حبيبي المدير الفصل 40 الكاتبة شيماء صبحي

فقالت برجاء_ ممكن سماح المره دي
حرك راسه برفض وهيا ابتسمت 
_في منزل الظابط حسن
كانت مريم قاعده وهيا سقعانه لان الهدوم اللي لبساها خفيفه..بصلها حسن وقال بتساؤل_ سقعانه
مريم بجمود_ لا ..حسن بصلها وضحك علي عنادها وقرر يجبلها هدوم من بتاعه
وبالفعل دخل لغرفته وخرج بعد دقايق وهوا ماسك جاكت تقيل ليه فقرب منها وقال_ البسي دا علشان يدفيكي!

حركت مريم راسها بغرور وقالت برفض_ شكرا مش عاوزه منك حاجه
تجاهل حسن رفضها وقرب منها ولبسهولها وهيا كانت بصاله وساكته ولما لقته مقرب منها قلبها فضل يدق بقوة وبصت لملامحه لقته مركز في عيونها بعدت مريم عنه بخجل وقالت_ لو سمحت بلاش تقرب مني ..علشان اللي بتعمله دا ميصحش
حسن حرك راسه بهدوء وهيا بعدت عنه بسرعه ودخلت للاوضة اللي بتنام فيها وهو فضل واقف يبص عليها وسرحان..مش عارف ايه اللي هيحصل معاها
في فيلا ادهم
كان لبس ومقرر يروح و يقابل مريم وكان متاكد انه هيلاقيها محپوسه ومتبهدله ومزلولة ..فاتواصل مع حسن وبلغه انه جاي يشوف مريم واول ما سمع حسن كلامه اتوتر وقال_ انا اسف يا فندم علشان هقولك الخبر دا بس مريم هربت مننا
ادهم بعصبيه وصوت عالي _ انت بتهزر معايا يا حسن ياعني ايه هربت هوا انا مسلمها لرجالة ولا شوية لحريم
حسن بقلق علي مريم_ يا فندم ڠصب عننا احنا بهدلناها زي ما حضرتك طلبت بس للاسف هيا هربت مننا..اوعدك يا فندم اني هدور واقلب عليها الدنيا واجبها لحضرتك تحت رجليك
صړخ ادهم پغضب في التيلفون وحسن كان منزعج من صوته وكان مغمض عينيه ادهم قال بتحذير_ اسمع يا حسن انت معاك ثلاث ايام لو مجبتهاش تحت رجلي انا هتصرف معاك انت ورجالتك تصرف مش هيعجبكوا
حسن حرك راسه وقال بتوتر_ حاضر يا فندم اوعدك اني هقلب عليها الدنيا
ادهم قفل المكالمة پغضب واتوعدلها وحسن كان قلقان جدا عليها فبص علي باب الاوضة اللي هيا فيها وقرب منها وفتح الباب وقال_ مريم احنا لازم نمشي ونروح اي مكان بعيد..
مريم قامت بصتله بقلق وقالت_ ليه هو حصل حاجه
حسن حرك راسه بالموافقه وقال_ انا بلغت ادهم باشا انك هربتي وهو طلب مني انا ورجالتي نقلب عليكي الدنيا..هوا الظاهر كده ناويلك علي حاجه المردة دي مش حلوه 
مريم جسمها اترعش من الخۏف وبصلته وقالت_ يعني هعمل ايه..دا ممكن يخلص عليا انت متعرفهوش
حسن بزعل_ لا انا عارفه كويس يا مريم ومتاكد انه لو لقاكي هيخصلص عليكي فعلا..
قربت مريم منه ومسكت في هدومه وقالت پخوف_ هنروح فين يا حسن.. انت وعدتني انك هتحميني
حسن حرك راسه بالموافقه وقال_ طبعا يا مريم انا افديكي بروحي..مريم بصتله وقال_ انا بحبك يا مريم
ضمت مريم حاجبها پصدمه وقالت_ ايييه
حسن بزعل علي حاله_ انا اسف علي اللي هقوله بس يوم اما انقذتك من جوز امك مكانتش دي اول مرة اشوفك فيها..لا انا كنت عارفك قبلها لاني كنت بدور عليكي ..
مريم مكنتش فاهمه حاجة وهو قرب اكتر منها وقال_ انا شوفتك كتير بس مكنتش لاقي الفرصه المناسبه اللي اتعرف عليكي فيها بس حقيقي يا مريم انا مكنتش ناوي اسلمك لادهم بس انتي متعرفيش هو شړاني قد ايه..انا لما لاحظت انك هتقعي تحت ايديه بطريقه مش حلوه قررت اسلمك ليه قدام عيني واهربك منه بعدين..
مريم بصتله وعيونها فيها دموع وقالت_ انا مستاهلش حبك دا يا حسن انت متعرفش حاجه عني ولا عن الماضي بتاعي
حسن بزعل_ لا يا مريم عارف كل حاجه..بس