رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز


الشارع بمفردها شعرت بخطوات أحد خلفها أسرعة في مشيتها ولاكن أتفجأة بأحد يسحبها من معصمها ظهر أمامها شاب طلع مط وه من جيب بنطاله 
طلعي كل اللي معاكي بدل ما اش وهلك وشك الجميل دا 
هزت رأسها پخوف فتحت الحقيبة بيد مرتعشه سحبها منها بع نف
يلا خلصي القلعي السلسله اللي في رقبتك دي 
رفعت ايديها علشان تفقها برعشه عدت سيارة نزل منها وقف 

يلا يا جدع أنت كمان طلع إي حاجه معاك 
ادي للأنسه حجتها ويلا أمشي من هنا بدل ما اجبلك البوليس 
ضحكتني يلا ياخينه طلع كل اللي معاك 
طرقه وقرب على وصال الباكيه 
ممكن تهدي أنتي بټعيطي كدا ليه 
ميل أخذ حقبتها من على الأرض أخذته وصال بشكر 
أنت مج روح لازم تروح المستشفى 
رفع ايديه ينظر إلى الج رح
دا ج رح سطحي تعالي اركبي هوصلك 
نظرة إلى السياره بتررد لا شكرا أنا هاخد تكس من على أول الشارع
مش هتخافي حد يطلع عليكي تاني يلا اركبي 
قربت على السياره ركبت بجواره أنطلق 
في صيدلية قريبه من هنا تعاله نرحها علشان ج رح ايديك بي ڼزف
هز رأسه بالموافقه وقف أمام صيدلية نزلت من السياره ودخلت معاه طلبت بعض الأشياء ووقفت تطهرله الج رح پخوف رفعت نظرها بعد أنتهائها تنظر إلى ملامحه الهادئه 
أنا اسفه اني حطيتك في وضع زي دا 
مفيش حاجه حصلت علشان تتأسفي 
حاسب تامر وخرج من الصيدلية ركب السيارة وهي معه وأنطلق 
أقدر أعرف نزلتي ليه الجامعة أنهارده وأنتي تعبانه 
كان عليا محاضرات مهما أنهارده 
بتخدي الأدوية في معادها 
هزت رأسها بصمت 
ابقي عدي عليا في المستشفى بكره أشفلك الج رح 
حاضر 
وقف بالسيارة أمام منزلهم 
شكرا 
أبتسم لها تامر فتحت السيارة ونزلة دخلت المنزل نظر أمامه وأنطلق
في صباح تاني يوم كان واقف بيتأمل شروق الشمس وهو ماسك السچاره في ايديه حس بحركتها على السرير دخل 
فتحت عنيها بتعب والرؤية مشوشة قدمها بتغمض وبتفتح تاني بوضوح

وجدته واقف أمامها يضع ايديه في جيب بنطاله 
هو أنا كل يوم اصحه في مكان شكل 
بطلي دلع وقومي اجهزي معاد ادويتك 
استقمت بهدوء من على السرير أتجهت نحو المرحاض دخلت وقفلت الباب أخذت حمام دفئ وسرحت شعرها شعرت بدوخه وهي واقفه امام المرايا سندت على الحوض وقع زجاجة العطر اتك سرت نظرة إلى الز جاج إلي على الأرض رفعت وجهها بفزع من دخول ريان المفجأ رجعت للخلف بتوتر سحبها ريان قبل ما تدوس على الزج اج وهو ينتظر إلى عينها 
حاسبي الأزاز 
أنا اسفه
مكنتش اقصد انا بس كنت ديخه 
هششش اهدي محصلش حاجه لكل دا 
شعرت بيديه بتمشي على ضهرها بعدته عنها بتوتر
ممكن تخرج علشان علشان البس 
رفع حاجبه بستغراب من خجلها وبعد وقف ببرود وهو يتفحصها من الأعلى للأسفل مسكت حوراء المنشقه بيدها بأحكام طرقها وخرج وقفت مكانها تنظر إلى طيفه بشرود
خرجت من الغرفة نظرة إلى المكان بتفحص هبتط الدرج وهي تنظر إلى اللوحات اللي متعلقه على حائط الدرج نزلة إلى الأسفل تستكشف المكان وصلت للمطبخ دخلت وجدت سيده تعمل 
لفت السيده إليها صباح الخير يا هانم
صباح النور وبعدين أنا أسمي حوراء مش هانم 
حاضر ثواني وهجهزلك الفطار على السفرة بس الأول خدي الأدوية بتعتك 
لا أنا كويسة 
معلش خديها السيد لو عرف هيزعقلي 
هي فين 
عندك على التربيزه خديها وأنا هحضرلك الأكل على السفرة 
لا أنا هفطر هنا 
بس يعني يا هانم 
بلاش هانم دي وجهزلي الأكل لأني فعلا جعانه 
حاضر 
جلسة حوراء على سفره صغيره في المطبخ أتناولة العقاقير ونظرة إلى الخادمه وهي تعد لها الفطار وهي تتحدث معاها في أمور متعددة أنهت الخادمه الفطار وضعته أمامها بدأت حوراء في تناول الطعام رن هاتفها مسكت الهاتف وقامت خرجت إلى الحديقه تتحدث مع شقيقتها شعرت بأحد خلفها لفت مسرعا لمحت طيف أحد بيستخبه خلف الشجره 
أنا هقفل دلوقتي يا وصال وهكلمك بعدين
أغلقت الهاتف ووضعته في جيب بنطالها قربت على الشجرة بتوتر وجدت طفل صغير التقطت أنفسها برتياح ميلت لمستوه 
أنت بتعمل إيه هنا يا حبيبي 
بستخبه من بابا 
بابا أسمك ايه يا عسل 
أياد 
حملته حوراء بإبتسامة الله أياد أسم جميل فين ماما 
مسفره 
هو في حد يسيب القمر دا ويسافر 
نانا اولفت قالتلي أنها جت في أوضتها 
نظرة إليه بستغراب معقول في حد في البيت أنا فكرة مفيش حد 
جلسة تحت ضل شجره كبيره وأياد على قدمها 
عندك كام سنه 
شاور بصوبعه عندي واحد اتنين تالته أربعة عندي دول 
اربع سنين يا دا أنت كبير أوي 
اه أنا هبقي راجل كبير وضخم زي سبايدر مان وهم وت الاشرار 
شاطر يا روحي 
نظر أياد إلى ملامحها نظرة إليه حوراء بتدقيق عينها الرمادي الوسعه زي الغزال رموشه الكثيفه بياض بشرته فمه وأنفه الصغير فهو صغير وجميل للغاية كم تتمنا ان يرزقها الله بطفل يشبه فهو جميل للغايه 
رفع أياد ايديه الصغيره وضعها على خدها بنعومه ضحكت حوراء وقب لته شاور أياد بتأثر على الج رح 
هو إيه دا 
دي تع ويره وقعت واتع ورت
طبطب على ايديها بتأثر طفولي معلش 
تلعب 
قام وقف من على قدمها بسعاده اه يلا نلعب بالكوره بتعتي زي الرجل الأخطر 
أسمه الرجل الاخضر مش الأخطر
ماشي ماشي يلا 
جري أمامها وهي سارة خلفه قرب على اللعب بتعته مسك الكوره وبدأ في العب معاها كانت بتحدفله الكوره وهو بيمسكها وبيرجع يحدفهلها تاني طرق الكوره وجري بسعاده 
بابا 
لفت حوراء بإبتسامة تره من والد الطفل اختفت إبتسمتها وهي تنظر إلى ريان وهو يحمله 
حضڼ أياد من عنقه بشتياق
وحشتني اوي 
وأنت كمان يا قلب بابا وحشتني أوي 
شاور أياد بيديه على حوراء هي دي ماما 
نظر ريان إليها بصمت حركت حوراء اعينها على أياد بستغراب فتح اياد ايديه الأتنين أتجه حوراء علشان تحمله 
نزلني أنا عايز ماما 
أياد روح عند نانا اولفت 
لا نزلني 
بدأ في البكاء خرجت اولفت قربت عليهم علشان تأخد أياد صړخ بأسم ماما پبكاء وهو بيشاور على حوراء 
قربت عليه حملته من اولفت وحاولة تهديه مسك أياد فيها جامد 
بس يا حبيبي اهدي مش هسيبك 
مسحت دموعه بحنان وهو مخبي وشه في حضنها قبلت ايديه بإبتسامة رفعت وجهها لريان 
ممكن نتكلم مع بعض 
هز رأسه بالموافقه وقرب على تربيزه موضوعه في الحديقة جلس وأمامه حوراء وفي حضنها أياد 
أنا هجوبك على كل أسئلتك 
ياريت علشان أفهم 
أنا كنت متجوز من خمس سنين وبعد ما خلفت أياد بأسبوع الج رح بتاع الولاده اتفتح ولما روحنه المستشفى اتحجزت هناك عمله ليها تحليل علشان يطمنه عليها ظهر في التحليل أن عندها فيرس في ال ډم بس في حاله متأخره قعدت فتره بين المستشفى والبيت أنا ودتها في كل مكان في مصر وبرا مصر بس دخلت في حالة أكتئاب لما شعرها بدأ يقع وم اتت بعدها بست شهور وسابت أياد 
أنا اسفه بس مكنتش أعرف هي أكيد في مكان احسن من هنا بكتير 
صمتت حوراء وهي تنظر إلى أياد
رجع في المساء وهو سك ران صعد الدرج بعدم توازن دخل الغرفة نظر إليها وهي نائمه وخ لع قميصه قرب عليها أستيقظت بفزع 

الفصل السابع
أستيقظت تاني يوم تشعر پألم بكت بحړقة في نفس الوقت خرج من المرحاض نظر لها بسخرية وجلس على الأريكة يشاهد فيلما كتمت شهقاتها في الحاف استقمت بتعب دخلت المرحاض نظرة إلى انعكسها في المرايا بئنكسار وبكت مجددا قربت على البانيو نزلت فيه تخفف عن ألمها قامت بعد فترة ارتدت ملابسها وخرجت نظرة إليه بحسره 
ريان بتفحص صباح الخير يا عروسه 
حاولة حوراء التحكم في بكائها پخوف أنا عايزة أروح عند بابا 
هعمل نفسي مسمعتش حاجة 
أنا مستحيل أعيش معاك دقيقة بعد كدا أنا مكدبتش لما قولت عليك مريض نفسي أنت مريض متستحقش إي حد يبقي جنبك أنت بت ضمر في اللي حوليك أنا بكرهك 
قام وقف أمامها پغضب ض ربته في كتفه بصړيخ 
محدش هيحب وجودك في حياته أنت مس خ شيطان مريض نفسي أنت محتاج تتعالج مفيش حد هيحب يعيش معاك حتى لو أبنك 
كور ايديه من شدة الڠضب وقعت على الأرض من أسر الصفعه 
اخرصي مش عايز أسمع صوتك 
استقمت وهي تشعر بعدم توازن وقفت أمامه 
أنا مش هقعد معاك تاني أنا هخرج من هنا وهقلب الدنيا عليك أنت مفكر أن الكل تحت أمرك ومفيش حد هيقف قدامك 
لو سمعت الكلام دا تاني أنا هق طعلك لسانك ودا اخر تحذير

طرقها وخرج من الغرفة جلسة على الأريكة برعشه وبكاء نظرة إلى قطرات ال دماء اللي على الأرض بفزع رفعت ايديها أمام عينها تنظر إلى ال دماء پبكاء 
لا لا مستحيل أنا أكيد معملتش كدا 
استقمت بهدوء خرجت من الغرفة نظرة إلى قطرات ال دماء اللي على الأرض وسارة خلفها أنتهت عند غرفة في نفس الطابق فتحت الباب بتردد وجدته ينظر إليها وعلى ملامحه نظرات استغرب نظرة إلى ايديه عقدت حاجبها بتعجب فيده سليمه وإلى ملابسه المختلفه 
أنتي مين 
أتفزعت من مكانها لما سمعت صوته الحاد ينطق بإسمها من الخلف لفت إليه رجعت للخلف خطوات وهي تحرك نظرها على ريان وعلى النسخه التانيه منه 
حوراء أهدى أنا هفهمك
________________________________________
هزت رأسها بلا وهي تنظر إلى ج رح ايديه پخوف قرب عليها بهدوء وقعت في حضنه فاقده الوعي 
مين دي 
حملها ريان وهو يغادر الغرفة مراتي 
نطق النسخة الأخرى مراتك
كان جالس في عيادته طرقة الباب ودخلت وجدته جالس على مكتبه يرتشف القهوه 
صباح الخير 
رفع وجهه إليها بإبتسامة صباح النور 
قربت على الكرسي جلسة أنا قولت أنك مش هتنزل شغل أنهارده بسبب ج رحك مش هتعرف تتعامل بسببه 
لا أنا اتعودة على كدا أنتي عارفه ان مهنت الدكتور متسمحش لأي أجازة 
أنا قولت لبابا على اللي حصل وهو بعتلك الشكر معايا 
مفيش شكرا أنا معملتش حاجه أنتي زي اختي 
قام من على المكتب قرب عليها 
نشوف الج رح علشان ورايا شغل 
رفعت ايديها مسكت ايديه پألم منعتها الممرضه ومسكت ايديها وتامر غيرلها على الج رح بعد أنتهائها 
لا يا دكتورة المفروض تجمدي أكتر من كدا دا مش شكل دكتورة بشريه 
هو أنت ازاي قادر تفرق بين دراستك في الجامعة وشغلك في المستشفي 
جلس أمامها تشربي إيه الأول اتنين لمون يا نهال 
نظرة إليه بستغراب بس أنا مطلبتش 
مش لازم تطلبي أنتي محتاجه عصير علشان تفوقي 
خرجت الممرضه تحضر له العصير 
علشان بحب شغلي عارف اوفق بين التدريس في الجامعة واشتغل هنا 
دخلت الممرضه وضعت اكواب العصير وخرجت 
اشربي 
هزت رأسها بنعم وأخذت الكوب بصمت ارتشفت منه
فتحت عنيها بتعب نظرة إليه كان واقف أمامها يضع ايديها في جيب بنطاله ثواني واتنفضت من مكانها بړعب نظرة حولها بتعب مسكت كوب المياة من على الكومودينه ارتشفت منه
 

تم نسخ الرابط