رواية ظلها الخادع بقلم هدير دودو
المحتويات
فعلا..و انك طول الوقت ده مكنتيش بتكدبي عليا...
همست مليكه بصوت مرتجف ضعيف
عرفت....عرفت ازاي.....
جذبها متجها نحو الاريكه جالسا فوقها بينما هي شاعره بالتوتر و الخۏف مما هو اتي
بعد ما سبتك وسبت اوضتنا و مشيت روحت الشركه و مكنتش بعمل حاجه غير اني بشوف الفيديوهات اللي معايا اول فيديو مع ماما راقيه كانت اللي فيه بتتعامل عادي....كأنها مكنتش تعرف ان في كاميرا اصلا
بعدها امرت الرجاله تجبلي كل خطوه من خطواته.....
طالعها قبل ان يكمل..
والنهارده لما كنت في طريقي للقصر رستم كلمني وقالي ان مرتضي قاعد معاكي في كافيه وفي ايده شنطة فلوس..طبعا وقتها كان كل همي اوصل القصر بسرعه و اتاكد من انك هناك و لما وصلت سمعت كل كلامك مع ال......
سمعتك وانتي بتترجيها علشان تقولي الحقيقه..و سمعتها و هي بتهددك و بتستغلك علشان الفلوس.....وقتها كنت عايز ادخل اخنقها بايديا و ارميها بنفسي برا القصر
ليكمل بحنان فوق
بس مقدرتش و حاولت اعمل نفسي
معها وفي صفها علشان اعرف هما عايزين يوصلوا لايه بس شكلي زودتها معاكي و انتي صدقتي كلامي.....
طبعا صدقت كنت عايزاني اعمل ايه بعد كلامك ليا.......
همس بحنان
متزعليش مني يا حبيبتي...بس كنت ناوي اطلع وراكي و افهمك علي كل حاجه بس.....
ليتوقف قليلا مترددا من اخبارها عن الاتصال الذي ورد اليه بعد مغادوتها للغرفه غاضبه فقد اخبره رستم وقتها بان رضوي قد انضمت لكلا من مليكه و مرتضي بالكافيه..بالطبع رستم لم يكن يعلم بانها ليست زوجته بلا شقيقتها التوأم لذا اضطر نوح المغادره سريعا لكي يتأكد من الامر بنفسه ناويا بان يخبرها بكل شئ عند عودته ...لكن عند عودته كانت هي قد غادرت المنزل لكنه قرر الان عدم اخبارها باي شئ لحين وصوله الي ما يريدون فعله كلا من رضوي و ملاك و والدتها بالطبع
ليكمل بينما يرمقها بلوم
بس طبعا رجعت لقيتك مشيتي...
غمغمت مليكه بصوت مرتعش
محبتش استني لحد ما تطردني انت بنفسك...
تقطعت كلماتها منفجره في بكاء مرير فور تذكرها لكل ما حدث وما شعرت به في ذاك الوقت فقد ظنت انها فقدته الي الابد لكنه معها الان و يعلم كل شئ...
همست بصوت مرتعش ضعيف
علشان خاطري متخلنيش اعيش الاحساس ده تاني...احساس ان انا خسرتك ده كان اصعب حاجه عشتها في حياتي بعد مۏت بابا...انا ماليش غيرك في الدنيا...انا لوحدي
كان يستمع الي كلماتها تلك شاعرا بالضغط الذي قبض علي صدره ېهدد بسحق قلبه ابتلع الغصه التي تشكلت بحلقه
ليكمل بمرح محاولا التخفيف عنها مبعدا شعرها بعيدا
كنت وقتها علمتك الادب و ربيتك من اول و جديد لحد ما خاليتك تحرمي نصبك ده...لكن اسيبك ابدا
ابتسمت مليكه بسعاده تعانقه بشده شاعره براحه و سعاده لم تشعر بهم من قبل...
همس لها بصوت دافئ
دلوقتي بقي عايزك تسمعي كلامي اللي هقوله ده و تركيزي فيه....
طالعته باستفهام
فتابع يوضح لها
عايزك تفضلي بالنسبه للكل لسه مختفيه و تبعتي لمامتك رساله علي موبيلها تقوليلها فيها انك بعتي الارض و هتسافري تعيشي برا مصر مع كلمتين عتاب علشان تصدق انك سبتي مصر فعلا بسببها....
قطبت مليكه حاجبيها هامسه بعدم فهم..
ليه...!
اجابها بهدوء
علشان تطمن و تبدأ تلعب علي براحتها و علي المكشوف...بس عايزك تبعتي الرساله بعد يومين لانها اكيد مس هتصدق انك بعتيها وسافرتي ف نفس اليوم اللي سبتي فيه البيت....
اومأت برأسها بصمت
دلوقتي هاخدك...و نطلع علي شقتي في التجمع هتعقدي هناك لحد ما اوصل للي هما عايزينه و اللي بيخططوله....
ليكمل بصوت حاد كنصل السکين علشان لما يقعوا بجد مش هرحم حد فيهم ...
همست بصوت مرتجف شاعره بالخۏف من نبرته تلك لكنها في ذات الوقت غير شاعره بالشفقه علي والدتها و شقيقتها فقد أذوها كثيرا و لا يزالوا يخططوا لأيذائها اكثر و اكثر....
يعني انا هقعد هناك لوحدي.....
ضحك بخفه علي ساذجتها مغمغما بتملك
لا طبعا... هكون معاكي....
غمغمت بتردد
طيب هما مش كده ممكن يشكوا.....
هز رأسه مغمغما بهدوء
لا متخفيش هظبط الموضوع...
همست مليكه بتردد
بس............
قاطعها باصرار و عينيه تلتمع بتملك و شغف
مفيش بس استحاله اسيبك لوحدك...يلا يا حبيبتي...علشان نلحق نوصل الشقه قبل الصبح ما يطلع...
اومأت برأسها ببطئ
من ثم اخذها و اتجهوا الي شقته التي لا يعرف عنها شئ اي احد...
......نهاية الفلاش باك......
جلس نوح فوق الاريكه قال باشتياق
واحشتيني......
همست بشغف
انت اكتر
متابعة القراءة