رواية فرصه تانيه بقلم ميسون

موقع أيام نيوز


فريدة بصت علي الكافيه لقيت غيث خارج من الكافيه وماسك دبلة خديجة وباصصلها ب حزن 
غيث رفع عينه بالصدفة لقي فريدة بصاله
فريدة بصتله وكأنه بتقله افتكر جملتي مهما كان حبك لاي واحدة هيجي اليوم اللي تسكر قلبك فيه
فريدة مشيت مع سليم وغيث واقف لوحده حزين
عند يوسف 
يوسف سايق العربية بسرعة ١٦٠ وسريع جدا وكل شوية يفتكر كلمة غيث لخديجة حبيبتي يزود السرعة اكتر

عند خديجة قي التاكسي ركبه ومتوترة وخاېفة جدا خاېفة متلحقش يوسف وتخسره للابد وخاېفة من مواجهته
يوسف وصل قدام المطار وكان سريع جدا داس فرامل فجأة العربية كلها اتهزت وهو كان هيتخبط
يوسف نزل من العربية واخد شنطته واتجه لباب المطار
بس وقف فجأة لما سمع صوت خديجة 
خديجة بصوت عالي وبتنهجيوووسف يوووسف استني بالله
يوسف پصدمة انتي بتعملي ايه هنا
خديجة اخدة نفسهاانا بحب ك
يتبع.....
فرصة تانية 
البارت الحادي عشر
خديجة اخدة نفسهاانا بحب ك
يوسف ببرود مصطنع تمام وماله وبعدين بقي
خديجة بعصبية خفيفهبقلك بحب ك انا سبت غيث عشانك عشان عشان بحب ك
يوسف فضل يبصلها لكام سنيه بعدها ساب الشنطة من ايدهوفضل متبت فيها ورفعها من علي الارض واللي رايح واللي جاي بيبص عليهم 
ومكانوش يعرفو ان في حد واقف وصورهم
بعد كام دقيقة 
خديجة بعدة پصدمة 
يوسف خديجة انا بحب ك وعايزك
خديجة بعنين حزينه لو عايزني بجد يبقي نتجوز علي سنة الله ورسوله قدام العالم كله مش نبدا حياتنا بحاجة تغضب ربنا
يوسف ب حزن طب لازم نتكلم رحلتنا الجاية لازم نكون ايد واحدة عشان نعدي كل حاجة ونكون لبعض في الاخر
خديجة بعنين مليانه دموعبعدين بس ارجوك متسافرش وخليك معايا
ومشيت وركبت التاكسي ورجعت بيتها
اما يوسف كان فرحان اوي ان خديجة كمان بتحبه زي ما بيعشقها فضل يفكر يروح فين
لغاية ما اخد شنطة هدومه وراح شقة ليه مشتريها في مكان محدش يعرف مكنها ابدا
بعد وقت
خديجة رجعت البيت وكانت قرفانه من نفسها علي اللي عملته ونفسها تولع في نفسها ولسة بتفتح الباب لقيت غيث ومعاذ قعدين مع بعض
خديجة نفخت بضيق وكانت بتتسحب عشان تدخل من غير ما يشفوها
معاذ بحدة خديجة 
خديجة ابتسم ت پغضبنعم ي معاذ 
معاذ بحدة تعالي اقعدي هنا
خديجة اخدة نفسها وراحت قعدة جنب معاذ وغيث باصصلها بعنين حادة وخديجة خاېفة من نظراته ليها
معاذ بهدوء بصي ي ديجا ي حبيبتي مش وقت هزار او مقالب في المواضيع دي ي حبيبتي ازاي تعملي كدة مع خطيبك
خديجة بهدوء معاذ لو سمحت انا مش بهزر دا قراري
معاذ قام پغضب وكانت اول مرة يتعصب علي خديجة كدة 
معاذ پغضبيعني ايه يعني قرارك قرارك دا اخدتيه بعد خطوبتك بساعتين انك تفسخي خطوبتك وتكسفيني قدام الراجل المحترم دا
خديجة بصتله وعنيها مليانه دموع هي اتأكدة عشان تفوز بيوسف هتقابلهم مشاكل كتير
غيث ب حزن وهدوء معاذ اهدي محصلش حاجه
خديجة سابتهم ودخلت اوضتها وفضلت ټعيط
معاذ بأحراجغيث حقيقي انا مش عارف اقلك ايه انت بجد راجل مفيش منك واخر ادب واحترام وكنت اتمناك زوج لاختي حقيقي مش عارف اقلك ايه
غيث بهدوء و حزن ولا يهمك ي معاذ انا مش هضغط علي خديجة لانها من

اول يوم مكنتش متقبلاني فرصة سعيدة وحقيقي انا حبيتك
غيث مشي ومعاذ قعد مكانه ب حزن 
في المساء 
يوسف كان قاعد في الروف وبيشرب قهوة 
يوسف بيحب الشقة دي جدا لان مامته جبتهاله هدية يوم ما جاب ٩٩٪ في سنوية عامة ودخل طب بشړي وكان مبسوط جدا انو بقي يملك شقة والشقة دي محدش ډخلها ابدا وطول عمرها هادية ونضيفة لانها ذكرة من مامته وبيفتكر زمان لغاية سنوية عامة كان قد ايه شاطر ومتفوق وممتاز وكل المدرسين بيحبوه ومش بيفوت فرد لغاية ما مامته ماټت وبقي شخص تاني خالص
يوسف افتكر خديجة وهو واثق بسببها هيقدر يرجع يوسف بتاع زمان
يوسف ابتسم وافتكر اول يوم في الكليه لما شاف وش خديجة وحفر ملامحها جوا قلبه وبيفتكر بشرتها البيضة وعنيها الزيتوني وشعرها البني وغمزتها اللي سحر ته كان بيتمني انو يبقي معاه رقمها ويتصل ويقدي الليل قاعد يسمع صوتها وبس
عند خديجة 
خديجة قاعدة في اوضتها الباب خبط
خديجة مسحت دموعهاادخل
دخل معاذ وقعد قدمها علي السرير معاذ بصلها وابتسم بحب 
خديجة بصاله ب حزن 
معاذ بهدوء وحنيهدلوقت انا عايز افهم كل حاجة بنوتي متعملش كدة من غير ما يكون في حاجة حصلت يلا عايز اعرف كل حاجة ونحل كل حاجة سوا زي ما اتعودنا
خديجة فضلت تبصله شوية بقلق
معاذ بصلها بمعني احكي سامعك
خديجة بهدوء انا بحب يوسف 
معاذ يوسف مين
خديجة ب حزن اخو غيث 
معاذ اټصدم ومقدرش يتكلم
خديجة بدموع و حزن عارفه انو حرام وغلط بس حقيقي مش بأيدي مش بأيدي احكم علي قلبي واقله حب دا واكره دا انا فعلا بحب يوسف وقابلته قبل ما اقابل غيث ب يوم هو صحيح بدانا بداية كلها خناق
 

تم نسخ الرابط