رواية كامله بقلم زينب محروس
المحتويات
عشان هو يتكلم خرجت من المكتب و من غير ما تبص لمريمقالتلها إنها هتنتظرها تحت على ما تخلص كلامها مع بنت خالتهاوقفت قدام الشركة و هى بتتنهد بضيقتانى مشكلة مع نفس الشخص مسحت بإيدها على الجاكت اللى فى إيدهاحست باستغراب و اتفاجأت أكتر إنها نست تعطيه الجاكتخبطت على جبهتها و هى بتلوم نفسها.
طلعت جرى على السلم لما لقت الاسانسير مشغولو من غير ما تخبط دخلت علطول بس اتفاجئت لما شافت مروة واقفة قريبة منه جداأتضايقت منهم جدا و من نفسها عشان دخلت من غير ما تخبطقربت بهدوء ومدت إيدها بالجاكت بتاعه و قالت أنا آسفة نسيت اعطيهولكو آسفة عشان دخلت من غير ما استأذن.
تانى يوم فى الجامعةناريمان كانت داخلة لوحدهاهى ملهاش صحاب فى الكلية صاحبتها الوحيدة هى مريم بس مريم مدخلتش بس مريم مش مداومة على الكلية بسبب شغلهاو حالتهم الماديةماشية بتلعب فى فونها و مش واخدة بالها فجأة خبطت فى حد و فى صوت صدر و كأن فى حاجة وقعت على الأرضبصتله بذهول و هو قال طب و الله اللى بيحصل دا ما طبيعى خالص انتى يا بنتى مراقبانى و لا ايه.
بصلها باستغراب و شال فونه اللى اتكسر و قال و هو بيقلب فيه تالت مرة اشوفها و كل مرة ضرر شكل.
قبل ما يتحرك هى رجعت تانى و بصت على الأرض و كأنها بتدور على حاجة و بعدين بصتله و مدت إيدها هات
شادى بعدم فهم نعم!!!
ضحك بسخريةتثبيت عينى عينك كدا فى عز النهار.
مدت إيدها تجاه جيب البدلة اللى سلسلتها متعلقة فيه لكنه مسك إيدها.
حاولت تشد إيدها بس معرفتشو قبل ما حد فيهم يتكلم مد سمعوا حد بيضحك من وراهم و مكنش حد غير شريف و شلته ماهر و على بس لإيدها اللى على موضع قلب شاد ى و قال بسخرية و عاملة فيها الشريفة الطاهرة هو دا بقى اللى مدوراها معاه!!!
نايمة على السرير و هدومها متغرقة كلها ډم قامت بتعب كانت حاسة و كأن جسمها متكسر مجرد ما شافت شادى واقف قدامها افتكرت كل اللى حصل بدأت تصرخ و ټعيط بهستريامخطرش أبدا على بالها إنه ممكن يتجرأ و يعمل فيها حاجة زى كدا. شادى قرب منها حاول يهديها بس هى زى ما هيا بردو بټعيط و بتصرخمش عارف يعمل فيها ايهحمد ربنا إن العمارة لسه جديدة و محدش سكنهازفر بضيق و حيرة مش عارف يتصرف ازاىشال فونه من جنبها و خرج برا الأوضة يتصل بحد و سابها ټعيط لوحدها و تفتكر اللى حصل.
لما سمعت صوت شريف بيسخر منها و بيغلط فيها شدت أيدها جامد من شادى اللى سابهاو قربت من شريف و ضړبته بالقلماټصدم من حركتها و لسه بيرفع وشه و هو ناوى يردههى نزلت على خده التانى بقلم اجمد من الأول و رفعت صباعها فى وشه و قالت متحاولش تغلط معايا مرة تانية عشان صدقنى مش هسكتلك انسان منحط و ساڤل.
سابتهم و مشيت من غير ما تاخد السلسلة بتاعتهاأما شادى أعجب
سابهم هو كمان و مشى و عما بيتوعدوا إن النهاردة مش هيعدى عليها غير و هما محطمين كبريائها كاسرين نفسها بعد ما
الدوام فى الكلية انتهى انتظروها فى الشارع الجانبى للكلية و دا الشارع اللى هى بتروح منهلإن الكلية قريبة من بيتها اتصلت بمريم و قالتلها إنها تعبانة و مش هتقدر تقابلها النهاردة.
المغرب كان بيأذن و محدش كان فى الشارعيا دوب هى بتحط رجلها فى أول الشارع حست بمنديل على وشها ملحقتش تصرخ و فقدت الوعىفى الوقت ده كان شادى راجع الكلية عشان يرجع السلسلة اللى شافها لما راح الشركة و بالصدفة كانت مريم راحة لسمية و سألها عن نور و ليه مجاش معاه و هى قالتله أن عندها سكاشن كتير و هتروح المغرب.
نزل من العربية فلمحها قدامهحاول يوقفها بس مسمعتش صوتهو فى نفس الوقت مينفعش يسيب العربية فى نص الطريق رجع عشان يركن العربية و على ما خلص كانت هى دخلت شارع جانبى جرى عشان يلحقها بس كانت دخلت شارع جانبى تانىوقف ياخد نفسه و بعدين سرع خطوة رجله عشان يلحقها و هو مقرر لو لقاها دخلت شارع تانى و هو فى أول الشارع لسه هيمشى و يبقى يعطيهالها بعدين.
ماهر و على شالوها و ركبوها العربيةو شريف ساق بسرعة و هما فى الطريق فونها رن برقم غريبفعلى اخده من شنطتها عشان يفصله بس وقع منه على الأرض و الرنة اتقطعت مهتموش بالفون و كملوا طريقهم و اخدوها لمخزن قديم فى مكان مقطوعفى الوقت ده كانت هى بدأت تفوق من تأثير المخدربصت حواليها بتوهان شريف قرب منها بغل و هى أول ما شافته و شافت النظرة اللى عنيه و ابتسامة الخبث على وشهات فزغت و بدأت ترجع لورا خطوة و التانية و التالتة هو كان شديدها من طرحتها صړخت بۏجع و دموعه نزلت على خدها بصتله بترجى و هى بترجع لورا أرجوك لاء بلاش اللى دماغك هتضيع مستقبلى و مستقبلكعشان ربنا ارحمنىسيبنى امشى من هنا و الله ما هتشوف وشى تانى فى الكلية أرجوك سيبنى امشى من هناانا مستعدة أعتذر منك قدام الجامعة كلها بس و النبى بلاش.
بسبب كلامها بدأ ضمير ماهر يتحركهو عمره ما كان كدا بس شريف مسيطر عليهعشان بېخاف منه زى باقى الجامعة بس تخيل لو أخته فى الموقف ده ايه اللى هيحصلمجرد التخيل بس فزع قلبهفقال بتكشيرة بلاش يا شريف..اللى بتفكر فيه دا أكبر غلط..
شريف بزعيق اخرجوا برا انتوا الاتنين..كلب فيكم هينطق هشيله من على وش الأرض و لو فكرت تعمل حركة كدا و لا كدا يا ماهرفأختك مش بعيدة عليا.
على و ماهر خرجوا برا و الاتنين فعلا حاسين إنهم غلطوا لما ساعدوهلاء دا كمان بېهدد ماهر بأخته يعنى هيبيعه فى أقرب محطة.
كف ايده نزل على وشها وقعها على الأرض و بؤها جاب ډم زحفت لورا و ما زالت بتترجاه عشان خاطر ربنا ترجمنى..عشان خاطر النبى بلاش يا شريف
مهتمش بكلامها و شدها پعنف و ضربها كف تانى بس المرة دة مسمحش إنها تقع لما مسكهاو علطول كان ضاړبها الكف التالت و شق كتف فستانها اليمينصړخت بعلو صوتها و هى بتطلب المساعدةلكنه مرحمهاش و شق الكتف التانى استجمعت قوتها و زقته بعيد عنها و لسه بتتحرك من قدامه شدها من الفستان فنشق من ورا لفت ضهرها علطول و مسكت الفستان لإنه شق كمان و هيقع ضحك هو بشړ و كان مستمتع بخۏفها و دموعها و كل خطوة كانت بتحصل كان بيحس بإنتصار.
على الصعيد التانى كان شادى سايق عربيته بسرعة چنونية و مش عارف يتصرف و يعمل ايهاوى ما شافهم بيدخلوها العربية و هى فاقدة الوعي عقل طار بس لو كان جرى وراهم مكانش بردو هيلحقه مطلع فونه و اتصل على سمية و قاله دقيقة و يكون رقم نور معاه.
و على شده و لكمه فى وشهاحط ايده مكان الضړبة و بصله و ضحك بسخرية انت بتضربنى عشانهاانت نسيت نفسك يا على و لا ايه.
على پغضب انا كنت ناسى نفسى فعلا و ناسى اخلاقى اللى اتربيت عليها أما ساعدتك فى حاجة زفت زى دى مكنش لازم أنساق وراك زى الحمار..بس معلش غلط و هصلح غلطى.
ماهر بتكشيرة ارجع عن اللى فى دماغك بلاش تخلى شيطانك يسيطر
عليك.
شريف بخبث و بتفكير تفتكر اختك صوت صريخها هيبقى ازاى يا ماهر.
على منعه يكمل و لكمه مرة تانية بس المرة دى شريف رد له اللكمة و هو بيقول پغضب هتعمل نفسك راجل عليا و لا ايه يا على..انتوا التلاتة متاخدوش فى ايدى غلوة و محدش هيسأل عليكم.
بدأت معركة بين على و شريف اللى كان واضح فيها إن شريف
فعلا هيخلص عليه يحى ايه جسم على الضعيف جنب جسم شريف العريض الرياضى.
ماهر حاول يتدخل بس على منعهخد ناريمان و امشوا من هنا بسرعة يا ماهر..انا هتصرف معاه.
ماهر خد نور من إيدها و لسه هيمشواشريف ضړب على جامد وقعه على الأرض اتخبط فى خشبة فقد الوعى و طلع مطوة من جيبهو بحركة سريعة طعن ماهر بالمطوة فى بطنه شد المطوة و غرزها فى بطنه مرة تانية ماهر وقع على الأرض و نور رجعت بضهرها لورا لما شافت شريف رجع تانى يقرب منها و هو مصمم مش هيخرج من هنا غير لما يكمل انتقامه منها
ما زالت بترجع لورا و هو بيقرب عليهاحركت رأسها برفض و حاولت تصرخ بس صوتها مش بيخرجكأنها خرسا حست بالجدار وراهامبقاش فيه مفر للهروب. بيقول الجن الأزرق مش هيعرفلك طريق. ثبتت وشها لإن حركة واحدة و ممكن تتعور بسبب المطوة اللى على وشهاكانت بتدعى من جواها و رغم اللى حصل لكن عندها يقين إن ربنا مش هيسيب شريف يئذيهارمى المطوة من إيده و بعض عنها و ضحك بطريقة هستيريا..شكله كان بيوحى انه مش طبيعى حاولت معاك كتيرقولتلك انى عايز اتقدم و اتجوزك بس لاء ست البنات شايفة انى بتاع بنات و صايع مليقش على الكونتسهبقالى سنتين بحاول اطلب منك فرصة لكن مفيش فايدة..رفضتينى بردو دخلت البيت من بابه و رفضتينى بردودلوقت بقى انتى اللى هتحفى ورايا عشان اتجوزك و مش هوافق..لاء و كمان بتضربينى أنا شريف عاصم..دا انتى نهار ابوكى اسود.
قال جملته پغضب و توعد بالهلاك..قرب منها تانى و هى كانت بتابع حد بعينيها و مكنش حد غير شادى اللى شافته من الشباك الجانبى خطړ
متابعة القراءة