رواية بقلم ذكيه محمد الجزء الأول

موقع أيام نيوز

 

الخضرة الشريفة دة بس على مين..... سيبك منها وخلينا في شغلنا. ...

ماشى يا عمنا تمام يلا خلينا في شغلنا.

.............................................................

عند ورد وندى اللتان كانتا تضحكان بشدة على منظر هايدي أردفت ندى بضحك قائلة 

ههههه آلله عليکﮯ يآ ورد.

هتفت بغيظ علشان تحرم بس دى ملزقة فى الأتنين مش عاتقة....

ضحكت قائلة بس تعرفى انا لو كنت قولت البوقين دول لمصطفى كان وقعتى هتبقى هباب....

ومين قالك إنى ما خفتش منه بس لما لقيت مرات عمى إتشجعت وجيت جرى على هنا علطول.......

ربنا يخليهالنا ماما صفاء...دايما بتنجدنا كدة...

دلفت صفاء قائلة بضحك بنجدكم من إيه يا عفاريت

أجابتها ندى بضحك أبدا يا ماما انتى بتنقذينا من ولادك...

طيب انا جايبالكم خبر هيفرحكم حامد فاز فى الإنتخابات وهيعمل حفلة النهاردة فى الفيلا...

هتفت بفرح بجد الف مبروك يا ماما.....

وهتفت ورد التى لا تفقه شئ مبروك يا مرات عمي.......

إحتضنتهم قائلة

الله يبارك فيكم يا بنات يلا علشان تجهزوا نفسكم كدة...

حاضر يا ماما......

انا هنزل تحت أشوف لو محتاجينى فى حاجة.

خرجت صفاء من الغرفة فألتفت ندى لورد قائلة 

بصى يا ورد أنا عوزاكى النهاردة تلبسى أحلى ما عندك وأنا هساعدك علشان الحية اللي هنا ولو إنك قمر مش محتاجة قمر

 

________________________________________

يا عمرى.

هتفت بخجل ربنايخليكي دة بس من زوق حضرتك...

ضحكت قائلة ايه حضرتك دى كمان أنا هنا أختك وبس إتفقنا

ردت بإمتنان إتفقنا إنتى طيبة اوى زى سميحة بنت خالى.....

طيب كويس طلعت زى قريبتك دى...

يلا دلوقتى علشان نستعد وملكيش دعوة بأى حاجة....

نظرت لها بتردد قائلة

ماشى يلا بينا.....

__________________________________

حل المساء سريعا فى فيلا مراد

هتف فريد بإستعجال

يلا يا جماعة علشان نلحق نمشى.

ضحك بمرح قائلا

الستات دول يا بابا المفروض ياخدوا جائزة الأوسكار في التأخير....أهم الحمدلله وصلوا إسكت جوا أهم ..

تسائلت أمينة عندما لم تجد مراد معهم قائلة 

أومال مراد مش هيجى معانا..

أجابتها تسنيم قائلة 

لا يا ماما هو لسة مجاش هيجى يغير وبعدين يحصلنا...

تمام يلا بينا..

تذكرت فاطمة لمار فقالت بإذدراء

يلا بس الزفتة دى هتقعد لوحدها يمكن تستغل غيابنا وتسرقنا ولا تعمل حاجة كدة ولا كدة...

تأففت أمينة قائلة

يا فاطمة مش كدة ولو هنفترض صدق كلامك هتقدر تهرب من الحرس اللى برة يلا بس علشان ما نتأخرش على الناس.

أومأت زينة بتأكيد قائلة 

متقلقيش يا ماما مراد عارف هو بيعمل إيه كويس...

هتف فريد مسرعا طيب يلا بينا أنا هاخد فاطمة وزينة ومرات عمك وانت روح مع مراتك وبنتك.

غمز له بمرح قائلا حبيبى يا والدى تسلم يلا يا تسنيم...

تسنيم بخجل بطل يا معتز الله.....

ضحك قائلا ماشي يا ستى يلا...

صعد الجميع إلى السيارات وأنطلقوا بها إلى وجهتهم......

بعد مرور ساعتين دلف مراد إلى الفيلا فوجد المكان يعمه الهدوء فتوجه إلى الأعلى ليبدل ثيابه ويلحق بعائلته 

كانت تسير فى الطرقة بعد أن وضعت الثياب النظيفة فى غرفة تسنيم وبينما وهى على وشك النزول لمحته آتى ناحيتها فأرتعبت ولم تعرف ماذا تفعل غير إنها دلفت اول غرفة تقابلها لتختبئ منه فبمجرد أن دلفت الى الغرفة ودققت النظر فيها فشهقت بړعب قائلة

يا نهار مش فايت يا مصيبتى يا مصيبتى...

أعمل إيه أعمل إيه......

إتجهت بسرعة إلى غرفة الملابس وأختبأت فيها......

دلف مراد إلى الداخل فخلع قميصه وحذائه ووضع متعلقاته على السرير ولكنه توقف عندما إشتم رائحة غريبة ليست له ولا لأحد من عائلته تتبع الرائحة حتي دلف إلى غرفة الملابس...... 

حبست أنفاسها بړعب خوفا من ان تكتشف أمامه دلف إلى الداخل ووجد الضوء مشتعل فتأكد من شكوكه فأبتسم بخبث ثم قام بإغلاق الضوء وظل مكانه.......

أما هى إرتعبت حينما أظلم المكان فلم تدرى ماذا تفعل أخذت ترتجف بقوة كعادتها ودموعها تتساقط وصوت شهقاتها بدأ يعلو وفجأة أخذت تبكى بصوت مسموع...... 

أشعل الضوء مجددا وقال پغضب 

إطلعى من عندك حالا...

خرجت لمار من خلف القمصان الخاصة به منكسة رأسها لأسفل ودموعها تتساقط 

وحينما إقترب منها وضعت يدها على وجهها آخذة وضع الحماية فصړخت بړعب قائلة 

والنبى مش تضربنى خلاص أنا آسفة....

نظر لها مطولا ثم هتف بفحيح 

سؤال واحد وعاوز إجابة ولو كدبتى يبقى انتي اللي جبتيه لنفسك......

إيه اللى مدخلك هنا

لمار بتأتأة وخجل أاا...أااا.....

قاطعها پغضب قائلا إخلصى أنا مش هقعد مستنى كتير....

أردفت پخوف كنت بحط الهدوم ولما انت دخلت خفت تزعقلى فجيت أستخبى هنا

مراد حينما لمح الصدق بعينيها إمممم طيب غورى إنزلى مشوفش وشك هنا...

حاضر..

خرجت لمار من الغرفة وهى لا تصدق إنها خرجت سليمة من تحت يديه....

وصلت للمطبخ فجلست على احد الكراسى قائلة اه يا ركبى منك لله مش عارفة أتلايم على جتتى دايما رعبنى كدة...وكمان قليل أدب كل شوية من غير قميص أوووف....

فى فيلا حامد الداغر وفى غرفة ورد الجالسة فى أحد الأركان تبكى وشهقاتها تملئ الغرفة وكلما تتذكر حديثه معها تزداد وتيرة بكائها

Flash Back

قبل ذلك بساعات كانت ورد فى طريقها للمطبخ حينما تفاجئت بيد تسحبها بقوة فلم تكن غير سليم

 

تم نسخ الرابط