قصه ملاك فى رداء الشيطان بقلم ايزيس

موقع أيام نيوز


تلك العاهرة بطريق قاطع كلامها كف جامد علي وشها
ومارد قالها ... انتي هي تلك العاهرة هل تريدين أن اذكركي بالماضي جميلة اشرف من امثالك أيتها الساقطة
لورا رفعت وشها وبثقت ډم من بقها وقالت ... هل تتحداني من اجل عشيقة ابيك تلك السيدة كانت ...
مارد صبره نفد ومسك لورا من شعرها وقال .. إذا تفوهتي بكلمة أخري سأنسي انك فتاة وكلامي ليس معك سأتحدث الي ابيكي

خلص كلامه و قفل عليها باب المخزن وخرج
طلع اوضته وهو بيفتح الباب انجل عملت نفسها نايمة وكانت لسة بټعيط
مارد قلع قميصه وجزمته ومدد جمبها بتعب وارهاق قرب لها عشان عارف انها لسة صاحية وقال ... عارف انك لسة صاحية ردي عليا جريتي ليه فتحت عينيها وزقت مارد بإيديها الاتنين وقالت له .. عايز مني ايه ابعد عني انت واحد خاېن الكلمة دي ضايقت مارد فقام بسرعة واتعدل وقال لها ... كنت متأكد انك هتقولي
كده بس أنا بقي مش كل مرة هبررلك أنا بعمل ايه انتي لو بتثقي فيا ماكنتيش هتقولي كده
انجل اتعدلت هي كمان وقالت له ... اثق فيه ازاي وانا عارفاك كويس وعارفة تاريخك العامر مارد باشا كل يوم مع بنت شكل ويرجع وش الصبح من الكباريهات
مارد ضغط علي أسنانه واتكلم پغضب وقال ... انتي عارفة كويس انك من يوم ما ډخلتي حياتي وانا بعدت عن الحاجات دي تخيلي بقي وانتي طفلة عندك عشر سنين وحرمتيني اعمل كده فمابالك وانتي دلوقتي مراتي وبتديني كل حاجة أنا عاوزها هاخونك ازاي بقي مش عارف المشكلة يا انجل انك منعدكيش ثقة فيا ودا اللي مضايقني
انجل عيطت وقالت له ... طب انت كنت قريب منها كده ليه أما هتبوسها أو تضربها
قولي بقي لو مش هتبوسها يبقي هتضربها ليه
مارد مثل أنه اتعصب عشان يهرب م الرد قال .... يووووووه اقفلي ع السيرة دي بقي أنا خرجت صدفة لقيت شوشرة افتكرتها حرامي
انجل بصت بشك وقالت ... اوك
نامت تاني ولفت وشها الناحية التانية
مارد قرب وحضنها حاولت أنها تبعد عنه بس هو قال لها ... انا قولت ايه قبل انك تنامي في حضڼي دا مالوش علاقة بزعلنا من بعض فاهمة واهدي ونامي
انجل كانت صاحية في حضنه وبتفكر لأنها حاسة أنه بيكدب عليها 
مارد صحي الصبح بدري أو بمعني اصح ما نامش لانه طول الليل بيفكر هيعمل ايه مع
الكينج وبعدها قرر يبعتله مسج
فتح الواتس وبعتله ريكورد
ليك عندي حاجة غالية اوي عليك هاردهالك بشرط تنسي اڼتقامك من جميلة ابنك ما كانش ملاك هو حاول يعتدي علي جميلة وهي كانت بتدافع عن شرفها لورا خايبة اوي علي فكرة مش عارفة هي بتلعب مع مينهي هتفضل مشرفاني لحد

ما اسمع ردك 
نزل اوضة الرياضة الخاصة بيه وفضل يتمرن لحد ما جي معاد الفطار
انجل كانت لابسة ونزلت عشان تفطر بصت لمارد قام هو لف وشه الناحية التانية وماحدش منهم كلم التاني
جميلة كانت بتبص لهم فحست أنهم مټخانقين انجل خلصت اكل وخرجت مارد خرج وراها
... استني هوصلك
انجل ... شكرا مش عايزة
بعصبية .... مش بمزاجك هو قولت هوصلك
وفجأة وهو بيكلهما فونه يرن شاف الاسم وبص لانجل وقالها استني هنا ما تمشيش
بعد شوية ورد علي الكينج اللي قاله حاجة ... 
مارد .... موافق
رجع تاني لانجل وركبوا العربية وانطلقوا
مارد وهو بيسوق قال انجل أنا مسافر يومين أنا ولورا نتمم صفقة
انجل بغيرة وحدة كانت بتهز رجلها من الغيظ و قالت ... انا هاجي معاك عايزة اروح اقضي شهر العسل بتاعي في ايطاليا
مارد وقف سواقة مرة واحدة وقال لها ... مش هينفع يا انجل دا شغل مش فسحة ولو علي شهر العسل أنا مستعد اخدك اي حتة انتي عايزاها بس انا أجلته عشان دراستك 
انجل ... طب انت هتسافر معاها لوحدكم ابتسم علي جمب كده وقال لها ... بتغيري ولا ايه
انجل هزت راسها يعني ايوا وانكسفت مسك إيدها وباسها وقال لها .. أنا لسة مش ناسي انك مش بتثقي فيا بس مش عارف ليه انتي بذات مش بعرف ازعل منك
حضنته وقالت ... عارف ليه لاني أنا بنتك حبيبتك
وعلي فكرة انا بثق فيك اكتر من نفسي بس مش بقدر اشوفك قريب من اي واحدة تانية مش عايزة حد يقرب منك غيري انا وبس
ابتسم برضا وقالها ... انتي لو عرفتي أنا بشوفك ازاي هتعرفي اني مش ممكن ابص لاي ست تانية
انجل ... توعدني انك ترجعلي بسرعة
مارد اتنهد وقال لها .. اوعدك اني هافضل احبك لاخر لحظة في عمري
انجل قلبها اتقبض لما قال كده وقلقت بس رسمت ابتسامة وقالت له ... ربنا يحفظك ليا يا كل عيلتي باست كف أيده
بعدها ساق ووصلها الجامعة وراح ع المصنع عند اسلام
مارد وصل وحكي لاسلام كل حاجة عن لورا والكينج
اسلام .. طب وانت هتعمل ايه
مارد .. هاخد لورا واسافر
اسلام ... يبقي انا معاك
مارد ... لا طبعا انا مش هاطمن علي امي وانجل الا وانت هنا
اسلام ... مارد أنا مش مطمن مش يمكن دا فخ عامله الكينج عشان يوقعك
مارد .. هو مالوش عندي تار اولا ثانيا ما يعرفش أن جميلة تبقي امي
انا هاسافر انهاردة ولو حصلي ...قاطعه اسلام .. لو حصلك حاجة هصفي الماڤيا بزعيمها هولع فيهم كلهم عينيه دمعت 
مارد ابتسم وقاله ... امتي هتكبر وعينيك تبطل تدمع عشاني
اسلام بمشاكسة ... العيون دي مش بتدمع الا عشانك يوم ما ابويا ماټ كان شكلي وحش اوي وانا مش قادر أنزل دمعتين قدام الناس كنت باشحت الدموع رغم اني كنت بحبه الله يرحمه
مارد .. يعني ماروحتش أوضته وفلضت ټعيط مشكلتك اني فاقسك يلا سلام
اسلام حضنه وقال ... خلي بالك علي صاحبي
مارد طبطب علي ضهر اسلام ومشي علي طول
ركب عربيته ورجع القصر خرج لورا من المخزن وقالها أنه هيرجعها بنفسه
راح أوضته اخد شاور و جهز نفسه واخد مسدسه حطه في وسطه ولورا كمان جهزت نفسها 
ركبوا العربية وانطلقوا ع المطار
انجل رجعت م الجامعة وسألت عن مارد واتفاجئت أنه سافر من غير ما يعرفها الموعد بالظبط طلعت اوضتها وكانت مضايقة وحاسة أنها قلقانة عليه بعد فترة دخلت الحمام تاخد شاور وخرجت لقت تي شيرت مارد اللي كان لابسه لبسته ونامت
في اليوم التاني
وصل مارد ولورا فيلا الكينج
دخل وهو ماسك ايدها تحسبا لأي غدر دخل لقي الكينج ماسك الكاس بتاعه ومبتسم
مارد ... انا جيتلك زي ما وعدتك عشان ننهي الخلاف اللي بينا لورا اهي عندك رغم أنها لو حد تاني مستضيفه في بيتي وحاول ېقتل أو يخطف حد من بيتي ماكانش هيخرج عايش
الكينج ... انا ممنون مارد انت رجل صالح 
مارد ابتسم بطريقة عملية وقال ... شكرا انا هامشي لسة هيلف وشه عشان يمشي لقي شخص موجه السلاح في نص راسه
و الكينج بيقوله ... ليه مستعجل خبيبي
مارد لسة هيدير ضهره عشان يمشي لقي شخص موجه السلاح في نص راسه
و الكينج بيقوله ... ليه مستعجل خبيبي
مارد بص للكينج ببرود شديد ولامبالاة ورفع ايديه علامة الاستسلام وقال ... هيا اضرب ايها الزعيم
الكينج اندهش هو ازاي بارد كده ومش بېخاف قاله ... هل تتصنع القوة ايها المارد
مارد ..قرب علي الكينج والراجل اللي ماسك السلاح شد الزناد واستعد لإطلاق الڼار لو المارد عمل أي حركة غدر
بس المارد همس الكينج وقاله ... انظر من تلك النافذة وقل لي ماذا رأيت
بص الكينج لقي راجل ضخم لابس بدلة سودة واصلع ولابس نضارة سودة وف أيده ريموت رفعه كأنه بيحي الكينج بيه أو بيظهره عشان يشوفه
الكينج بص للمارد اللي كان مبتسم باستفزاز وقاله .. من هذا ايها المارد
مارد ... أنه أحد رجالي يستمع إلي كل حديثنا الآن وهو منتظر فقط إشارة مني ليضغط علي زر الريموت فټنفجر لورا الجميلة ابنة ابيها هههههههه
الكينج ... أنت كاذب كيف وضعت القنبلة دون أن تشعر هي
وضعتها لها حينما كنا في طائرتك الخاصة لاعرف نواياك تجاهي وهذه القنبلة دقيقة جدا هل تريد ان تعرف أين وضعتها لها
الكينج بص له وعايز يسأل بس الصدمة مسكتاه
مارد همس في ودنه بكلمة وضحك
لورا بصت پصدمة وقالت ..
الكينج قال لمارد بابتسامة مصطنعة .. أهدأ يا رجل هيا لنتفاوض بسلام ونصفي حساب والدتك جميلة قالها بمكر 
مارد اتفاجأ بس حب يظهر أنه مش فارق معاه ان الكينج عرف أنه ابن جميلة ولا لا
رد بسرعة وقاله .... لا يوجد شئ لنتفاوض به لقد انهيت كل شئ بغبائك ايها الزعيم سأخرج الان ولكن اعلم جيدا أن هذه اليد لن تمد اليك مرة أخري بالسلام وقف بشموخ واتجه ناحية الباب وهو خارج قال للورا ... القنبلة في ملابسك الداخلية
بص للكينج ورفع كتافه وابتسم وخرج فورا
اما الكينج وبنته كانوا مېتين م الړعب وخاېفين مارد يفجر القنبلة
الكينج كان هبتجلط حرفيا كور أيده وخپطها في الطرابيزة وقال ... كنت أنوي أن أضغط علي جميلة بإبنها لكي تأتي لكن كل شئ انتهي
لورا بصت بخبس وقالت .. هناك شخص ما إذا ټأذي سينهار مارد
الكينج بلهفة ... من
لورا .. انجل !
المارد رجع بنفس الطيارة الخاصة اللي ملك للكينج
وصل تاني يوم الصبح دخل القصر كان الكل نايم فتح أوضته بهدوء لقي انجل لابسة التي شيرت بتاعه ونايمة ابتسم وكان مبسوط من حب انجل الكبير له دخل اخد شاور وراح عند المرايا حط برفيوم كتير من بتاعه اللي هي بتحبه ومدد جمبها وحضنها ونام بسرعة من الارهاق وقلة النوم .
انجل بدأت تصحي علي ريحة هي بتعشقها لقت نفسها في حضڼ مارد

ماصدقتش نفسها قامت صړخت بفرحة وقالت ... اعاااااا مااااارد كنت متأكدة انك راجع
قام مڤزوع بص لها وابتسم وحضنها اكتر وهمس لها بنوم ... وحشتيني
هي كمان حضنته وقالت ... مش اكتر مني يا مارد قلبي
مارد ابتسم وهو نايم وقال ... مارد ....قلبي
ونام بعدها تاني
بعد فترة انجل صحيت لسة هتقوم من جمبه شدها وقال ... رايحة فين
انجل ... هاروح الجامعة
مارد ... طب أنا هاوصلك خلصي لبس وصحيني ومن هنا ورايح مش هتتحركي من البيت الا وانا معاكي اوك
انجل بصت له باستغراب و قالت ... اوك بس ليه دا كله انت اترشحت في الإنتخابات ولا ايه هههه
مارد مسك خدها وقال ... احتياطات أمنية يا شقية قومي بقي
قامت واخدت شاور ولبست وصحت مارد نزلوا أكلوا أفطارهم وركبوا العربية وانطلقوا
بعد فترة وصلوا الجامعة
وانجل
 

تم نسخ الرابط