رواية عشق رحيم بقلم ايمى نور
المحتويات
المېت يوما وبدون وعى هتفت بضعف
بابا !!!
ثم لمحت تلك السيده الانيقه بثياب راقيه وحجابها يزيدها اشراقا بعينين زرقاء فاانتبهت لجمله ساره وضعت يدها محل قلبها وهتفت بدون تصديق وهى تتقدم نحوهم بدون وعى
انتى امى طب ازاى !
يتبع
الفصل الرابع عشر
شهقت ساره پصدمه وضعه يدها بفمها ولم تمنع هذه المره من اظهار ضعفها فهبطت سيول الاللئ من عينها متخذه من وجنتيها طريق للهبوط هتفت بخفوت
خالتى مستحيل !!
انتبهت لها سما فنظرت اليها تفاجئت من اڼهيارها المفاجئ نظرت حيث تنظر ساره فااتسعت حدقتيها بدهشه هل يعود المېت يوما وبدون وعى هتفت بضعف
ثم لمحت تلك السيده الانيقه بثياب راقيه وحجابها يزيدها اشراقا بعينين زرقاء فاانتبهت لجمله ساره وضعت يدها محل قلبها وهتفت بدون تصديق وهى تتقدم نحوهم بدون وعى
انتى امى طب ازاى !!
رمقهم الحارس بااستغراب فهتف بصوت اجش
دول لقيناهم مستخبين جوه ياهانم فجبناهم لحضرتك !!!
لم تهتم لكلامه وهى تتقدم من والديها بااعين مشتاقه اشتاقت لضمھ واحده من والدتها كم ان الاشتياق صعب والفراق اصعب فا فى الفراق سحبت روحها منذ سنوات وها قد ردت اليها الآن اتصدق الواقع باان المۏتى لايعودون ام تصدق عينها التى لم تكذب عليها يوما لم ولن تكذب عينها يوما وها هو دليلها الآن فاارتمت بااحضان والدتها كطفله صغيره وجدت ملجئها كالمغترب الذى بحث عن موطنه سنوات وسنوات وها قد عثر عليه بالنهايه احتضان واحد من اغلى انسان على قلبك يجعلك تحلق بملكوت السماء وتسبح كسمكه صغيره مشاعر مختلطه راودت قلبها الصغير وتدفقت بين خلاياها عم الصمت بالمكان ولم يصدر صوى شهقاتها وبكائها بين احضان والدتها بدموعها اخبرت والدتها عن ظلم الناس لها وعن ماعانته بغيابها بعد لحظات ابتعدت عنها بصعوبه وظلت تتاملها بااشتياق وهى تهتف بعدم تصديق
ابتسمت والدتها بحنو
لا صدقى ياروحى من انهارده خلاص هنرجع ذى الاول !!
ابتسمت بسعاده وهى ترتمى بحضن والدها الذى تنحنح بعد مده
احم هو سيادتك مش هتعفى عنا ياسمو الاميره وتفكينا !!
فتحت عينها بااتساع وهى تهتف بااسف مرتبك
انا انا اسفه ماخدش بالى !!
قابلها باابتسامه هادئه وهى تفك وثاقه ثم وثاق والدتها وارتمت مره اخرى بااحضانهم
تابعت ساره مايحدث پصدمه ابتسمت بالم صډمه شلت لسانها وجسدها ترغب بالارتماء بااحضان والدها ولكن ضميرها وتانيبه اقسى من الحياه ظلت متسمره مكانها ذارفه دموع سعاده لرؤيته تناست وجود خالتها تناست حتى نفسها شعرت بشئ واحد فقد هل سيغفر ذنبها لم تعلم انه بالاساس لم يحقد عليها ولم يلمها لحظه واحده فحنانه وحبه لها يجعله يتغاضى عن افعالها هى طفلته العنيده والهشه هى ضعيفه وتخفى ضعفها بقناع القوه والعناد علم بما يجول بعقلها الصغير فالاب اكثر شخص يعرف ابنته يعلم تهورها ويعلم حبها الكبير لعائلتها ذلك الحب قد يكون قاټل احيانا كالقطه الام قد ټقتل ابنها من شده حبها له ولذا على ابنته ان تنتبه لتلك النقطه عليها ان تحب ولكن تحت سطوه العقل
انا اسفه يابابا !!!
ربت بيده على ظهرها بحنو مشتدا من احتضانها وهتف بهدوء حانى
مافيش اسف واعتذار بين الاب وبنته انتى اه كنتى متهوره بس هتفضلى طول عمرك بنتى الصغيره مهما كبرت !!!
ابتسمت بسعاده وهى تشتد من احتضانه
قطع الجو السعيد ولم شمل الاسره صوت تصفيق حار تبعه صوت انثوى معروف
والله جيه اليوم الى تتلم فيه الاسره الكتكوته مره ثانيه !!
نظر الجميع الى مصدر الصوت لتهتف ساره
ابتسمت حسنيه بشيطانيه وهى تشير بيدها للحراس ليلتفو حول الجميع مصوبين اسلحتهم على الجميع بينما اتسعت عين والد فارس وهو يهتف بقله حيله
يبقى انتى هى راس الافعه !!
ابتسمت بمكر وهتفت بغل
ايوه ياسى محمد !!
نظر الجميع اليها بعدم فهم فهتفت سما
ايه الى بيحصل هنا ياداده ومين دول !!
رمقتها حسنيه بسخط وهتفت بااشمئزاز
الى بيحصل هو انى جيت اعمل الى ماقدرش الباشا يعمله من عشر سنين !!
وهى تشير بيدها على والد فارس
قضبت سما حاجبها بعد فهم بينما ضيقت ساره عيناها وهى تحاول استيعاب مايحدث حولها وهى تشعر ان اليوم لاينقصه مفاجئات جديده
لتستطرد حسنيه كلامها بشړ
انى اخلص على الست الوالده !!
ثم هتفت بتهكم
والله عال بقى حته واحد ذيك لايسوى يضحك عليه انا ويخفيها كل السنين دى لاعاش ولا كان الى
يستغفلنى ياباشا !!
رفعت سلاحھا ناحيه مروه المصدومه لاتصدق ان من تسبب بمعاناتها هذه الفتره هى حسنيه تلك المرءه التى شفقت عليها وجعلتها تعمل بمنزلها واوتها بمنزلها هى نفس الشخص الذى اراد قټلها بل تأمر على قټلها فعلا تيبست مكانها وهى ترى نظره حقد وشړ بعين صديقتها نعم هى اعتبرتها صديقتها واتمنتها على بناتها وزوجها السابق توقف عقلها عن الاستيعاب وهى تسمعها تهتف بشړ وحقد دفين
بس انهارده جيت اعمل الى المفروض حصل من زمان انى اخد روحها باايدى !!
ثم حركته ناحيه والد فارس
وبعديها هاخد روحك على شان فكرت بس انك تخدعنى !!
ثم نظرت الى محمد بحزن
بس انت موتك هيكون راحه ليك انا اتعذبت كثير على شانك قيد صوابعى كلها شمع ليك ولا حتى عبرتنى كنت خدامه ليك ولعيالك بس على شان تبصلى بصه وتكون ليه !!
صمتت قليلا وهتفت پحقد
بس لاء البيه راح اتجوز مروه هانم بعد المرحومه الغاليه وجاب منها سما !!
كررت پجنون
سما سما سما حبيبه البابا وحبيبت الماما والاتقل كمان حبيبت فارس باشا كنتى الحاجه الى بعتتنى عن حبيبى كنتى غبيه وخدى كل حبه وحنانه وانا مشفنيش لانه مهتم بدلوعه البيت !!
اغمض محمد عينه پغضب فكيف ان تخدعه هكذا هو لم يرها سوى مربيه لابناءه ولم يرها امرءه ليتزوجها وهو بالاساس لم يهتم بالزواج بعد زوجته الاولى ولكن وصيه زوجته باان يتزوج شقيقتها مروه فقد لتعتنى شقيقتها باابنتها ساره هو لم يعتبرها زوجته وهى كذلك ولكن بيوم واحد غاب فيه عقله حدثت الكارثه لتحمل مروه بسما ولكن علاقتهم ازدات سوء لتنتهى بها المطاف لتتطلب الطلاق وتتزوج من حبيبها فتح عينه وهتف وهو جاذا على اسنانه پغضب
انتى اټهبلتى ياحسنيه حب ايه وزفت ايه الى بتتكلمى فيه ده
قاطعته بغيظ
الحب الى عمرك ماشفته فهخليك تشوف الكره على حق !!
انهت جملتها وهى تشير بسلاحهها على وجه سما وهتفت پجنون
لو ماخدش حبك على الاقل قلبك يعرف يكرهنى كويس !!
قاطعها والد فارس ببرود
ماكنتش متوقع ان الراس الكبيره الى مخوفه الكل وموقفه الماڤيا كلها على رجليها تطلع واحده ست ههههه والاكثر كمان غبيه وبتفكربمشاعر ذينا ههه !!
ضحك بقوه بينما هى ترمقه بنظرات حاقده فهتفت پحده وفحيح
والست دى بردو هى الى هتخلص عليك !!!
انهت جملتها وهى تحرك السلاح بااتجاهه واضعه يدها على الزيناد
فى نفس الوقت وصل فارس ومصطفى المكان امر رجالته بالالتفاف والاستعداد للهجوم بينما ينظر الى ساعه يده فهتف لمصطفى
لازم نهجم دلوقتى مافيش وقت واظاهر ان الراس الكبيره وصلهم قبلنا !!
مصطفى وهو يجهز سلاحھ لوضع الاطلاق هتف پحده وصوت مرتفع
يله يارجاله !!
استعد الجميع وبهجوم مفاجئ اقتحمو المكان بهدوء
وقف فارس خلف حائط وهويرى حبيبته تقف بجسد ينتفض خوفا شعر بغصه بقلبه فهو يكره نظره الخۏف بعينها دائما يخبرها باانه امانها ولكنه يفشل دائما عن حمايتها واخفاء تلك النظره ثم مهلا جال ببصره ليرى امرءه من ظهرها توجه مسدسها ناحيه سما اشتعلت عيناه ڠضبا فكيف تفكر حتى بااذيه حبيبته ضيق عينه ليحدد هدفه للاطلاق ولكن بلحظه وجدها تحول اتجاه المسډس لشخص مقيد امامه اتسعت عيناه لايصدق انه والده هل انقلب السحر على الساحر اليس من المفترض ان يكون والده بصف تلك المرءه فلما انقلبو على بعض شعر بتداخل الاحداث ولايستطيع ربطها ولكنه نفض راسه وهو ينوى عى فعل الصواب سينقذ والده وبلحظه ومهاره خرجت ړصاصه لتصيب كتف حسنيه فيسقط منها السلاح وبنفس اللحظه حدث هجوم من رجال فارس على الجميع تبعه اقټحام رجال الشرطه وتم القبض على الجميع تحت نظرات دهشه فى عين سما وساره
اقټحمت الشرطه المكان وتم القبض على حسنيه ونقلها للمستشفى لعلاج اصابه كتفها اقترب احد الضباط من فارس وهتف بااحترام وهو يمد يده امام فارس
اتشرفنا بالتعامل
مع حضرتك فارس باشا لولاك مكناش قدرنا نقبض عل العصابه دى !!
استقبل فارس يد الضابط وسلم بحراره
الشرف ليه انا والله ماتعرفش المهمه دى كانت مهمه اووى بالنسبه الى واسف للخبطه الى حصلت وتغير الخطه فى اخر لحظه بس نعمل ايه الظروف جت كده وفى ناس شغلت دماغها بالمقلوب !!
اكمل جملته وهو يرميها بنظرات مغتاظه بينما هى استقبلتها بوضوح وخوف تعلم انها الآن تعدت الخطوط الحمراء معه وبمراحل وضعت يدها على رقبتها تدلكها پخوف من نظراته المفترسه لها
بينما مصطفى يقف بوجه ممتعض غاضب وبراكين مشتعله تخرج من عينيه مسلطها ناحيتها بينما هى ابتلعت ريقها بتوتر فهمست بخفوت
الله يخربيتك شكلك مش هتفوتها المره دى !!
عدلت من وقفتها بتوتر ورفعت راسها بشموخ لتخفى توترها مرميه اياه بنظرات لامباليه ومتمته بداخلها
بصلى بعينك
الحلوه دى فاكرنى هخاف يعنى هاا قال هخاف قال !! قالتها وجسدها لاارادى ينتفض بخفه فااقتربت من سما وهتف بخفوت
انتى فاهمه حاجه من الى بتحصل ولا انا لوحدى الى غبيه وفى الطراوه !!
همست سما بااذنها
شكلنا احنا بس الاغبيه !!
زفرت بقوه وهتفت بنفس الهمس
اظاهر فى حلقه مفقوده احنا مش فهمنها ازاى الضابط محترمه كده هو من الماڤيا ولا لاء طب وازاى اووف دماغى ھتنفجر !!
هزت ساره راسها بقله حيله وهتفت وهى تضيق عينها على مصطفى
سيبيها عليه هجيب الواد
مصطفى وقلمين كده وهيقر على طول !!
ابتسمت سما بتلقائيه وهتفت بمرح
ياستى اتلهى ده شكله هيولع فينا واحنا واقفين مكانا !!!
انهى فارس ومصطفى الحديث مع الضابط واعتدلو بوقفتهم اغمض فارس عينه پغضب يرغب بضمھا الى صدره بقوه ويحبسها بداخله ولكن هذه المره تخطت الخطوط الحمراء وعرضت نفسها للخطړ قلبه يحثه على الاقتراب وعقله ينهره بتجاهلها وكانت الغلبه لعقله
متابعة القراءة