قيدها بعشقه كامله
المحتويات
أوي..عمار ايلين مبقتش تتخيل حياتها من غيرك.
عمار قائلا بحب ربنا يخليكوا ليا انا اللي مبقتش اتخيل حياتي من غيركوا..
انقضت سته أشهر على أبطالنا وعم السعادة والحب حياتهم تحملوا الكثير والان هم يستحقون الافضل..حاول عمار بشتى الطرق ان يعلاج ايلين رغم رفضها وبكائها عندما تذهب للطبيبه ولكن تعودت عليها في أخر الامر بدأت شخصيتها تعود مرة أخرىوتملئ المنزل بضحكاتها ومرحها لاشك انها مازالت تعاني من كوابيسها وتبولها اللاارادي ليلا ولكن هو وخديجة كانوا يتفهمون حالتها جيدا..انشغلت خديجة بأيلين ووالدتها واخواتها وأيضا كان يشعر عمار دائما بالحنق منها وكان يتذمر پغضب منها ليلا عندما يقفل عليهم باب غرفتهم ولكن كانت خديحة تجعله يصمت ويبتلع تذمرة بداخله ودلالها عليه...
برفق وهو بتفحصها بابتسامه جميلة اندفع الجميع حوله يلتقطون الصور مع تذمر الجدة وماجي...وضعها مالك بين يد ماجي قائلا خدي يا ماما ندى الصغيرة لغايه ما اطمن على ندى.
الټفت بجسدها نحو فارس تضعها بين يده قائلة خد شيلها كده يمكن تبطلوا جنان وتسيبكوا من قرار تأجيل الحمل ده ايه مزهقتش منها..
فارس فكانت صغيرة جدا بين يده لمعت عيناه بفرح وهو يدقق النظر بهااا قائلا مناخيرها صغيرة اوي يا يارا..
داعب يارا وجنتهااا بحب كل حاجه فيها صغيرة أوي.
حركت ماحي رأسها بإيجاب قائلة طبعا امال عيونه اللي هتاكل ندى الصغيرة من الفرحة دي ايه بعد تسع شهور هنقعد نفس القعدة دي مستنين بنتك تخرج من العمليه..
رفعت ماجي يدها قائلة يارب يسمع منك ياماما نفسي قلبي يرتاح..
ربتت شهيرة على يد ماجي قائلة ان شاء الله ادعي انتي بس.
لسة في نوفيلا تكميلية للرواية
نوفيلا روايه
فصول فقط الفصل الاول الثانييلا تفاعل
بعد مرور ثلاث سنوات
وضعت أخر شيء بالفرن ثم زفرت بارتياح أخيرا انتهت من الطعام يوم طويل و مرهق بالفعل استغرقته بالمطبخ لإعداد الطعام بمختلف الأنواع وذلك بعدما قرر مالك تجمع العائلة لديهم اليوم للاحتفال بابنتهم ندى
بعدما أتمت ثلاث سنوات تقدمت من غرفة الصغيرة وجدتها تلهو بألعابها وابتسامة سعيدة ترتسم فوق ثغرها الصغير لم تظهر تلك الابتسامة إلا عندما تخبرها والدتها بمجيء والدهاا..
_ ندى بتعملي إيه!.
تحدثت وهي تجلس بجانبها إحدى عرائسها الټفت الصغيرة بجانب وجهها لوالدتها وهي تقول بنبرة طفولية بلعب.
ابتسمت ندى وربتت على شعر الصغيرة المشابه لشعرها في لونه وكثافته نلعب مع بعض إيه رأيك أنا خلصت الأكل والبيت وكل حاجة وأنتي كنتي مؤدبة وسمعتي كلامي وقعدتي ساكتة..
تجاهلت الصغيرة حديثها و والدتها قائلة بحماس دادي فين!.
رمقتها ندى بغيظ لتقول يعني بحايلك وبلعب معاكي وتقوليلي دادي فين أنا نفسي معرفش فين...بنت ابوكى بصحيح..
عبست الصغيرة بوجهها قلبها البريء عيناها التي تشبه عيون والدها تشتاق إليه تشتاق لدلاله وضحكه ومشاركته معها تفاصيلها البسيطة الطفولية طال غيابه هذه المرة لم تعلم مدة غيابه ولكن والدتها تحسب غيابه باليوم والساعة والثانية تقريبا هذه المرة بالفعل طال غيابه لثلاث أسابيع ما للشهر اشتاقت له ولكل تفصيلة به تنهدت باشتياق لسماع صوته وهو يناديها ورؤية شفتاه وهو يتلفظ بحروف اسمها بتروي خاصة عندما يلقبها ب ناديا ذلك اللقب الذي يدغدغ قلبها....رغم ما حدث منه في بداية قصتهم ولكن بنظرة واحدة فقط من عيناه همسة واحدة من شفتاه يستطيع إخماد تلك الذكريات بداخلها..
استمعت لرنين هاتفها بالنغمة المخصصة له انتفضت بسرعة واتجهت للخارج تبحث عنه وجدته ملقى فوق طاولة المطبخ التقطته بسرعة وهتفت بلهفة الو..
_ عاوزه حاجة قبل ما أجاي..
قطبت ما بين حاجبيها لنبرته الرسمية في الحديث فسألت بقلق فيك حاجة يا مالك بتكلمني ليه كده!.
_ احم مفيش .
هتفت بضيق هو إيه اللي مفيش دي طريقة تكلمني بيها بعد ما بعدت عني تلات أسابيع...
قطع حديثها قائلا يبقى مفيش سلام.
نظرت للهاتف پصدمة عندما أغلق الاتصال دون أن تكمل حديثها زفرت بحنق لتقول وهي تضع الهاتف بعصيبة فوق الطاولة ماشي يا مالك اما تيجي بس .
...............
جلست ولدها ذو التسع أشهر رمقته بضيق لتقول سكت يا أستاذ أنس بطل زن يا زنان..
حول الصغير بصره نحوها وهو يعبث بلعبته التي أخيرا استحوذت على انتباهه.... هاتفها تقرأ محتوى الرسالة التي بعثها زوجها على أحد وسائل الاتصال الاجتماعي ما يسمى واتس اب رفعت حاجبيها وهي تكتب بسرعة وتقول بهمس يعني إيه مش هاتعرف تيجي يا فارس!.
انتظرت ثوان تحرك ساقيها پعنف تنتظر أجابته ظهر أخيرا رسالته معرفتش احجز طيران تتعوض بقى صوريلي أنس وحشني.
هتفت بغيظ وهي تنظر للهاتف وحشك برص..
أغلقت الهاتف ووضعته بجانبها بضيق شردت بتفكير في تهرب فارس من حضوره قطع شرودها صړاخ الصغير نظرت له بحنق أنت ليه يا حبيبي زنان زي أبوك.
حملته برفق وبدأت في تحريكه يمنيا ويسارا لعله يصمت عن صراخه ولكن لا فائدة فقالت بأرهاق خلاص هاقوم اتنيل واعملك رضعة يابني اسكت..
وضعته بمقعدة بحرص ثم ذهبت صوب المطبخ تعد طعامه سريعا... زفرت بارتياح وهي تحرك بسرعة تلك الزجاجة الصغيرة التي تحتوي على حليبه خرجت من المطبخ قائلة سكت ليه يا انس جبتلك الرضعة أهو..
صړخة خرجت منها انتفض قلبها بړعب عندما وجدت زوجها المچنون يقف ويرفع أنس عاليا والآخر تتسع عيناه پخوف لتلك الحركات المچنونة..
_ حرام عليك يا فارس أنت عاوز ټموتني..
لم ينتهي من أفعاله المچنونة بالصغير بل زاد من سرعتها قائلا إيه رأيك في المفاجأة الجامدة دي.
منه قائلة بعبوس أوعى هات أنس مخضوض منك .
ارتفع صړاخ الصغير مجددا بړعب فقال فارس بغيظ أبدا يا كلب لازم تتربى بدام ما أنت فضحنا كده بعياطك ده.
أخذت منه الصغير بقوة قائلة پغضب حرام عليك الواد هايموت من الخۏف..
التوى فمه بتهكم ليقول مش ده أنس اللي كل يوم مجنناني بيه في التليفون الحقني يا فارس أنس مبقتش عارفة اعمل منه حاجة تعال بقى شيل عني شوية..
الصغير بقوة قائلة بضيق مالكش دعوة بيه تاني أنت أب أنت!! دي طريقة تسلم على ابنك اللي بعدت عنه شهر يا مفتري المفروض تاخده تقوم ترفعه عشر متر لفوق إيه عاوز تلزقه في السقف..
منها وهو يقوم برفع خصلاته المتمردة دائما فوق جبينه قائلا بمكر إيه ده يعني انتي بتكذبي عليا وأنس ولد شطور وجميل يعني انتي كنتي هاتموتي وارجع علشان بتحبيني وعاوزني أكون جنبك..
صاحبت جملته الأخيرة غمزة وقحة أرسلها لها لم يتغير حتى بعدما أصبح أبا صفاته وحديثه لم يخلو أبدا من وقاحته..زمت شفتاها بضيق قائلة بحنق عمرك ما تغيرت زي ما أنت بس أنا تغيرت وبقيت هبلة أوع من وشي أنا وابني..
أوقفها بيده قائلا بمكر انتي رايحة فين يمين الله م انتهى متحركة ده انتي بقالك شهر بعيدة عني هاتي أنوس حبيب بابا..
ابتعدت خطوة للخلف متشبثة أكثر بولدها قائلة بتحد يحمل رفض قاطع أنس مش هاتطلعه عند ندى فوق يا فارس كفاية فضايح مالك جاي انهاردة لو شافه هايرميه على باب الشقة.
أرسل إليها ابتسامة
سمجة قائلا يبقى يقدر يعمل كده وبعدين ده الخال والد.
أخذ منها الصغير واتجه صوب باب الشقة ذهبت خلفه تمنعه قائلة متبعدش ابني عني وبعدين مفيش حد بيستحمل ابن حد وابنك زنان .
فتح باب الشقة والتقط منها الزجاجة قائلا أهو انتي قولتي ابنك زنان...سلام لغاية ما أرجعلك..
أرسل لها ابتسامة في الهواء قبل أن يغلق الباب...دبدبت في الأرض بقدماها قائلة بغيظ وتحد ماشي يا فارس على طول فضحني كده قدام مالك وندى طب والله لأضايقك...
اتجهت صوب غرفتهم بسرعة وأغلقت الباب خلفها بالمفتاح جلست على حافة الفراش وهي تنظر للباب بتحد..لا تعلم هي تتحدى من قلبها أم هو ذلك القلب اللعېن الذي يتراقص فرحا لرؤيته يجعلها في حالة لا توصف بكلمات قط تلك المشاعر التي تتدفق بداخلها تجعل من خلايا قلبها عنفوان غريب يثور كحمم البركان داخله فيصدر عنها أفعال هي تتعجب لها!!.
........
رغم شعورها بالڠضب منه إلا أنها لم تستطع الا أن تنهدم نفسها وترتدي ثياب رائعة حتما ستخطف أنفاسه عندما تقع عيناه عليها فكرت للحظات سيشعر بالفرح عندما يعرف بأمر قصها لشعرها أم سيحزن ويعاتبها كثيرا ما أخبرها بحبه له حتى هي شعرت بذلك من خلال يديه التي لا تفارق شعرها وحديثه ولمعة عيناه وهو يتغزل بها ولكن في الآونة الأخيرة شعرت أنها تريد التغير بشيء ما ووقع اختيارها عليه حركة مچنونة وقد تكون متهورة بالفعل ولكن منظرة هكذا وكثافته وهو قصير أعطاها منظر جذاب وجميل...نثرت عبقها المفضل له ثم أحمر شفاها ترسمه ببراعة فوق شفتيها صدح قرع جرس الباب جعدت جبينها للحظات وأدركت أنه ليس زوجها مسحت شفتاها برقة ثم ارتدت إسدالها وتقدمت صوب الباب وجدت الصغيرة ترفع نفسها وتحاول فتح الباب اتجهت بسرعة منها قائلة نودي مش قلنا كده عيب..
هتفت الصغيرة بعبوس ده دادي.
أبعدتها ندى عن طريقها قائلة وهي تفتح الباب لا ده مش دادي...شوفتي أنس وانكل فارس ..
اعطها فارس الصغير قائلا عمال يعيط عاوز ندى الصغيرة وكمان يارا مصدعة .
ندى بحنان قائلة بعتاب ازيك يا انكل فارس وحشت نودي خالص ..
عض على شفتيه السفلى قائلا بحرج
متابعة القراءة