انتى حقى سمرائي بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
بحاول أتصل على عمران مش بيرد علياوكمان طنط وجيدهوخالى تليفوناته م بتقول خارج التغطيه .
زفرت عقيله نفسها قائله طب ما تطلبى عامر يمكن يرد عليكى .
ردت سولافه بحرجلأ أنا مبقتش بكلم عامرزى الأولأنا ه طلب عمرانوأشوفيمكن يرد عليا.
قامت سولافه بالأتصال على عمران
الذى رد بعد أكثر من أتصال
تنه دت سولافه قائلهاخيرا رديت علياقولى عاصم ماله .
ردت سولافهانا متعوده أصحى بدرى كدهوأفتح النت أشوف الأخبار عالمواقعولقيت الخبر فى وشى على أكتر من موقعقولى عاصم أزيه
رد عمرانعاصم الحمد لله أصابته مش خطيرهر صاصتين واحده فى أيدهوواحده فى ضهر ه بس مش خطيره الحمد لله قدر ولطف.
تنه دت سولافه براحه طب الحمد للهوسمره عرفت ولا لسه
تبسمت سولافه طب الحمد لله وخالى وطنط وجيده
رد عمرانبابا وماما زمانه م فى الطيارهوعامر راح المطار علشان يستقبله م ويجيبه م له نا فى المستشفى شكرا لسؤالك.
على ذكر عاطف تحدث عمران بسخريه وعاطف طبعا نايمنوم اله ناأما يصحى خليه يكلمنى .
ردت سولافه حاضر هقوله ومره تانيه حمدلله على سلامة عاصموه بقى أرجع أتصل عليكوعلى سمرهوعاصم كمان أطمن عليه م
عمرانقولى يا حبيبى عاصم بخير انا لسه سامعه وسولافه بتكلمكماله عاصممنه م لله ولاد الحړام كانوا عايزين منه أيه كله الأعاصم
شعر عمران بكذب مشاعر عمته لكن جراها فى الحديثالحمد لله يا عمتى ربنا لطف بيه .
أدعت عقيله اللهفه قائله لأ متخابيش علياعاصم أبنى قولى جراله أيهومين الى يقدر يعمل كده فيه
تحدثت عقيلهاه نحمد ربناه بقى ارجع أكلمك انت او حمدى وااله ي لو مش عندى ۏجع فى ضهر ى كنت ركبت أول طياره وجيت له هو أنا عندى
أغلى منكمسلملى عليه على ما أكلمه .
رد عمرانيوصل ياعمتى أنتى بس ادعيله ربنا يكمل شفاه وشكرا.
أهو يا أختى زى القطط بسبع أرواح ما نابنى غير صحيتنى من النوممكنتيش قادره تستنى كم ساعه لحد ما أصحى لوحديغورى من وشى وسيبني أكمل نوم تانى وخدى الباب فى أيدك.
نظرت سولافه لها بذهول قائله حاضر يا ماما أنا آسفه أنى زعجتك.
غادرت سولافه الغرفهوأغلقت خلفها البابوجدت والدهايخرج من المطبخ نظر لها مبتسما يقولأيه أطمنتى على عاصم
ردت سولافه ايوا الحمد لله عمران طمنى بس معرفش ليه ماما كده ده ولا كأن عاصم أبن أخوه اأنا حسيت لو كانت عرفت ان عاصمجراله حاجه خطيره كانت ه تفرحمعرفش ليه بحس كتير ان ماما مش بتحب ولاد خالى
ه مس والداها لنفسه يقول عقيله مش بتحب أى حد غير نفسه اوالنسخه التانيه منهاعاطف والله أنا بقيت بخاف من الاتنين.
.....
بالعوده الى المشفى
أمام باب المشفى
تجمهر من بعض مراسلين القنوات الفضائيهوبعض الصحفوالمواقع الأليكترونيه .
فى نفس الأثناء
دخول
عامر بصحبة وجيده وحمدى
تجمع بالقرب من سيارته م هولاء المراسلين
نزل عامر وخلفه حمدى ووجيده دخلوا الى المشفى بصعوبه من هولاء المراسلينوأسئلته م التى لم يرد عليها أحد
لكن كان ه ناك سؤال أستفزازى ل عامر
حين قال أحد المراسلين
أيه العلاقه بين عاصم شاه ين والمطربه ليالفى أخبار بتقول أنها كانت معاه فى العربيه وقت الحاډثوأنها كمان أنصابت بالړصاصوأنها ه نا هى كمان فى نفس المستشفى
كان عامر سيرد بطريقه فظه لكن سبقه حمدى قائلا أظن ده مش وقت أسئلتكم دى الموضوع فى
أيدين الشرطه والمسائل الخاصه معتقدش ته مكم وكمان ه نعمل مؤتمر صحفى نوضح فيه كل حاجه تخص الحاډثبس بتمنى منكم الدعاء لابنى .
قال حمدى هذاوسحب عامر وكذالك وجيده ودخل الى داخل المشفى
تحدث عامر قائلا مسبتنيش أنا رديت عليه ليه يا بابا كنت عرفته مقامه انا فاه م نوعيه الحقېر ده تلاقيه من جرنال جديد وحابب يعمل له أسم باطلاق الشائعات المغرضه .
ردت وجيدهر د بابا هو أفضل رد يا عامربلاش عصبيتك وتسرعك دهوانا كل الى يه منى دلوقتي صحة عاصمأنسى كلام الصحفى دهوخلينا ندخل نطمن على عاصم.
نه ضت تلك الفتاه من جوار عاطفنظرت له وتنه دت بحب ثم وذه بت الى الحمام
بينما أستيقظ عاطف بتأفف على صوت هاتفه
جذبه من جواره ونظر له ليعلم من الذى يتصل.
وجدأسم عقيله فى البدايه أغلق الأتصال لكن صوت رساله فتحها
تقولرد عليا بايت فينقولى مش أنت الى وراء محاولة أغتيال عاصم.
حين قرأ كلمة محاولة أغتيال عاصمما معنى هذافتح الهاتف على رنين عقيله
ورد وحاول تمثيل انه لا يعلمقائلا
قصدك بمحاولة أغتيال عاصمهو ماټ
ردت عقيله للأسف لسه عايشوكمان أصابته مش خطيره بس قولى أنك مش أنت الى وراء محاولة قتل عاصم
رد عاطف بثباتشيفانى مچرم علشان أعمل كدهانا صحيح بكره ه بس متوصلش معايا للقتلأنا صحيح أخرب له فى شغله لكن سكة الډم ماليش فيهابس أنتى عرفتى منين أن أصابته مش خطيره
تحدثت عقيله ه حاول
أصدقكوبتمنى يخيب ظنى بس عرفت من الغبيه أختك صحتنى من بدرى وصبحتنى بالخبروياريت طلع صحيحأنما أبن وجيده طلع بسبع أرواحلأ وكمان الغبيه سمره راحتله وأغمى عليها ياريت كان ماتوا الأتنين وكمان عمران قال لسولافه تقولك تبقى تتصل عليه معرفش ليه وبعدين أنت بايت فين دخلت أوضتك من شويه لقيت السرير مترتب زى ما هو مش ه تبطل بقى السكه الى أنت ماشى فيها دى تلاقيك مع واحده من قذورات المصنع بطل رمرمه .
رد عاطف بعصبيه طيب انا ه تصل على عمران وبعدين مالكيش دعوه بحياتى الخاصهابات فى أى مكان من أمتى كنت انا أو سولافه بنفرق معاكى أنا بقول يلا سلام.
أغلق عاطف الهاتف بوجه عقيله وقام باتصال أخر
رد الأخر عليه .
تحدث عاطف أيه الى سمعته ده عاصم لسه عايش.
رد الأخر وأنا الى بحسبك متصل تطمن عليا بس هقولك للأسف لسه له عمر العربيه كانت خلاص قربت تتحرق بيه بس جاله نجده من الشرطه وكمان من الحراسه الخاصه بيه أنا كنت مراقب العمليه من بعيد وأتصفى كتير من رجالتى غير الى أتقبض عليه م.
تحدث عاطف قصدك أيه بالى أتقبض عليه ممكن يدلوا على أسمى
رد الأخر لأ أطمن محدش يعرف بأتفاقنا غيرى دول كان عليه م التنفيذ وبس بس الحظ ساند النجمه سمعت أنها واخده ړصاصه وكمان عاصم أتنين.
رد عاطف بعصبيه طيب غور وبحذرك حد يعرف انى أنا الى خلف محاولة قتل عاصم.
أغلق عاطف الهاتف وقام برميه على الفراش رفع رأسه وجد أمامه تلك الفتاه التى كانت معه تنظر له پذعر.
بالرجوع للمشفى
بغرفة عاصم
بدأ عاصم يفيق وهو يسمع لأعتراف سمره وبكائها
شعرت سمره بمحاولة عاصم سحب يده من بين يديها.
لكن سمره أمسكتها بقوه ورفعت نظرها تنظر لوجه عاصم
نظرت له وجدته يفتح عيناه تبسمت بتلقائيه قائله عاصم أنت فوقت
رد عاصم بوه ن أيه الى جابك ه
نا يا سمره .
ردت سمره مكنتش عاوزنى أجى له نا وأطمن عليك عاصم أنا بحبك أنت أغلى أنسان عندى فى الحياه صدقنى .
حاول عاصم سحب يده من بين يدى سمره قائلا بلاش كدب كفايه يا سمره لو كنت غالى عندك عمرك ما كنتى فكرتى متخلفيش منى ولا ه تسيبى البيت فى غيابى وتروحى لطارق.
لكن تمسكت سمره بيده وكانت ستخبره الحقيقه كامله كما أنها أيضا حامل لكن دخل أحد الأطباء
للأطمئنان على عاصم
فصمتت كم تمنى عاصم الا يدخل هذا الطبيب وظل مع سمره وحده ما ربما علم الحلقه المفقوده بينها هى وطارق
لكن تركت سمره يده وأبتعدت قليلا ليقوم الطبيب بمعاينته أمامها الى أن أنتهى
تحدث الطبيب حمدالله على سلامتك يا مستر عاصم الحمدلله أصابتك مش خطيره ه تشرفنا ه نا يومين بالكتير وبعدها تقدر تكمل علاجك فى البيت مع المدام الى متحملتش تشوفك أمبارح وأنت طالع من أوضة العمليات وأغمى عليها
نظر الطبيب مبتسما لسمره يقول حمدلله على سلامتك وسلامة مستر عاصمعن أذنكم لازم أطلع أتصل عالظابط المكلف بقضية سيادتك وأقوله انك فوقت وتقدر تقدم أقوالكأنما مدام ليالحالتها رغم أنها مستقره بس لسه تحت تأثير المخدر.
تحيرت سمره من تكون تلك ليال ولكن أمائت للطبيب مبتسمه قائله شكرا لك يا دكتور.
تبسم الطبيب يقول دا واجبى ومره تانيه حمدلله عالسلامه
قال الطبيب هذا وغادر
تعجب عاصم من قول الطبيب أن سمره كانت أغمى عليها بالأمس وهى الآن تقف أمامه لفت نظره تلك الأصقه التى على ظهر كف أحدى يديها وقبل أن يسألها
دخل والداه عليه م
أقتربت منه وجيدهونظرت له بحنان قائله عاصمالحمد لله الدكتور الى لسه خارج من عندك طمنا عليكالحمد للهر بنا يتم شفاكقالت وجيده هذاومالت تقبل جبه ته .
تبسم عاصم لهاوعيناه تنظر ل سمره الواقفه تبدواعيناها حمراءووجها شاحب أيضا
كذالك قال حمدى الحمد لله قدر ولطفبس مين الى كان عاوزيقتلك
رد عاصم أنا معرفش أنا فوجئت بكمين ليا عالطريق.
وقفت سمره تود السؤال من تكون تلك ليال التى كانت معه بالسياره .
لكن ظلت صامته وهى تنظر لعاصم.
أقترب حمدى من سمرهوضمھا بين يديه يقولعامر قالنا أنه كان أغمى عليكى أمبارحأزيك يا بنتى وليه سيبتى الأوضه وجيتى ه ناشكلك تعبانه ومحتاجه راحه .
ردت سمرهانا الحمد لله كويسه مفيش فيا حاجه هو بس حضرتك عارف أنى بكره المستشفياتفيمكن من كده بس بقيت أحسندلوقتي.
تبسم حمدى بحنان قائلا لأ شكلك لسه تعبانه تعالى معايا نروح نعملك فحص طبى .
ردت سمره صدقنى يا عمى أنا بخير.
تحدثت وجيده سيبها على راحتها يا حمدى أحنا فى المستشفى لو جرالها حاجه نبقى نجيب لها دكتور.
لكن تحدث عاصم قائلا لأ سمره ه تمشى مالوش لازمه تفضل ه نا فى المستشفى هى زى ما قالت پتكره ريحة المستشفياتوبتتعبها.
نظرت له سمره قائلهقولت بقيت كويسهومش ه مشى ه طلع خمس دقايق وأرجع تانى .
.........
خرجت سمره من الغرفه وتركت عاصم مع والدايه
تحدث حمدى بعتببقى هى سمره نسيت تعبهاوجت لحد عندكوأنت تقابلها بالطريقه دى نفسى أعرف سببأنك مش عاوز ندخل ونصلح بينك وبين سمرهواضح جدا سمره بتحبك يا عاصميمكن غلطت لما سابت البيت بالطريقه دى بس يمكن عندها سبب أحنا منعرفوش.
تحدثت وجيده مش وقت الكلام ده يا حمدى أه م حاجه دلوقتي صحة عاصم
تنه د حمدى صامتا فى تلك الاثناء دخل أحد ضباط الشرطهومعه أخر
تحدث الضابط قائلاحمدلله على سلامتك يا سيد عاصمالدكتور بلغنى أنك تقدر تقدم أقوالكبستأذن الموجودين
متابعة القراءة