فريسه بقلم آيه عبدالرحمن الجزء الأول
المحتويات
من يومه العملي فا اليوم تأخر كثيرا عن كل يوم عكس عادته ألقي بجسده علي المقعد جوار والدته الجالسه في بهو المنزل تقرأ في كتاب الله... صدقت بالله ثم وضعت المصحف علي الطاوله قائله... حمدلله على سلامتك يا حبيبي أتأخرت ليه النهارده أجابها بأبتسامه وهو ي كف يدها قائلا... الشغل يا أمي بقالي كام يوم مطنش لحد ما أتراكم عليا المهم طمنيني عليكي عامله ايه دلوقتي ردت بأبتسامه شاكره ربها... الحمد لله أحسن من الأول ردد خلفها... الحمد لله بحث بعيناه في المكان عنها أبتسمت حليمه بخبث قائله... مش هنا فضلت مستنياك وأخره ما زهقت طلعت تنام أبتسم علي حديث والدته قائلا... قفشاني دايما يا حليمه قوليلهم يجهزوا الأكل لحد ما أطلع أغير هدومي قال جملته وهو يصعد الدرج جاءت لترد عليه ورأته أختفي من أمامها أبتسمت برضاء ثم دعت له بالسعاده فتح باب الغرفه بهدوء وجدها مظلمه لا ينيرها أي ضوء سما بالله وتقدم للداخل أتجاه كبس الأناره ليضغط عليه وما أن ضغط عليه حتي تسمر بمكانه پصدمه وزهول فكانت الغرفه مزينه بطريقه رائعه وهي جالسه علي الفراش في أنتظاره نظر إلي الأرض المليئه بالبالونات الحمراء والبيضاء ثم نظر إلي الطاوله الموضوع عليها العشاء وهو يتمشي في الغرفه ببطئ وسعاده غير مصدق نفسه بأن ما يراه أمامه الأن هو حقيقه قامت من علي الفراش بأبتسامه وسعاده لرؤيته سعيد بما فعلته له لتقترب منه بهدوء حتي وقفت أمامه مباشره قائله بأبتسامه وهي تحتضنه Happy birthday 7abiby ضمھا له بسعاده كاد أن ضلوعها وكأنه طفل يلتقي بأمه بعد سنين فراق طالت رتبت علي ظهره بحب وهي تضمه لها أكثر ظلوا علي هذا الوضع لوقت دام طويلا لم يشعروا كم من الوقت مر وهما أخرجها من بين يديه بهدوء وهو مازال محاصرها بين يده قائلا... ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك ابدا يا أغلي هديه ربنا رزقني بيها نظرت للأرض بخجل وأبتسامه قائلا... ويخليك ليا يا حبيبي مدت يدها أتجاه الطاوله وهي مازالت محاصره بين يده ألتقطت الهديه التي أحضرتها له ثم قامت بفتحها ليري ما بداخلها قائله.... كل سنه وانت طيب يا حبيبي نظر إلي الهديه فكانت عباره عن بوكس به ساعه يد فخمه جوارها زجاجه برفان من النوع المميز لديه ونظاره شمسيه تطالعها بنظره عاشقه وهو يتأملها قائلا... ريجوا رفعت عيناها تنظر له بأعين تلمع بالسعاده قائله... قلبها أبتسم بتلقائيه علي ردها الذي خطڤ قلبه لينحني قليلا يهمس بجانب أذنها قائلا... بحبك أحنا ما أتفقناش علي كده انت بتخم أجابها قائلا... بخم انتي بتجيبي الكلام دا منين ضحكت علي كلماته ثم سحبت يده ليسير خلفها إلي الطعام قائله... بطل كلام بقه وتعالي عشان تاكل وعلي فكره أنا اللي عملالك الأكل جلس علي المقعد ثم جذبها لتجلس علي قدمه قائلا بخبث... زي بتاع المره اللي فاتت أطلقت ضحكه أنوثيه عاليه لتقول بدلال... والله كنت أنا اللي عملاه انت مش مصدق ليه رمقها بغيظ قائلا... لا ياختي مصدق وضحكتك دي مسمعهاش تاني محمد قاعد معانا أحنا لازم نرجع بيتا ولا انتي ايه رأيك كبت ضحكتها قائله... أنا بقول كده برضه غمز لها بعينه قائلا... مش بقولك أنحرفتي مصدقتنيش وضعت الطعام بداخل فمه قائله... عادي ياحبيبي وفيها ايه يعني انت مش جوزي وحلالي أبتسم قائلا... عجبتني الكلمه دي ردت بعدم فهم قائلا... كلمه ايه أجابها بمكر... حلالي.. الحلال طعمه حلو برضو وضعت الطعام في فمه مره أخري قائله... كل يا حبيبي وبطل ب بقه عشان أنا بتكسف تطالعها بزهول من حديثها قائلا... مين دي اللي بتتكسف يا شيخه أتقي الله دا أنا قربت أخاف علي نفسي منك ضحكت بصوت مرتفع قائله... خلاص كل رمقها بنظره حاده وضعت يدها علي فمها وأشارت له بأنها لكن تضحك مره أخري ثم بدءت في أطعامه بيدها وهو فعل مثلها وبدء يطعمها هو الأخر ولا يخلو العشاء من حبهم المتبادل إلي بعضهم وقاص مينفعش رفع عيناه ينظر لها بتسأل دفشته بعيدا عنها وقامت مسرعه ركضت إلي المرحاض تحت نظراته المندهشه.... الفصل_الرابع_عشر ط وقاص مينفعش رفع عيناه ينظر لها بتسأل دفشته بعيدا عنها وقامت مسرعه ركضت إلي المرحاض تحت نظراته المندهشه.... سار خلفها ثم وقف علي باب المرحاض منسدا عليه قائلا... ممكن أعرف فيه ايه حتي لما كنا في الفندق كانت رد فعلك نفس اللي حصل دلوقتي لما انتي مش عاوزني أقربلك عملتي دا كله ليه من الأول ردت بهدوء بعد أن غسلت وجهها وخرجت أمامه وهي تجفف وجهها قائله... مش موضوع مش عاوزاك تقرب ها بأنفعال قائلا... أمال ايه الموضوع ماهي ملهاش تفسير تاني وضعت المنه علي الطاوله ثم أقتربت منه وقفت أمامه قائله بضيق... وقاص انت طلقتني وبعدها قولتلي رديتك بس أنا كنت لسه أنسه وقتها المفروض يبقي في كتب كتاب من أول وجديد قربك مني دلوقتي حرام وقربك ليا كله أكيد انت فاهم أقصد ايه رد قائلا... هو دا السبب اللي مخليكي مش عاو أقرب ليكي بسببه ردت قائله.... أيوه انت إزاي ردتني مسألتش شيخ الأول أجابها بلا مبالاه قائلا... لاء مسألتش عن حاجه أنا قولته عاوز ارد مراتي والموضوع تم وخلاص مسكت يده بين كفي يدها ثم سارت معه بهدوء أجلسته علي طرف الفراش وجلست أمامه قائله... ودا غلط المفروض كنت تسأل مدام مش عارف في الدين كويس مش عيب أحنا عايشين في الدنيا دي عشان نتعلم بس أنا مش حابه نبدأ حياتنا بمعصيه أنا لو علي القرب فا أنا كلي ملكك بس بحلال ربنا نظر لها بهدوء ثم أرتدي ملابسه تحت نظراتها المتعجبه قائله... رايح فين دلوقتي أجابها بغمزه وهو ينصرف... مش رايح رايحن أجهزي يلا بسرعه أجابت بتسأل... رايحن فين الساعه داخله علي أتناشر أجابها وهو يدفشها لغرفه الملابس لتبدل ملابسها قائلا... ان شالله تكون اتنين أخلصي يلا الليله دي مش هتعدي غير وانتي مراتي... هبطت لأسفل ثم سارت للخارج وقفت علي الدرج الخارجي للمنزل تبحث عنه وجدته جالسا بداخل السياره في أنتظارها تقدمت إليه وهي محتنضنه نفسها من بروده الجو جلست جواره قائله... عجبك نزولنا في البرد دا ما كان بكره وخلاص غمز لها قائلا... يرضيكي الليله تبوظ بعد كل دا رمقته پغضب محاوله أخفاء خجلها أبتسم بحب ثم قام بالأتصال علي هيثم أن يسبقه إلي المأذون ومعه أحد من الحرس ليشهدوا علي عقد الزواج صف سيارته أمام المنزل الذي يوجد به المأذون وجد هيثم ورجل أخر واقفين في أنتظاره تحدث هيثم بضيق منه قائلا... في حد ينزل حد الوقت دا الرحمه ياعالم رد وقاص وهو يسير للداخل وهي بيده قائلا... بطل كلام ويلا سار هيثم والرجل الأخر خلفه ثم قام بالضغط علي جرس المنزل فتح لهم صاحب المنزل ثم تقدموا للداخل جميعهم جلسوا في مكان الأستقبال ينتظرونه وما هي إلا دقائق وأتي لهم وهو يحمل بيده أغراضه الخاصه بعمله ثم جلس علي الأريكه بينهم قائلا بأبتسامه... الف مبروك الجواز ي وقاص بيه والله لولا غلاوتك عندي ما كنت هوافق علي أي شغل في الوقت دا أبدا لو كان مين حتي ضحك هيثم علي أحراج المأذون لهم محدثا وقاص الذي كان ينظر له لما يقوله قائلا هيثم بهمس... أخلص ياعم ميقصدش كان قصده يقول حاجه تانيه بس التعبير خانه انجز بقه خلينا نروح أتفضل ياسدنا الشيخ شوف شغلك فتح المأذون الدفتر الخاص به ثم قام بأملاء البيانات وأجراء الأجراءت اللازمه وقام كلا منهم بالتوقيع علي عقود الزواج وبصموا هما الأثنان عليه ثم قاموا بوضع يدهم اليمني في يد بعضهم كما أمر منهم المأذون ورددوا الكلمات خلفه حتي أنتهوا بارك لهم ثم بارك لهم هيثم والرجل الأخر وأنصرفوا جميعهم إلي منازلهم.... في صباح اليوم التالي فاق هيثم من نومه علي صوت رنين الهاتف ألتقطه من علي الكمود ثم تحدث بصوت ناعس قائلا.. صباح الخير يا دولي أل في جلسته عندما أستمع إلي صوتها الغاضب قائله... صباح الزفت كنت فين إمبارح فصلت معايا ورحت علي فين فضلت أرن عليك كتير وكالعاده طنشتني أكيد كان في حاجه أهم مني مش كده رد ساكت ليه أجابها بنبره قويه أخرستها قائلا... انتي مدياني فرصه أرد وبعدين في حد بيصحي من النوم يتخانق الناس بتصحي تقول صباح الخير الأول ردت بضيق قائله... طيب صباح الخير كنت فين بقه أنا كلمت طنط وقالتلي إنك خرجت فا متحاولش تكدب عليا ووو صمتت عندما أستمعت لصوته قائلا... دولان كلمه زياده وهقفل حذرتك كده من لسانك دا ومش هحذر تاني أخلصي كنتي عاوزه ايه كنت عاوزه أعرف سبتني ورحت فين أمبارح ماهو أنا مش اف عشان تكلمني وقت ما تحب وتقفل ومتعربنيش من غير سبب كنت مع وقاص أرتحتي أتهدي بقه وقولي يا صبح أها قولتلي ووقاص كان عاوزك في ايه في الوقت دا و وقاص مراته هتسيبه ينزل في وقت زي دا يا هيثم اه يا أختي سبته ماهي كانت معاه أسيبك دلوقتي هقوم أخد دوش وألبس عشان الحق الشغل لحد ما تكوني جهزتيلك خڼاقه جديده أبقي كلميني سلام نهي حديثه وقام بأغلاق المكالمه ثم وضع الهاتف وأتجه للمرحاض أما هي فنظرت للهاتف بغيظ ثم هتفت بتوعد قائله... بقي بتقفل في وشي ماشي يا هيثم تلاقيك كنت بتقابل واحده وبتتهرب مني بس علي مين هعرف كنت فين يعني هعرف هبطت صفا من غرفتها في طريقها إلي الخارج أوقفتها والدتها قائله بأنفعال... ممكن أفهم ايه اللي عملتيه دا أستدارت صفا تنظر لها قائله بضيق... عملت ايه يا ماما ردت والدتها بنفس النبره قائله... يعني مش عارفه عملتي ايه إزاي تكلمي خطيبك بالأسلوب اللي كلمتيه بيه دا وكمان بتلغي الخطوبه من نفسك كده ايه أحنا خلاص مبقتيش عامله حساب لحد خالص ردت صفا بأنفعال مماثل... اللي زعلانه عليه دا موثقش في بنتك وأنا حره والله دي حياتي أنا ومن حقي أختار اللي يريحني ويشلني في عيونه نهت حديثها وركضت مغادره ت والدتها بكف فوق الأخر بقله حيله قائله... مۏتي علي أيدك ربنا ياخدك وأرتاح منك مغلباني دايما وجيبالي أحراج من الناس كلها سودتي وشي كانت صفا تستمع لكلماتها وهي تركض للخارج وكأن خناجر ت
متابعة القراءة