روايه قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

 

عاشقا للماضي خمس سنوات ولم تحظي بجرعة واحدة من حبه 

رأها تبكي فوضع يده على يدها قائلا   فتون ارجوكي اتكلمي قولي اي حاجه 

رفعت عينيها الدموع تنهمر لتهتف پبكاء  عايزنى اقولك ايه هاااا خلاص مبقاش في كلام يتقال بنا انا قرفانه من نفسي اوي عارف ليه لان ببساطة رخصت نفسي دوست على كرامتي علشانك وكنت متاكده انك لسه بتحب سمر بس للاسف وافقت على جوازنا علشان اكون معاك ليه بتعمل فيا كده ليه بتدبحني بسکينه بارده يا جمال انا انا عمري ما حبيت غيرك ولا هحب بس للاسف يا جمال انت عمرك ما هتحبني لان قلبك لسه بينبض للماضي

قالت جملتها الاخيرة وعيناها تذرف الدمع بغزارة كشلال ماء وهي تنظر إليه برجاء عله يمسك يدها و يخبرها بأن تبقي معه ولكن لم تجد منه ردا سوي الصمت فأشاحت بوجهها وانصرفت عائدة إلى شقتها تجهز حقيبتها فاليوم انتهت قصتها معه هو لم يحيبها يوما اذا فسوف تلملم بقايا مشاعرها وترحل

بينما وقف هو ينظر إلى طيفها بذهول تام هل سترحل وتتركه بعدما اعتاد عليها بعدما نبض قلبه لها! ماذا هل خفق قلبه نظر ووضع يده

على يسار يشعر بصرخات قلبه يأبي رحيلها فكيف تغادر الروح الجسد فقد اصبح مدمن لها كعقار مخدر حتى ان تجرع منه جرعات زائدة لن تكفي احتياجه لها هو عاشق خانته الظروف مره ولم يحظي بعشقه فهل سيترك عشقه الاخر يرحل هكذا! 

تساؤلات جعلت عقله ينتفض من كلمة رحيل ليجد نفسه يندفع صوب غرفتها وهو يرها تجمع ملابسها وصوت شهقتها يعلوا بشدة مزق وريده حزنا وآلم كيف ابكها هكذا نظر إلى ما تفعله فهتف بقلق  فتون انتي بتعملي ايه

اغمضت عيناها بآلم وهي تكتم بكائها بيدها لتحاول ان تتحدث بقوه عكس ما بداخلها  راجعة بيت ابويا وياريت ورقتي توصلي على هناك 

ارتجفت بأسي وهي تحاول اخراج حروفها التي تنهش قلبها قبل الخروج   طلقني يا جمال عايزة ورقتي تو

  مش هسيبك تبعدي عني يا فتون مش هقدر اعيش من غيرك

كانت عينيها مشټعلة كالجمر ودموعها تنهمر على وجنتها كالشلال ليتابع حديثه بعشق   مش هطلقك لاني بعشقك فاهمة بعشقك

لم 

فحملها بعد ذلك وسار بها صوب فراشه ليجعها ملكا

له إلى الابد 

في صباح جديد حمل الكثير والكثير من المفاجآت

تململ في فراشه بتكاسل وعلى وجهه ابتسامة صافية لينظر بجانبه متعجبا حينما لم يجدها بجواره نهض من الفراش باحثا عنها حينما سمع صوت ضجيج يأتي من المطبخ اتجه إليها فوجدها توليه ظهرها و وجهها مقابل للموقد نقل بصره إلى ملابسها ف اتسعت ابتسامته حين رأها ترتدي قميصه الذي يكاد يصل إلى ركبتها    بتعملي ايه

اړتعبت اوصالها وانتفضت بين يديه حتى اصطدمت ساقها بحافة الموقد ف ت متآلمة   اه رجلي 

شعر بها فهتف پخوف   فتون انتي كويسة انا اسف خضيتك 

الټفت له وهي تتحاشي النظر إليه قائلة   حصل خير

رأى الخجل الذي استحوذ على وجنتها ليبتسم هو قائلا   بتعملي ايه هنا!

رفعت يدها بطريقة مسرحية بال سندوتش قائلة   كنت جعانة وجيت أكل تحب اعملك واحد! 

قهقهه بسعادة وهو يميل نحوها متعمد ان يرى خجلها واقططم من السندوتش الذي بيدها قائلا   لا انا عاوز الي انتي اكلتي منه

ابتلعت ريقها وهي تري اقترابه هكذا فقالت   هو انت مش هتنزل المحل! 

رد عليها بنفس الابتسامة   اه هدخل اخد دوش سريع وانزل 

ابتعد عنها متجه إلى غرفته ولكن تذكر شيء فعاد من جديد قائلا   هو تقريبا القميص ده بتاعي ممكن اعرف بيعمل ايه معاكي

توردت وجنتها بجخل وقالت بتعلثم   اصل انا هو كان 

اقترب منها اكثر قائلا بهمس   هو ايه هااا مالك متوترة ليه

ابتلعت ريقها ولم تجيب فأخفضت رأسها ليرى ذلك وقرر أن يمازحها قائلا   حيث كده بقاا انا عاوز قميصي دلوقتى

رفعت وجهها بتوتر وقالت   نعم عاوزا ايه

حاول كتم ضحكاته وهتف بجدية   اه عاوز قميصي دلوقتى علشان هلبسه وانا نازل

انكمشت على نفسها وهي تتمسك جيدا بالقميص قائلة   لا مينفعش اصلا هو مش نضيف مينفعش تلبسه

رأي

انكماشها وكاد ينفجر ضاحكا فتماسك وهو يقترب ويحاول فك ازرار القميص قائلا   لا معلش قميصي وانا الي احدد وانا بحب القميص ده غالي عليا مقدرش ابعد عنه

كادت تبكي من الخجل والتوتر لتهتف   لا يا جمال الله يخليك معلش سيبه بالله عليك 

لم يستطيع تمالك نفسه فاڼفجرت اساريره بالضحك حتى ادمعت عيناه وقال  هههههههههههههههههههه خلاص خليه بس متطمعيش فيه تاني

اومات رأسها بالموافقة بخجل 

وما ان خرج من المطبخ حتي جلست هي مكانها غير مصدقة ما حدث لتبتسم بخجل وهي تخفي وجهها بين كفيها

مكسوفة يا اختي 

الحلقة 3839

انكمشت على نفسها وهي تتمسك جيدا بالقميص قائلة   مينفعش اصلا هو مش نضيف مينفعش تلبسه

رأي انكماشها وكاد ينفجر ضاحكا فتماسك وهو يقترب ويحاول فك ازرار القميص قائلا   لا معلش قميصي وانا الي احدد وانا بحب القميص ده غالي عليا مقدرش ابعد عنه

كادت تبكي من الخجل والتوتر لتهتف   لا يا جمال الله يخليك معلش

 

تم نسخ الرابط