حبيسة عشقة بقلم ميادة
المحتويات
له هكذا كان عقلي يردد بداخلي بدلت ملابسي واتجهت خارج الغرفة بكسل سوف اشاهد التلفاز رغم عنه ولن يملي علي اوامره بعد الان عيني وقعت علي نسمه داخل المطبخ لم اعيرها اي اهتمام اتجهت إلى الاريكه جلست اشاهد التلفاز بملل وحزن وعقلي مشغول بفعل مازن بالأمس لم انتبه إلا وجدت نسمه تضع صنيه امامي بها عصير برتقال وبعض الفطائر المحشوه مازن بيه أمر بالفطار
مر الكثير من الوقت ووضعت نسمه امامي طعام الغذاء تناولته مجددا وأنا اشاهد التلفاز دق جرس الباب اول شئ جاء في بالي هو مازن لذلك لن اهتم به وسوف اتجاهله أكملت وجبتي وانا عيني مع مع التلفاز واذني مع الباب تقدمت نسمه لفتح الباب اسمع صوتها تتحدث لا هو بره اتفضل
ابتسمت له بحب وأنا وكمان بس انا زعلانه منك استنيتك تيجي ومجتش
اراح ظهره علي الاريكه انتي عارفه بقي الشغل وبعدين انا مقدرش أتأخر عليكي ابدا
يضع يده علي بطنه أنا لسه أكل بس لو كنت اعرف اني هاكل معاكي مكنتش اكلت خالص
وضعت الطبق مكانه واكملت تناول الطعام وجأت نسمه وضعت كوب القهوة امامه وذهبت الي المطبخ مجددا .
رفع أدهم كوب القهوه من اعلي الصينيه صح قوليلي عامله إيه دلوقتي
ابتلع القهوه التي بداخل فمه طب كويس بس انا حاسس ان في حاجه مزعلاكي هو حصل حاجه مع مازن إمبارح
نظرت الي نسمه وجدتها مشغوله بالمطبخ ولا تسترق بعض السمع عما يدور بيننا من حديث ولكن شعرت ببعض الإحراج من اخبار أدهم كما حدث بيني وبين مازن امس كيف ينظر الي بعد ذلك ولماذا اشعر بالخجل عن نظراته فهو يعلم جيدا اني مجرد فتاه مباعه لم أتحدث واخترت الصمت افضل من إحراج ذاتي .
نظرت اليه بتوتر اريد ان تنشق الأرض الان وتلتهمني من شده الإحراج الذي انا به الآن ضغط علي يدي بلين طب مازن غصبك علي اي حاجه احكيلي احنا أصحاب
هنا نظرت الي الأرض لن أستطيع مواجهه عيناه لا اعرف لماذا اشعر ببعض الحرج يترك احدي يداي ويده تنتقل الي ذقني يرفعها لتقابل عيناه عيناي پحده تلك المره اري كميه التسأل في عيناه وعقله قوليلي بس ده صحبي وانا عجنه وخبزه انا ممكن اسعدك بس احكيلي
ضغظ علي يدي اكثر مع إصراره علي معرفه ما يدور هو ايه الي محصلش
ابتلعت ريقي في خجل اتنفس ببطئ شديد رفضني
ترك يدي وابتعد قليلا عني واعتدل في جلسته بعد ان كان يقابلني مكنتش فاكر ان دي حاجه تزعلك
شعرت بنغزات داخل قلبي فاليوم ملئ بالألام والعڈاب انا ايضا اعتدلت في جلستي لن أحاول تبرير الموقف ولكن سوف اخبره الحقيقة كان شارب
امبارح وانا كنت خاېفه منه اووي خاېفه اعاند تاني يضربني ولا يعمل فيا حاجه حتي بعد ما دخلني اوضته لم أستطيع تكمله الحديث لساني يثقل عن قول ماذا حدث فهذا يعيد شعوري السئ مره اخري .
كان أدهم منتبه لحديثي وايه الي حصل في اوضته كان الاصرار والڠضب يملئ صوته الهادئ .
رفعت خصلات شعري للخلف قليلا اتنهد قليلا قبل الحديث لما عرف اني بنت اتعصب وسابني ومشي أخرجت الحديث من قلبي وكأن شعور بالراحه دخل الي قلبي فالحديث مع احد عما يحزنك مريح علي الرغم انه لن ينتهي الحزن .
صمت أدهم
وكأنه يحاول ترجمه حديثي في عقله
لم افهم هذا تعجب ام سؤال ولكن اجبت بهدوء اه بنت بنوت ولا ده بقي غلط في الزمن ده
ابتسامه شقت وجه أدهم بعد ان كان العبوث يملئ وجهه انتي عارفه يعني ايه انك بنت بنوت
كان التعجب والتسأل يملئ عقلي لا.... معناه ايه
اقترب ادهم مني وهمس بهدوء انتي حره مش مجبره تخافي منه او تسمعي كلامه ولا حتي يلمسك وممكن تمشى كمان تروحي بيتك اصل مازن حالف ما ېلمس بنت في حياته
لا أعلم لماذا لم افرح بحديث أدهم عن كوني حره آلان اصتنعت ابتسامه علي وجهي بجد وياتري همشي أمتي
ضحك أدهم قليلا بصي مازن دفع فيكي فلوس ومش هيتنازل عنها وتقدري تمشي لو تمنك رجعله او هو قرر يتنازل عن الفلوس
رفعت كتفاي بعدم فهم يبقي كده انا مش حره
هز رأسه قليلا بتفكير بس ميقدرش يؤمرك بحاجه
نمت علي شفتاي ابتسامه خبيثه بقي كده .... حلو اووي
مر الوقت وانا أدهم نتسامر ونشاهد التلفاز حقا وجوده سبب بتغير مزاجي لم اكن اشعر بالحزن هكذا قبل قدومه لقد ازاح الكثير علي الرغم من نظراته لم اكن افهمها بعض الشئ ولكن قربه بجواري يسبب لي
السعاده لم يكن لدي اصدقاء هكذا فشعور انك تحمل أصدقاء حقيقيين جيد جدا ورائع بالفعل .
ذهب أدهم اتجهت إلى غرفتي بعد ان ذهبت نسمه هي ايضا قبل أن تخبرني ان الطعام في الثلاجه وعندما يأتي مازن اضعه في الفرن الكهربي اصبحت وحيده لذلك قررت ان ابحث عن شئ في الدولاب عن شئ ارتديه واتحمم بدأت بالبحث لاجد تي شيرت اسود واسع امسكته وخرجت منه رائحه تشبه رائحه مازن ولكني لا اهتم المنزل كله اجمع يشبه رأئحته اتجهت الي الحمام وتحممت ارتديت بنطال اسود والتي شيرت الأسود واستلقيت علي السرير حتي غفوت دون ان اهتم بنور الغرفه.
قدر.. صوت وصل الي اذني قلبت جسدي الي الجهه الاخري اصحي سمعت الصوت مجددا تأففت ووضعت الوساده فوق اذني عايزه انام
انا قلت اصحي دلوقتي هذا صوته اللعنه هذا صوت مازن ماذا سوف افعل الان بالفعل سوف ېقتلني بلعقت حلقي فتحت عين واحده محاوله ان اتأقلم مع نور الغرفه عايز ايه خرج صوتي ناعس للغايه فمازلت اريد النوم وبشده .
اقعدي خرج صوته غاضب اعتدلت في جلستي انظر له بملل وعيون منغلقه ناعسه هو في ايه
نظر الي بخبث يجلس علي طرف السرير انا عايز التي شيرت بتاعي وعيونه معلقه علي التي شيرت .
ضحكت بسخريه بجد . نكته بيخه بس ده مش بتاعك
أصبح وجهه غاضب رجعيه مكانه من غير نقاش
نظرت له بتحدي اولا ده مش بتاعك ثانيا لقيته في دولابي ودلوقتي لابساه ثالثا وده الاهم ممكن تخرج عايزه انام
وقف واتجه الي الباب طيب... بكره بالكتير يرجع دولابي
ابتسمت ورفعت الغطاء علي احاول استكمال نومي ولكنه عاد يأمر من جديد لا مهو مفيش
متابعة القراءة