رواية بقلم ذكيه محمد الجزء الأول

موقع أيام نيوز

 

وقف ممدوح مصډوما فقال 

وبعدين مع البت دى دى لو فضلت كدة هتكشف ومنيرة

 

________________________________________

هتحبكها أنا أحسن حاجة أغورها لعمها وأخلص مع إنه خسارة ليا. ..

خرجت منيرة تسأله مالها الزفتة دى بتصرخ ليه

أجابها بمراوغة أنا أعرف منين دة كهن بنات.

صاحت بكره قائلة طيب بص كدة يا أخويا بالبلدى كدة غور البت دى من هنا في ظرف يومين ملقهاش هنا كفاية يا أخويا شايلينها بقالنا ست سنين عاوزة إيه تانى

ممدوح بتفكير عندك حق واهو نستنفع من القرشين اللى هياجوا من وراها.

سألته بغرابة ودة إزاى يا ممدوح

ممدوح بخبث لا دى بقا سيبهالى. أنا رايح مشوار دلوقتى. ولما أرجع هبقى أقولك.

ماشى يا أخويا طريق السلامة. ....

رحل ممدوح بإبتسامة خبيثة أما هى فدلفت إلى داخل غرفة إبنتها فرأت الحالة التى عليها

ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد 

ورد فقالت إنتى يا بت مالك مش على بعضك كدة يكونشى إتلبستى إبعدى من البت مش ناقصة جنان.

هتفت سميحة بضيق من كلمات والدتها اللازعة 

يا أما كفاية حرام عليكى بقى متجيش عليها كتير دى يتيمة وغلبانة مش حملك هى. سيبيها في حالها الله يخليكى.

البت تعبانة وانتوا مش حاسين بيها. ..

صاحت فيها پغضب جرى إيه يا بت انتى هتعلى صوتك على أمك تلاقى هي اللى وزاكى.

سميحة في محاولة لإستمالة والدتها 

وانتى بتسمعيلها صوت يا أما علشان توزنى. روحى ريحى يا أما وسيبيها شوية.

مطت شفتيها بسخرية وخرجت من الغرفة

سميحة بحنان وهى تربت على ظهرها ورد حبيبتى إنتى صاحية

هزت رأسها بصمت فأكملت سميحة طيب يا حبيبتى مش هتحكيلى مالك

هزت رأسها برفض قائلة مفيش. .....أنا كويسة.

فهمت إنها لا تريد التحدث فقالت

يارب دايما. طيب يلا يا ستى علشان معاد الضهر قرب يأذن. ..

نهضت من مكانها قائلة 

بجد طيب يلا نتوضى. ثم أكملت پخوف بس. .....بس. .خالى برة. ...

سميحة بتفهم لا ماتخفيش أنا معاكى يلا يا ورد. .....

ثم اكملت بمرح نشوف مين اللى هيسابق.

ركضتا ناحية الحمام بمرحهما المعتاد

بعد مرور ساعة وصل ممدوح أمام صرح عملاق فنزل من التاكسى ووقف أمامها قائلا لما نشوف يا ورد أهلك هيشتروكى بكام ................................

نظر للشركة مطولا ثم قرر الدلوف إلى الداخل ولكن تم إيقافه من قبل رجل الأمن. .

رجل الأمن إنت رايح فين هى وكالة من غير بواب .

أجابه بإقتضاب أنا عاوز اقابل حامد بيه

نظر له رجل الأمن بسخرية قائلا 

عاوز تقابل حامد بيه!

إنت بتهزر يا جدع إنت. إمشى من هنا بالذوق بدل ما أشيلك وارميك في الشارع.

رد بإستفزاز الله. وليه الغلط بس .بقولك عاوز أقابله في موضوع شخصى ومهم. إديله خبر بس وقولوا إنى خال بنت أخوه وهيدخلنى علطول.

رجل الأمن إنت كداب حامد بيه ملوش إخوات فأمشى كدة من سكات.

ممدوح بصوت عال لا بقى أنا مش ماشى إلا أما أقابله عاوز ينصب على البنت وياخد ورثها هو دة اللى عاوزين تنتخبوه دة أنا هفضحوا .....

شعر الرجل بتأزم الوضع فهتف قائلا 

طيب طيب إستنى وطى صوتك وأنا هتصل وأشوف.

توجه إلى أحد المقاعد وجلس قائلا 

أدينى مستنى يا أخويا يعنى هروح فين لما أشوف اخركم النهاردة.

قام رجل الأمن بالإتصال بأحد العاملين بالأعلى لأخباره بما يجرى. ....بعد لحظات عاد رجل الأمن لممدوح قائلا 

إستنى لحد ما نشوف هيقولوا إيه

أجابه بضيق

أدينى قاعد هروح فين

بالأعلى في مكتب حامد الداغر كان يراجع بعض الملفات مع إبنيه حتى طرق الباب ودلفت السكرتيرة بإحترام قائلة 

في واحد برة الشركة يا فندم مصر إنه يقابل حضرتك وبيقول إنه يبقى خال بنت أخو حضرتك.

نظر لها الجميع بدهشة وصدمة. ...

حامد پصدمة لما سمعه

إنتى بتقولى إيه بنت أخو مين وخال مين الراجل دة نصاب روحى قولى للأمن يتصرف معاه ويرموه برة الشركة.

أومأت قائلة

حاضر يا أفندم. .....

أوقفها سليم مسرعا بقوله لا إستنى. إديهم أمر بإنهم يطلعوه هنا روحى إنتى.

نظر له والده پصدمة قائلا 

أفندم إنت إتجننت إنت التانى.

تجاهل صياح والده قائلا 

روحى يا مروة وإعملى اللى قولتلك عليه.

غادرت السكرتيرة فعاود حامد السؤال 

ممكن تفهمنى إنت ناوى على إيه 

تحدث سليم ليفهم والده ما يدور بداخله 

لازم نشوفه يا بابا إحتمال يكون مزقوق من واحد من منافسينك وعاوز يضر سمعتك.

أومأ مصطفى موافقا على حديث أخيه قائلا

أيوة يا بابا سليم معاه حق.

زفر حامد بضيق قائلا ماشى أما نشوف.

بعد دقائق وصل ممدوح إلى مكتب حامد ودلف إلى الداخل. ...

مد ممدوح يده ليصافحهم بها قائلا 

إزيك يا حامد بيه

إلا أن يده تعلقت بالهواء فهتف سليم بضجر قائلا 

إتفضل وقول اللى عندك مش فاضين لك إحنا.

ضحك ممدوح بإستفزاز قائلا 

ما براحة علينا يا سعادة البيه.

هدر سليم پعنف قائلا 

إتكلم عدل وإعرف إنت بتكلم مين

جلس ممدوح على المقعد قائلا 

حاضر يا سليم بيه. بالصلاة على النبى إنتوا ليكم عندى أمانة ليها ست سنين عندى وآن الأوان إنكم تاخدوها. ......

مصطفى بإستغراب أمانة! أمانة إيه

 

تم نسخ الرابط