رواية كامله بقلم زينب محروس
المحتويات
مش مفارق خيالها..قطع شرودها لما قال يتهنى بيه..
بصت جنبها بسرعة لما سمعت صوتهمش هيبقى حزن و هبل كمان.
ضحك على كلامها لما فهم قصدها و قال لاء انت موجود فعلا و دا مش هبل بس معلش يعنى ايه الحزن اللى بتتكلمى عنهمعقول يكون بسبب اللى حصل بينا ناريمان بتهكم لاء طبعا..و بعدين كان ايه اللى حصل يعنى..انت واخد غبى و متسرع بتهب فيا من غير ما تفهم بس العيب عليا عشان سيبتلك اول مرة.
بصلها بأسف مستنيكى تخلصى كل اللى جواكى عشان انا عارف انى غلطان.
رجعت لورا خطوة و قرصت خدها و بصتله بتفحصهو انتى شادى نصار بتاع الكافيه و لا فى حاجة غلط.
ضحك بصوته الرجولى على حركتهاو هى سرحت فيه كان واحشها اوى..استغفرت ربنا و غضت بصرها و قالت بإختصار عايز ايه وقفتنا
بص حواليه و اتكلم بجدية خلاص رجعت فى كلامى نتقابل بكرة بالليل.
قال جملته و مشى من غير ما يعطيها فرصة تسأله هيشوفها بكرة فينرجعت البيت و هى مبسوطة أنها شافته..رمت كتبها بإهمال و قعدت على الكنبة و هى مبتسمة و بتحاول تفسر جملتها اللى رماها و مشى.
تانى يوم الساعة سبعة كانت قاعدة بتذاكر و لابسة سولبت ارنب و مغطية شعرها بالزنط والدتها دخلت و شهقت هو انتى لسه ملبستيش يا نور!!.
حضرتك اصلا رافضة تقولى مين اللى جاى خلاص قابليهم من غيرى.
جاتلها رسالة على فونها و يا دوب فتحتها و سمعت جرس الباب قامت من مكانها و قربت من والدتها اللى كانت واقفة جنب باب الأوضة امها مسكتها من ايدها راحة فين اوعى هتكونى هتفتحى.
مكملتش كلامها لما شافت شادى واقف قدامها و معاها بوكيه ورد..ابتسمت بعته و بصت لنفسها ثوانى و كانت بتجرى من قدامه و مغطية وشها بالكتاب و بټعيط..دخلت الأوضة وقفلت الباب على نفسهاو خالها خرج من الصالون مالها بتجرى كدا ليه..
امها ضحكت و بصت لشادى على الباب و قالت الجماعة وصلوا
مسحت دموعها انت دخلت هنا ازاى!!
و انتى بتفتحى البابالبسى بسرعة عشان عيلة شادى بلاش احراج لماما..
ناريمان بترقب هو انت كنت عارف
طارق بتوتر اه..لاء يوووه بصراحة أن بس شادى اللى طلب نخليها مفاجأة..
بعد ما شاف عضلات وشها اللى ارتخت بعد ما قال اسم شادى نور حبيبتى مفيش وقتو بلاش تعيطى لما تخرجى عشان هما مش هيفسروا دموعك احراج هتتفسر رفض.
انتهت القاعدة و اتفقوا إن كتب الكتاب و الخطوبة بعد أسبوعشادى و اهله مشيوا من هنا و نور دخلت مباشرة على اوضتها و قلبها بيدق جامد وقفت قدام المرايا تبص لنفسها و هى مش مصدقة إن شادى طلبها للجواز.
شالت فونها و طلبت مريم بسرعة عشان تحكيلها اللى حصل. و بعد ما قالت على اللى حصل و على معاد الخطوبة عرفت منها إنها لما وصلت تحت العمارة شافت شادى و عيلته عشان كدا رجعت على بيتها تانىو بعد ما قفلت معاها فونها رن برقم غريب قفلت لانها مش بترد على ارقام غريبة..بس الرقم رن تانى و بردو بتقفل اخر مرة لما سمعته بيرن كانت هتقفل الفون خالص بس كان رقم شادى فتحت الخط و سمعت صوته المتغاظ برن عليك بقالى ساعة مش بتردى ليه
نور ببراءة دى اول رنة و رديت علطول مع إن الساعة ١١ و الوقت متأخر
على فكرة برن عليكى من الرقم الشخصى الرقم اللي معاكى حاليا دا بتاع الشغل.
نور بتذكر هو الرقم دا بتاعك يا راجل مش تقول و لا دا كمان مفاجأة!!
ابتسم لما فهم قصدها فقال بمشاكسة بس ايه فى المفاجأة حلوة مش كدا
ابتسمت بخجل و شدت على أيدها فهو كمل بطلى تشدى على إيدك يا نورمحبتش وقفة امبارح تتكرر تانى من غير رابط رسمى انا عايز أوصلك الكلية و اجى اروحك قدام كل الناس و اهم حاجة و انا واثق إنى مش يعارض ربنا..عايز امشى فى نص الشارع و عز الصبح و ايدى فى ايدك.
شدت على ايدها اكتر و قلبها بيدق جامد لدرجة هى كانت حاسة إن شادى سامعها ابتسم هو على الطرف التانى و قال قولتلك بطلى تشدى على إيدك يا نور خلاص هغير الموضوع انا حاسس انى بكلم انفاسك.
أخيرا خرج صوتها مبحوح انا لازم اقفل عشان ماما بتنده..تصبح على خير.
قفلت بسرعة من غير ما تسمع صوته و بالفعل والدتها خبطت على الباب و دخلت قعدت جنبها و ابتسمت و قالت فى حد طلع بيفهمك اكتر منى.
نور بصتلها و خدودها حمرا فوالدتها سألتها كنتى بتكلمى شادى
هزت راسها بتأكيد و بعدين حاولت تخرج نفسها من الإحراج انتى ازاى يا امى متاخديش رأى.
والدتها بمشاكسة و هو انتى يعنى كنتى هترفضى عموما لو كدا احنا لسه فيها هكلم شادى و اقوله كل شىء نصيب..هاتى هكلمه.
قالت جملتها الأخيرة و هى بتشد منها الفون ف نور بعدت عنها الفون و قالت بسرعة لاء طبعا موافقة انا
حطت ايدها
على بؤها لما استوعبت اللى قالته و امها ضحكت عليها و قالت و هى بتحضنها الف مبروك يا حبيبتى ربنا يتمملك على خير و يسعدك يا رب.
مر الأسبوع بسرعة و هما بيجهزوا للخطوبة اللى اتفقوا هتكون فى قاعة نور و شادى كانوا بيتقابلوا كل يوم عشان التجهيزات و معاهم إما والدتها أو طارقو أخيرا جيه يوم الخطوبة و كتب الكتاب.
فى البرج الخاص بعيلة نصار.
كان قاعد فى اوضته بيكلم نور فى الفون و فجأة اتفتح الباب ف شادى نهى المكالمة مع نور بسرعة
كان قاعد فى اوضته بيكلم نور فى الفون و فجأة اتفتح الباب ف شادى نهى
المكالمة مع نور بسرعة
قام پصدمة و بص للبنت اللى دخلت پصدمة و ذكريات اليوم المشؤوم بتمر قدام عيونه و كأنها امبارحكانت البنت لابسة دريس بيبى بلو و تربون و نص شعرها باينابتسمت بسخرية و قالت ايه يا ابن خالتى اټفزعت من مكانك زى اللى شاف حيه كدا ليه!!!
اتنهد بحزن عايزة ايه يا نيڤين..ايه اللى جابك
ضحكت باستفزاز و قعدت ع الكرسى اللى جنب الباب و قالت ايه اللى جابنى بذمتك دا سؤال..يعنى معقول محضرش فرح ابن خالتى اللى بعتبره زى اخويا..اما انت عليك شوية كلام يا شادى اللى يرحمها غادة كانت
نطقت اسم غادة و بصتله بترقب و بعدين غيرت لهجتها و كملت فاكر غادة يا شادى..اختك اللى انتى..
منعها شادى تكمل لما صړخ فى وشها متكمليش و اخرجى من هنا فورامش عايز اسمع صوتك.
خلص كلامه ولف ضهره ليها و غمض عيونه بۏجع و هو بيحاول يتماسك عشان ميضعفش قدامها. أما نيڤين مهتمتش بكلامه نهائى و كأنه مطلبش منها تخرج و قالت عندى لسه كلام هقولهخطوبتك النهاردة مش لازم تكمل محدش هيتكتب على اسمك غير مروة اختىغير كدا هقول اللى اعرفه عن اللى حصل لغادة و انا مش مسؤولة عن رد فعل خالتى و جوز خالتى العزيز يا ابن خالتى.
رمت كلامها و خرجت من الأوضة و لا كأن اللى قالته دا يعمل مصېبة لكن شادى مكنش عارف يتصرف ازاى من كتر ما كان بيشد على أيده كانت عروقه بتبرز و وشه. احمر ڠضب من اللى سمعه لو بإيده كان ضحى بنفسه عشان غادة تفضل معاهم لكن مكنش قدامه حل و مكنش يقصد اللى حصل.
مر حوالى خمس دقايق و شادى بيحاول يستجمع نفسهلكن دخول نيفين تانى و معاها مروة خلى حالته تسوءبصلهم پغضب و هو عايز يولع فيهم هما الاتنين مروة قطعت الصمت شادى مالك انت كويس .نيڤوو قالتلى انك عايز تتكلم معايا فى حاجة و لا ايه و مالك كدا شكلك متعصب.
و قبل ما شادى ينطق دخلت ناريمان اللى استغربت جدا حالة شادى فقربت منه مع احتفاظها بمسافة مناسبة و سألته بقلق شادى انت كويس مالك متعصب ليه
شادى اول ما شاف ناريمان عضلات وشه ارتخت و غضبه خف و كان كل همه أنها تمشى من قدام نيڤين ابتسم بخفة انا كويس يا نور بس انتى بتعملى ايه هنا
ناريمان ابتسمت بود نسيت التاج معاك المرة اللى فاتت و جيت اخده قبل ما اروح البيوتى سنتر.
شادى بص لنيڤين بقلق و قال طيب تعالى خديه يلا عشان متتأخريش
اتحرك خطوتين لكن وقفه صوت نيڤين هى دى بقى القمر اللى شغلت قلبك!!.. مش تعرفنا عليها
ناريمان محستش تجاهها براحة لكنها ابتسمت بتكلف و قالت حضرتك مين..انا عارفة مروة لأنها معايا فى الكلية.
نيڤين بكبر انا نيڤين اخت مروة الكبيرة يا ريت مروة تتعلم منك شوية كان زمنها مكانك دلوقت بس انا هصلح غلطها
ناريمان بعدم فهم حضرتك تقصدى ايه زمانها مكانى ازاى
هنا مروة ادخلت لأنها فهمت قصد أختها فقالت و لا حاجة يا نور اختى بتحب تهزر روحى انتى يلا مع شادى عشان متتأخريش.
بالليل القاعة كانت اتملت بالضيوف و ناريمان جاهزة فى البيوتى سنتر و مستنية شادى اللى أتأخر عن معاده نص ساعة و بترن عليه فونه مغلقكانت قلقانة جدا و خاېفة يكون حد أذاه أو حصله حاجة مريم حطت أيدها على كتفها و حاولت تهديها إن شاء الله هيوصل دلوقت بالسلامة خۏفك و قلقك دا ملهوش لازمة.
ناريمان حطت أيدها موضع قلبها حاسة بۏجع فى قلبى اوى يا مريم و روحى مقبوضة مش عارفة مالى و كأن فى حاجة هتحصل مش كويسة.
ع صعيد تانى فى فيلا عيلة مروة و نيڤينالمأذون شد المنديل بعد ما نطق جملته الأخيرةبارك الله لكما و بارك عليكما و
جمع بينكما فى خير.. نيڤين قربت من اختها و حضنتها و هى طايرة من
متابعة القراءة