رواية فرصه تانيه بقلم ميسون

موقع أيام نيوز


شاب وشكله وقح جدا
خديجة برفعة حاجب نعم حضرتك في حاجة 
الشاب ببجاحة يعني لقيتك قاعدة لوحدك قلت اجي اسليكي
خديجة پغضب والله طب لو سمحت قوم
الشاب بوقاحة ليه بس صدقيني هعجبك واهو نسلي بعض ي حلوة 
خديجة قامت پغضبايه قلة الذوق دي فين مدير المكان دا
وهنا يوسف سمع صوتها 
يوسف خلع نظارة النظر وبيتابع الموقف من بعيد والكافيه كله بيبص من بعيد

حد الموظفين لو سمحت ي فندم اطلع برا بهدوء مش عيزين مشاكل
الشاب ببجاحة وڠضب ابعد انت متدخلش وانتي تعالي هنا
وكان هيمسك ايد خديجة 
لولا يوسف جه في اخر لحظة وداله بكوس بأيد واحدة وقعه علي الكرسي
خديجة شهقت پصدمة 
يوسف پغضب اطلع برا وايااك تفكر تقرب منها تاني
الشاب قام پغضب وانت مال اهلك انت كنت رقيب عليها واكمل بوقاحة ولا تكونش الجو
يوسف ابتسم پغضب وقرب منه وشده من لياقة القميص
يوسف بعنين حادة ايوا ي روح امك يخصك في حاجة 
وهوب اداله روسيه وقعه علي الارض
الشاب قام پغضب وداله بكوس وفي وشه ويوسف متهزش من مكانه بس رجع لورا وسند علي العكاز
خديجة پخوف يووسف سيبه خلاص
يوسف ابتسم پغضب وقرب منها اداله بوكس تاني
والشاب كان هيديله بوكس لولا امن المكان جه واخدوه
مدير الكافيه اسفين ي فندم علي اللي حصل
يوسف پغضب الاشكال الژبالة دي ازاي تسمحولها انها تدخل اماكن نضيفة وتضايق الناس كدة 
المدير بأحراج إحنا اسفين ي فندم وبكرر اعتزاري للهانم
يوسف نفخ بضيق وبص لقي الكافيه كله بيتفرج عليهم
يوسف بعصبية خلااص اللمة خلصت كل واحد يخليه في حاله بدل ما قعدين تتفرجو كان حد قام دافع عن اذنك البنت بدل ما بتتفرجو
خديجة بصاله بستغراب معقول دا يوسف كل يوم بيثبتلها انو بيتغير للاحسن بكتير
خديجة پخوف وهمس بوقك پينزف
يوسف بصلها بحدة لمي حاجتك وتعالي
ومشي قدمها وخديجة سمعت كلامه وهي مش فاهمه نفسها
يوسف رجع لتربيزته وحط اللاب توب في الشنطة ومسكها وسند علي عكازه ومشي ووراه خديجة 
مشين في وكان الصمت سيد الموقف
خديجة بهدوء احم شكرا ليك
يوسف بصلها علي ايه
خديجة يعني علي انك وقفت معايا واخدة حقي
يوسف بأبتسامة خفيفة دي حاجة اي راجل لازم يعملها مش حاجه فزيعة يعني
خديجة ابتسم ن بخفة لا بس بجد شكرا ليك
يوسف ضحك بخفة بس شفتي كنت جامد ازاي وضړبته بأيد واحدة ولا سوبر مان
خديجة ضحك ت You are my heroانت بطلي
يوسف بصلها بدهشه هاا
خديجة بارتباك ها لالا ولا حاجة عن اذنك وشكرا ليك تاني
وسابته ومشيت بردو
ويوسف بيبص علي اثرها ومش فاهم ليه كل ما يحاول يتكلم معاها تمشي
مرت ساعات حتي عم الظلام
عند غيث 
غيث قاعد في جنينة الڤلة ومربع ايده وباصص للبول وسرحان في عالم تاني
يوسف كان داخل بالعربيه من بوابة الڤلة شافه كدة بصله باستغراب 
يوسف للامن هو دكتور غيث ماله قاعد كدة ليه
الامن مش عارف والله ي يوسف بيه هو بقاله اكتر من تلات ساعات

قاعد نفس القعدة وكل ما حد يقرب منه يشاور بأيده عشان نبعد
يوسف بيحاول ميضحك ش تمام
الامن بفضول هو في حاجة ولا ايه ي باشا
يوسف بحدة وضيق وانت مالك انت خليك في شغلك
وسابة ودخل ركن العربية وقرب من غيث 
وغيث مش حاسس بيه
يوسف ابتسم بخبث وقرب منه حط ايده علي عنين غيث برقة 
غيث مسك ايد يوسف فريدة 
ولف لقي يوسف 
يوسف بصله وضحك على ما اخر ما عنده
غيث بصله بغيظ وڠضب متخلف غور ياد
يوسف ضحك وقعد قدامه ايه يسطا الحركات دي حركات مراهقين عندهم ١٨ سنة مش شاب عنده ٣٥ سنة خالص
غيث بصله بغيظ ويوسف بيكتم ضحك ت ه
غيث يوسف امشي بعيد عن وشي
يوسف بيضحك لا خلاص هقعد ساكت
غيث بصله بقرف 
يوسف طب خلاص متزعلش هسميك غيث القماص مالك بقي
غيث بضيق وغيظ لا مش هقلك انت انسان متنمر
يوسف بيحاول ميضحك ش طب تمام خلاص مفيش هزار تاني بجد قلي مالك 
غيث اتنهد وسرح ومسك ايد يوسف يوسف انا ب....
يوسف بعد ايده پخوف اوعي يسطا في ايه انت هرموناتك ضرتبة ولا ايه
غيث بيحدف عليه الكوتشي بغيظ امشي ي حيوان
ويوسف بيجري بالبطئ أثر العكاز
اشرقت شمس يوم جديد
في المستشفي 
دكتور مراد واقف وبيدور علي حاجة في شنطة عربيته
خديجة ماشية من جنبه
خديجة بهدوء صباح الخير
مراد بصلها وابتسم صباح الخير والنور والفل وكل انواع الورد
خديجة بصتله برفعة حاجب وهو اؤحرج وبص قدامه
وبردو يوسف كان داخل وراها وخبط في كتف مراد جامد
مراد بعصبية ما تخلي بالك بقي
يوسف قرب منه جدا
يوسف بهمس و بعنين حادة مثل الصقر متتعداش حدودك معاها فاهم
وسابه ودخل ومراد مش فاهم حاجه
عند فريدة 
فريدة ماشيه في الممر
امير من بعيد دكتورة فريدة 
فريدة بصتله 
امير بيقرب منها ازيك فكراني
فريدة بأبتسامة هاديه طبعا ازيك ي امير عامل ايه
امير بأبتسامة اهو الحمدلله واديني فكيت الجبس
فريدة طيب حمدالله علي سلامتك
وكانت هتمشي
امير بسرعة دكتورة فريدة استني
فريدة بصتله بزهق نعم
امير
 

تم نسخ الرابط