الجزء الأول رواية جديدة بقلم فاطمة عيد

موقع أيام نيوز

اهلها اتأكدت انك متوبتش وانك زى ماانت بتدعى الرياء وبس ................................................
يقاطعه محمد بزهول هتسجن ابوك يا يونس !! .. هتودينى لحبل المشنقه بايدك 
يونس بصوت عالى ماانت سبق وقټلت مراتك وحاولت ټقتل ابنك ورميته فى مصحه نفسيه وفبركت ورق انه مچنون عشان ميكشفكش ووديت عيالك الاتنين الملجئ .. جاى دلوقتى وتقولى ابوك !
محمد دموعه تنزل كنت صغير وطايش مكنتش مدرك .. افتكرتها بتخونى .. الطمع عمانى وقتها وكنت عاوز فلوسها .. مضيتها على التوكيل وقټلتها واكتشفت بعدها بعشر سنين انها مخانتنيش .. لما قابلت صاحبى صدفه واعترف انه قالى كده لانه كان بيحبها وعاوز يتجوزها بعدى .. كان متخيل انى هطلقها بس .. لكن انا مقدرتش استحمل وقټلتها .. قټلتها بدم بارد وكل ما كنت بتخيل كنت بستقوى اكتر .. انا حبيت امك يا يونس حبيتها اكتر من منى كمان .. بس الشيطان دخل بينا ومستوعبتش اللى عملته غير بعدها بكتير لما قټلتها ودمرتك وحولتك لوحش بيأذى اى حد يقف قصاده . انا عارف ان المصحه قصرت عليك بس كل دا كان ڠصب عنى كنت خاېف تقول واتشنق .. انا اسف يابنى .. انا مكنتش زوج او اب مثالى .. انا استاهل اى حاجه ممكن تتخيلها .. بس كله كان ڠصب عنى .. سامحنى يايونس 
يونس باڼهيار يزقه اسامحك !! .. منك لله .. انت خلصت عليا .. خلتنى مريض باذيه اى ست .. انا مش عارف اراضى ديالا .. يزعق ودموعه تنزل .. انا مش هعرف ارجعها انا جرحتها لدرجه انها كرهتنى .. قولى ارجعها ازاى .. اقولها ايه طيب ! .. انا حبيتك بس طبيعه الراجل الشرقى المړيض اللى انت غرزتها فيا مقدرتش تتقبلك .. بعد ما لفيت وراكى زى الحيوان ووقعتك ! .. انا عشمتها فاهم يعنى ايه !! .. انا استغليت ضعفها ومخاوفها .. حتى لما حملت هنتها .. مين السبب فى كل دا !!!! .. انا مش عارف الومك ولا الوم نفسى .. كل اللى اعرفه انى دوستها معايا واتاخدت فى الرجلين وهى ملهاش اى ذنب .. دخلت حياتى سلميه وكسرتها مليون حته .. يعيط جامد .. انا مش عاوز غيرها .. انا مراتى قدامى وبتعيط ومش قادر اضمها واحسسها بالامان .. يمسح دموعه ويتعدل .. لو ديالا راحت منى صدقنى مش هتردد لحظه انى اقټلك 
يخرج من عنده ومحمد قاعد مكانه بيعيط وبيفتكر كل حاجه حصلت وجبروته وظلمه لمراته ولعياله وخصوصا يونس .. يمسك قلبه وينادى على السكرتيره اللى اول ما شافت بالحاله دى اتخضت وطلبت الاسعاف فورا .. يعدى الوقت .. يونس يوصل قدام بيته ويمسح دموعه اللى بتنزل طول الطريق .. يقفل عربيته ويطلع .. يدخل الشقه ويقعد على الكنبه ويرجع

راسه لورا بهدوء .. كلامه اللى قاله لباباه شال كتير اوى عنه وحس براحه غير عاديه .. وكأنه بركان واڼفجر .. يتنهد ويشرب ميه من اللى على التربيزه وبعدين يقوم .. لسه هيدخل اوضته يفتكر ديالا .. يغير مساره لاوضتها .. يدخل يلاقيها نايمه وضامه رجليها لبطنها وحاضنه بطنها بالراحه .. يبتسم ويقرب عليها ويركز فى ملامحها اللى بيعشقها .. ويبص على كدمات جسمها .. يقوم بهدوء من جنبها ويفتح الدرج يجيب منه كريم وبعدين يقرب تانى .. يفتح الكريم ويبدأ يحط على كل الكدمات اللى فى جسمها .. ديالا يبان على ملامحها الراحه .. لان الكريم كان ساقع ويونس كان بيحطه بحذر شديد .. كان مريحها جدا .. حط فى دراعتها الاتنين ورقبتها ولسه بيحط فى وشها .. تبدأ تقلق.. يونس يكمل لحد ما يلاقيها بتفتح عينها .. تبصله وتقوم بخضه وتبص لجسمها وللكريم اللى فى ايده وتهدى نوعا ما 
ديالا انت بتعمل ايه !
يونس بحطلك كريم عشان الكدمات دى تخف شويه و....................................
تقاطعه ديالا هو انا مش قولتلك اياك تلمسنى مهما حصل ! .. انت مصر تضايقنى كل شويه 
يونس لامتى يا ديالا هنفضل كده ! 
ديالا لحد ما نتطلق 
يونس انا مش هطلق 
ديالا وانا مستحيل ابقى مراتك بعد كل اللى حصل
يونس باسف وترجى ادينى فرصه واحده بس .. والله هعوضك عن كل حاجه حصلت .. مش طالب منك الا فرصه 
ديالا يونس اطلع بره ..وملكش دعوه بيا .. انا مستحيل اسامحك .. فطلقنى واعمل حاجه حلوه افتكرك بيها 
يونس بتسمى طلاقنا حاجه حلوه ! .. يبصلها باستنكار .. انتى بجد مبقتيش تحبينى 
ديالا تبص بعيد وتسكت لانها مش هتقدر تواجهه جايز لانها لسه بتحبه بس هى ما صدقت تسيطر على ضعفها وحبها ليه اللى يعتبر نقطه ضعفها الوحيده .. يونس يمسك وشها ويخليها تبصله وهى تبعد وشها بضيق وهو يفهم ويشيل ايده 
يونس هى كلمه واحده بتحبيبنى ولا لا !
ديالا بصاله ومش بترد .. ومش عارفه تقول ايه اصلا 
يونس اكيد مكرهتنيش بين يوم وليله صح .. اكيد مش هتسي.....................................
تقاطعه ديالا حتى لو بحبك يا يونس مبقاش ينفع 
يونس يمسك ايدها ويبصلها بترجى 
يونس ليه مبقاش ينفع .. ارجوكى سامحينى .. انا مستعد اعمل اى حاجه عشان تسامحينى بس متبعديش .. انا بحبك بجد .. انا انهارده بس اتأكدت انى بحبك .. انتى اهم عندى من اى حد فى حياتى .. انا مستعد اعمل اى حاجه عشان اراضيكى .. مستعد اروح لابوكى واقوله انى السبب وانه كان ڠصب عنك وانا اللى اجبرتك .. مستعد ابرئك قدامهم كلهم واخليكى ترفعى راسك تانى .. انا والله كنت معمى .. كنت فاكرك هتبقى زى كل الستات اللى عرفتهم .. معرفش انك غيرهم حتى لما عملت معاكى زيهم كنتى مميزه .. حسيت كأنها اول مره واحساس عمرى ما هعيشه مع حد غيرك .. انتى الوحيده اللى قدرتى تملكينى .. ديالا عشان خاطرى متبقيش كده وتبعدى .. انا محتاجالك 
ديالا تبصله ودموعها تنزل .. قلبها پينزف على حبيبها اللى قدامها وبيترجاها وفى نفس الوقت عقلها بيوريها كل اللى عمله فيها واللى حصلها بسببه .. تسحب ايدها من ايده وهى بټعيط وبتشاورله بلا 
ديالا وهى بتحرك راسها مش هقدر .. ارجوك انت طلقنى وسيبنى امشى .. على الاقل لما اواجه الحياه لوحدى هبطل اخاڤ .. انا خاېفه من قربك مبقتش احس بامان .. كنت بخاف من الارتباط ومن الرجاله ولما شوفتك وحبيتك حسيت بالامان .. لكن للاسف انا وقعت اسيره لخوفى ومتحررتش منه .. انت اديتنى امان مؤقت عشان تعمل اللى انت عاوزه .. واول ما شبعت رمتنى .. خۏفت من النتيجه لكن برضو لاحقتنى وكل مخاوفى اتحققت .. خۏفت منك وحبيتك .. خۏفت من عقاپ اهلى وخدته .. خۏفت من الوحده واطردت ونمت فى الشارع لوحدى .. انا لحد دلوقتى الخۏف بيلاحقنى حتى وانا بمثل القوه .. انا مبقتش قادره .. ارجوك طلقنى وسيبنى امشى .. سيبنى اداوى الچروح اللى پتنزف جوايا واللى انت سببها .. سيبنى اواجه خوفى واتحرر منه .. قربك منى بيقتلنى يا يونس .. بفتكر كل حاجه حصلت وبموت بالبطئ .. انا مش هقدر اسامح وارجع لحضنك واكون حبيبتك ومراتك .. اللى حصل هدم كل اللى بينا .. عشان كده اقل حاجه تقدمهالى الحريه .. طلقنى وسيبنى فى حالى من فضلك
يونس يبصلها كتير ومش عارف يعمل ايه .. حس انها كتيره عليه واتأكد فعلا انه جرحها چرح ابدى مستحيل يداوى .. شاف ان طلبها عادل .. هو حرمها من اهلها ومستقبلها وهى هتحرمه منها .. مينفعش يكون انانى اكتر من كده ويستمر فى اذيتها بقربه ليها .. ياخد نفس عميق ويبصلها

بۏجع وندم واضح ومهما حاول يدارى مشاعره الا ان عيونه كانت ڤضحاه قدامها 
يونس بيمثل الهدوء انا هكلم باباكى دلوقتى وهقوله اننا متفقناش .. وهطلقك بكره 
ديالا عاوزه احضر الطلاق بنفسى 
يونس بضيق تمام .. هتيجى معانا بكره .. ارتاحى دلوقتى وانا هخرج اكلمه 
تشاورله بمعنى تمام ويونس يخرج بره ويقفل عليها الباب .. واول ما قفله ديالا ټعيط .. وتكتم بقها عشان ميسمعهاش .. بټعيط بحرقه .. ومستغربه ۏجعها انها هتتطلق وتتحرر منه .. مش دا كان طلبها ! .. ليه زعلانه دلوقتى .. تفرد على السرير وهى بتفتكر كلامه وتحس پخنقه وۏجع .. مش قادره تسامحه وخاېفه تبعد عنه وپتخاف من قربه .. جواها مشاعر متناقضه مش عارفه هى عايزه ايه بالظبط .. يعدى الوقت .. يونس قاعد بره وكلم ابوها واتفق معاه انهم هيتمموا الطلاق بكره .. ابوها على قد ما اتضايق من قرار الطلاق .. على قد ما اتبسط انها على الاقل اتجوزت .. مش مهم هتتطلق امتى .. المهم انها حاليا قدام كل الناس كانت متجوزه .. مفرقش معاه مصلحه بنته قد ما فرق معاه شكله قدام الناس .. يونس كان لسه هيسيب تلفونه ويقوم يلاقى امير بيتصل .. يكنسل عليه يلاقيه بيرن تانى .. يستنى الرنه تخلص ولسه هيقفل التلفون يلاقى كريم كمان بيتصل .. يرد بزهق 
يونس خير ! .. يتخض .. ايه مستشفى ايه .. انا جاى حالا .. ديالا مراتى .. يستغرب .. ديالا تعبانه مش هتعرف تتحرك .. غلط على صحتها .. ماشى هنيجى .. سلام 
يقفل معاه ويجرى لاوضه ديالا ويدخل من غير ما يخبط .. ديالا تتفاجئ بيه قدامها تمسح دموعها بسرعه وتبصله 
يونس اسف انى دخلت كده .. بس بابا دخل المستشفى وحالته حرجه ومحتاج يشوفك لو مش هتعبك ت.....................................
ديالا تقاطعه بخضه انكل محمد ماله 
يونس باسف جاتله جلطه 
ديالا بقلق طب يلا نروحله بسرعه
يونس يلا 
ديالا تلبس التيشرت بتاعها وبتحط رجلها فى الارض بحذر تلاقى يونس شالها .. تبصله للحظه ومتعلقش .. يونس ينزل بيها بسرعه ويركب عربيته ويروحوا المستشفى .. اول ما يوصل ويدخل الاستقبال ياخد كرسى متحرك ويحط ديالا عليه ويسأل فى الاستقبال ويعرف انه فى العنايه المركزه .. يطلع بديالا .. منى ونورين وهدى اول ما يشوفهم يجروا عليهم .. منى بتطمن على يونس .. ونورين وهدى بيشوفوا ديالا 
منى بعياط ابوك هيروح مننا يا يونس .. الدكتور بيقول حالته صعبه 
يونس يضمها بقلق وبيحاول يهديها 
يونس اهدى يا امى ان شاء الله هيقوم بالسلامه .. متقلقيش 
يفضل حاضنها وهى بټعيط وبيهديها .. وديالا بټعيط ونورين حاضناها وبتعيط هى كمان .. هدى جت تقرب ديالا تبص بعيد ولسه هتتكلم يقاطعهم خروج الدكتور 
الحوار بالايطالى 
الدكتور ديالا وصلت 
يونس ايوه 
الدكتور دخلوها 
منى تقرب على الدكتور وهى
تم نسخ الرابط