رواية بقلم ذكيه محمد الجزء الأول

موقع أيام نيوز

 

نضفى المكان ...

لمعت الدموع في عينيها قائلة بحزن 

حاضر. ..

أخذت لمار تلملم بواقى الطبق المكسور فأنجرحت يدها ولكنها تألمت بصمت وتابعت عملها وقامت بإحضار طبق آخر لها وبعدها ذهبت للمطبخ لتداوى جرحها. ...

هتفت أمينة بضيق

خفى شوية عليها يا زينة مش كدة .

هتفت زينة بغيظ هو انتى صدقتى إنها مرات إبنك بحق وحقيقى ولا إيه وبعدين دى المعاملة اللى تستحقها علشان تقر وتعترف. ..

مش بالشكل دة دى بردو بنى آدمة. ...

تدخلت فاطمة قائلة

خلاص يا أمينة مش حكاية هى يعنى ...

فى فيلا حامد الداغر فى وقت متأخر من الليل عاد سليم من الخارج ودلف إلى الفيلا فكان المكان مظلم إلا من بعض الأنوار الهادئة...

كانت ورد في المطبخ تشرب بعد المياه بعد أن إنتهت من صلاتها وكانت في طريقها للخروج

لمحت جسد يتحرك في الظلام فأرتعبت وأطلقت صړخة مدوية 

حراااااامى. ....إلحقونى .....حرامى ....

وفى لحظة كان فمها مكمم من قبل سليم الذى صړخ فيها پغضب 

بس إسكتى خالص ما أسمعش نفسك ....حرامى إيه وزفت إيه إنتى إتجننتى. ..

أخذت تتلوى من بين زراعيه حتى نجحت في الفرار من قبضته ..

هتفت بأسف أنا آسفة يا سليم بس كنت بحسبك حرامى.

نظر لها بسخرية قائلا 

حرامى هو إنتى متخيلة إن فى حد يقدر يهوب حولين سور الفيلا عاوزاه يجى هنا جوة الفيلا أما إنتى عبيطة بشكل.

هتفت بتذمر لو سمحت أنا مش عبيطة ...

رد عليها بإستفزاز وإهانة 

لا عبيطة وستين عبيطة ووسعى بقى من طريقى إنتى هتصاحبينى جاتك القرف.

قال ذلك ثم صعد إلى غرفته غير عابئ بدموع ورد التى سقطت فور إهانته لها. ....

صعدت هى الأخرى لغرفتها وتمددت على السرير ثم غفت مكانها. ......

عند مراد وعمر وباقى العناصر الأمنية قاموا بمداهمة المكان وأخذوا يبحثوا عن العناصر الإجرامية حتى وجدوهم وقاموا بالإشتباك 

بالړصاص الحى. ..والأسلحة البيضاء. .

حتى قاموا بالقبض على العناصر الإجرامية 

وبينما كان مراد يشتبك مع أحد الأفراد منهم قام بغرس المدية في زراعه ولكنه لم يبالي بها وقام بضربه وإستطاع أن يكبل حركته حتى أتى أحد الأفراد من الشرطة واخذوه منه. 

نظر إلى زراعه الذى ېنزف وحمد الله إنه يرتدى جاكت أسود. .

هتف عمر بنصر يلا بينا يا صاحبى المهمة تمت والحمد لله.

أردف مراد بتماسك الحمد لله. روح معاهم إنت وأنا

 

________________________________________

هروح.

سأله بقلق ليه مالك إنت كويس

أردف مطمئنا إياه

اه تعويرة بسيطة يا سيدى متقلقش أنا هروح علشان زمان أمى قلقانة ولسة ما نمتش.

رد پصدمة إنت مچنون ولما تشوفك كدة.

يا سيدي ما تقلقش هبقى إطلع فوق أغير بعدين يلا سلام.

سلام يا صاحبى أشوفك بكرة إن شاء الله.

ان شاء الله سلام. ...

بعد دقائق وصل مراد إلى الفيلا وبمجرد أن دلف وجد أمه التى ركضت ناحيته تحتضتنه أبعد زراعه بحذر قائلا 

أنا كويس يا ماما ما تقلقيش.

أخذت تتفقده بعينيها قائلة 

الحمد لله يا ابنى الحمد لله. .إنت أكيد جعان مش كدة

أجابها بحنان لا يا حبيبتى مش جعان أنا بس عاوزة أنام علشان تعبان من وقفتى من الصبح .

ماشى يا ابنى أنا هطلعلك الأكل بنفسى.

لمع الڠضب في عينيه قائلا 

وتحضريه ليه والزفتة اللى هنا

قال ذلك ثم دلف إلى المطبخ مباشرة وجدها نائمة على الأرض فذهب بسرعة ناحيتها ووكزها بقدمه فأستيقظت فزعة فقال بسخرية قومى ..هو أنا جايبك هنا علشان تنامى.

هتفت پخوف أاا. ..أعمل إيه

قومى حضريلى الأكل وهاتهولى على أوضتى. ...

حاضر رايحة أهو. ....

خرج مراد وقال لوالدته يلا يا ماما روحى نامى تصبحى على خير أنا هطلع أغير هدومى.

ماشى يا حبيبى.

في غرفة مراد أحضر علبة الإسعافات ثم خلع الجاكيت ثم قميصه ووقف أمام المرآة وأخذ ينظف جرحه. ..

بعد دقائق كان مراد قد إنتهى من تعقيم جرحه وأحس بطرقات خفيفة على الباب فقام بفتحه فوجد لمار التى شهقت بخجل فور رؤيته هكذا فنظرت أرضا قائلة وهى تمد له صينية عليها طعام

العشا أهو حضرتك. ...

تناوله منها مراد أما هى ركضت للأسفل بخجل ودلفت إلى المطبخ قائلة 

مش يحترم نفسه البنى آدم دة علطول من غير قميص. ..أوف. ...اأااه. ...

صړخة أطلقتها حينما سمعت لصوت خلفها يقول 

مين دة اللى يحترم نفسه .....

نظرت له پخوف قائلة أااا. ..هو ....هو إنت مش كنت فوق دلوقتى هو إنت عفريت ...قصدى يعنى نزلت بسرعة. ....

جز على أسنانه پغضب قائلا

أولا دة بيتى ألبس اللى انا عاوزه وإقعد بالشكل اللى أنا عاوزه. ..

ثانيا لسانك دة لو نطق بكلمة كدة ولا كدة زى اللى قولتيهم من شوية هقطعهولك سامعة

اومأت برأسها بسرعة قائلة حاضر حاضر. ..

مراد بسخرية وتانى مرة لما تحضرى أكل لحد هاتى معاه ميا. ....بدل ما إنتى خيبة كدة. ..

تركها وسط زهولها فعضت شفتيها من الغيظ ثم توجهت لتنام .....

بعد ساعة عاد مراد مجددا إلى المطبخ ليضع الطعام دلف ووجدها تنام على أرضية المطبخ ولوهلة شعر بالشفقة ولكنه

 

تم نسخ الرابط