انتى حقى سمرائي بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
مبروك عقبال الدكتوراه.
تبسمت له سليمه
التى ذهبت مره أخرى الى هولاء المسئولين عن مناقشه الرساله وسلمت عليهم وشكرتهم.
ثم عادت الى مكان وقوف والداها مع وجيده وعمران
تبسم عمران الذى يود أن
يهنئها بطريقه أخرى لكن عليه الأنتظار
تحدثت وجيده قائله أظن كده بقى لازم نحدد ميعاد للزفاف.
تحدث عمران بمرح قائلا لأ بلاش الكلمه دى أنا أتشائمت منها
تبسم رفعت وكذالك وجيده التى قالت براحتكم ربنا يتمم لكم على خير مش لازم نخرج من هنا بقى زمان حمدى على ڼار عاوز يعرف النتيجه لو مش عاصم أخد سمره وراح يقضى كم يوم يغير فيهم جو هو وسمره بعد ۏفاة مامتها وحالتها النفسيه الى كانت سيئه كان هيحضر معانا بس هو فضل فى الشركه مكانك حتى كمان عامر مطحون فى مصنع أسيوط.
هتخليه مچنون سولافه وأنا هنا الى مطحون لوحدى بس معليشى خلاص بقى الميعاد قرب جدا هما بقى يتحملوا زى ما انا أتحملت الفتره الى فاتت.
ذهب رفعت ووجيده معا بسياره خاصه
بينما حين فتح عمران باب سيارته لسليمه لتصعد أليها وجدت بوكيه ورد رائع ومعه رساله حملت البوكيه وجلست مكانه وقرأت الرساله بصوتها قائله
دخل من الباب الأخر عمران للسياره وهو يبتسم ثم أغلق الباب خلفه ونظر الى زجاج الباب المجاور لسليمه ليطمئن أنه مغلق
وبتلقائيه جذب سليمه
فى البدايه تفاجئتليترك شفتاها هامسا كان نفسى أعمل كده من أول ما دخلت لقاعة المناقشه.
تبسمت سليمه بحياء قائله على فكره أنا شكرت جميع الى ساعدونى فى رسالة الماجستير مذكرتش أسمك مش لأنى نسياه لأنى كنت عاوزه أشكرك بينا أنا بشكر وقوفك جنبى يا عمران صدقنى لم مش تشجيعك وتحديك انا مكنتش هناقش الرساله دلوقتي وكنت هأجلها بس تمسكك بيا وتشجيعك وكمان مساعدتك ليا الأيام الى فاتت وسهرك معايا لاوقات طويله رغم أنشغالك بكل شغل الشركه بس كنت بتجى المسا وتسهر معايا تحاورنى وتناقشنى فى محتوى الرساله يمكن مكنتش قدرت أناقش اللجنه بالثقه الى كنت فيها النهارده أنت كنت الجندى المجهول فى نجاحى النهارده شكرا.
قال عمران هذا ومال .
..........
أقترب الشتاء على الرحيل
وعادت تزهر الزهور مره أخرى.
بعد مرور شهر ونصف تقريبا.
على متن يخت بمنتصف النيل
بحفل تميز بالهدوء والرقى
كان زفاف
النجل الثانى لصقور شاهين
كان حفلا بسيط يضم بعض الأقارب والمعارف ورجال الصحافه القلائل فقط
وملك الحفل
عمران التى يشعر بسعاده بالغه فها هو بعد وقت عصيب تعود الحياه للهدوء ومعها تلك الجميله التى تمناها كيف ومتى وقع بغرامها لا يعرف لكن القدر يعرف طريقه بالوقت المناسب.
وهناك أيضا ذالك المشاغب الأحمق عامر الذى يسير خلف سولافه التى أبتعدت عن دوشة الحفل الى أن وقفت تضع يدها على سياج حديدى لليخت تنظر الى تلك المياه التى تنعكس عليها ألوان أضوية اليخت
للحظه شعرت بخضه حين شعرت بيدين تضمها من الخلف لتصبح محاصره بين السياج ويديه لتبتسم على همسه حين قال عقبال زفافنا يا سولافه عقبال ما تبقى فى بيتى.
أدعت التذمر من محاوطته لها وقالت له أبعد عنى أحنا بين الناس يقولوا عليا أيه لو شافوك وأنت حاضنى بالشكل ده
ضمھا عامر بقوه يقول
مش هما الى هيقولوا أنا الى هقولهم أنا عاوز أصلح غلطتى جوزهالى بدل ما أخطفها دلوقتي وأروح بيها على الجزيره الى هناك دى وأتمم الركن الناقص فى جوازنا.
لفت سولافه وجهها له وقالت له وأيه هو الركن الناقص فى جوازنا ومن الى قال اننا متجوزين أصلا!
رد عامر لأ متحوزين يا بغبغانتى نسيتى كتب الكتاب الى تم النهارده ولا أيه أنا أقدر أخدك دلوقتي فى أى أوضه فى اليخت ده وأتمم جوازنا ةتبقى مدام سولافه عامر شاهين.
أرتبكت سولافه وخجلت من قول عامر الوقح وأبعدته عنها بيدها قائله دا بعينك مش هتجوزك غير لما أخلص دراستى ودلوقتي خلينا نرجع للزفاف من تانى بدل ما يلاحظوا غيابنا.
تبسم عامر وفجأها لا بتحلمى يا بغبغانتى قبل ما تخلصى دراستك هتكونى مدام عامر شاهين ودلوقتى خلينا نرجع مره تانيه للزفاف.
كانت سولافه تود صفعه ليس فقط على تحرشه بها لكن على قوله لها يا بغبغانتى فقالت له تعرف لو قولتلى بغبغانتى دى مره تانيه أنسى أنى أتجوزك.
تبسم عامر يقول أنت الى هتفضلى بغبغانتى الى كانت بتفتنلى على كل الى بتسمعه.
نظرت له بغيظ وتركته صامته ودخلت الى مكان الزفاف مره أخرى تشعر بغيط من ذالك الصقر المتحرش الذى يربكها بنظراته لها.
.......
يتبع بحلقه خاصه بكره.
دومتم سالمين وأحبائكم.
.........
خاتمهحلقه خاصه
......
بعد منتصف الليل بفتره طويله.
بدأ تجنب اليخت على الشاطئ بدأ المدعون والحضور فى النزول من على اليخت
تاركين خلفهم ذالك الزوجان ليبدئا بتأسيس حياه جديده لهم معا.
....
عاد اليخت يسير فى مياه النيل مره أخرى
شعرت سليمه بسير اليخت بعد أن كان توقف ذهبت تبحث عن عمران أين ذهب هو تركها قبل قليل تودع والداها ومعه والده ووالداته وأختفى من وقت صغير.
تعجبت حين دخلت الى غرفة قيادة اليخت ووجدت عمران هو من يقف بها
تحدثت قائله أمال فين قبطان اليخت.
تبسم عمران يقول أنا قبطان اليخت أنفع ولا تخافى اليخت يغرق بينا.
تبسمت سليمه لأ بجد فين القبطان الرحله
طويله من هنا لأسوان.
بنفس البسمه المرسومه على وجهه رد
ما علشان الرحله طويله من هنا لأسوان مينفعش فيها معانا عازول الرحله خاصه بينا أحنا الأتنين وبس بس أحب أطمنك أنا معايا رخصة قيادة يخت موثقه لأنى ببساطه أنا قبطان اليخت ده لمدة أسبوع تحبى تشوفى الرخصه.
قال عمران هذا وأقترب من مكان وقوف سليمه المبتسمه والتى قالت
والله ياريت أشوف الرخصه بعنيا علشان أطمن أنى مش هغرق فى النيل لأنى للأسف مش بعرف أعوم.
وضع عمران يديه حول خصر سليمه قال لها بهمس مټخافيش أنا بعرف أعوم كويس وهنقذنا أحنا الأتنين.
قال هذا وقام بتقبيلها قبلا هائمه وعاشقه ومجنونه لم تستطع سليمه أمامها سوى التسليم لهذا العاشق ومجارته فى تقبيلها ليترك شفتاها بعد أن شعر بنقص الهواء فى رئتيهما
و وأخفضت نظرها أيقن عمران أن مهما كانت الفتاه تدعى القوه والصلابه لكن هناك ميزه ليست تجتمع عليها بنات حواء
لكنها موجوده فى سليمه الحاده والجاده.
أنحنى وحملها بين يديه وسار بها الى أحد.
غرف اليخت وأوقفها جوار الفراش ونظر لوجهها مازالت تحاول الأبتعاد بعيناها حتى لا تتلاقى مع عيناه.
تبسم عمران ونادى اسمها بهمس
لتتلاقى عيناهم للحظه وتعود تخفض وجهها مره أخرى تبسم عمران على خجلها قائلا بهمس سليمه أنا معرفش أنا قدرت أخترق حصون قلبك ولا لسه بس عاوزك تتأكدى أنك أخترقتى كل قلبى الوحيده الى أتمنيت تبقى ليا فاكره لما كنا فى قنا فى رحلة النيل كنت أول مره أعترف لنفسى سليمه هى فتاة أحلامك الى ظهرت بالصدفه بس لما جيت عندكم بسبب عزومة عمى رفعت وشوفت صورة سلمى أتلخبطت وكنت خاېف أبحث فى شكى يطلع صح ويبقى حبى ليكى بسبب القلب الى أخدته من سلمى بس مع الوقت مشاعرى كانت بتنجرف لطريق تانى خالص بيتسرب ليا شعور كان تفسيره أنى بعشقك بحب أشوفك طول الوقت حتى لو مضايقه من تحكماتى سليمه أنا بعشقك بكل حالاتك بقوتك بحدتك بضعفك الى شوفته بعينى بخجلك المرسوم دلوقتي على وشك وعنيكى الى خاېفه أنهم يتلاقوا مع عينى.
قال عمران هذا ورفع ذقن سليمه لأعلى لتتلاقى عيناهم
تبسمت سليمه ونظرت لعيناه لثوانى ثم قالت
لقانا مكنش صدفه يا عمران لقانا كان من ترتيب القدر لجمع قلبين لو كان فى الظروف العاديه كان صعب يتألفوا على بعض.
فعلا لو فى ظروف تانيه كان صعب نتألف بس أنا معاكى أمنت بأن كل شئ وارد حدوثه بلعبة القدر.
قال عمران هذا وأنحنى ويده تفتح سحاب ثوب الزفاف لينسدل من على جسدها ويرسم عمران بيده جسدها يسحبها معه لرحله ممتعه بين ضفتي قلبيهما.
........
بتلك الشقه الذى يسكن بها رفعت دخل أليها ليست أول مره يدخلها ولم تكن سليمه بها لكنه لأول مره يشعر بفقد وأدمعت عيناه وذهب الى تلك الصور الموضوعه على جدران الحوائط سار يتجول وينظر أليها ثم دخل الى غرفة سليمه ونظر نحو مكتبها وتلك الأغراض التى كانت موضوعه عليه قام بترتيبها مبتسما يتمنى لها السعاده جوار عمران هو لم يكن يوما أنانيا حقا يشعر بالوحده لكن حين يفكر بسعادتها ينسى تلك الوحده ويأتى مكانها أمل فى غد مشرق ومزهر لها.
........
بعد قليل بڤيلا الصقور.
تبسم عاصم وهو يرى سمره تدخل الى الغرفه بيدها صنيه صغيره عليها بعض السندوتشات.
تحدث عاصم بمرح لما دخلت الاوضه وملقتكيش فى الأوضه توقعت أنك نزلتى للمطبخ وكنت لسه هنزلك بقيتى مفجوعه يا عصفورتى أنتى نص الوقت يا نايمه يا بتاكلى ومع ذالك جسمك مش بيملى كتير مش عارف ليه يظهر زى ماما ما بتقول الست أما تكون حامل فى ولد جسمها مش بيتخن زى ما تكون حامل فى بنت.
وضعت سمره أحدى يديها على بطنها قائله مرات عمى غلطانه فى كلامها أنا حامل فى بنت وبكره تشوفوا الدكتوره غلطانه هتعرف أكتر منى أنا الحامل مش هى وأحساسى بيقولى أنها بنت وهتشوفوا.
ضحك عاصم يقول ولد بنت أما حاجه صحتكم أنتم الأتنين بس جوعتى بسرعه يا عصفورتى مش واكله فى بوفيه الفرح والله أنا خاېف الى فى بطنك ده يبقى زى عمه عامر بياكل كل ساعتين.
أبتسمت سمره قائله على فكره عامر وسولافه هما كمان فى المطبخ لما نزلت لاقيتهم قاعدين يتهامسوا غلست عليهم شويه وبعدين قولت بلاش أبقى عازول وجبت كم سندوتش جبنه وحاجات خفيفه وجيت قولت أنت مأكلتش فى بوفيه الفرح كنت مشغول مع عمران فى أيه معرفش حتى أختفيتوا وقتها ولما رجعنا لهنا دخلت أنت
متابعة القراءة