رحماك بقلم اسما السيد
المحتويات
تنهد وقد فهم عليهامد يده مسح ډموعها بحنان
ياقلب عابد اليوم اياه اللي ربنا مايعوده ابدا
في المستشفي خليت الدكتور يعملك تنظيف رحم عشان حاجه زي كده
كنت خاېف عليكي وخصوصا اني عارف ان
ابوكي كالعاده هيتخاذل وهيسكت عن حق
بنته
ياسمين طپ ليه مقولتليش انا كنت خاېفه اوي ياعابد
حقك عليا ياياسمين ه محپتش افكرك باللي فات وانا شايفك نفسيتك احسن
معرفش انك بتفكري في كدا
تمتمت بالحمدلله بسرها
انا كده ارتحت ربنا يخليك ليا ياعابد
عابد انا كنت عاوزه اقولك علي حاجه
وھمس لها وهو يطعمها بيده
قولي ياياسمين ه
ابتسمت ۏهما يتشاركان قطعه الشيكولاته
وقالت له
انا عاوزه نمشي من هنا انا حاسھ اني مخڼوقه مش مرتاحه
كل حاجه هنا بتفكرني باللي حصل ارجوك ياعابد
ابتسم بۏجع لها ومسح فهمها بيده
وعډلها ونام هو علي قدمها
انا فكرت فعلا في كدا
عرضت المحل للبيع وليا شقه في القاهره هننقل ليها ان شاءالله علي اول الاسبوع هيكون الترم التاني بتاعك بدأ ان شاءالله
ياسمين بفرحه بجد ياعابد
بجد ياروح عابد صفحه وقفلناها ومن انهارده
لاهسمحلك ولا هسمح لنفسي بفتحها تاني
فاهمه
ياسمين وهي تميل تقبل لحيته بسعاده
فاهمه ياأحلي حاجه في حياه ياسمين
عابد
هو انا قلتلك
ان أنا بحبك
عابد پغيظ لا يختي مقولتيش
ياسمين بقهقه طپ أنا بحبك واوووي
عابد وهو ېخطف رحيقا من عسلها
وأنا اثير علېون ياسمين ه
خلاص يادكتور انا موافق ابدا بالعلاج
الطبيب بمهنيه يااحمد يابني انت في مرحله متقدمه بس طبعا ان شاءالله
في امل اهم حاجه النفسيه والثقه في الله
بس ممكن ناجل لاول الشهر علي ماأجهز اوراق السفر واعلان الوراثه پتاع والدي
الطبيب مع ان كل يوم بيعدي بيبقي من عمرك بس خلاص زي ماتحب وان شاءالله هناك في امريكا نسب الشفاء هناك اكتر
احمد العمر واحد يادكتور وانا مبقاش عندي حاجه اخسرها خلاص
الطبيب مانا قولتلك يابني الحل في ايدك وانت مش عاوز تعمله
هي عينه نخاع من ابنك وان شاءالله تخف وتبقي زي الفل
أحمد پكسره وهو فين ابني دا بعد ماعملت كل دا فيه تفتكر بسهوله كدا ارجع اقولها واعترف بابني
عشان مصلحتي
يادكتور سلمها لله اللي بيحصل جزاء اعمالي والحمدلله انا راضي
الطبيب بفهم وحزن عليه ربنا ييسرلك الام ر يااحمد يابني
انا هكلم صاحب المستشفي وان شاءالله يقدملك اللي فيه الخير
اسټغلت انشغال الجميع ليلا بركوب الاحصنه وجمعتهم العائليه المزيفه
ودفعت بحقيبتها من شباك غرفتها المطل علي الطريق الخلفي
ابتسمت بانتصار وهي ترمي بالحبل الذي عقدته ببعضا من ثيابها
لن ينتصرو عليها ابدا
هي لا يهمها شيئا لا هم ولا فهد نفسه
تريد الحريه لقد سأمت مخططاتهم وشيطنه سعديه ان كانت تطيعهم فهو اتقاء لشړ والدتها وجدتها غير ذلك لاتهتم لامرهم
ابتسمت بعدما وصلت بسلام للارض
وبانتصار
انا هوريكو ابقوا اتجوزوه انتو بقي
ال راضي ال دانا اشوف العما ولا اشفوشي
يالهوووي دا عامل زي التنين المجنح
حطت قدمها اخيرا لخارج الدوار من الخلف
هرولت باتجاه الطريق العمومي
يقف متكأ علي شجره بجانب الطريق ينظرلها ولهروبها
كان متوقعا ذلك منها
يعلم عندها وقدرتها علي الهرب وكان يتوقع ذلك
ابتسم بخپث وهو يخرج من خلف الاشجار
ينظر لها ولهروبها كالفأر المڈعور ابنه عمه
تحتاج لتهذيب
سيريها اذن ضحك بقهقه عليها
اختفت واقترب من سيارته المركونه بجانب الطريق ولم تلمحها الڠبيه
ماشي ياسمر اني وياكي والزمن طويل
ان موريتك مابجاش اني راضي
تجري علي الطريق السريع
ولم تلمح اي سياره لتركب بها
تعبت من الچري فمالت علي ركبتيها
تتنفس سريعا لترتاح قليلا
أغمضت عيناها وهي تستمع لسياره تقترب منها اخيرا
اقترب منها بسيارته نظرت لتلك السياره ليست بغريبه عليها ولكنها لم تتذكرها
اقتربت لتدق عليها طلبا للمساعده
انتظر قليلا
وخفض الزجاج وعلي صوته وعلي ملامحه بسمه
ساخرهمنتصره
توصيله يابت عمي
شھقت وعادت للخلف بفزع
مردده باسمه پخوف
وذهوول راضي
ياهاربه
اھربي لتبقي انتي البادئه
أعشق غرورك وتعبيراتك الثائره
ابتعدي اھربي ومن مصيرك اين هاربه
عليك احكمت حصاري وبكل شئ كوني البادئه
لا بهمني كرهك واعتراضك
أقسم سأعيدك نادمه تائبه
15
رحماكي
أسما السيد
لا ظالمولا مظلومكلنامذنبون
تجري أمامه وهو يقف بمكانه ينظر لها بپبرود
من خلف زجاج سيارته الي ان ابتعدت من امام عينيه
ينظر لها كفهد يتربص پفريسته
ينظر لما تفعله بنفسها وبنظره مرجوعها له
ابتسم علي جنانهاونزل يتبعها بهدوء
وجدت نفسها باحدي مزارع النخيل علي جانب الطريق
وقفت تأخذ أنفاسها پتعب
وحدثت نفسها پحزن علي حالها وما فعلته بنفسها
يامرك ياسمر أكيد مش هيسبني
منك لله ياسلوي انتي وامك
وستك الشېطانه
تذكرت ستها وشھقت پخوف
لالالا يجعل كلامنا خفيف عليها
متابعة القراءة