روايه أأستحق هذا العڈاب لميفو السلطان

موقع أيام نيوز


فالانثي تحب نفسها وتحب ان يراها الغير حتي لو ماټ كل ما حولها .لتقوم وتنفض كل ذلك وتكتفي ۏجعا وقفت امام مراتها وابتسمت ووضعت لمسات جمال بزياده ..
لمعت عيناها وهمست ....الهيئه جمر والمتخبي يخوف. بس ماحد يعرف الخبايا الا رب العباد .روحي يا جمر واجفي وخدي حجك من الدنيا بكفايا يا بت الناس بكفايا انت ماعملتيش حاجه لكل ده..جعداله يذل فيكي ليه كان ربنا البعيد. لاه يا جبل بكفياك يابن الناس اني هعرف ارجعك من ناحيه ماجيت .اني هعرف ابلعك لسانك واجهرك واخليك تلزم حدك وماتنطج عليا كلمه .بتجولي تعالي شكل الشحاتين وعايز تديني وكل ليه واجعه اكده كت شحت منك ايه ....انت اللي عملتي في روحك اكده كت ساكته وصابره ومفكراه بني ادم بيحس لاه اللي بيحس راح مع اللي بيحسو جبل راح وماټ عالجسر بس مش بسببك لاه جبل ساب نفسه لغل جلبه .ساب نفسه لسواد جلبه ينحر فيه لما طاح وماټ جلبه وجه مكانه حزن حزن يتوزع علي بلد ...والله كت بدعيلك بس خلاص

مالاجياش حد ادعيله انت حد يخوف يوجع واني بكفايا عليا اكده جوي .
خلاص يا جمر حرجتيله جلبه وجه وحرج جلبك بزياده يبقي يرتدع بقه ان مارتدع خلاص يجابل مره اتعاصت في كل حاجه......مره الدنيا عدت عليها دبحت جلبها وجابته فرافيت ماعاد جوايا حاجه افتكرها من الدنيا الا الحزن .طلعت غلي يابن العزايزه وهحدفه عليك بالكوم اني هعرفك مين جمر. 
وعشان اجهرك بزياده اهه واتصلت بتليفونها وكلمت امير صديقه بان ياتي يرافقها فامتثل فورا وما ان راها حتي جحظت عيناه ايه ده...ده انت يا قمر كتي مخبيه ده فين .
ابتسمت له بدلع ايه وحش يا أمير بيه .
هتف امير بيه ساح انا امير ليكي انت امير وبس .
همست لا امير ازاي جبل بيه بيجول عليك بيه .
هتف .....يمين الله مابيه ولا فيا ريحته ...امير يا قمر والله امير عالاخر .
ضحكت بدلال فاخذت عقله همست....ايه مش هنروح بقه 
هتف....حاسس اني هنهبل ادخل بيكي والله الناس تحسدني .
هتفت ....ليه يعني .
نظر اليها برغبه ازاي ايه مانتش شايفه نفسك.
هتفت متصنعه الحزن .. يعني اصل جبل بيه بيقول عليا شحاته .
هتف دا طور مابيفهمش والله مابيفهم غشيم .
هتفت هز ثقتي بنفسي خالص ممكن يعني في الحفله تبينله اني حلوه ومش وحشه خالص ..
هتف وعيونه ستخرج من مكانها ...ابين هو انا حد مستنيني ابين دانا عنيا هتطلع من مكانها... صدحت ضحكتها فهتف .يا دين النبي دانا هقهرهولك الليله واخذها ودخل بها الحفل.
كان جبل ينتظر ان يتشفي بها فهو من الاساس افتعل كل ذلك مع نادين ووافقت هيا تمني نفسها ان يكون لها ولكنه كان واضحا حتي لا ېجرحها وافهمها انه يريد ان ياخذ بتاره من الفتاه التي اوجعته ولكنه لم يفصح عنها ..وقف ينتظرها و..ضحك هيا اتوخرت ليه زمانها مجهوره جايه بالاسود بت حمدان يا اخي اتحط بقه دانت حزين حزن .
قطب جبينه فجاه فهيا تدخل في يد امير بهيئتها التي اشعلت قلبه تجمدت اوصاله وانشل مكانه ..كانت تتهادي بالفستان الاحمر وجسدها بتفاصيله يظهر بسخاء ..احس بكلبشه في صدره ودمعت عيناه ....احس انه سيموت ...لاه لاه ..والله لاه ..
ترنح فجاه من هول ما فيه فذلك الفستان حلم به كثيرا. حلم انها بين يديه يحتضنها ...حلم به يتلمسها وقت ان تكون حلاله. كان ينهج بشده واذا بعيونها تاتي في عيونه احست بۏجع داخلها فهيا رغم كل شيء تحس به وتحس بعيونه .
كانت عيونه جاحظه وامير يضع يده علي ظهرها وهيا تبتسم وعيونها في عيون جبل. كان يمسك المنضده امامه ويمسك قلبه احس انه سيموت في تلك اللحظه استدار مسرعا وابتعد يختفي عن الانظار دخل المكتب ومسك قلبه وسقط ارضا والۏجع فوق احتماله وظل يان بۏجع اه اه اه جلبي جلبي بيسلخ جوا...جلبي ماجادرش ...ده فستاني بتاعي نمت احلم بيه ياما... تعمل فيا اكده ټموتني اكده مش عارف اتنفس مبينه حالها للكل ھيموت عليها . فارده شعرها ومبينه چتتها بتنور ..مسك صدره احس بعصره تعصر قلبه ...مامتحملش حد يشوفها ليزيح مكتبه پعنف ..ده فستاني بتاعي .. لحد مېته لحد مېته عملت ايه في دنيتي عشان جمر تجطع فيا.. لابسه ومبينه حالي للناس ...ركن ارضا وافترش الارض .حالي ايوه حالي الفستان ده بتاعي وجواه حالي يا مرك يابن العزايزه اعمل ايه اموتها واموت روحي هعيش ازاي هخرج ازاي دا الكل شاف والواد حاطط
يده علي ضهرها..... ضهرها ااااه..... فستاتي يا سوادك يا جبل ليه ليه ايه خلعه جلبي دي..مسك راسه وصړخ ..لااا لاااا لااا .كتير كتير عليا اكده دا مۏت ليا ..فستاني يا جهرتي .... وبعدين انت هتتهبل ايوه انت حلك ټخطفها وتحبسها... دي لازمن تتحبس ماني ماعرفش اكمل جهر اني شبعت جهر طب يا جمر ماشي.
وقام منتفضا وخرج واتجهت اليه ابتلع ريقه ابتسمت .....جبل بيه الف مبروك عجبال الفرح الكبير وتبقي تعزمنا ونظرت لامير وغمزت له ....هتيجي .
هتف مسرعا اجي هاجي بس يا ريت انفع ساعتها الا انا حاسس اني هنهبل .
استدارت....تنهبل ...خير يا امير بيه .
اقترب ونظر اليها برغبه وجبل لم يعد يعرف كيف تخرج انفاسه من الاساس ..ماقولنا بلا بيه بلا هباب داني اطول القمر ينادي باسمي .
همست بنعوميه ... امير .خير كانت تتدلل وهناك اخر قلبه ينعصر .
هتف امير ...خير ايه هو انا قدامك كده هشوف خير دانا ايه بۏلع ..
همست بدلال ... ايه مش فاهمه .
خبط جبل .لا احنا فاهمين ولعه الرجاله ليها تمن همس لجبل ھموت واطفي ولعتي البت فورتيكه جسمها هبلني .
كز جبل علي اسنانه احس انهم سيتكسرو ..هتفت بدلال .اسكت اصل فيه حد كده بيجول عليا شحاته وشكل جباضين الارواح .
هتف منفعلا مين الحلوف ده .دا مابيفهمش في الستات زمانه اخره يبص لسحليه شكله .
ااطلقت ضحكه عاليه تصدج فعلا .معاه سحليه شكله نظرت لجبل امال فين السح..جصدي العروسه .
هتف پغضب حارق ...هتنور الدنيا دلوك .
هتفت والله كت عايزه اعايدكو بس مكسوفه .
هتف ....امير يعني ايه تعايديهم .
ضحكت . ارجصلهم يعني ..
هتف وليه مكسوفه دا حتي الفرح يزيد .
اقتربت من جبل ارجصلك يا جبل بيه .
همس بفحيح وصوته خرج سهاما محرقه ... لمي نفسك احسنلك ..
ضحكت وهتفت بتجول ايه ماسمعتش احس ان قلبه سيخرج من مكانه هنا دخلت العروسه واتجه جبل اليها وقبل يدها وافتعل السعاده وهو من الداخل ېموت حړقا وهيا تقف تنظر اليهم بحسره وهو يقبلها .
هتفت ....امير انا مكسوفه ممكن تقدمني بس وتناديلي قدام الناس. 
هتف مسرعا ......يا لهوي عيوني وقف امير وسط القاعه وهتف ....حبيبي واخويا والله فرحان ليك ونفسي اعملك احلي ليله وسمعت ان فيه هنا حد كده قمر وهو قمر عايز يخلي الحفله قمر زيه ... استدار.... قمر هانم ممكن تيجي تهيصي الدنيا شويه بدل ماحنا واقفين ساكتين كده .
اشټعل جبل فتصنعت الكسوف فجعل الجميع يهتفون قمر قمر قمر .
اقتربت هيا بهدوء ووقفت امام جبل وهتفت ....مبروك يا جبل بيه فرحنالك جوي جوي هرجصلك في فرحك ..بعايدك من جلبي هرجصلك واني ماعملتهاش لمخلوج هرجصلك وخلج الله هيفرحو برجصي ..هرجصلك بالفستان اقتربت منه فاكر كت هرجص لمين بيه .....وضحكت وبدات تتهادي واتجهت تقف وسط القاعه ...بدات ترقص وتدور كفاتنه حوريه نزلت من السماء والكل يقف مبهوتا من تلك الكتله من الجمال . وهيا تدور وتذهب لامير فاشټعل ودخل معها وتراجع جبل ومسك قلبه واشاح بوجهه ونزلت دمعه عزيزه من عين الجبل فذلك الفستان كانت سيكون اول رقصه لهم ..اما الان فالكل يري وينظر ومتاحه للكل وهو اصبح لاخري .كان يقف كانه مخبوطا علي راسه كالمجذوب الذي جن من قهره وكمده استاذنت نادين تضبط مكياجها فراته واقفا بمفرده بدات تتمايل وتتجه اليه وقفت قربه سمعت انفاسه بدات تدور حوله هامسه عجبك رجصي يا جبل جول اصل شايفه العيون بتاكل جتتي وانت واجف زعلان
ليه هيا خطيبتك مش مفرحاك ..كان هو يغلي لا يستطيع ان يخرج صوتا لانه لو خرج منه شيء سيكون صړيخا يوصل عنان السماء .
نظرت لعيونه وهمست ماتيجي ترجص معايا زي امير وخدلك لفه اهو تطول حاجه يا غلبان وصدحت ضحكتها واستدارت ليغمض عيونه ويشد علي يده احس ان عظامه ستنكسر .
انتهت اخيرا وتاجج الفرح بالتصفيق فقمر خطفت الانفاث .وهو كامه عاش چحيما اجهز عليه ... همست بامير ..شوف ڠضبان ازاي قرفان مني دمعت عيناها .
هتف مين طب تعالي هنرقص واقهرهولك .
ذهبت معه وبدا امير يدور بها وجبل اصبح كالمجذوب عيونه تلتهمهم فشد نادين وذهب اليهم وظل يدور ويدور كان عڼيفا بزياده فتعثرت نادين وتمزق فستانها ..بهتت وابتعدت علي الفور تصلح الفستان ومعها بعض اصدقائها .
كان واقفا مكانه لم يتحرك وعيونه علي امير وقمر لم يتحمل اكثر ولم يستطيع ان يمنع نفسه اقترب اليهم وهتف ساخرا ..ايه هو الرجص مابيخلصش .
هتف امير .والله لو قعدت ارقص العمر كله ماهتعب .
هتف .طب روح شوف فيه ضيوف من الشركا جم .
هتف امير .يا عم حرام بقه دا القمر منور جنبي .
مد جبل يده ومسكها وشدها ببعض العڼف .لاه روح اني معاها يلا وشدها ودار بها رغما عنها وعن امير الذي يقف مغتاظا .
وضع جبل يده حول ظهرها ومسك يدها ولا اراديا وضعها علي قلبه وبدات هيا ترتجف دار بها وخرج الي الحديقه وشدها اليه رفعت عيونها خطفت قلبه وعيونه وبدا يرقصان تخيل نفسه معها بمفرده تخيل حلمه الذي يقض مضجعه ظل هائما احس بجسده ينساب لم يعد يحس بما حوله اما هيا فقلبها اشټعل فنظراته نظرات حبيبها القديم دمعت عيونها لم تحس بنفسها الا وهيا ساهمه في عيونه تناست حرقه قلبها وغلها تناست دنيتها التي اوجعتها هو وفقط كان قد ضمھا اليه بقوه وهام بها تاه الحبل في القمر وسقط من علياءه وازال عنه غبار غله وانتشر نور القمر عليه يخطف انفاسه ويخلب لبه ..همس بحنان ..جمر .
شدها وركنها عالحائط وهيا كالخرساء ..رفع يده لامس وجهها بحنان اغمضت عيونها . تحس أنها في حلم ليست واقع فواقعها مرير ..فتحت عيونها لتجد وجهها ملامس لوجهها وبدا يقترب واغمضت عيونها تحس به لتنتفض عندما سمعت صوت امير ينادي عليها قبض جبل علي وسطها يشعر بالڠضب من نفسه اكثر انه وقع تحت تاثيرها ..فهمس پغضب .شوفتي انت سهله ازاي .
هنا اعادها لواقعها وعاد الجبل مغلولا جبل اسود عالي يقطر حجاره مسمومه .لتبتعد وتنظر اليه مبتسمه ڠصبا عنها .
هتفت... امم سهله اللي هو..صدحت ضحكتها .. انا اللي فرحت فرحه الاهبل ضحكت ..وهمست امير جه ...خبطت علي كتفه ..ولما الامير يجي الاستبن يركن ...ضحكت وهمست علي جنب كده والنبي وتركته تتهادي ليستدير ويخبط عالحائط پعنف وجنون وانفاسه تتصاعد..اروح اجتلها ايوه ماعتش متحمل اني بنكوي ماعتش جادر ايه السواد ده البا بتطلع روحي بكلامها ومنظرها .
ذهبت لامير وتصنعت الحزن ...
هتف امير بلهفه ..مالك .
همست ..جبل بيه كل شويه يعيب عليا ..نظرت لجسدها وتحسسته هو انا فيا حاجه وحشه .
هتف امير ...مين ..دا باينه اهبل تعالي وشدها وذهب بها اليه .ايه يا عم جبل مالك واقف مكشر كده يوم خطوبتك كان يقف يشعر بڼار تاكله وعيونه تنهش جسد تلك الجميله .
هتف امير ..دا حتي الواحد شاف القمر وهو بينور ماتنبسط .. اقترب منه وهمس ..زمانها بتنور في الضلمه يا واد
ھموت واشوف جسمها زمانها حاجه تاخد العقل انت ماتعرفش لما حطيت ايدي علي وسطها لقيت ايه وحسيت بايه ..البت طريه ومزه .
هنا صړخ جبل.... كفايه كده وفضو الحفله انا تعبان .
هتفت قمر...... ليه لسه بدري. 
صړخ..... مالك انت بدري والا زفت مالك 
تنهدت بحزن فاندفع امير ماتزعليش اخدك اسهرك في اجدع حته بس عيون القمر ماتدبلش كده ..
تنهدت .....لا خلاص بقه انا هروح .
هتف ......هوصلك 
هتف جبل مندفعا بحرقه .....امير روح اجف مع الشركا الجداد ماهينفعش تسيبهم ووصلهم ويا ريت تجبلهم مكان يناسبهم .
تافف امير..... ايه يا عم ايه النكد ده هو انا كل اما اتفلفص منهم ترجعني ..
تنهدت معلش بقه اوامر جبل بيه بيحب كل حاجه في مكانها اصل الاماكن لما بتتغير بټحرق ...
تنهد امير واستدار مرغما عادت نادين خطيبته حبيبي تعالي نرقص 
اخذها وظل يدور بها وقمر تقف تتحسر علي حالها لتنفض تلك الفكره وتذهب تقف مع امير والشركا الي ان انتهي الوقت وهم ان ينصرف الكل لم يعد هناك احد في الحفله فامير سياخذ الشركا وخطيبه جبل اخذها السائق للفندق وبقي قله قليله لا تذكر.
تنهدت قمر كانت تشعر بالجوع ضحكت ...اما اروح اكل زي مابيقول خدي لاهلك وكل وذهبت ووقفت في البوفيه وبدات تاكل وتنتقي بعض الاشياء ثم ذهبت للحلويات واخذت بعض الايس كريم ووقفت تاكله بسعاده راضيه عن مافعلته.
ظلت تدور واذا بها تسير الي تلك الشجره وقفت امامها وابتسمت شجره العشاج ضحكت ..انهي عشاج .عشاج بيمزعو في بعض ..مدت يدها وتلكست الشجره كانت هناك موسيقي خفيفه تاتي من بعيد ظلت تدور وتتذكر حلمها والفستان جعلها سعيده بلا هدف ..
كان جبل قد قضي اپشع ليله في حياته بعد تلك الليله التي تركته فيها احس پخنقه كان عيونه لم تنزل عليه هرت قلبه وخصوصا رقصها امام البشر وخلعة قلبه بزياده .
راها تنسل فذهب وراءها بلا تفكير وجدها تتجه الي الشجره وتتلمسها بسعاده لم يعلم لماذا لانت ملامحه وركن ينظر اليها وهيا تتهادي وتدور حالمه في الفستان .كان الفستان سحر عليها تخيلها داوما في ذلك الفستان اقترب بهدوء وهيا تدور وتدور ليقف امامها فشهقت واستقرت يدها علي قلبه الذي ېصرخ .
ابتلعت ريقها همت ان تستدير فكلبش فيها هتفت هامسه .سيبني .
هتف بصعوبه ..لو بعدت عنك دلوك هجتلك يا جمر فاهمه فاسكتي عشان يمين الله هجتلك .
نظرت اليه پخوف فهتف ..لازمن تخافي وتخايف بالجوي وتسيبيني اهدي يا بت الناس
 

تم نسخ الرابط