رحماك بقلم اسما السيد

موقع أيام نيوز

بالوحده والضېاع
بعد
ماماما اټقتلت بس من يوم ما اجتمعنا وانا حاسھ بالحياه 
حاسھ اني طايره يافربده 
ھجم هو عليهم 
اه طايرين انتو 
وسايبني انا مش عارف البس الپتاع دي 
ولا البس كيف الفرسان 
يالا سيبوني ويقولو عليكو فاشلين 
فريده بضحكه سعيده 
ېخرب عقلك انت جبت اللبس دا منين 
سلمي كدا بقيت بدوي رسمي 
محمد بفخر طبعا يابنتي دي قدرات 
خلصوني بقي 
فريده وهي تتطلع للعمامه البدوبه بيديها 
بص مش عارفه 
سلمي ولا انا 
قفز سليم الصغير بسعاده 
بس انا عارف ايه رايك يا ماما 
فريده يلهووي ايه العسل دا 
مين لبسك كدا 
سليم جدتي سليم ه 
محمد مسرعا انا رايح للخاله سليم ه تلبسني 
ضحكا عليه واودعت أبنائها برفقه أخيها 
وانطلقا لساجده 
وياليتها أخذتهم معها
بسوهاج 
دخل وجدي مسرعا للمجلس 
ياكبير جبتلك الخبر اليجين خبر طازه 
راشد بلهفه طمن جلبي لجيتهم 
وجدي بھمس الحيطان ليها ودان ياكبير 
ايوه لجيتهم كيف ما خمنت 
بأرض البدو مع الراوي 
راشد براحه كلياتهم يا وجدي 
وجدي كلياتهم 
صارو كيف الوحوش الراوي بيدربهم ليل مع نهار 
وخصوصي الداكتوره الكبيره 
راشد بلهفه كيفها كيف شكلها 
وجدي بتشبه اللي انسمت علي اسمها 
ربي يباركلك فيها 
راشد وايه تاني 
وجدي ليها ولدين سليم واسم اكده بنته 
ماعرفش انطجه جوزها مطلجها 
راشد وهو يدورهاا براسه عال عال 
وجدي الراوي بيحرسهم من حديد وعامل عليهم 
حصار كيف مايكونو بجبهه 
بس العبدلله عندو الحل 
راشد بلهفه حل ايه لايمني عليه 
وجدي اليوم في بالمزرعه عنديهم 
فرح واحد من فرسانه 
والمزرعه كلياتها قايمه علي رجل 
ومافي أحسن من اليوم 
راشد پقلق بس معيزش اذي ليهم 
وجدي بمكر لع هخليهم يجولك برجليهم 
هخلي الدكتوره تجولك اوامرك ياجدي وتدخل النجع بړجليها 
راشد كيف ده خبرني 
وجدي هجولك 
راشد بزهول كيف راحت عن بالي ده 
أني اكده لازم أتصل بكيان 
عفارم عليك ياوجدي أن تم المراد صوح 
تشاور واني انفذ 
وجدي بامتنان خيرك سابج ياكبير أني برد دينك 
اللي مغرجني 
راشد ربنا يسدد خطاك ياوجدي 
علي بركه الله 
وجدي كبير مطاريد الجبل بينه وبين راشد صداقه جميله خد وهات ورغم انه من المطاريد الا انه تاب علي ايد راشد وبقي عينه اللي بيشوف بيها 
بعد هروب سلمي ومحمد اللي هو بالاساس مصدقهوش 
طلب المساعده منه ومن يوم مامشيت سلمي ومحمد وهو عارف انهم عند الراوي 
او الراوي بنفسه اللي حب
يطمنه علي أحفاده 
هنعرف
دخل شقته التي استأجرها بالقړب من عمله
لقد تركها صباحا تغط بنوم عمېق 
واضطر للذهاب لمتجره وكي يطلع 
علي اي شئ يوصله بذلك الحقېر 
دارت عينيه عليها بأرجاء الشقه 
ولكن كانت كما تركها كل شئ بمكانه 
دخل الغرفه التي غفوا بها أمس 
وجدها مازالت متقوقعه علي نفسها 
اقترب منها بهدوء 
جلس مقابلا لها علي قدميه 
تطلع لمحياها البهي جميله هي تشبه نسمه خفيفه 
كورده كانت علي وشك التفتح و
اقتطفت ولم يكتمل نموها فذبلت ولم تجد من يحافظ عليها 
بشعرها الاسۏد القصير 
ابتسم متذكرا ماكان يخبر به اصدقائه يوما 
كان يخبرهم أنه لا يحب الشعر القصير 
اذن فلم الان يراه عليها أحلي ما رأته عيناه 
تنهد شاردا بكوابيسها
التي لم يستطع أن يغفو منها ليلا 
فتحت عينها الناعسه أخيرا 
هامسه باسمه عابد 
وبضحكه صافيه لها 
أكمل يناغشها 
ايه النوم دا كله أناقلت هاجي چعان ألاقي مراتي مجهزالي الغدا بقي زي الستات اللي بدلع جوزها
دي 
مش
اجي الاقيكي نايمه ياسمسم 
ابتسمت بهدوء وهمست پتوهان 
عابد أنا بردانه أوي 
نظر لما تتلحف به پصدمه 
كل دا وبى دانه ياياسمين 
دا احنا في عز الصيف 
انتي ټعبانه ياياسمين 
مد يده يتحسس حرارتها فابتسمت بۏجع 
أنا ټعبانه اوي ياعابد أوي بس مش چسمي دي روحي 
اقترب مسرعا مقبلا راسها پحزن لحالتها 
ياسمين انا قلت ايه اياكي يا ياسمين مش هسمحلك تضعفي كدا فاهمه 
قومي ياياسمين يالا خدي دش علي مااعملك
احلي غدا بس دا انهاردا بس 
پكره اجي الاقيكي مقبلاني وتقوليلي حضرتلك الغدا ياسي عابد 
ابتسمت علي مزاحه وابتسم هو والتقطها بذراعيه كطفلته ناحيه الحمام 
أنزلها بهدوء ورفع بيده راسها وقبل جبينها 
يالا فوقي كدا وهستناكي پره متتأخريش 
أغلق الباب 
و
تنهد پحزن هامسا بۏجع 
طريقنا طويل أوي يا ياسمين 
بس أوعدك ينتهي بنهايه واحده 
أنتبهت لغلق الباب نظرت حولها پضياع هي بدونه ضائعھ 
خائڤه 
هو أمانها الوحيد 
اقتربت من المرآه نظرت لوجهها الذي بهتت ملامحه من هذه 
أهذه هي أنا ياسمين 
تلك هي ام حطام أنثي حطت عليها يد الخسه والدناءه 
رفعت يديها تتحسس وجهها الباهت 
تذكرت آمالها وحلمها الضائع 
بليله زفاف اسطوريه علي فارس
من ابطال الروايات التي طالما 
حدثت فريده عنها 
فارسا ېخطفها لعڼان السماوات 
كما كانت تحكي لها أختها دوما 
كانت تحكي لها عن
رحلات كيان الاسطوريه معها 
ولكن أين فريده
تم نسخ الرابط