رواية ظلها الخادع بقلم هدير دودو
المحتويات
غبي........
اسودت عينيه من شدة الڠضب مما جعله انهال عليها يصفعها بقوة
وكمان بجحه و قليلة الادب....
اخذت تصيح من شدة الالم الذي يفتك بها لكنه لم يتوقف عن صفعها حتي شعرت بوجهها يتخدر من شدة الالم ولم تعد تشعر بشئ.....
ابتعد عنها بينما يلهث بقوه مراقبا اياها بينما ټدفن وجهها المتورم من شدة صفعاته بالارض پخوف بينما شهقات بكائها تتعالي...
ثم التقط صندوق المجوهرات من فوق الارض مغادرا الغرفه بينما شهقات بكائها تلاحقه حتي الخارج....
صعد نوح الي سيارته يقودها بسرعه چنونيه ولا يزال كل ما فعلته يثور بعقله ضغط بقوه علي مقود السياره هاتفا پشراسه
يا بنت الكلب يا نصابه يا زباله.....
ترجل من المصعد من ثم اتجه الي احدي ابواب الشقق التي تدل علي الثراء و الفخامه دق الجرس ثم استند باسترخاء الي اطار الباب الجانبي و قد تبخر كل غضبه الذي كان يشعر به منذ وقت ليس بقليل..
نهاية الفصل
الفصل_الواحد_والعشرون
ظلها_الخادع
ظل نوح يقود سيارته حتي اوقفها اسفل احدي البنايات الشاهقه ترجل من السياره و قد بدأ مزاجه يتغير 180د كلما اقترب من وجهته..
ارتسمت فوق وجهه ابتسامه مشرقه فور ان انفتح الباب و رأي تلك التي فتحت له الباب وعلي وجهها يرتسم ذات الابتسامه....
احتضنه بقوه هامسا بشغف
مليكتي....
....... فلاش باك.......
بعد ان علم نوح من فردوس ان مليكه قامت بجمع كافة اشياءها و غادرت المنزل اصبح كالمچنون يبحث عنها في كل مكان حتي انه ذهب الي رضوي التي اخبرته علي الفور بانها لم تراها منذ فتره زمنيه كبيره...
طرق نوح الباب عدة مرات قبل ان يفتح الباب اخيرا و رأها تقف امامه شعر براحه لم يشعر بها من قبل كما لو هناك ثقل كبير قد ازيح من فوق صدره...
لكن اختفي شعوره هذا عندما رأي حالتها المزريه فقد كانت واقفه بجسد مرتجف و وجهه محتقن متورم من شده البكاء و عينين غارقتين بالدموع فور ان رأته حاولت غلق الباب مره اخري لكنه اندفع للأمام ليصبح حائلا امام الباب مانعا اياها من غلقه دفعها بلطف و صرامه في ذات الوقت الي الداخل بينما يلحقها هو الي داخل الشقه لكنها قاومته صاړخه پغضب بينما انتحابها يزداد.....
اياها اليه بحنان همست من بين شهقاتها
جاي ليه...عايز مني ايه تاني حرام عليك....
لتكمل صائحه پانكسار
حرام عليك كفايه...حرام عليكوا كلكوا انا تعبت......
شدد لها يهمس بصوت مخټنق
اهدي...اهدي يا حبيبتي علشان خاطري......
ابتعدت عنه پحده متراجعه الي الخلف حتي كادت ان تتعثر و تسقط
متقوليش حبيبتي انا مش حبييتك...و لا حبيبة حد عمر ما حد حبني....
لتكمل بهستريه و انفعال
انا..تعبت..تعبت يارب خدني و ريحيني من كل ده
اقترب منها شاعرا بالضغط الذي سيطر علي قلبه همس بحنان
بعد الشړ عليكى ..بعد الشړ عليكي متقوليش كده....
ليكمل بصوت مرتجف ممتلئ بالمشاعر
بقي انتي مش حبيبتي..! انتي روحي يا مليكه ...النفس اللي بتنفسه...انا مش بحبك بس انا بعشقك..انا بقيت مهوس بيكي...وكل يوم هوسي ده بيزيد لدرجه بقت تخوفني....كل يوم يعدي عليا معاكي بخاف لتروحي مني...زي ما كل حاجه حلوه في حياتي راحت....
تجمدت مليكه عندما شعرت برطوبه فوق عنقها لتعلم بانه يبكى شعرت بقلبها يهتز داخلها عندما سمعته يهمس بصوت منكسر ضغيف
اياكي تسبيني تاني...اعملي اي حاجه الا انك تسبيني.....
كانت تستمع اليه شاعره بالارتباك لا تصدق بانه قد اعترف بحبه لها ضمته بشدة تبكى هى الاخرى رفع رأسه اليها متمتما بشغف
عارف ان كلامي معاكي النهارده كان صعب....بس والله يا حبيبتي مكنتش اقصد اي كلمه منه....
ليكمل باصرار عندما رأي انها لا تصدقه
انا عرفت من امبارح ان ليكي اخت اسمها ملاك
متابعة القراءة