العريس

موقع أيام نيوز

خيبتي في خلفتي!
بصل إيه ال بتتكلم فيه بجد! 
طب هو ال شوفته فوق دا كان غيث فعلا! هو يعني كان لازم ييجي علشان فرح أخته يعني! 
آية غيث رجع 
آها ما أنا عارفة  
عارفة! عارفة ومقولتيش ليا! 
ورد الله يرضى عنك مش وقت خناق  
مالك هو ضايقك 
هو يقدر 
أومال فيك إيه  
مفيش يا ورد إطفي النور هنام شوية  
هتنامي إزاي وحفلة باليل  
إحتفلوا أنتم 
بعد ما قعدت كام ساعة في أوضتي بحاول أهدا وأستوعب رجوعه كانت ورد رجعت من دروسها وجت تقول لي بعد ما خرجت ڠصب عني دموعي نزلت معرفش بعيط ليه بس أنا حاسة إني تعبانة بحاول أنام بس دماغي مش راضية بعد شوية لقيت غزل بتفتح نور الأوضة ودخلت شالت الغطا من عليا وقعدت جنبي 
أنت كويسة 
لاء لاء يا غزل مش كويسة أنا تعبانة مخڼوقة عايزة أفضل لوحدي  
إيه ال حصل 
صعبان عليا نفسي يا غزل يعني كلكم حضنتوه وسلمتم عليه إلا أنا! أنا الوحيدة ال مينفعش حتى أكون موجودة في مكان هو فيه أنا أول واحدة شوفته لما جه عاملته وحش علشان مضعفش قدامه بس لحد إمتى هستحمل ياريتني كنت أخته في الرضاعة أنا كمان زي ورد ياريتني ما كنت بحبه يا غزل ياريتني  
تعالي يا آية في حضڼي تعالي 
بعيط من غلبي وۏجعي أهل الحب صحيح مساكين والله مش بس مساكين دول كمان موجوعين ومش مرتاحين  
فضلت في حضنها شوية لحد
ما هديت بعدين خلتني أقوم أغسل وشي وألبس وأنزل معاها تحت  
كان غيث وورد ووائل أخوها ومراته وباقي العيلة
موجودين أول ما نزلت جدو نادى عليا وروحت له ولقيته بيضمني لحضنه وقعدني جنبه كنت أنا على شماله وغيث على يمينه 
عارفين حكايتي مع عاليا كانت إيه 
ماما الله يرحمها حكتها لينا مرة إحكيها لهم يا بابا  
قول يا جدو المايك معاك  
كانت بنت الجيران كان حالهم أحسن مننا شوية كنت بشوفها كتير من وهي بضفاير كبرت قصاد عيني وتعلقي بيها كبر يمكن كانت هي حافز كبير إني إهتم بتعليمي علشان أدخل كلية حلوة وأشتغل وأتقدم لها بس من بعد الثانوي وبدأ ييجي لها عرسان مع كل مرة كنت بعرف فيهم كنت بزعل أوي وأحس إنها هتضيع قررت أشتغل في الأجازة ووقت الدراسة كمان ويبقى معايا مبلغ حلو علشان شبكتها وأعرف أرفع راسي قدام أبوها أنا أبويا كان مجهز لي شقتي بس كان لسة خارج من جوازات أخواتي البنات ف مكنش ينفع أشيله فوق طاقته وأقول له عايز أخطب في أجازة تالتة جامعة قررت إني هروح القاهرة وأدور هناك على شغل كبير حتى لو مش هنام الليل بس لازم أرجع معايا مبلغ محترم وعملت كدا فعلا ويوم ما رجعت كنت فرحان إني هروح أتقدم لها بس يومها أمي قالت لي إن متقدم لها ابن عمها وإحتمال كبير توافق حسيت وقتها بۏجع في قلبي حسيت إن حلمي بيتاخد مني بقيت عايز أشوفها بأي طريقة علشان أقول لها ترفضه كنت بدعي ربنا في كل صلاة إنها تكون نصيبي وبعد كام يوم عرفت إنها رفضته وقتها من فرحتي أول ما أبويا جه من شغله أخدته من إيده وروحنا نتقدم لها ووافقت وبقت ملك لقلبي وكنت طاير من الفرح وصدق ال قال الصبر مفتاح الڤرج  
واضح إنك
تم نسخ الرابط