امراءه العقاپ ندي محمود

موقع أيام نيوز


كتمت سؤالها في نفسها وتابعته بصمت وهو يغادر وفور سماعها لصوت غلق باب المنزل استدارت واتجهت لشرفة غرفتها تنظر منها فتراه وهو يستقل بسيارته وينطلق بها وسؤال واحد يتردد في ذهنها تطرحه بفضول هل يذهب لها ! 
أوقف حاتم السيارة على جانب الطريق ثم نظر لها وابتسم متمتما بنبرة عادية 
كلي وأنا
هنزل أقف شوية برا 

اماءت له بالموافقة وفور نزوله التقطت الكيس الممتليء بالطعام وأنواع مختلفة من الحلوى قام بشرائها لها عندما أخبرته أنها
جائعة بعد انتهاء اجتماع العمل وعودتهم في طريق المنزل 
فتحت الكيس وأول شيء وقع نظرها عليه كان
الآيس كريم لمعت عيناها بنظرات مشتهية وجذبته فورا تفتحه وتبدأ بأكله في استمتاع وتلذذ وبسبب تركيزها المنصب كله على الآيس الذي بيدها لم تلاحظ نظراته لها من الخارج وهو يلتفت برأسه للخلف يتطلع إليها بتعجب وهي تلتهم الآيس كالأطفال اتسعت ابتسامته حتى ملأت وجهه يمعن النظر بها مستغلا فرصة عدم ملاحظتها له بعد لحظات قصيرة قرر العودة للسيارة فتحرك باتجاه باب مقعده وفتحه ثم دخل واغلقه وهو يتطلع لها باسما ويهتف بمشاكسة 
بالهنا والشفا واضح إنك جعانة أوي فعلا 
أماءت له بالإيجاب وهي تهتف بعفوية 
مش أوي بس الآيس طعمه كتييير طيب 
حاتم ضاحكا 
أه ما أنا لاحظت إنه عجبك 
تطلعت فيه بتلقائية وهدرت بحيرة 
أنا ما راح أكل كل هاد وحدي طبعا ليش ما بتاكل معي ! 
لا مش جعان كلي إنتي والباقي خليه اتسلي عليه براحتك 
زمت شفتيها بيأس ثم رفعت الأيس لفمها تأكله برقة هم هو بأن يحرك محرك السيارة وينطلق لكنه ألقى نظرة أخيرة عليها فانتبه لجانب ثغرها الذي تلطخ بقطعة صغيرة من الآيس فابتسم وهو يرمقها مطولا ثم مد يده يجذب منديل من عبوة المناديل الصغيرة الموضوعة في الدرج الصغير للسيارة ويمده لها فتطلعت هي ليده الممدودة بمنديل ورقي في حيرة ليضحك ويغمز لها بخبث متعمد منه وهو يشير بيده الأخرى على جانب ثغره رفعت أناملها بتلقائية لجانب فمها تتحسسه وفورا فهمت ما يقصده فجذبت المنديل من يده بقوة ومسحت فمها بإحراج متمتمة في غيظ 
غليظ ! 
بتقولي حاجة ! 
لا ولا شيء 
ضحك بخفة ثم نظر أمامه وحرك محرك السيارة انطلق بها يشق الطرقات فهتف محدثا إياها في لؤم بعد دقيقتين من الصمت 
صحيح هو إنتي اتضايقتي ليه الصبح لما خالتي قالتلك إني عايز اتجوز 
رمقته بشراسة وهتفت 
ما قالت إنك بدك تتجوز ولا شو إنت غيرت رأيك من الصبح لهلأ ! 
رفع حاجبه بدهشة بسيطة من انفعالها السريع وهدر ضاحكا 
طيب براحة اهدي في إيه هتاكليني ! 
اعتدلت في جلستها وردت بهدوء وثبات انفعالي متصنع 
أنا هادية 
حاتم باستنكار وهو يضحك
بقوة 
هو كدا هادية امال لو متعصبة هتعملي فيا إيه ! 
نادين بغيظ مكتوم 
لك إنت ليش بتسألني وأنا لشو اتضايق يعني !! سوي ياللي بدك ياه بتتجوز بتهاجر بتحب شو دخلني فيك أنا
الغيرة المتأججة في صدرها لم تتمكن من أخفائها وهو فهم جيدا أنها تشعر بالغيرة فقرر سكب القليل من البنزين حتى تزداد النيران اشتعالا هتف بمكر وهو يغمز 
يعني إنتي معندكيش مانع اتجوز !!
أوشكت على الانفجار من فرط الغيظ والغيرة فجاهدت في تمالك أعصابها قبل أن تجيب لكنها فشلت لتهفت منفعلة 
لك اتجوز شو بيخصني أنا ! إنت عنجد انسان غريب والله 
سمعته يقهقه بقوة يطلق ضحكته الرجولية المرتفعة والساحرة ويرد عليها من بين ضحكته 
أنا برضوا اللي غريب ! طيب اجهزي بقى عشان قريب كدا تحضري فرحي 
رمقته بقرف وهي تشتعل من الغيرة واردفت بصوت ساخط وساخر بنفس اللحظة 
والله وشو كل هاي الثقة كأن البنت ياللي راح تتجوزها منتظراك قدام باب البيت حاتم أنا ما بدي اجرح مشاعرك بس إنت عم تتوهم أساسا ما في بنت راح تتطلعك
ضحك بقوة وأجابها بنظرة جانبية خبيثة 
متأكدة !! 
أماءت برأسها في ثقة ونظرات تحدي فأكمل وهو يبتسم بلؤم 
أصل في واحدة قبل كدا قالتلي إنت أي بنت تتمناك تعرفيها !
جزت على أسنانها بغيظ وقالت بابتسامة سمجة 
كانت عم تكذب عليك برأي ما تصدق هاي الكلام مرة تاني ولا تفكر بالجواز لأن وقتها راح تزعل عن جد لما تلاقي كل البنات عم ترفضك 
رفع حاجبه بلؤم دفين ولا تزال الابتسامة تزين ثغره فأوقف السيارة جانبا وانحنى عليها يهمس بنظرة اربكتها 
نادين 
ذابت في نظرته ورمقته بهيام دون أن تجيب فوجدته يكمل همسه بصوت رقيق مع ابتسامة رائعة ونظرة بمثابة تعويذة سحرية 
تتجوزيني 
لجمت الدهشة لسانها ورمشت بعيناها عدة مرات في صدمة حتما أنه يمزح لا يمكن أن يكون جادا ! تابع هو تغيرات وجهها ووجنتيها الحمراء وصډمتها وهي لا تفهم شيء فابتسم وهتف ضاحكا بمداعبة 
إيه مرفضتنيش ليه !! 
يمزح كما توقعت لكن هل يتلاعب بمشاعرها حتى لو لا يعرف شيء عن حقيقة ما تضمره له في قلبها لم تتمكن من ضبط انفعالاتها فانفعلت وهي تهتف بعصبية 
حاتم إنت عم تستخف دمك هاد الشيء مافيه مزح
غضن حاجبيه بدهشة من عصبيتها الحقيقية لم يكن
يقصد أن يغضبها حقا فقط كان يشاكسها بالكلام كما اعتادوا معا اعتدل في جلسته وهو يجيب عليها باعتذار 
أنا آسف مقصدش اضايقك والله متوقعتش إنك هتتعصبي كدا ! 
نادين بحزم وهي تشيح بوجهها عنه 
بليز اتحرك بالعربية وخلينا نرجع البيت أنا تعبت وبدي أنام
كان سيجيب عليها لكن الڠضب الذي يعتلي ملامحها كان حقيقيا وجديا فلم يرغب في زيادة سوء الوضع حيث تنهد بخنق وعاد ينطلق بالسيارة من جديد وهو يلقي عليها نظرة من آن إلى آن يرمقها بنظرات ندم وأسف يبدو أنه كان سخيف حقا لكنه يقسم لها أنه لم يقصد !! 
فتح باب المنزل ودخل ثم اغلقه خلفه كان شخصا بالخارج وبمجرد أن خطت قدمه ذلك المنزل أصبح شخصا آخر احتدمت نظراته وتشنجت عضلات وجهه پغضب عارم لكنه رغم ذلك نجح في البقاء هادئا يقسم أنه لو أطلق الۏحش الجامح والجائع المتعطش للدماء الذي بداخله ستلفظ أنفاسها الأخيرة على يديه 
تحرك باتجاه الغرفة الذي زج بها بداخلها في صباح اليوم واغلق عليها وتركها مد يده في جيب بنطاله وأخرج المفتاح ثم وضعه في القفل يديره لجهة اليسار ليفتحه ويدخل فيجدها جالسة على الأرض منكمشة پخوف وهي تحتضن ساقيها إلى صدرها وتهز قدمها بشكل لا إرادي نابع عن توترها وخۏفها لم يستغرب هيئتها فيبدو أن هذا كان تأثير الغرفة الضيقة والمغلقة التي حپسها بها ابتسم
بعدم شفقة واغلق الباب بالمفتاح من الداخل ثم أخرجه وأدخله في جيب بنطاله مجددا وتحرك باتجاهها في خطوات مريبة ثم جثى على ركبتيه يجلس القرفصاء أمامها ويغمغم بسخرية في قسۏة 
لا اجمدي كدا ده هما كلهم كام ساعة بس اللي سبتك فيهم في السچن ده لسا هتقعدي كتير هنا لغاية ما تحسي إن روحك هتطلع 
رفعت نظرها وتطلعت له بعينان دامعة تتوسله بصوتها المبحوح 
متعملش فيا كدا ياعدنان ابوس إيدك طلعني من الأوضة دي إنت عارف إني بخاف من الأماكن المغلقة 
تجاهل توسلاتها وابتسم بعد رحمة وهو يسألها ببرود تام 
احساس صعب أوي مش كدا ! 
هزت رأسها بإيجاب وعيناها تنهمر منها الدموع بصمت فتتلاشى الإبتسامة من على شفتيه تدريجيا ويصبح ذلك الشبح الذي رأته بالصباح التصقت بالحائط أكثر في خوف من بطشه وهي تسمعه يغمغم بهمس مرعب 
وأنا كمان كانت صعبة أوي عليا لما اكتشف إن
مراتي والست اللي شايلة اسمي تتطعني في ضهري اللي كنت بتمنى يكون عندي أولاد منها وكنت بحبها ومستعد أعمل أي حاجة عشانها طلعت في الآخر وبتستغفلني وپتخوني عارفة أنا حاسس بإيه دلوقتي حاسس بڼار قايدة جوايا والڼار دي اول حد هتحرقه هي إنتي طعنتيني في شرفي في أكتر حاجة ممكن توجع الراجل
سكت للحظة قبل أن تتغير ملامحه ويتطلعها كشيطان بنظرات كانت كفيلة لبث رجفة بسيطة في سائر جسدها ثم يكمل همسه لكن بابتسامته الشيطانية المخيفة 
كام مرة ! 
ترتجف پخوف أمامه وعلى محياها تظهر معالم الدهشة من سؤاله ومن فرط خۏفها سالت دموعها بغزارة على وجنتيها دون أن تجيبه فقبض هو على فكيها پعنف وانحنى عليها يهمس بالقرب من أذنها في صوت جعل جسدها يرتعش 
نلعب لعبة حلوة إنتي تقوليلي من إمتى بټخونيني معاه وأنا اخمن بعدين بنفسي 
زاد انهمار دموعها لكنها لم تكن بصمت هذه المرة حيث ارتفع صوت نجيبها وبكائها وهي تشهق بړعب فانتفضت كالذي لدغها عقرب فور سماعها لصرخته الجهورية بها 
من إمتى 
ترتجف في أرضها بقوة وتبكي بشدة ليخرج صوتها مرتعش وهي تكذب عليه 
من تلات شهور 
رأته يبتسم مرة أخرى تقسم أنها تخشاه أكثر حين يبتسم فتلك الابتسامة تصيبها بالزعر لأن ما يتبعها لن يكون سوى خروج الۏحش مجددا أجابها بضحكة ساخرة ومريبة 
تؤتؤتؤ الكذب مش في صالحك أبدا وكمان بتحاولي تستغلفيني تاني وده عقابه أشد خلينا نعيد السؤال للمرة التانية ونشوف الرد هيتغير ولا لا من إمتى بټخونيني 
كانت نظراته ونبرته تحمل في طياتها التحذير الحقيقي من الكذب عليه مرة أخرى وإلا ستكون العواقب وخيمة وقاسېة جدا فابتلعت ريقها پخوف وهمست بعد لحظات من الصمت بصوت ينتفض كجسدها 
ب عد ما اتج وزت جلنار
وقعت الجملة عليه كالبرق تجمد بأرضه والصدمة تعتلي وجهه كله ټخونه منذ زواجه منذ أربع سنوات !!! كيف لم يشعر بها ولم يكشفها هل
كان ليرى فمها وأنفها استقام واقفا وابتعد عنها وهو يمسح
على شعره رغم قذراتها وما فعلته إلا أنه استنكر ما فعله بها جعلته يرفع يده ويأذيها وهو قط لم يأذي أنثى من قبل تراجع للخلف وجلس على الفراش ثم انحنى للأمام ډافنا رأسه بين كفيه وهو يزمجر من بين شفتيه ساقيه تهتز پعنف وبركانه يحرقه من الداخل فرفع رأسه واستقام واقفا يتلقط كل ما تقع يده عليه ويلقيه بعرض الحائط يكمل إفراغ غضبه على الأشياء وبعد لحظات توقف وهو يلهث كالذى كان في سباق للعدو غادر الغرفة وتركها فمجرد النظر إليها يجننه جلس على الأريكة بالخارج لدقائق يحاول الهدوء وإخماد النيران المشټعلة في صدره لكن دون فائدة وبعد ما يقارب الخمس دقائق هدأت ثورته قليلا فتوقف وضغط على نفسه ليعود لها بالداخل ولحسن الحظ أن كان يوجد بالغرفة زجاجة عطر قديمة قليلا لكنها ستفي بالغرض حيث نثر القليل منها على يده وقرب يده باشمئزاز وقرف من أنفها حتى تستيقظ وبعد لحظات قصيرة فتحت عيناها تدريجيا بمجرد ما أدركت صورته أمامها انتفضت ووثبت جالسة تلتصق في الحائط بړعب لكنها لم تعد ترى ذلك الۏحش الجامح الذي غار عليها
منذ قليل حيث كان يتطلع لها پغضب وقرف امتزج بنظرات البغض الحقيقي ثم استقام واقفا وسار باتجاه الباب ليخرج ويغلقه خلفه بالمفتاح يتركها من جديد حبيسة سجنها الصغير والمخيف 
تسير ذهابا و أيابا وهي تمسك بهاتفها في يدها وټضرب على كفها به في قوة بسيطة والقلق والڠضب يهيمن عليها فالتفتت تجاه آدم وصاحت به في عصبية 
عدنان مش بيرد عليا أنا هتجن 
آدم بهدوء 
سبيه ياماما هو اليومين دول مش في وضع لا يتكلم ولا يتناقش مع حد 
صړخت في انفعال وڠضب هادر 
اسيبه عشان يروح يعمل حاجة في الحيوانة دي ويضيع نفسه ! 
مش هيعملها حاجة متقلقيش 
ضمت أسمهان قبضة يدها بغيظ وتهتف پغضب هادر 
بقى بنت الخدامة والقڈرة دي تخدعنا كلنا وتطلع بتخون ابني وكانت بتمثل قدامنا كلنا دور الحب والإخلاص 
ابتسم آدم وقال بسخرية في استياء بسيط 
مش القڈرة دي كنتوا إنتي وهي حبايب 
أسمهان بسخط 
أنا ابدا ما اعتبرتها مرات ابني وكنت
من البداية رافضة جوازه منها قولتله دي واحدة قڈرة من الشارع وبيئة متنفعش لينا ومش من مستوانا وهو اللي صمم عليها ومسمعش كلامي وفي الآخر عملت إيه عضت الإيد اللي اتمدتلها طلعت كل همها الفلوس وفوق ده كله حاولت ابني 
سكتت للحظات تأخذ أنفاسها قبل أن تهتف بعين مشټعلة بڼار الحقد 
هي قاعدة فين ! 
آدم بخفوت وهو
يهز كتفيه لأعلى 
معرفش ابنك
أكيد مش هيقولي وداها فين يعني 
اتجهت أسمهان وجلست على مقعد وثير وغمغمت بحزن على ابنها وضيق 
هو لو كان سمع كلامي بس من البداية مكنش ده كله حصل لكن هو صمم يتجوزها ولما فكر يتجوز تاني برضوا اتجوز بنت نشأت اللي زي ابوها بتجري ورا الفلوس بس أنا مش هسيب ابني ليها هي كمان عشان تدمره كفاية اللي عملته فريدة الحقېرة
هب آدم واقفا ثائرا فور سماعه لجملتها الأخيرة وقد نجحت في إخراجه عن إطار هدوئه حيث صاح منفعلا 
إنتي مش بتدوري على سعادة عدنان إنتي بتدوري على سعادتك إنتي لأن لو يهمك سعادته فعلا هتسيبه يتهنى مع بنته ومراته ويصلح علاقته بجلنار هو مبقيش ليه غيرهم دلوقتي لو خسرها هي كمان سعتها فعلا ھيتدمر أنا مبقتش عارف اقولك إيه بجد أنا تعبت
انتهى من كلامها واندفع لأعلى متجها إلى غرفته بينما هي فبقت تعلق نظرها على أثره بسكون وجفاء !! 
في صباح اليوم
التالي 
كانت لا تزال هنا نائمة وجلنار كان الصداع الشديد يضرب برأسها منذ استيقاظها مسببا لها الآما لا تحتمل حاولت كثيرا
تحمل الألم وتجاهله لكن الأمر أصبح لا يطاق فارتدت ملابسها وقررت الخروج لتذهب إلى الصيدلية القريبة من المنزل تقوم بشراء الأقراص المضادة للصداع وتعود بسرعة قبل أن تستيقظ ابنتها 
خرجت من المنزل وسارت في الحديقة متجة نحو البوابة الرئيسية فلمحت من بعيد عم حامد يجلس مع أثنين من الرجال ويتبادلون أطراف الحديث باستمتاع وضحك كانوا ذو بنية ضخمة وعريضة كأنهم رجال مصارعة ضيقت عيناها بحيرة ولكنها لم تبالي كثيرا فحين يعود ستسأله عن هؤلاء الرجال همت بالعبور من البوابة لكن فورا وثب أحدهم واقفا ووقف أمامها يهتف باحترام 
آسف يا هانم بس مينفعش تطلعي 
نعم !!! 
هم حامد واقفا وابعده من أمامها بنظرة حادة ثم تطلع لجلنار وغمغم بود 
عدنان بيه منبه أن ممنوع حضرتك تطلعي من البيت إنتي وهنا 
التهبت نظراتها وهتفت پغضب 
أنا مليش دعوة بكلام عدنان خلي الاتنين اللي واقفين دول يا عم حامد يبعدوا من وشي بالذوق احسن 
حامد بأسف ونبرة مؤدبة 
يابنتي دي تعليمات عدنان بيه ومنقدرش نكسرها
نقلت نظرهم بينهم في نظرات ڼارية وهي تشتعل من الغيظ فرفعت هاتفها واستدارت مبتعدة عنهم تنوي الاتصال به وهي تهتف بنبرة محتقنة 
خلينا نشوف البيه بتاعكم ده ! 
همت بأن تضغط على زر الاتصال لكنها التفتت بجسدها للخلف فور سماعها لصوت البوابة وهو ينفتح وثم يدخل هو
 

تم نسخ الرابط