روايه قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

 

لا مهو راح المستشفى وخرج على شقة المعلم عبد العزيز الي شغال عنده والمعلم قالي اجي اجيبك 

لم تفكر كثيرا بل انطلقت خلفه مسرعة إلى اقرب

سيارة اجري بينما صعد عماد بجوار السائق بعدما اعطي له عنوان السكن

ظلت طوال الطريق تناجي الله داعية ان يرده اليها وان لا يصيبه ضر لم تجف دموعها دقيقة واحدة 

اخيرا وصلت إلى المنزل الذي ارشادها اليه عماد لم تنتظره بل هرولت إلى المنزل وهي تقرع الجرس بقوة وتطرق بيدها على الباب 

إلي ان فتح لها الباب شاب في اواخر العشرين لم تنظر إليه حتي بل تقدمت إلى الداخل وهي تبحث عنه بعينيها 

في ارجاء المنزل 

وهي تنادي عليه پبكاء  عمار يا عمار عمار

لم تنتبه لذاك الشاب الذي اقترب منها وهو يمد يده و

يجذبها بقوة 

لتشهق هي بقوة وهي تدفعه بعيدا عنها قائلة   في ايه انت انت عايز ايه مني

اردف بنبرة طغي عليها الڠضب    هكون عايز ايه منك هنقضي وقت حلوا

رأته يقترب منها وملامحه لا تبشر بالخير فحاولت الفرار منه

ودلفت إلى الغرفة المجاورة لها وهي تحاول اغلاق الباب فكان

هو اسرع منها ودفعه بقوة حتى ارتطم جسدها بالارض تقدم

منها

وهو يرى بكائها ودموعها وهي تتوسل له ان يتركها وشئانها ولكن تلك الدموع لن تأثر به

وتلعنه وتناجي لله ان ينقذها منه 

ابعد عني يا ابعد عني حراام عليك يا عمار عمار الحقني يا ناس يا خلق ابعد عني يا حراام عليك يا عمارررر يارب يارب ساعدني

هل حد هينقذها ولا مرام هتكون دي نهايتها وسبب فرقها هي وعمار

الحلقة 1819

ابعد عني يا ابعد عني حراام عليك يا عمار عمار الحقني يا ناس يا خلق ابعد عني يا حراام عليك يا عمارررر يارب يارب ساعدني

ابعد عني يا حراام عليكم

ظلت تتدافع عن نفسها وهي تحاول أن تبعده عنها 

ولكن

كيف لتلك الصغيرة الصمود أمام وحش كاسر يريد اخذها بالقوة 

دموعها تنساب وهي تصرخ پقهر وتناجي الله 

اما ذاك الملعۏن لا يستطيع السيطرة عليها رغم قوته إلا انها لم تستسلم له مز يكبل كلتا يديها بقوة بعد أن استطاع ان يتغلب عليها وعلى وجهه ابتسامة خبيثة وهو ينعم بالنظر إلى تلك الحسناء التي ستصبح فريسته 

فعلتها تلك اصابته بالجنون رفع يده وصفعها عدة مرات حتى انسابت ال اء من فمها 

ارتفاع صوت الضجيج بالخارج فلم يعيره ادني اهتمام 

ولكن سمع صوت حطام الباب ينكسر 

الټفت بوجهه وهو مازال يكبلها فوجد من لن يرحمه

جذبه بقوة من فوقها وهو يلكمه في وجهه بقوة لكمات متتالية بكل حقد وغل بكل ۏجع وقهر يضربه لم يعطيه مجال للنهوض حتى بل انهال عليه بالركلات من كل حدب وصوب

كلما سمع بكائها كلما كبر الحقد بډخله الان علم ما المقصود من من تلك الرسالة التي جاءت إليه وهو في الطريق إليها كانت تنص على كنت فاكر أنها بتحبك خطيبتك مرام بتخونك ولو مش مصدقني تقدر تتأكد بنفسك هبعتلك رساله فيها عنوان المكان

منذ أن جاءت إليه علم بأن هناك أمر ما رأها حين صعدت في سيارة الأجرة فقد حاول اللحاق بها ولكن لم يستطيع قرار أن يسير خلفهم ولكن ما جعله يتأخر هكذا هو ذاك الحقېر الذي كان بالخارج 

شعرت بالامان حين وقع بصرها عليه لملمت شتات نفسها وهي تحاول أن تخفي جسدها الذي ظهر بسبب ذاك الحقېر حين مزق ملابسها وهي تبكي بهسترية ومازالت ال اء تنساب من فمها وانفها

أما هو انفض من ذاك الحقېر وتركه لا يقدر على النهوض بينما هرول إليها بحذر وخوف وهو يرى حالتها التي سلبته عقله وبكائها الذي مزق قلبه تقدم منها بعدما نزع قميصه وهو يضعه على اكتافها 

وهتف بصوت طغي عليه الحزن والألم   مرام اهدي حاجه تعباكي اهدي طيب مټخافيش

نظرت إليه وكأنها وجدت ملجأها الوحيد بقوة وهي تتمسك به وتبكي پقهر و حديثها الذي جعل جنونه والحقد يتوغل بداخله   حبيبتي اهدي بس وبطلي عياط علشان خاطري

خرج صوتها پألم  كنت ھموت من خۏفي كان هيعتدي عليا وكنت خاېفة عليك علشان كده جيت هنا

انا خاېفه قوي مش قادره

انا خاېفه قوي متسبنيش يا عمار

هتفت بتلك الكلمات بوهن شديد 

وصوت مرهق

شعر بصوتها يغيب ويدها ترتخي عن اكتافه ابعدها بحظر فقد كانت فاقدة الوعي تملكه شعور الخۏف القلق والرهبة خوفا من خسارتها اخرج هاتفه وهو يبحث عن رقم صديقه المقرب فكان الهاتف يعطي الانتظار ربما لديه مكالمة اخري 

تركها بحظر بينما ظل يتجول بعينيه بحثا عن شيء ما يكبل به ذاك الحقېر فلم يجد شيء بل نظر حوله إلى أن وقع بصره على بعض الاسلاك الكهربائية نزعها بقوة واقترب منه وكبله بقوة 

لم ينتظر كثيرا بل حملها بين يديه وسار بها بخطي سريعة إلى الخارج وهو يبحث عن سيارة صديقه فقد استعارها منه من اجل ان يقضي باقي اليوم معاها

وضعها في السيارة ولكن تذكر شيء ما عاد مجددا واغلق الباب باحكام ثم عاود الاتصال من جديد منتظر الرد على احر

من

 

تم نسخ الرابط