فريسه بقلم آيه عبدالرحمن الجزء الأول
المحتويات
المفجأه اللي كنت عملهالكوا أحب أقدملكوا جالا مراتي صدمت أمينه عندما أستمعت لحديث وقاص نظرت حليمه لها بعدم فهم وخوف ينهش قلبها قائله... في ايه ي أمينه بنتك فين ردت أمينه بعدم أستيعاب وكأنها علي وشك الجنون... معرفش ي حليمه معرفش.. أريج فين بنتي فين تحدثت دولان بتوهان وعدم أستيعاب قائله.. اللي حصل دا هزار ياه صح أكيد هزار مستحيل يكون اللي بيحصل دا جد نظرت صفا ل وقاص بكره ثم وجهت حديثها ل دولان قائله پغضب.. انتي لسه هتسألي صح ولا غلط يلا خلينا ف أريج فين لا يكون الزفت عمل فيها حاجه أنتبه هيثم لحديثهم قائلا... في ايه يابنات ماتنطقوا صړخت به دولان قائله.. ممكن تخليك انت في حالك وملكش دعوه خليك انت في صاحبك جتكوا القرف تبدلت ملامح هيثم للڠضب الشديد قائلا... دولان أحترمي نفسك بدل م أمسح بيكي الأرض جاءت دولان لترد عليه تهم صفا پغضب قائله... ممكن تسكتوا أنتوا الأتنين مش وقتكوا خالص دلوقتي خلونا في المهم تعالوا نخرج من هنا خلونا نعرف نتكلم نظر هيثم ودولان لبعضهم پغضب شديد وتقدموا خطوتين خلف صفا للخارج لكن توقفوا علي صوت محمد ينادي عليهم أقترب منهم قائلا.. هيثم أستني عاوزك... ايه اللي بيحصل دا ي هيثم رد هيثم پغضب وهو ينظر ل وقاص الملهي في مباركات المدعون له قائلا... معرفش حاجه ي محمد لو في حاجه عاوز تعرفها روح أسأل أخوك أقتربت صفا منهم قائله ... هيثم هتيجي معانا ولا نمشي مفيش وقت رد هيثم وهو ينصرف معاها.. جاي أهو يالا ثحدث محمد... رايحين فين ردت صفا پغضب... انت مالك انت ماتخليك في حالك معرفش ايه العالم الحشريه دي نهت حديثها وأنصرفت من أمامهم نظر لها محمد بزهول قائلا... مين دي رد هيثم بنفاذ صبر وهو يتركه ويغادر قائلا... دا وقتك انت كمان نظر لهم محمد پغضب وأنصرف خلفهم تاركآ حفل زفاف شقيقة فهو يريد معرفه مايحدث .......... بعد مرور عده ساعات أنتهي حفل الزفاف وعاد وقاص وولدته وجالا لمنزلهم تحدثت حليمه پحده قائله ... وقاص عاوزك ثم حدثت جالا بهدوء مخلوط بالڠضب... أتفضلي انتي نظرت جالا ل وقاص فتحدث وقاص پغضب ونبره أرعبتها قائلا... مسمعتيش قالتلك ايه واقفه متنحه مكانك ليه ولا هتعملي فيها جديده علي المكان مش حفظاه ركن ركن أطلعي أوضتي وأستنيني أنا جاي سحبته والدته من يده وسارت به إلي غرفتها التي توجد في الطابق الأسفل وغلقت الباب خلفها قائله... ممكن أفهم ايه اللي بيحصل دا... انت أتجننت ي وقاص سايب مراتك عشان مين عشان البنت دي أريج فين أجابها ببرود قائلا... مرزوعه فوق وبعد أذنك ي أمي متدخليش في الموضوع دا بالذات أتمني أنك تفضلي بعيد صدمت حليمه مما تسمعه جاءت لتتحدث ها وقاص قائلا... بعد أذنك ي أمي أحترمي تي عشان متتطرنيش أسيب البيت نهي حديثة وتركها وأنصرف إلي غرفته بأعلي جلست حليمه علي طرف الفراش بقله حيله قائله... ربنا يهديك ي وقاص عاد محمد من الخارج وهو يحمل ستره بدلته علي كتفه في طريقه لغرفته نادت عليه حليمه تقدم منها قائلا... خير ي أمي نظرت له حليمه بتراقب قائله... انت كانت عارف باللي وقاص هيعمله هز محمد كتفه برفض قائلا... أنا أتفجئت باللي حصل ردت حليمه پغضب مسيطر عليها قائله... الواد دا هيجنني جبلنا واحده الفرح غير مراته وحاليا جيبهم الأتنين ومقعدهم فوق نظر لها محمد بزهول قائلا... مقعد مين قصدك أن أريج هنا ردت حليمه بقله حيله قائله.. أيوه روح نام انت عشان ح مفوق لشغلك وأنا ربنا يصبرني علي اللي جاي و... تركها محمد أن تكمل حديثها وصعد مسرعٱ لغرفته وقام بأغلاق الباب خلفه بأحكام وأخرج هاتفه من جيبه قام بالضغط علي الرقم الخاص ب هيثم قائلا... أيوه ي هيثم أريج هنا طمن ولدتها وقولها متقلقش عليها يلا سلام نتقابل بكره زي م أتفقنا.. .............. فتحت أريج عيونها ببطئ شديد وهي تشعر بتثاقل في رأسها وجسدها نادت بهمس علي وقاص ثم نظرت للمكان بوضوح... أنتفضت من مكانها پخوف عندما تذكرت ماحدث معها بغرفه الفندق قفذت من علي الفراش مسرعه وهبت واقفه بجانب الفراش تلتفت حولها لكن تسمرت بمكانها عندما رأت وقاص جالسا علي المقعد بهيبه ووجه بارد خالي من أي تعبير واضعٱ قدم فوق الأخري رمقها بنظره ساخره من أعلاها لأا بأحتقار أستغربت من تعامله الجاف لها والأكثر نظراته الذي يرمقها بأستحقار ودت أن ترتمي بداخل أحضانه في هذه اللحظه تريد أن تجد الأمان مره أخري بعدما فقدته لكن نظراته لها ت كل هذا الش وهي لا تدري لما ينظر لها بهذا الشكل أقتربت منه بتوتر قائله... في ايه ي حبيبي بتبصلي كده ليه ضحك وقاص نصف ضحكه بأستهزاء عندما أستمع لكلمتها ثم وقف تقدم منها بخطواته الثابته وهي واقفه بمكانها لا تتحرك وبحركه مفاجئة منه دفشها بعيدا بقوه قائلا بصوت هائج... لسه بتسألي في ايه!!.. يابجحتك نظرت له پغضب من حديثه قائله... وقاص انت اتجنت انت أزاي تكلمني بالأسلوب دا أبتسم وقاص بأستهزاء ثم تحدث بنبره بارده قائلا... وانتي عاو أكلمك أزاي ليتقدم منها ويجذبها من خصلات شعرها أطلقت صرخه عاليه لكن أكمل دون أن يتأثر بصوت صريخها بسبب قبضتة القويه قائلا... بقه أنا يابنت ال بتضحكي عليا الفتره دي كلها أنا وقاص الشناوي حتت بت ه زيك بتجري ورا اللي يدفع أكتر تضحك عليه ليصفعها بقوه وكأنه يفرغ به كل غضبه قائلا... ورحمه أبوكي اللي ماشيه تتفشخري بيه لأوريكي مين هو وقاص الشناوي جاء لي عليها مره أخري دفشته بعيدا عنها پغضب قائله... انت أتجننت أنا مش زي مانت مفكر أنا مظلومه والله أقتربت منه مسكت بذراعه قائله برجاء... وقاص صدقني أنا مكنتش عاوزه أهرب والكلام الفارغ اللي انت بتقوله دا.. لو مش عاوزاك كنت ه اننا نكتب الكتاب لييييه دفشها وقاص بعيدا بقوه سقطت علي ظهرها أرضا قائلا بأستهزاء... حبيب القلب كان لسه مرمي في السچن شبه النسوان واللي معرفتيش تطوليه منه قولتي فرصه أطوله من التاني ليكمل پغضب چنوني... دا أنا شايفك بعيني وهو مت عليكي وانتي مرميه شبه الكلبه بعد ماخد منك اللي هو عاوزه وهرب ليكمل بأستهزاء وقسوه لما انتي ليكي في كده كنتي قوليلي علي الأقل أنا جوزك وأولي عامله عليا الطاهره وكل ماقرب أمسك أيدك تبعدي وراسمه عليا دور البت الشريفه وانتي مدوراها غمصت أريج عيناها پألم من قسوه كلماته الذي يرميها ليكمل وهو ينحني لها ليجذبها من ذراعها بقوه... حسابك معايا عسير ومش انتي بس... انتي والمره اللي هرب مفكرين أنكوا هتقدوا علي وقاص الشناوي وعاوزين تفضحوه هي دي خطتكوا الۏسخة نظرت له أريج بأعين حمراء من البكاء لتقول پغضب... فكر فيا زي مانت عاوز بس لما تعرف الحقيقه وتعرف وقتها قد ايه انت غبي وتترجاني أسامحك وقتها هفكرك بالحظه دي غور من وشي خليني أمشي من هنا ضحك وقاص نصف ضحكه بأستهزاء قائلا... أترجاكي انتي.. وماله أحلمي براحتك الأحلام مش بفلوس ليكمل پحده وهو ينصرف ليخرج... خروج من البيت دا ممنوع إلا بأذن مني أنا شخصيا صړخت به قائله... بتتحكم فيا بصفتك ايه أن شاء الله أجابها ببرود... بصفتي جوزك ولا نسيتي غمضت عيناها تحاول ضبط أعها لترد بنبره حاده وغاضبه... وأنا مش عاوزه أقعد معاك في مكان واحد طلقني رد بنبره خاليه من المشاعر وهدوء مريب... مستعجله علي ايه مانتي كده كده هتتطلقي بس شويه كده لما تتذلي شويه ونفسك تتكسر وكرامتك تبقي في الأرض وأي غليلي منك وقتها هبقي أطلقك.. حدقت به پصدمه وزهول من حديثة القاسې فهذا الرجل الذي يقف أمامها الأن غير وقاص الذي تعرفت عليه من فهي تعلم جيدا أن وقاص بلا رحمه لكن مع الأخرين ليس معاها هي حاولت الوقوف وهي تستند بيدها علي حافه الفراش فجسدها بأكمله يؤلمها من ه لها إلا أنها جاهدت ووقفت علي قدميها مره أخري وهو واقفٱ بمكانه أمام الباب ينظر لها بتراقب فهو يعلمها جيدا ويعلم أنها ليست من الشخصيات الضعيفه والتي ت بالهزيمه بهذه السهوله إلا أنه تفاجئ من فعلها عندما رأها تتسطح علي الفراش وتسحب الغطاء عليها بأحكام كأنها تستعد للنوم لتتحدث وكأن لم يحدث شيئ قائله... أطفي النور وانت خارج تبدلت ملامحه من الزهول للڠضب من برودها غلق الباب بقوه خلفه وأنصرف إلي غرفتة قامت أريج بعدما غادر جلست كما هي علي الفراش ثم نظرت إلي باب الغرفه بدموع تتجمع داخل عيناها تحاول منعها من الهبوط لكن لا تقدر أن تمنعها أكثر من ذالك سمحت لها بالهبوط وقلبها يتألم كلما تذكرت أهانته لها وأتهامه لها بهذه البشاعه وضعت الوساده الصغيره علي وجهها لتمنع صوت بكائها وشهقاتها التي تزداد ............ في صباح اليوم التالي فتح وقاص النائم علي الأريكه في غرفته عيناه ببطئ شديد وجسد متعب نظر حوله رأي جالا نائمه علي الفراش ڠضب وقاص من هيئتها تقدم منها وقف جوار الفراش قائلا بصوت مرتفع ونبره جعلتها تنتفض من نومها... ايه المسخره اللي انتي فيها دي انتي أتجننتي سحبت جالا الغطاء عليها سريعا عندما رأته يقف أمامها قائله بتوتر وخوف... أسفه أنا معرفش الغطا وقع من عليا إزاي رد وقاص وهو يسير لغرفه الملابس بسخريه وأستهزاء... بعد كده تتخمدي بهدومك انتي مش نايمه في أوضتك عشان تاخدي راحتك بالشكل دا ليكمل بخبث بعد أن خرج من غرفه الملابس وبيده ملابسه... علي الأقل خافي علي نفسك معاكي راجل غريب في الأوضه ردت جالا بتوتر قائله... م أنا ملقتش هدوم بليل ومكنش ينفع أنام في الفستان لقيت الهدوم دي علي السرير وملقتش غيرها نظر لها وقاص نظره سريعه ثم أشاح وجهه للأتجاه الأخر وأغمض عيناه پألم فهذا الثياب الذي كانت سترتديه أريج بأول يوم زواج لهم وهو من أختاره لها ليتحدث بنبره قويه وكأنه يزرع القوه بداخله مره أخري حتي لا يسمح لضعفه يسيطر عليه قائلا... أدخلي ألبسي أي حاجه من جوه لحد م هدومك توصل تركها وأنتجه إلي المرحاض صغط علي عده أزرار أنهمرت المياه ظل واقفٱ تحت المياه لفتره طويله وكأنه يحاول أغتسال كل شيئ بداخله حبه لها ومشاعره التي تقوده.. بعد وقت خرج
متابعة القراءة