حبيبي المدير الفصل 40 الكاتبة شيماء صبحي

موقع أيام نيوز


انا مسامحك..علشان انا حبيتك يا مريم
قال كلامه وهو بيقرب منها بحب ..حسن الي انت بتعمله دا مش صح
حسن حرك راسه بالموافقه ولف جسمه بحزم وقال_ خلاص خلينا نمشي من هنا بسرعه لانه مش بيثق في حد واكيد هيجي يدور عليكي هنا
مريم حركت راسها بالموافقه وهوا دخل لبس هدومه بسرعه وخرجلها لقاها مستنياه مسك ايديها وقال_ عيلتي عندهم بيت في الجبل هنروح هناك لحدما الاقي حل تاني

مريم حركت راسها بالموافقه واتحركوا بالعربيه..
وفي بيت والدة احلام !
كان يوسف اخد من والدة احلام الفلوس اللي بياخذها منها علي اساس انه بيدور علي مريم ولان والدة احلام كانت قلقانه علي بنتها بجد كانت مصدقاه وبتديله اللي هوا عايزه وكان يوسف بياخد منها الفلوس وبيصرفها علي مزاجه..قدر يأجر شقة ..وكانت والدة مريم حاسه بالخۏف علي بنتها لتقع تحت ايد حد مش كويس ويأذيها فدعت ربنا انه ينقذها ويطمنها عليها
وبعد وقت طويل في بيت في الجبل
وصلت مريم وحسن ودخلوا للبيت بتاع اهل حسن 
كان البيت قديم جدا ومليان بشبكات العناكب وفيه حشرات كتير..
مريم كانت بتمشي وهيا ماسكة في ايد حسن پخوف واول ما حست ان في حاجه لمست رجليها صړخت وجيت علي حسن
مريم بقوه وهيا بتقول_ حشره فار في حاجه لمست رجلي
ضحك حسن علي رد فعلها وبصلها وقال _ مټخافيش دا حاجه بسيطة!
مريم قالت بريأكشن مليان بالخۏف_ مستحيل اني افضل هنا لوحدي..انا مش بحب الحشراااات..قالت كلامها بصړاخ لما شافت فار في السقف فشاورت عليه وكملت بصړاخ_ فااااار
بص حسن لمكان ما بتشاور ولقي مجموعه من الفيران فبصلها وقال_ خلينا نخرج من هنا احسن..مريم حركت راسها بالموافقه وهوا خرج من البيت وهو شايلها واتجه بيها لبيت من الجيران البدو ..
حسن نزلها وهوا بيخبط علي الباب ولما خرج جارهم قال حسن _ عم سينا ممكن تساعدنا نتخلص من الحشرات اللي في بيتنا لان انا ومراتي مش هنعرف نبات فيه!
رد الراجل وقال_ لا يا ولدي مش هينفع نعمل اي حاجه الليله اتفضل نام انت وزوجتك عندينا والصبح نحل المشكله
حسن بص لمريم واللي كان وشها احمر بسب انه وصفها بزوجته فقال_ تشكر يا عم سينا مش عارف اقولك ايه!
سينا بابتسامه_ قول لا اله الا الله يا ولدي اتفضوا اتفضلوا
دخل حسن وجمبه مريم للبيت وكان بيت نظيف جداا ..مريم بصت لحسن برضا وحركت راسها وقالت بهمس_ دا احسن بكتير
حسن حرك راسه بالموافقه وابتسم والعم سينا خرج من احد الغرف وقال_ اتفضل يا حسن يا ولدي نام انت وزوجتك في الغرفه هذي.
حسن شكر العم سينا وبص لمريم وشاورلها علي الغرفة وقال_ يلا بينا يا حبيبتي ننام!
مريم حركت راسها وسينا مد ايديه بلبس يهم وقال_ بدلوا هدومكم يا اولادي ..ومتقلقوش بيتنا نظيف وما فيه اي حشرات
ابتسمت مريم وحسن اخد اللبس من عم سينا وشكره تاني ودخلوا الاتنين للغرفه 
كانت غرفه بسيطة فيها سرير صغير فحسن بص لمريم وقال_ هلف وشي لحدما تغيري هدومك
مريم حركت راسها وقالت بشك_ وعد يا حسن مش هتلف
حسن بجديه_ متقلقيش يا مريم خليكي واثقه فيا
حركت مريم راسها بالموافقه وهوا لف بجسمه علشان يسيبها تغير هدومها براحتها وبعد وقت قصير اتكلمت مريم بصوت هادي وقالت_ خلاص لف براحتك انا خلصت
حسن بصلها بسرعه ولما شافها باللبس البدوي قال باعجاب_ تبارك الله
مريم بخجل_ هنام فين!
حسن ..واوعي ترفضي 
مريم سمعته ف خجلت من كلامه وهو لما انتبه لنفسه قال_ علي السرير يا مريم
مريم بصت للسرير
الصغير وقالت_ وانت هتنام فين 
حسن بص علي الارض وقال_ هنام علي الارض
مريم بصت للارض وقالت بتساؤل_ بس الأرض ساقعه
حسن بابتسامه_ خلاص هنام جمبك علي السرير..!! خجلت مريم لما سمعت كلامه وهو ضحك لما لقها قربت بسرعه من علي السرير ونامت عليه..
بدأ حسن يغير هدومه ومريم بتبص عليه
حسن 
بقلم شيماء صبحي
متنسوش تعملوا متابعه لصفحتي
الكاتبة شيماء صبحي Shaimaa Sobhy

تم نسخ الرابط