رواية كامله بقلم زينب محروس
المحتويات
حتى لما اخلص الكلية و افتح شركتى اكون عرفت الطريقة اللى بتفكروا بيها و نتنافس فى السوق بقى.
قالت جملتها الأخيرة بمشاكسة فهو رد عليها بمشاكسة بس من نوع تانى مش ممكن نتلم و نبقى شركة واحدة و لا ايه رأيك و اهو يبقى زيتنا فى دقيقنا و ما يبقاش فيه تنافس فى السوق و لا حاجة.
كانت فاهمة هو بيقول ايه بس عملت مش فاهمة و قالت تقصد ايه يا مستر شادى
قال جملته و ضحك و دخل و هى استئذنت و خرجت عدا اسبوع على شغل نور مع شادى اللى ما كنش بيخلى من مشاكستهم و كلامهم لكن بحدود جه معاد المناقصة اللى كانوا داخلين فيها و دى محدش يعرف عنها حاجة غير فريد و شادى و نور الغريب إن المعرض بتاعهم قدمته شركة تانية و بسعر أقل و دا خلى فريد و شادى يستغربوا لإن العرض كان نفسه بكل التفاصيل ما عدا السعر و هما اصلا كانوا محرصين على الموضوع عشان محدش يعرف لإن المناقصة دى بالنسبالهم مهمة جدا.
شادى بحيرة مش عارف انا هتجنن دا انا رفضت اى مهندس تانى يشتغل على المشروع دا غير عشان نضمن اى نقطة غدر.
وصلوا الشركة فريد دخل و طلب من شادى يركن فى الجراچ قفل العربية و نزل بس قبل ما يخرج سمع حد بيضحك و الضحكة دى مش غريبة عليه قرب من الصوت لحد ما وصل عند عربية سمرا بس هو مكنش شايف مين اللى جو العربية وقف بهدوء يسمع الكلام اللى صډمه.
إن انا السبب فى الخسارة اللى حصلت..طول عمرهم اغبية يا ميزومين كان يصدق إن ناريمان الرقيقة الطيبة الهبلة تعمل كل ده ..طب انت تصدق
بصراحة لاء انا نفسى استغربتك جدا لما عرضتى عليا المساعدة.
خلصوا كلامهم و ضحكوا الاتنين بصوت عالى على نجاح خطتهم.
يلا بقى لازم انزل دلوقت عشان اروح اواسى
نزلت من العربية و هى بتضحك و اول ما اتلفتت عشان تمشى قالت پصدمة شادى
ابتسمت بلخبطة و قالت ها عملتوا ايه فى المناقصة..اختوها مش كدا
ابتسم
بسخرية و قال دا على أساس إنك مش عارفة مين اللى اخدها!
استغربت كلامه و قبل ما تنطق هو كمل پغضب مكتوم و نبرة نفور انتى أحقر إنسانة شوفتها فى حياتى إزاى قادرة تمثلى كدا راسمة المثالية بإحترافلاء بحد برافوووو ممثلة من الدرجة الأولى مشوفتش حد رخيص زيك فى حياتىمش عارف شريف بلى نفسه بواحدة زيك ازاى.
للمرة التانية يقولها مش عايز يشوف وشها فى الشركة المرة الأولى مكنش قاصدها بس المرة دى هو يقصدها هى مش حد تانىمازن نزل من العربية و هو متنرفز من شادى و مجهز نفسه هيمسك فيه بس كان شادى بعد عنهم فقال پغضب هو مين الحيوان دهرمى كلامه و مشى زى الطور كدا ليه.
مسحت دموعها دا شادى الشاب اللى حكيتلك عنه.
انتى بتحبى الطور ده دا معندوش تفاهمسيبك منه دا حيوان.
خبطته فى كتفه و قالت بلاش تغلط فيه عشان مزعلش منك.
مازن بسخرية تزعلى منى! دا لسه ماسح بكرامتك الأرض انتى بتهزرى..انا هكلم عمتى و هتنقلوا القاهرة .
لاء يا مازن انا مش هقدر امشى من هنا و لا حتى ماما و طارق.
ليه بقى إن شاء الله عشان الطور ده
ناريمان بتكشيرة قولتلك متغلطشو بعدين الموضوع ملهوش علاقة بشادى انا قصدى عشان هما كل ذكريات بابا و حياة بابا كلها و جودنا هنا محسسنا بروحه حوالينا.
مازن مشى و هى طلعت عشان تلم حاجتها من المكتب و هى بتقفل الصندوق الصغير اللى فى أيدها سمعت صوت مخڼوق من وراها ابتسمت بخبث على نجاح الخطة بصت وراها و ابتسمت للبنت ليلى حبيبتى بتعملى ايه هنا
ليلى جريت عليها و حضنتها و هى بټعيط مازن اتخلى عنى يا نور و بيحب واحدة و تانية و عايز يتجوزها.
نور كانت صعبانة عليها بس فى نفس الوقت مبسوطة عشان كل حاجة ماشية زى ما هما عايزين و الحيط دى أخيرا هتنطق معلش يا ليلى هنعمل ايه بقى القلب و ما يريد.
ليلى بعدت عنها و قالت بغل نفسى اعرف من بنت المركوبة اللى اخدته منه يا نور دا انا بحبه من و احنا لسه عيال.
قالت جملتها الأخيرة بحزنو نور ابتسمت بخفوت طب طالما متعلقة بيه اوى كدا ما تكلميه و حاولى تصلحى اللى حصل.
ليلى قعدت على الكرسى و قالت بإحباط انا صوتى بيختفى قدامه انا حاسة انى مش مناسبة ليه بس فى نفس الوقت مش قادرة أتخيل فكرة أنه يبقى لغيرى.
قبل ما نور ترد لقت شادى خرج من مكتبه و بيقول بضيق مش قولت مش عايز اشوف وشك هنا.
نور حاولت ترسم ابتسامة و قالت بهدوء عكس البركان الڠضب اللى جواها ماشية حالا يا مستر شادى.
ليلى اتدخلت بسرعة هو دا شادى اللى انتى طول فترة ال
ناريمان منعتها و شدتها من أيدها مش وقت الرغى مازن هيطير منك.
جملة ليلى ولدت شعور بالفصول جواهالاتنين خرجوا من الشركة خالص و رجعوا بيت ناريمان اللى رمت شنطتها بإهمال استنى هنادى عمتك اللى ساكنة عند الجيران راحت تنادى على والدتها و بعت لمازن رسالة بإن ليلى خلاص وصلت إسكندرية و هى عندهم فى البيت.
الباب خبط و ليلى قامت تفتح و هى بتحسبها نور اللى راحت تنادى امها كل دا يا نور ب.
اتفاجئت لما شافت مازن واقف قدامها وشها احمر كالعادة و كانت على وشك أنها ټعيط لما افتكرت أنه هنا عشان يتجوز البنت اللى بيحبها دخلت فى صمت و هو دخل وراها و سابوا الباب مفتوح امال فين عمتو و نور
ردت و هى بتلعب فى فونها نور راحت تنادى عمتو من عند واحدة جارتهم.
اممممم. كدا هتأخر و ملك هتزعل.
تلقائى رفعت راسها ملك مين
حبيبتى..قصدى خطيبتى..بإعتبار ما سيكون يعنى.
ليلى بضيق و لما الهانم هتزعل من التأخير
سبتها و جيت ليه.
ابتسم لما حس بنبرى غيرة فى صوتها كنت جاى عشان اقول لعمتو تيجى معايا عشان نروح نخطبها و كدا و أصلا بابا كلمته و هو فى الطريق عشان هنطلبها النهاردة. ليلى عنيها دمعت فبصت فى فونها مرة تانية بس هو لاحظ و قال انتى بتعيطى و لا ايه. مالك
حركت راسها بنفى و قالت بكذب لاء أبدا دا أنا بس فى حاجة دخلت فى عينى.
قرب منها و هو بيقول خلينى اشوف كدا.
قاطعهم رن قوته بإسم ملك ابتسم على عقليته فى بنت عمته اللى بتحط بصمتها على الخطة سابها و
رجع مكانه تانى يتكلم فى الفون و يرد على نفسه لأن نور كانت واقفة تضحك برا من اللى بيحصل و مش قادرة تنطق..أنهى مكالمته مع نور لما سمع ليلى بتكلم والدتها فى الفون و بتقولها إنها راجعة النهاردة و مش هتبات.
استغرب جدا كلامها معقول يعنى جيت من القاهرة الإسكندرية عشان ترجع و متعملش حاجة..سألها بتكشيرة مش عايزة تشوفى ملك..هتحبيها اوى
لاء مش عايزة أشوفها مش مهم انا احبها و لا لاء المهم انت تكون بتحبها.
كانت هتمشى بس مسك إيدها بس انا عايزك تشوفيها دى بردو هتبقى مرات اخوكى.
سحبت أيدها بهدوء و قالت مش من حقك تمسك ايدى و انت مش اخويا انت ابن عمى.
ماشى يا ستى ابن عمك بس انا مصر إنك تشوفيها
صړخت فى وشه و دموعه بتنزل هو انت عبيط و لا بتستعبط..انت بجد عايزنى أشوفها مازن انت من اسبوعين بس كنت بتقولى بحبك و عايزة تتجوزنىبسهولة كدا حبيبت ملك بتاعتك دى و عايزنى اجى معاك أشوفها كمان.
انا منكرش إن دا حصل بس انا مش هرمى نفسى على واحدة مش عايزانى.
علت صوتها و مين قالك مش عايزاكانا من صغرى مش شايفة غيرك اصلا..بس عمرى ما كانت عندى الجرأة عشان اعبر عن مشاعر أو حتى اقول إنى بحبك.
وقفت كلامه مرة واحدة كان هو بيضحك بصتله بسخرية متشغلش بالك.
رمت جملتها و مشيت من غير ما تسمع كلامه خرج و راها و هو بينده عليها ابتسم لنور إللى واقفة برا و قال و هى بيجرى وراها شكلنا زودنها على البت.
ناريمان ضحكت بالتوفيق يا شقيق.
انتهى دور ليلى فى العياط و حان الوقت لنور عشان تبدأ مسيرتها من الحزن دخلت أوضتها و اترمت على السرير و هى بټعيط و جملة شادى بتتردد فى ودنها.
عدت فترة و ناريمان مش بتروح الشركة و سمية رجعت تانى لشغلها و الدراسة بدأت و نور بتحاول على قد ما تقدر إنها ما تفكرش فى شادى بينما هو على الطرف التانى مش قادر ينساها هو كمان رغم اللى حصل اخر مرة لكنه مش قادر يشيلها من تفكيره كل ما بيغمض عينه صورتها بتيجى قدامه احساس كبير جواه بيقوله يروح لها و يسألها ليه عملت كدا ليه خدعت هو كان بيثق فيها ليه كسرته بالشكل ده.
خرج من شروده دخول فريد و معها لاب حطه قدامه و شغلها اتفرج يا معلم على اللى كانت مغفلانة معايا حاجات توديها فى داهية.
بص للشاشة بذهول من اللى بيحصل معقول وصل بيها الإنحطاط للدرجة دى قفل اللاب بسرعة و بس لفريد و قال مش لازم حد يعرف بالموضوع دهحياتها هتدمر.
فريد باستغراب انت بتهزر صح انت عارف انت بتقول ايه.. بص للشاشة بذهول من اللى بيحصل معقول وصل بيها الإنحطاط للدرجة دىقفل اللاب بسرعة و بص لفريد مش لازم حد يعرف بالموضوع ده.
فريد باستغراب انت بتهزر صحانت عارف انت بتقول ايه.
شادى وقف و اخد مفتاح العربية لاء مش بهزر دى فى الأول و الآخر بنت خالتى يا فريد انت هتسرف معاها.. إنما دلوقت هروح اتنيل و أصلح المشكلة اللى عملتها.
خرجت من الكلية و ماشية بملل و كانت بتفكر فى شادى اللى
متابعة القراءة