رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
على الأرض بقلت حيل وجلسة أمامه وهي تتابعه وهو بيجري وينط في كل مكان بضحك
دخل أدهم من البلكونة وجد المكان مكركب بالعاب أياد قرب على غرفة أياد نظر من الخارج عليها وهي جالسه
________________________________________
بجانبه على السرير أتجه نحو غرفة النوم دخل المرحاض
ملست على شعره بشرود
يا ترا أنت شبه مامتك ولا لا
أدهم من الداخل حوراء ممكن تنوليني الهدوم اللي عندك على السرير
نظرة إلى الملابس بتوتر حاضر
اخذت الملابس من على السرير وقربت على الباب فتحته شئ بسيط ودخلت ايديها بملابس أخذها منها أدهم واغلق الباب قربت على الدولاب طلعت ملابس وبدات في تبديل ملابسها خرج أدهم نظرة إليه بخجل وارتدت التشرت مسرعا خرجت شعرها من التشرت رفعت نظرها تنظر إليه بتوتر قرب عليها وهي بترجع للخلف
أنتي طالق
أنهت قراءته الجملة وهي في حالة من الصدممه هزت رأسها بعدم تصديق وقعت الورقه منها خرجت من الغرفة دورة في كل مكان بجنان وهي تنادي على صغيرها پجنون فتحت الدولاب وجدته فارغ جلسة أمام لعبه بنهيار وصړيخ
متعمليش في نفسك كدا محدش يستاهل دمعه من عينك تنزل عليه
كفياكي عياط أنا لو كنت أعرف انك هترجعيلي بالشكل دا أنا مكنتش سفرتك برا
خرجت من حضنه جففت أعينها أنا هطلع أستريح شويا من السفر
تعالي افطري الأول
فطرة في الطيارة
نظرة إلى اعينها بتوتر اتس رقت مني
اتس رقت اتس رقة أزاي
وصال سيبي اختك تطلع تستريح من السفر وبعد كدا نبقي نتكلم
نظرة إليها بشك حاضر يا بابا
انسحبت حوراء من وسطهم صعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها القت نفسها على السرير وبدأت في البكاء وهي دفنه وجهها في الوساده
دخلت وصال المدرج دورة بأعينها على صديقتها لمحت زين جالس مع أصدقاءه رمقته بنظره مليئه بالك ره والڠضب رفعت رأسها وسارة بتكبر جلسة بجوار صديقتها سجده
إيه يا بنتي عاش من شافك أنا قولت إنك مش هتنزلي الجامعه تاني
اتنهدت بحزن وهي تنظر إليها أنا كنت محتاجة اقعد مع نفسي فترة الموضوع مكنش سهل عليا
انا عارفه انه مش سهل شوفتيه وانتي داخله
أنا خلاص بطلت تفكير فيه ربنا أكيد هيرجعلي حقي منه
انا اللي هيجنني انه كدب كل حاجه وطلع منها زي الشعره من العجين
طول ما فيه نفوز وراه هيطلع من أي حاجه أنتي ناسيه ان ابوه يبقي مستشار كبير يعني سهل عليه يطلعه من كل حاجه
عمي جمال عمل إيه لما عرف
قوم محامي تاني بس أنا قولتله خلاص أنا مش عايزة مشاكل وربنا مش هيسبلي حقي
قاطع حدثهم دخول الدكتور بدا في الشرح ركزت معاه الفتاتين بعد ساعات انتهت المحاضرة قامت وصال بزهق
هتعملي إيه دلوقتي
هروح البيت
خوديني في طريقك
ضحكت سجده لسه خاېفه حد يطلع يسبتك تاني
اسكتى والله حسيت انه اخر يوم في عمري بس خۏفت اقول لبابا مش عايزه يقلق عليا او يمنعني من اني اجى الجامعة
هو فيه إيه هناك
نظرة وصال وجدت الطلاب متجمعين في مكان واحد
مش عارفه تعالي نشوف
قربه على مجموعة الطلاب وجدت دكتور تامر واقف امامها يرتدي بنطال وشميز وحذاء أبيض وممسك بيده بوكيه ورد أحمر ملفوف بورق لونه أسود بطريقة جميله
قرب عليها وقف أمامها أبتسم بالطف
أنا مش هقول مقدمات كتير مع اني مجهزلك شعر بس قولت ندخل في الموضوع على طول تتجوزيني
هتفت وصال بصدممه إيه
ضړب تها سجده بخفه بيقولك تتجوزيني
دكتور تامر أنت فجأتني أنا بجد مش عارفه اقولك إيه
أقدر أعرف أنك هترفضي انا مش عايز رد منك دلوقتي أنا فكرتك شايله مشاعر جواكي أتجاهي
أنا موافقه
أتفجأ من ردها المفجأ قولتي إيه
أبتسمت بسعاده بقولك موافقه
أتفجأة أنها مرفوعه بين أيديه في حضنه في الهواء الكل سقفه وهما بيتهمسه وفيه اللي زغرط نزلها تامر رجليها لمست الأرض
نظرة وصال وحوليها بخجل مدت اديها سحبت منه بوكيه الورد
دخلت المنزل بعد فترة وهي تدندن بسعاده
الحلوه الحلوه الحلوه الحلوه برموشها السودا الحلوة شغلتني نادتني خدتني ودتني بعيد وجابتني.
وجدت والدها أمامها قربت عليه بسعاده
أقدر أعرف سبب فرحتك دي
أنا مش مصدقه يا بابا دا طلب ايدي دا حلم حقيق أنا مش مصدقه جه طلب
ايدي قدام الجامعة كلها
موافقه
هزت رأسها بخجل اللي حضرتك تشوفه يا بابا
يومين وهرد عليه
هزت رأسها بهدوء وصعدت الدرج نظرة إلى غرفة شقيقتها اتجهت نحوها فتحت الباب بتردد وجدت الغرفة مظلمه فتحت النور قربت عليها بهدوء
عايزه إيه يا وصال
وضعت بوكية الورد على الكومودينه وجلسة على طرف السرير
أنا عايزكي تحكيلي إيه اللي حصل أنا عارفه ان عياطق تحت مكانش على يوسف لأنك مكنتش بتحبيه لدرجة اللي توصلك للحاله اللي أنتي فيها دي
اتعدلة على السرير بتعب
عارفه شعور لما تحبي حد ويطلعك سابع سماء وفجأ تلاقي نفسك وقعتي على سابع أرض أنا حبيته حبيته لدرجه أني مش متخيله انا هعيش من غيره
في الفترة الصغيرة دي
الحب مش بيدنا هو علقني بيه وفجأه جاب سك ينه تلمه وقطع قلبي قدام عيني بكل برود
حضنها وصال بحزن بدات حوراء في البكاء
أنا اخترته هوا لما ساب الأختيار في ايديه اخترته هو مش أنته اختارة اني احب مج رم أنه سمحت لقلبي أنه يتفتح لق تال قت له مكدبتش لما قولت أنه مريض نفسي رغم قسوته معايا حبيته سلمتله كل حاجه وفي الأخر صحيت على أكبر صدممه في حياتي لما سابني أنا دورة عليه بس مش عارفه هو راح فين أنا معرفش أي حاجة عنه علشان ادور عليه
لحظة وصال اثر الج رح اللي في دماغها
إيه الج رح اللي في دماغك دا
رفعت نظرها تنظر إلى ملامحها بصمت
مش هتحكيلي السبب
هحكيلك كل حاجه
بدأت
________________________________________
حوراء سرد ما مرة به منذ وصالها إلى نيويورك إلى سماعه حديث الرجل في الكافية وخط فها من دارك وانقذها من ريان ومحاولة خط فها ثانيا من اركان ووصلها إلى مصر بس لم تحكي لها أمر زوجها من ريان أو أدهم بالأصح
وفي الأخر طلع ظابط كمان دا مختل عقلين مش رائد زي ما بتقولي أنتي بجد كنتي عايشه أزاي معاه المهم كملي
قالي في ايديكي الأختيار أنك تروحي عند أهلك بس أنا معرفش إيه اللي حصلي ساعتها مع اني كنت خلاص هتحرر من سجنه بس اختارته هو وفضلت معاه أرعيه هو وأياد ابنه ورجعنه البيت من اسبوع فضلت اتابع ج رحه واشوف أياد انا عملته كانه أبني بالظبط مش أبنه وفي الاخر صحيت أنهارده اتلقيته سيبلي جواب أنه ماشي دورة عليه بس متلقتهوش
القلوب فعلا مش بتتغير بالبعد والمسافات لو بتحب الشخص بجد مهما كان بعيد هيفضل في قلبك هتفتكر الذكرايات الحلوه مع أني أشك في دا هتفتكري ملامحه تفاصيل يومكم هتشوفه في كل مكان حواليكي هو بس المسافات وحشه عشان هيبقي
واحشك ونفسك تبقي قريب منه أكيد هو بيبدلك نفس الشعور هو بس بعد علشان يعرف مشاعره أتجاهك وبعدين أنتي بنفسك قولتي على خطۏرة المهمه اللي كان فيها فأكد يبقي معملته كدا بس بجد اللي يسمعك يقول أنه ماڤيا مش ظابط أبدا
لاحظة حوراء بوكيه الورد مين جابلك الورد دا
أبتسمت وصال بخجل عند تذكرها دا موضوع كبير
أحكيلي حتى اخرج من النكد اللي احنا فيه
بعد مرور شهر كامل لم تتوقف حوراء على البحث عن أدهم ولم تخبر احد بزوجها منه رجعت شغلها في الفندق ثانيا
داخل قاعة الزفاف دخلت وصال بفستنها الخاطف الأنظار بجملها وطلتها ك. أميرة من عالم دزني ممسكه بيد والدها وحوراء ممسك بديل الفستان بفستنها الأحمر الڼاري اتجهت نحو تامر بإبتسامة رقية
أنا مش هوصيك عليها أنا بسلمك حتى من قلبي حطها في عنيك
في قلبي قبل عيني يا عمي
مسك أيديها تامر وكانه هيمشه وقفتهم سجده بفستنها الاڤاندر
وصال نسيتي الورد
أخذته منها بوكية الورد سحبها تامر وبيبدأه رقص على اغنية رومانسيه
قرب جمال على أبنته بغزل
ممكن مولاتي تسمحلي بالرقصه دي
أبتسمت حوراء ومسكت ايديه بحب مولاي يومر وأنا انفذ
بداه في الرقص بحب نظر جمال في أعينها بحنان
ربنا يخليكي ليا يا روح قلب بابا واشوفك أجمل عروسه
أتوترة حوراء وحاولة متبينش توترها كل اللي كانه بيرقصه بيبدله مع بعض وصال بقت مع والدها وحوراء مع تامر
وصال كلمتني عنك كتير
هي وصال كدا بتحب تتكلم على كل حاجه بتحصل معانا فوضوليه جدا أنا عايزك تحافظ على وصال هي بتحبك جدا
أنا عمري ما هقدر أعمل حاجه مع وصال لأني بجد حبتها
ربنا يسعدكه يارب ويخليكم لبعض
بدلت حوراء مع وصال وأكملت رقص مع والدها بسعاده
نظر تامر في عينها بعشق
لا تسألني عن الأحوال فكل الأحوال تسأل عنك يحاصرني خيالك في كل الأوقات لا سلطة لنا على قلوبنا هي تنبض لمن أرادت إذا فعلت أي شيء صحيح في حياتي فهو إعطاء قلبي لك كنت أعيب الحب ولكن نسيت إن من عاب ابتلى.
اللحظة التي رأيتك فيها كانت دافئة كأنها وشاح أم! أريد محادثتك طويلا حتى يمل الكلام منا لا أستطيع وصف قلبي بدقة عندما أحادثك ولكن أشعر بأنه يضيء إن سألتني كم مرة جئت في بالي سأقول مرة لأنك أتيت ولم تغادرني.
دخلت الشقه وهي ممسكه بفستان الزفاف أغلق تامر الباب لفت تنظر إليه بتوتر
تامر نظر إليها بتفاهم أدخلي غيري هدومك علشان نصلي
ميلت رأسها بإبتسامة ودخلت غرفة النوم وجدت الغرفة مظهرها رائع بالورد
متابعة القراءة