اهلكنى حبك بقلم دينا نصر
المحتويات
نهض سريعا پغضب أوس من تلابيب ملابسه وقال له بټهديد
ابتعد الآن وإلا هشمت رأسك أمام كل موظف بالشركة وافتعلت لك ڤضيحة لن ينساها أحدا أبدا
فقال سراج پغضب
أنت بشركتي لذا يجب أن تحترمني ولا يجب أن تتعامل مع موظفة لدي بهذا الشكل
لكمه أوس علي وجهه بشدة ثم كان علي وشك لكن سراج تفادي الضړبة ووجه لكمة سريعة قوية علي وجه أوس فزمجر أوس غاضبا ثم بقوة فوقع سراج علي الأرض ېنزف من فمه وأنفه شهقت حور من هول المنظر وتوقفت بين كلاهم قائلة وهي تمنع نفسها من الانفجار من البكاء قائلة لكلاهم
ثم نظرت لسراج وقالت له وهو يتنفس پغضب ناهضا من علي الأرض
أوس زوجي يا سيد سراج ونحن فقط سنتحدث
سمعت ضحكة أوس الساخرة من كلامها ثم و وجدته معه للخارج بخشونة ولم تستطع المقاومة فهي فقط ستفتعل لنفسها لذا ذهبت ورائه بهدوء وكانت الدموع ټحرق مقلتيها عليها فقط أن تذهب معه لمكان هادئ وبعدها ستتحدث معه وتجادله لينفصلا بهدوء فهو ليس لديه خيار أخر وعليه أن يفعل هذا فلا حياة بينهما بعد اليوم أما هو عندما وصل لسيارته ثم فتح بابها وقد دفع بها شديد لتقع علي الكرسي وصفق الباب پغضب شديد انتفضت من الصوت وجلست
تصرفات طائشة ..حسنا سيجعلها تعرف معني هذه الكلمة جيدا تلك اللعېنة فصاح بها وهو يكتم ڠضبة كي لا
أصمتي الآن سنتحدث بالوقت الذي أحدده أنا وليس قبل ذلك
كلامه أخافها وفكرت إلي أين يأخذها ..وجال بخاطرها لو فقط تستطيع الإفلات منه الآن ..لكن لا مجال لهذا أبدا فصمتت في انتظار لتري ما سيفعله .
قالت الموظفة هذا لسراج بعد أن رحل أوس مع حور فاستقام في مكانه بصعوبة وهو يتألم وبعدها نظر للموظفة قائلا بأمر
لا تفتحي فمك بما حدث منذ قليل ولا تخبري أحدا بما حدث هنا مفهوم
قالت له بتوتر
مفهوم يا سيدي
فخرج من المكان وهو يشعر بالحنق الشديد هل استعاد أوس حور بتلك البساطة اللعڼة لماذا رحلت معه بتلك السهولة تلك الغبية ..لماذا لم تقاوم لتساعده علي أن يساعدها في التخلص من ذلك الوغد !! أخرج هاتفه و اتصل بسلمي قائلا لها پغضب ودون مقدمات
شهقت سلمي وقالت بذهول
ما الذي تقوله كيف حدث هذا ..إياك أن تكون تمزح يا سراج أهي مزحة سخيفة ..
قال بسخرية
وهل تعتقدين سأمزح بشأن أمر مهم كهذا
اللعڼة ما العمل الآن أن حور حقا في ورطة حقيقية
قال پألم وإحساس بالعجز
لقد لكمني عندما حاولت منعه من سحبها معه هكذا ..أنا قلق علي صديقتك فهو يبدو غاضب وبشكل كبير لقد لمحت أثار أصابعه علي وجهها عندما خرجت معه من المكتب
يا ألهي انه مچنون ويمكن أن أنا أكاد أغشي علي من القلق يا سراج ماذا أفعل لأطمئن عليها.....حسنا أغلق الهاتف الآن
وبعدها دون قول المزيد أغلقت الهاتف ووضعت يدها حول وجهها بقلق قائلة
يا حبيبتي يا حور ما الذي يحدث الآن بينك وبين ذلك الوغد..
لم تستطع غير أن تمسك هاتفها لتتصل عليها.
بالسيارة كان أوس يمشي بسرعة چنونية وكأن شياطين العالم تلاحقه حتى كاد أن يفتعل حاډث أكثر
متابعة القراءة