رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز


العمل ركن السيارة وأتجه نحو غرفتهم دخل وجد الغرفة هادئه اغلق الباب أتفجأ بها تحضنه من الخلف 
وحشتني 
لف إليها حضنها بحب وأنتي كمان وحشتيني الأولاد فين 
نيمين أنت جاي متأخر ليه 
كان عندي شغل كتير انهارده 
أدخل خد شاور وغير هدومك عقبال ما أجهزلك الأكل 
ماشي 
فتح الدولاب أخذ ملابس وأتجه نحو المرحاض أخذ حماما دفئ وقف أمام المرايا رش القليل من عطره وهو يدندن أمام المرايا صفف شعره للخلف وخرج وجدها أحضرت الطعام استنشق الرائحه 

الله الريحه حلوه 
أنا اللي عملتلك الأكل بيدي 
تسلم أيدك 
جلس على الأريكه بدأ في تناول الطعام معاها 
أدهم أنا زعلانه منك أوي 
ليه 
أنت بتدلع تالا ولانا وسايب أياد 
طب ما أنا بلعب معاه وبجبله كل اللي هو عايزه 
مسكت ايديه مش بالعب بالأهتمام أنت مهتم بالبنات أكتر من أياد وهو بيغير من أخواته لانه مفكر أننا بنحبهم أكتر أنا بحاول محسسهوش بكدا بس أنا محتجاك جنبي علشان أنا مش عارفه أتعامل معاهم هما التلاته في نفس الوقت 
أنا مشغول الفتره دي علشان ماسك قضيه مهمه 
قامت من على الأريكه جلسة على قدمه بدلع 
حساك متغير الفترة دي 
زي ما أنتي شايفة أنا طول الوقت في الشغل ولما باجي البيت ما بنمش من صوت الولاد 
دفنت وجهها في عنقه بهيام 
لغيط اخر نفس فيا هفضل أحبك 
مسك خصله من شعرها قربها على أنفه استنسقها 
بحب رحتك جدا 
لفت اديها حولين عنقه مقولتليش كلام حلو بقالك كتير 

كانت تسير في الغرفة وتدندن بصوتها العزب نظرة إلى طفلها التي تحملها بين يدها غمضت عينها العسلي الفاتح مثل والدتها ونامت وضعته وصال على سريرها التفتت وجدت تامر في وجهها شهقت بخضه 
تامر خضتني 
وضع ايديه على خصرها سلامتك من الخضه يا عيوني 
رفعت ايديها رجعت شعرها للخلف بخجل 
أبعد كدا هحضرلك الأكل 
تؤ مش عايز أكلت في الشغل 
طب أبعد كدا شويا عايزه أنام 
تنامي إيه دي فرصه متتعوضش أن وئام نامت وسابتك تقعدي معايا شويا أنتي من ساعة ما خلفتي وأنتي بعدتي نفسك عني طول الوقت ل وئام 
تامر أنت شايف بعينك هي بتنام طول النهار وبتصحه بليل في الوقت اللي أنت
بترجع فيه من الشغل وقليل جدا لو نامت بليل شويا 
أنتي وحشتني وحشني وجودك معايا أحنا مش بنقعد مع بعض خالص 
روح غير هدومك وتعاله نقعد شويا في هدوء قبل ما تصحه
أخذ المنشفه وأتجه نحو المرحاض قربت وصال على الدولاب طلعت فستان نوم أسود 
خرج تامر بعد فترة وقف مصډوم من جملها فهي فكل يوم يراها فيها يزداد عشقه لها 
فاكر أول مره لبستلك فيه الفستان دا 
قرب عليها وهو مسحور يوم جوزنا كان أحلى يوم في حياتي وهيفضل أحلى يوم 
وضعت أيديها على كتفه بحب
يا ساكن بين ضلعيني يا مغنيني عن الأحباب يا كل الناس في عيني اتفضل قلبي بين ايديك
النهاية
رواية_أسيرة_الشيطان 
بقلم_حبيبه_الشاهد ࢪحيل

 

تم نسخ الرابط