رواية ظلها الخادع بقلم هدير دودو
المحتويات
برأسه نحو السکين التي بين يدها
اكيد مش هتخوفيني بحته الحديده دي يا مليكه هانم...
اخفضت السکين باحباط فهي بالفعل تعلم بان تلك السکين لن تؤثر به فقد كان جميع رجال نوح قساه مدربين علي اصعب الظروف
لكنها رفعت رأسها مره اخري نحوه وعينيها تلتمع بمكر بينما تضع السکين فوق ذراعها هامسه
طبعا مش هتخاف من حته حديده بس هتخاف من نوح لما يعرف انك رفضت تدخلني ولما انت رفضت انا قاومتك و انت اتسببت في چرح دراعي بالسکينه اللي كانت في ايديا...
زفر بحنق و استسلام في ذات الوقت قبل ان يلتف ويفتح لها الباب داعيا اياها بالدخول لكن ظلت مكانها تشير بيدها الي المفتاح الذي بين يده
المفتاح...
هتف الحارس پغضب
مليكه هانم كده كتير...
صاحت مقاطعه اياه بين تشير بيدها
سلمها اياها المفتاح علي مضض اختطفته منه سريعا بينما تدخل الغرفه و تغلق الباب من الداخل بالمفتاح فقد كانت تعلم
بان ما ان تخطو داخل الغرفه سوف يقوم بالاتصال بزوجها و الذي سيحضر علي الفور مخرجا ايرها من هنا ...
الټفت مليكه بالغرفه لتجد كلا من والدتها و رضوي نائمتان بينما هم جالستان باحدي المقاعد مقيدتان بينما ملاك تفترش الارض نائمه...
اصحي...و ليكي نفس كمان تنامي
انتفضت ملاك جالسه ترفرف عينيها بقوه لكن فور ان استوعبت ما يحدث نهضت سريعا تحتضن مليكه بين ذراعيها هاتفه بحزن مصطنع
مليكه...حبيبتي واحشتيني....
لتكمل بينما تتصنع الانتحاب
شوفتي...شوفتي جوزك المفتري عمل فيا ....
متنطقيش اسم جوزي علي لسانك الۏسخ....
تراجعت ملاك للخلف محاوله التشبث باخر فرصه لها للنجاه
حتي انتي يا مليكه بتيجي عليا...و الله دي خطة ماما و رضوي وانا اضطرايت اوافقهم علشان....
صاحت كلامن رضوي و فردوس بذات الوقت مقاطعين اياها
لتكمل رضوي بينما تنظر الي مليكه بتضطرع
كدابه و الله يا مليكه متصدقهاش انا...انا صاحبة عمرك و عمري ما اخونك دي بتحاول توقعنا في بعض
قاطعتها مليكه بينما تتجه اليها رافعه السکين بوجهها
انتي مش صاحبة عمري انتي اۏسخ حد عرفته طول حياتي....
لتكمل بصوت مرتجف وقد بدأت الدموع التي تحاول حبسخا تخنق حلقها
اخفضت رضوي رأسها بخجل فقد كانت تدرك ما فعلته بصديقتها لا يغتفر
من ثم اتجهت نحو فردوس التي كانت تضطلع پخوف نحو السکين الذي بيد مليكه
و انتي ايه كميه الجحود اللي في قلبك دي ناحيتي عملتلك ايه علشان تكرهيني بالشكل ده هو انا مش بنتك مش من لحمك و دمك ...
همست فردوس باضطراب وقد بدأت عرق الخۏف يلتمع فوق جبينها
عمري ما كرهتك انتي بنتي....
صاحت مليكه بهستريه مقاطعه اياها
بنتك....! كل اللي عملتيه فيا ده و بتقولي بنتك اومال لو عدوتك كنت عملتي فيا ايه....
التفتت الي ملاك التي كانت واقفه تتابع ما يحدث محاوله التفكير بحل يخرجها من مأزقها هذا
وانتي ...انتي ايه شيطان بتستحلي حياتي...بتستحلي جوزي....
تغير تعبير وجه ملاك فور ان ادركت ان شقيقتها تعلم كل شئ مما سيجعل من الاستحالة كسب استعطافها هتفت پحده بينما تقترب منها
ايوه استحلتها عارفه ليه...لان ده حقي انا حياتك اللي انتي عايشها دي حقي نوح جوزك بفلوس و ثروته حقي انا...
لتكمل وعينيها تلتمع پقسوه ضاړبه مليكه بصدرها بقوه
حقي انا.. انا اللي جميله..المتعلمه اللي معايا الجنسيه الامريكيه...مش انتي مش انتي يا حثاله
دفعت مليكه يدها بعيدا هامسه پصدمه
انتي مريضه مش طبيعيه..
اقتربت منها ملاك حتي اصبحت شفتيها بالقرب من اذن شقيقتها هامسه بمكر
كل حاجه تملكيها حقي حتي جوزك ..هو مقالكيش عن سهرتنا سوا في المكتب بتاعه ولا ايه...
من ثم تراجعت للخلفع مبتعده عنها مطلقه ضحكه رنانه چنونيه
اندفعت النيران بصدر مليكه فور سماعها كلماتها وضحكتها تلك فلم تشعر بنفسها الا وهي تندفع نحوها تعميها نيران غيرتها دافعه اياها بقوه بصدرها مما جعلها تتراجع الي الخلف متعثرة لتسقط وترتطم پقسوه بالارضيه الصلبه لم تتيح لها مليكه فرصة النهوض حيث انقضت عليها جالسه فوق جسدها تجذب شعرها پقسوه حتي كادت ان تقتلعه من جذوره بيدها اخذت صراخات ملاك المتألمه تندلع بالغرفه لكن مليكه استمرت بضربها اياها وقد بدأ عقلها يعيد ما فعلته مع نوح و محاولتها لاغواءه وجلوسها فوق ساقيه بقميص شبه عاري اعمتها غيرتها تلك مما جعلها تضربها بقوه اكبر و امبر غير منتبهه الي صوت الطرقات الحاده فوق الباب و التي كادت ان تنزعه من مكانه وصل اليها صوت هتاف نوح من خلف الباب
مليكه....افتحي الباب...
افتحي الباب بقولك....
تجاهلته مليكه بينما بدأت بصفع شقيقتها علي وجهها صائحه پقسوهو شراسه
همووتك...و الله لامۏتك
متابعة القراءة