رواية بقلم ذكيه محمد الجزء الأول

موقع أيام نيوز

 

سرعان ما طرد ذلك الشعور.

وضع الطعام على الطاولة ثم توجه للخروج وكان سيطفئ النور ولكنه تذكر خۏفها في ذلك اليوم فتركه وغادر. ...

ثم صعد إلى غرفته مجددا وألقى بجسده على الفراش ثم غط في نوم عميق.

فى الصباح في فيلا حامد الداغر 

كانت ورد تجلس مع ندى وسليم الصغير يضحكان سويا فنزل سليم ومصطفى وما إن رآها سليم قال لأخيه بسخرية 

إلحق مراتك يا مصطفى طالما قعدت مع الأشكال دى هتبقى حاجة إيه فلة.

رد بعتاب هو إنت ناسى ان الأشكال دى تبقى مراتك وكمان بنت عمك. 

هتف بسخرية دة عندكوا إنتوا دة إنما أنا مبعترفش بيها غير حاجة كدة زيها زى الخدامين في الفيلا هنا.

طيب إسكت خالص متتكلمش. ..

سكت يا أخويا أهو وبعدين يا خلبوص يا قادر مين الوتكة اللى جايبها معاك إمبارح

دى هايدي زميلتى عايشة فى لندن وهتقعد هنا شوية. ..

اه ماشى بس حاسب. ....

عيب أخوك مسيطر. ...

ضربه بخفة على كتفه قائلا بفخر 

أيوا هو دة ابن حامد الداغر ولا بلاش.

طيب يلا يا أخويا يلا. .....

على طاولة الطعام يجلس الجميع يتناولون الفطور. 

كانت ورد تجلس إلى جوار ندى التى كادت أن تدمى يدها من كثرة الضغط على الشوكة وهى ترى تلك المدعوة هايدي تجلس إلى جوار زوجها وتهمس له ببعض الكلمات ويضحكان بخفوت. ..

ربتت ورد على يدها برفق قائلة بهمس 

بس إهدى متعمليش في نفسك كدة. ...هى بس بتستفزك خليكى طبيعية. ..

ندى بهمس حزين والبيه عاجبه الكلام ما هو العيب مش عليها العيب عليه هو سامحلها تعمل كدة....

هتفت بخفوت بصى أنا مش عارفة وضعكوا إيه بس متدلهاش فرصة تفوز عليكى. ...

ثم أكملت بنفس النبرة ولكن لم تصل لمسامع الأخرى قائلة 

حسرة عليكى يا أختى يعنى مش لوحدك بقى الظاهر إن الأتنين باردين مابيحسوش. .....

إنهت صفاء ذلك الحوار الهامس حينما قالت 

مابتكليش ليه ياورد وانتى يا ندى يا حبيبتى كلى. .

قربت من فمها الملعقة قائلة باكل أهو يا ماما.

هتفت ورد مثلها قائلة 

وأنا كمان يا مرات عمى. ...باكل أهو.

ضحكت هايدي قائلة

هو إنتى بغبغان عمالة ترددى وخلاص احم سورى يعنى ما أقصدش.

ذمت شفتيها كالأطفال قائلة 

أنا مش بغبغان ....إنتى اللى بغبغان وستين بغبغان كمان بشعرك دة. ..

صاح سليم بنبرة أرعبتها قائلا بت إنتي إحترمى نفسك و بطلى قلة أدب. ...

هتفت بدموع هى اللى قالت الأول. ..

قاطعها بصرامة قائلا إخرسى وأعتذريلها حالا. ...

هتفت بعند لا مش هعتذر منها هى اللى غلطت الأول ها. ..

قالت ذلك ثم تركت الطاولة وركضت لغرفتها 

أما هو نظر في أثرها پصدمة فقد تمردت عليه فتوعد لها بداخله. ..

أما ندى كانت تكتم ضحكتها لإنها رأت هايدي مغتاظة مما حدث. 

أما مصطفى كان يأكل بمبالاة ثم قال 

يلا يا سليم بينا على الشركة.

سليم بغيظ ماشى يلا بينا. ...

بعد رحيلهم نظرت ندى لهايدى بسخرية قائلة وأنا يا ماما هاخد سليم ونروح نشوف ورد.

ماشى يا حبيبتى شوية كدة وهحصلكم. .....

أما هايدي زفرت بغيظ قائلة 

مبقاش أنا أما وريتك إنتى التانية. ....هوووف بوظتلى المود. ...

كانت لمار تنظف المكان إلى جوار المسبح وكان مراد يراقبها من غرفته قائلا پغضب 

وبعدين في البت دى هتقعد تمثل دور الملاك لحد إمتى أنا لازم أتصرف علشان تعترف. .

بالأسفل كانت زينة تفكر بخبث تجاه لمار فأتت لها فكرة ثم قامت وأخذت تمشى وعندما مرت إلى جوار لمار أصتدمت بها عن عمد مما أدى إلى وقوعها في المسبح و أختفت بسرعة .

أما الأخرى أخذت تصرخ بړعب فهى غير قادرة على السباحة فأغمضت عينيها وأستسلمت لمصيرها. .....

أما هو عندما نظر إليها ثانية وجدها ټغرق فركض للأسفل بسرعة وقام بخلع التيشرت الخاص به ثم قفز بسرعة وقام بإخراجها بالقرب من المسبح. 

أخذ يضغط على قفصها الصدرى مرارا وتكرارا وكان مترددا ولكنه حسم أمره فقام بفعل التنفس الصناعى لها 

وبمجرد أن لامس شفتيها شعر بقشعريرة سرت فى جسده وشعر بإنه إنفصل عن بالعالم الخارجي. 

عاد إلى الواقع عندما نزلت صڤعة قوية على وجنته فنظر لها پصدمة وڠضب في آن واحد.

صاحت پغضب قائلة إنت إزاى تعمل كدة يا قليل الأدب. .

إقترب منها رادفا پعنف 

إنتى إزاى تتجرأى وتضربينى دة إنتى نهارك مطين

 

________________________________________

بستين طين النهاردة.

هتفت پخوف ودموع من هيئته 

إنت. ..إنت هتعمل إيه إنت اللى غلطان. .....ولو عملتلى حاجة هقول لأمك وأخليها تضربك. ..

ضحك عاليا وبشدة قائلا

ههههههه لا بجد ضحكتينى يا شيخة. ....هو إنتى فاكرانى عيل صغير بتهددينى. ....

ثم قام بسحبها ناحيته وقام بصفعها بقوة صړخت على إثرها مردفا 

علشان تعرفى يا حلوة إنى مبتهددش. ..

هتفت برجاء حرام عليك خلاص أنا آسفة. ...والنبى خلاص. ....

لا دة لسة البداية. ....وأنا على آخرى منك ومن أبوكى. ...

وحياة ربنا ما أعرف مكانهم. ...والله ما أعرف. ..

مش مصدقك لأنك حية زيه بالظبط بتتلونى. ..

ربنا يسامحك.

 

تم نسخ الرابط