الذئاب كاااااااملة بقلم ولاء رفعت

موقع أيام نيوز

ال ......
صاح بها عادل 
جاء بعض عساكر الأمن وقامو بفض ذلك الإشتباك فقال إحدهم  
كل واحد يقعد ف مكانه أحسن ما يتعملكو محضر إزعاج 
رمقها عادل بتوعد وقال  
ماااااشي يا رحمة ... إما وريتك 
إيهاب مترديش عليه 
رحمة ربنا ياخدك أنت وأمك 
حدق بها إيهاب بعتاب وقال  
أنا قولت أي 
 سكت الجميع عندما حضر القاضي والمستشارون ...
نادي القاضي ع رحمة التي أخذت تسرد له كل ما فعله بها عادل ووالدته ...بعد أن قدم إيهاب مذكرة بأسباب دعوة الطلاق ... وبعد أن أنتهت ... طلب من عادل إن يجيب ع ماقالته رحمة 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عادل لامؤاخذه يا سيادة القاضي البت دي كدابه 
القاضي ياريت يا أستاذ عادل تتكلم بأسلوب مهذب أحسن من كده 
عادل آسف يا بيه .. أنا كان أصدي إن كلامها مش صح ... ومفيش أيتها حاجه حصلت ... والمفروض تبوس إيديها وش وضهر إن سترت عليها لما عرفت ف ليلة ډخلتنا إنها مش بنت بنوت 
 كدااااب ... والله العظيم كداب ... صاحت بها رحمه
صاح القاضي وهو يضرب بتلك القطعه الخشبيه ع المنصه وقال  
هدوووء ... وأنتي يا أستاذه رحمه زي ما سمعناكي للأخر لازم نسمعه هو كمان 
همس لها إيهاب  
أهدي وخليه يجيب كل الي عنده أنا محضر له مفاجأه هتطلع من دماغه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جلست وهو تحاول السيطرة ع نفسها 
القاضي  
أتفضل يا أستاذ عادل كمل 
عادل  
المهم يا سيادة القاضي بعد الليله الغابره دي طبعا زي أي راجل دمي أتحرق وكان نفسي أقتلها بس قولت بلاش ده أنا عندي ولايا وربنا أمر بالستر .. بعدها روحت إتجوزت واحده الكل يشهد لأدبها وأخلاقها بنت ناس وأصول ولو تحب تسألها حضرتك إن أنا لامؤاخذه أقيمت حدود الله ولا لاء 
القاضي  
وهي فين 
عادل مستنيه بره يا بيه 
القاضي  
نادي ع الشاهده يابني 
نادي الحاجب  
حنان نوح عبد المتجلي 
ولجت فتاه ف بداية العشرينات ترتدي عباءه وحجاب تسير بخطي هادئة حتي توقفت أمام القاضي 
القاضي  
أنتي حنان نوح عبد المتجلي 
حنان أيوه يا سيادة القاضي 
القاضي قولي والله العظيم هاقول الحق 
نظرت إلي عادل والمحامي الذي معه ثم قالت  
والله العظيم هاقول الحق ... أنا وعادل متجوزين من قيمة شهر قعدنا أسبوع وبعد كده سافر ع شغله والحمدلله عادل راجل زي الفل وميعبوش حاجه أبدا وأي كلام يتقال غير كده كدب ف كدب 
هي مدام رحمة عملت كده لما عرفت إنه إتجوز عليه ... كيد نسوان يعني
تعالت الهمهمات بين الحاضرين 
 هدوء يا ساده والي هيتكلم هيطلع بره ... قالها القاضي 
ثم أردف محامي المدعيه يتقدم 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نهض
إيهاب وبيده مجموعة أوراق ووقف أمام المنصه وقال  
سيدي القاضي والساده المستشارون بدون أن أخوض كثيرا ف القيل والقال كما أستمعتم إلي موكلتي فهذه الأوراق أدلة مادية ع ما قالته ... بمعني هناك ورقة بإسم وعنوان عيادة الطبيب المختص بأمراض الذكورة والضعف الچنسي الذي كان يتردد عليه السيد عادل لإيجاد حل للمشكلة التي لديه
القاضي  
والدكتور حاضر للشهادة 
إيهاب  
نعم سيدي القاضي 
نادي الحاجب الدكتور عصام جلال الدين 
ولج رجل ذو هيبة ووقار يرتدي نظارة طبيه 
القاضي قول والله العظيم هاقول الحق 
 دقيقه سيدي القاضي ... قالها المحامي التابع لعادل 
فأردف هل من الأمانه المهنية أن يفشي الطبيب أسرار مرضاه !!
أجابه الطبيب  
طبعا لاء بس واجبي يحتم عليا أن أنقذ سمعة وشرف بنت كل ذنبها وقعت ضحېة لناس متعرفش معني للرحمه أو الإنسانيه ... سيادة القاضي أستاذ عادل كان بيتعالج عندي من سنين بس حالته للأسف ملهاش علاج وده بسبب عنده عيب خلقي ف الجهاز التناسلي ومينفعش يمارس العلاقة الزوجيه بشكل طبيعي فكان من الواجب إنه يصارح الناس قبل مايدخل بيوتهم ويخدعهم 
القاضي شكرا لحضرتك أتفضل 
 أنا عايز أقول حاجه يا سيادة القاضي ... صاح بها عادل 
القاضي أتفضل قول 
عادل الدكتور ده كداب أنا روحتله مرة واحده من سنة ولما لاقيته إنتهازي وبتاع فلوس روحت لدكتور تاني والحمدلله أتعالجت 
القاضي  
طيب أتفضل قعد 
 ثواني ياسيادة القاضي ...صاحت بها سيدة ف أواخر الأربعينات يمنعها العساكر من الدخول 
القاضي  
خليها تدخل يابني
تقدمت تلك السيده فأتسعت أعين عديلة ونجلها 
القاضي  
أتفضلي عرفي نفسك لهيئة المحكمه 
السيدة أنا اسمي عدلات عوض عبد ربه 
أبقي خالة عادل وجايه أشهد بالحق 
القاضي  
قولي والله العظيم لهاقول الحق 
عدلات والله العظيم لهاقول الحق ... أنا ظلمت وشاركت ف ظلم بنت غلبانه ضحكت عليها
أختي وإبنها وربنا أنتقملها ... بيتي أتخرب جوزي طلقني بعد ماسرق كل فلوسي ودهبي ...بنتي الوحيده جالها المړض الۏحش ولما جوزها عرف رماها ف الشارع هي وعيالها ...فعلا الي بيجي ع الولايا مبيكسبش وربنا مبيسبش حق حد أتظلم 
القاضي  
خشي ف الموضوع ع طول ياست عدلات 
عدلات حاضر يابيه ... ف ليلة دخلة عادل طلبت مني أختي إن أساعدها ف إن إبنها لامؤاخذه يدخل ع مراته بلدي ... بصراحه كنت متردده وقولتلها حرام عليكي بلاش ... فهددتني بأن لو مسعدتهاش هتقاطعني العمر كله ... المهم ساعدتها بأن كتفنا البت المسكينة وعادل قام بالباقي وكأنه بيدبح دبيحة والبت يا حبة عين أمها كانت بتصرخ وإحنا كتمنا بوءها وبعد كده سبتهم وروحت ومن يومها ضميري مش مخليني عارفه أنام لحد ما ربنا أداني جزاتي عشان ظلمت وسكت عن الظلم .. وده كل الي حصل يا سيادة القاضي 
القاضي  
طيب أتفضلي يا ست عدلات 
تعالت الهمهمات وظلت تدعو عديلة ع شقيقتها وتسبها وكاد يتشاجران ... حتي أوقفهم صوت الحاجب  
محكمه 
القاضي  
بعد الإستماع للمدعيه وللمدعي عليه وشهادة الشهود لقد قررنا هيئة المحكمة برئاسة المستشار نادي محمد السويسي بقبول الدعوة والحكم بطلاق السيدة رحمة من السيد عادل 
رفعت الجلسه 
قفزت رحمة من الفرحة والسعاده .. وأخذت تشكر إيهاب والسيده عدلات التي ظلت تتأسف وتعتذر لها وكذلك شكرت الطبيب .. ثم چثت ع ركبتيها وسجدت شكرا لله
٣٣
 في قصر البحيري ....
أنا عايز أتجوز يا بابا ... قالها ياسين 
قهقه عزيز بسخرية وقال  
تتجوز !! ...بذمتك مش مكسوف من نفسك ... عايزني أروح أطلب إيد واحده لأبني وأقولهم إبني أي فاشل ... مش نافع ف حاجه غير الصرمحه والصياعه 
زفر ياسين بحنق وقال  
بابا مش وقته تريئة وتهزيئ أنا فعلا عايز أتجوز 
عزيز ومين دي الي عايز تضيعها معاك 
ياسين ياسمين 
عزيز ياسمين ... تبقي بنت مين ... ولا من عيلة مين 
ياسين ياسمين الي بتشتغل ف القصر 
أتسعت عينيه پصدمه وقال 
ياسمين بنت الجنايني !!
ياسين اه ياسمين الي
حبيتها وحبتني .. الإنسانه المحترمه الي عمري ما هلاقي زيها 
عزيز أنت بالتأكيد أتجننت 
ياسين  
بابا ... مش وقته الكلام ده ... هي زينا بالظبط ومش هتفرق إن كانت فقيرة 
عزيز وأنا مش اصدي ع الغني والفقر .. تقدر تقولي هتقدمها للناس إزاي !!هتقولهم هقدملكم مدام ياسمين الشغاله ولا تقولهم بنت الجنايني الي كان شغال عندنا !! 
صاح ياسين وقال  
بابا ياسمين لازم أتجوزها 
رمقه بعدم فهم ثم قال  
أصدك أي 
نظر بخجل إلي أسفل وقال  
أأ أنا أعتديت عليها بالڠصب وأنا كنت سکړان 
عزيز أغتصبتها !!!!
ياسين مكنتش ف وعيي وقتها كنت راجع سکړان وحصل الي حصل 
أقترب منه عزيز وصفعه بقوة وصاح به  
يا حيوااااان 
 أضرب ... أضرب كمان 
أخذ يصفعه عزيز حتي وقع ياسين ع الأرض
 ركضت علا إلي الحديقة ...
 الحقي ياجيهان هانم ... عزيز باشا ماسك ياسين بيه ونازل فيه ضړب ف المكتب 
ركضت جيهان إلي الداخل ... فتحت الباب لتجد ياسين ملقي ف الأرض والډماء تسيل من فمه وآثار صڤعات أبيه ع وجنتيه ... حملته بين زراعيها وصاحت بعزيز  
الي بتعملو فيه ده حرام عليك 
عزيز حرام عليه هو أسأليه عمل مصېبة أي 
جيهان عملت أي تاني يا ياسين 
عزيز  
البيه أغتصب ياسمين بنت عم إسماعيل الله يرحمه 
 أي !!! أغتصبها !!.. ليه كده يابني حرام عليك ...أنت نسيت للي كان هيحصل لملك أختك ... تقوم عامل ف البنت كده !!
ياسين كنت سکړان ومش دريان بالي حصل 
جيهان كمان !! ... أنت لازم تصلح الي عملته .. لازم تتجوزها 
صاح عزيز  
بتقولي أي أنتي كمان 
جيهان بقول للي المفروض يعملو إبنك ولا عايزه يضيع البنت ونقف نسكت 
عزيز شكلك أتجننتي 
صاحت ف وجهه وقالت  
لاء متجننتش دي لو كانت بنت عيله كان زمان إبنك مرفوع عليه قضية إغتصاب ... ولا عشان هي غلبانه ويتيمة الأب تيجو عليها 
ياسين  
ياماما أنا هاتجوزها 
عزيز وأنا بقولك لاء ... ويوم ما هاتعملها هتكون لا ابني ولا أعرفك وأبقي روح أشحت عشان تصرف عليها 
ياسين 
ده أخر كلام عندك 
عزيز اه يا ابن جيهان 
ياسين وأنا أخر كلام عندي هاتجوزها ڠصب عن أي حد 
قالها وغادر المكتب 
جيهان  
عمرك ماهتتغير يا عزيز و البنت دي ذنبها هيبقي ف رقبتك زيها زي الي قبلها ...وكأن الزمن بيعيد نفسه وحكيم البحيري هو الي واقف أدامي !!! 
صاحت بها وذهبت
من أمامه 
 كانت علا تنصت لكل ماحدث فأزدادت حقدا وكراهيه نحو ياسمين ... فأخرجت من جيبها هاتف ياسمين التي وجدته عندما قامت بتنظيف غرفة ياسين .. ضغطت ع زر الإتصال وقالت  
الو ... أنا أبقي صاحبة ياسمين يا طنط .....
 ف مشفي البحيري ...
 عامله أي النهارده يا ياسمينا ... قالها الطبيب بإبتسامه 
أجابته بشبه إبتسامه الحمدلله
الطبيب أنا هاكلم دكتور يوسف وهاطمنو عليكي وكمان تقدري تخرجي النهارده 
نظرت بإمتعاض وقالت  
أخرج !
الطبيب أنتي عجبتك المستشفي ولا أي 
ياسمين لاء عادي 
الطبيب طيب أنا رايح أطمن ع كذا حاله لو محتاجه أي حاجه دوسي ع الزرار الي جمبك ده 
أومأت له وقالت  
حاضر 
ذهب الطبيب وتركها شارده فيما حدث معها ... كل ذكرياتها التي تجمعهما معا إلي أنتهت بأخر الأحداث المؤلمة التي ستظل راسخة بداخل عقلها وقلبها الذي تمزق وروحها التي أصبحت تحيا كطيف 
 عادت إلي الواقع عندما رأته يقف أمام باب الغرفة ... شعره أشعث وثيابه غير مهندمة وآثار صڤعات والده مازالت ع وجنتيه شديدة الإحمرار ودماءه المتجلطه بجانب فمه ... حدق بها بنظرات إعتذار وألم ... أرتجفت أطرافها لاتري أمامها سوي ذلك الذئب الذي فتك ببراءتها ...
 يبي ياسمين ... أرجوكي عايزك تسمعيني ... والله ما كنت ف وعيي الليلة دي ... مكنتش أنا ياسين الي بيحبك وبيخاف عليكي ...
تم نسخ الرابط