تعيبه
تحدث والدها بجدية يقول الصدق
الشهادة لله لأ يا جبل بيه
ابتسم بهدوء وأبعد نظره إلى ذلك المتهور الفظ وسأله بجدية
أنت متجوز
أومأ برأسه يمينا ويسارا وقال
لأ لسه
أعاد جبل السؤال مرة أخرى
خاطب
نفى مرة أخرى وقال بهدوء ينظر إليه ولا يدري ما السبب خلف أسئلته الذي لا علاقة لها بالأمر
لأ بردو لسه هخطب
كرر أسئلته واستمر تحت أنظار الجميع وهو واثق
من حديثه ويعلم ما الذي سيصل إليه في النهاية
عندك أرض
حرك رأسه يمينا ويسارا نافيا
لأ معنديش
نظرت إليه زينة بذهول يا لك من ماكر خبيث لا أحد يستطيع التغلب عليك ذئب تأكل من أمامك وماكر كثعلب يغلب بالحيلة
استمعت إليه وهو يجيبه بسخرية يعود إلى ظهر المقعد يستند عليه بعنجهية بعد أن أوقعه بالفخ
يبقى مش هتتجوز بقى
أجابه الآخر بضيق
ليه إن شاء الله ناقص ايد ولا رجل ولا يمكن ناقص حاجه تانية
أشار إليه بيده بعدما نظر إليه بعمق وأتى فوق رأسه بخيبات لم يفكر بها يقول بقسۏة ضارية مهينا إياه في نهاية حديثه
ناقص أرض لما تروح تتقدم لواحدة من الجزيرة وترفضك علشان أنت معندكش أرض ملك يبقى ده سبب منطقي ومن حق أي حد يرفضك ما أنت ناقص
وجده صمت هو ووالده ينظر إليه بعمق ونظرات الكره حلت على وجهه لأنه تغلب عليه بالحديث فقط إلى الآن فتابع جبل بحديث عقلاني
الجواز بيتم بناء على أسباب كتير منها القبول والرضا بين الاتنين الحب لو موجود قبولك للي متقدم على أساس هو محترم ولا لأ شغال ويعرف يصرف على بيت ولا لأ وأسباب زي كده مش علشان معندوش أرض ملك
نظرت إليه باستغراب مرة أخرى الآن يقول الزواج يتم بالتراضي! بالحب ولأسباب أخرى لما إذا هي فقط من تزوجت عنوة وقهرا وكرها له وبه!
استمعت إلى قسوته في الحديث وهو يتقدم منهم مرة أخرى يضع يده على المكتب يوجه عينيه الذي حولها لعيون مرعبة قائلا
كلنا عارفين أن حتى اللي عنده أرض ملك في الجزيرة فهو وأرضه وماله وعياله ملك ليا يعني الكل على الجزيرة معندوش حاجه
يالا تلك القسۏة والثقة! يالا هذا الجبروت الذي يخرج من مجرد نظرة عين منك أيها الجبل
أومأ إليه الرجل پخوف وفزع بعدما تحدث جبل بهذا الحديث
أيوه يا جبل بيه أيوه
وقف على قدميه وأصدر حكمه الذي خرج كفرمان واجب التنفيذ دون النقاش بأي حرف به
بنتك هتتجوز بس المرة دي جواز على سنة الله ورسوله في حضورك وحضور أخوها وحضور الجزيرة كلها وفرحها ولو حاجه ناقصة في جهازها عندي أنا
وقفت الفتاة بعد وقوفه عن المقعد احتراما له وهما أيضا فعلوا مثلها ولم تستطع كبح دموعها في الخروج من عينيها فهي لم تخطئ عندما قصدت جبل العامري
تقدم منهم يضع يده في جيبه ونظر إلى شقيقها وخرجت الكلمات من فمه بټهديد واضح وصريح لهم
هتخرج من هنا معاكم الله وكيل ما حد يمس شعره منها أو من جوزها لاسفره مع اللي سافروا
أومأ إليه الرجل وهو يرتجف خوفا على ابنه إن أخطأ فلن يتحمل أحد منهم عقابه
كلامك هيتنفذ يا جبل بيه هيتنفذ
ابتسم بزاوية فمه قائلا بثقة
أنا عارف أنه هيتنفذ
وقف جبل أمام
عليه لمحى اسم جبل العامري من الوجود
جذبه والده وهو يخرج به
دلف إلى الداخل وقف في ردهة القصر أمام الدرج وخرجت هي من المكتب وقفت أمامه ابتسمت بسخرية وهي تقترب منه ثم قالت
خبيث ومكار
غمزها بعينيه متهكما
وأعجبك
هناك من يقف على بوابة القصر خرجت ذكية من الداخل وفتحت البوابة لتطل من خلفها فتاة في العشرينات
وقفت أمام البوابة ببنطال من الجينز الضيق وقميص بنصف كم تتطاير خصلاتها البنية على جانبيها جوارها حقيبة سفر كبيرة وبيدها غيرها
استدار جبل الذي يحمل وعد على ذراعه ينظر ليرى من أتى من حراسه لكن قلبه خفق بقوة فجأة عندما رآها تقف أمامه
ثبتت نظرات عينيه عليها ترك وعد تهبط من على ذراعه دون حديث لتقف جوار والدتها وأعتدل هو في وقفته مرة أخرى ينظر إليها بعينه الخضراء
ابتلع غصة مريرة وقفت بحلقة كما وقفت الذكريات بعقله الآن تسير بشريط سريع وكأنه على حافة المۏت
دقات قلبه المتعالية ونظرات عينيه نحوها جسده الذي بقي متشنجا بعد رؤيتها وملامحه التي تغيرت مئة وثمانون درجة جعلو زوجته تنظر إليها هي الأخرى باستغراب فلم يأتي عليها الوقت الذي تراه يقف به هكذا مسلوب الإرادة غير قادر على التحرك فقط ينظر وعيناه لا تحرك اهدابها
تقدمت هي إلى الداخل وتركت الحقائب في الخارج دلفت
القصر وهي تنظر إليه بقوة كما يفعل حنين داخل قلبيهما يحرك عينيهما على بعضهم البعض لهفة ولوعة حاړقة لكل منهما إحداهما
متابعة القراءة