رواية بقلم ذكيه محمد الجزء الأول

موقع أيام نيوز

 

الفلوس اللى نصبتوا علينا إنتى وخالك الۏسخ دة. 

ثم قام بسحبها من زراعها بقوة ناظرا الى عينيها الذى صدم من جمال لونهما ولكنه سرعان ما قال

معلومة صغيرة كدة خافى منى وحذارى تعملى أى تصرف مش تمام لإن ساعتها مش عاوز أقولك هعمل إيه

غورى من وشى وشوفى إنتى رايحة فين

قوست ورد شفتيها كالأطفال ثم إنفجرت باكية ...سليم بصرامة 

بطلى عياط وغورى من وشى.

إلا إنها لم تتوقف عن البكاء قائلة 

أنا عاوزة مرات عمى . ....

أتت صفاء على بكاء ورد فإقتربت منها قائلة بفزع 

مالك يا ورد بتعيطى ليه

أجابت وهى تدلك زراعها

إبنك زعقلى أوى وكمان مسكنى من دراعى اللى بيوجعنى. .....

تساءلت بقلق وواجعك ليه يا حبيبتى إتخبطى فيه

ورد بكذب فهى لم ترد إخبارهم بأن زوجة خالها قامت بضربها عليه أصل. ...أصل وقعت عليه ....

ماشى تعالى معايا علشان تاكلى وكمان علشان أعرفك على ندى وسليم.

أيوة أنا عارفة سليم بس مش عارفة ندى دى تبقى بنتك

لا هى مرات مصطفى ومش سليم دة لا سليم الصغير ابن مصطفى.

ماشى يلا. .....

وصلت بها إلى طاولة العشاء فقامت ورد بالترحيب بها. ...

هتفت ندى بود وهى ټحتضنها

الفيلا منورة بيكى يا ورد. ..الله مصطفى عنده بنت عم قمر بالشكل دة لا أنا هغير بقى. ...

ردت وهى تنظر للصغير قائلة 

شكرآ ربنا يخليكى. ..دة ابنك

أومأت بإبتسامة

اه دة سليم الصغير. ...

ما شاء الله حلو أوى. ..ربنا يخليهولك.

تسلمى يا قمر. ..

هتفت صفاء قائلة

طيب يلا علشان نتعشى. ..أنا هروح أنادى الباقيين. ...

بعد دقائق كان حامد وسليم ومصطفى على طاولة العشاء يتناولون الطعام معهم. ...

نظرت ندى لورد التى كانت تنظر للطعام ولهم بخجل فهى غير معتادة عليهم قائلة 

كلى يا حبيبتى ما بتاكليش ليه

هتفت بخجل حاضر هاكل أهو. ...

نظر لها سليم بإزدراء قائلا سيبيها تلاقيها مش عارفة تمسك الشوكة والسکين.

أدمعت عينى ورد في الحال ونظرت للأرض بإنكسار.

هتف حامد بتحذير

سليم بطل كلامك دة وانتى يا ورد يلا إتعشى.

ردت بحزن ماليش نفس أنا عاوزة أمشى عاوزة سميحة. .

سألها مصطفى بحنان قائلا 

سميحة مين دى يا ورد اللى عاوزة تروحيلها دى

هتفت پخوف دى بنت خالى انا مش عاوزة أقعد هنا.

تحدث سليم بصياح اه قولى كدة بقى إحنا هنقعد ندادى فيكى ولا دة جزء من لعبتك إنتى وخالك. ...

ڼهرته صفاء و أردفت بحزم سليم إسكت خالص. ..ورد حبيبتى يلا تعالى معايا. ...

سارت معها ودموعها تسيل بشدة على وجنتيها .

صعدت بها إلى الأعلى وأمرت أحد الخدم بجلب الطعام لها بالأعلى. ..

ضمتها صفاء إلى صدرها بحنان قائلة

معلش يا بنتى حقك عليا متزعليش.

هتفت بدموع أنا عاوزة أمشى مش عاوزة أقعد هنا.

خلاص يا حبيبتى أنا معاكى أهو متزعليش منه ...أنا هجيبلك العشا هنا وتاكلى...وأوعى تقولى لا. ..أنا هنا زى ماما بالظبط.

دلفت الخادمة بالطعام ثم إنصرفت.

يلا يا حبيبتى علشان تاكلى.

حاضر يا مرات عمى.

فى وقت متأخر من الليل ذهب مراد إلى المطبخ يرتشف بعض من الماء دلف وتفاجئ بلمار الجاثية أرضا إلى جوار الثلاجة. .

ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد 

ركض ناحيتها بسرعة وقام بحملها وبدون شعور منه صعد بها إلى الأعلى إلى غرفته 

مددها على الفراش وأخذ يربت على وجنتها ببعض القوة قائلا 

إنتى يا زفتة قومى إخلصى. ...إنتى يا بت. ..

وعندما لم يجد منها إستجابة ذهب وأحضر زجاجة العطر ونثر بعضا منه على إصبعه وقربه منها وما إن إستنشقته أخذت ترمش بضعف قبل أن تفتح عينيها وما إن فتحتها ونظرت أمامها

 

________________________________________

وجدته في وجهها فسرعان ما صړخت و..................

وضع يده بسرعة على فمها مانعا تلك الصړخة من الظهور.

نهرها پغضب قائلا إخرسى خالص ما أسمعش صوتك إنتى فاهمة

هزت رأسها پخوف فقام بسحب يده الموضوعة على فمها وما ان أدركت هى انها تتوسد السرير الخاص به قامت من مكانها بسرعة قائلة 

هو ايه اللى حصل انا ايه اللى جابنى هنا 

أجابها ببرود

لقيتك متلقحة تحت جنب التلاجة . عاوزة تلبسيلى مصېبة 

هتفت بتذكر اه انا دخت فجأة ووقعت ومحسيتش بنفسى .

أردف بسخرية طيب يا حلوة ابقى خدى بالك المرة الجاية . يلا غورى من هنا .....

لمار بضعف حاضر ......

وما ان خطت خطوتين أصابها الدوار مجددا فوقعت على الفور ولكن قبل ان تصل الى الارض تلقاها مراد قائلا 

مالك هو انتى إستحليتيها ولا إيه 

نظرت له بدموع قائلة

لو سمحت سيبنى انا همشى دلوقتى .....

أسندها قائلا انتى عبيطة مش شايفة نفسك انتى كلتى امتى ها

لمار بضعف الصبح .....

هتف بصرامة وقاعدة لحد دلوقتى ليه ها انا نازل أجيبلك اكل ولو ما أكلتيش هتشوفى شغلك . خليكى هنا ....

بعد دقائق عاد مراد بصينية تحمل عليها بعض الطعام قام بوضعه على الطاولة التى تجلس امامها قائلا

إخلصى إطفحى مش ناقصة هى ....

أمتثلت لمار له وأخذت تتناول الطعام بضعف شديد حتى إنتهت ثم إرتشفت العصير .....

سألها فجأة

 

تم نسخ الرابط