فريسه بقلم آيه عبدالرحمن الجزء الأول
المحتويات
بقه اللي بقالكوا أسبوع مستنيينه ولا اللي مستنيين وزير الصحه رد محمد بهدوء وأستفزاز قائلا... يلا ي شباب بلاش تضيع وقت وانتي ي أنسه أتفضلي نهي حديثه وهو يشير لها بالجلوس نظرت له ببرود قائله... أسفه ي دكتور معنديش وقت والله زي مانت شايف زمايلي مشيوا وبتهيئلي أنا معاهم ولا حضرتك شايف ايه رد محمد ببرود مماثل لها قائلا... وأنا مبخدش رأيك أتفضلوا أنتوا ي شباب أنصرف الشباب من الغرفه وظلوا هما فقط وقف محمد ثم تقدم أتجاه الباب نظرت له بتوتر قائله.. والله لو قفلت الباب لأصوت وأعملك ڤضيحه تجاهل محمد حديثها وقام بسحب مقعد وجلس عليه أمام الباب ثم تحدث بأستهزاء قائلا... أنا عارف حدودي كويس ي أنسه ومش انتي اللي هتيجي تعلميني أزاي أتصرف أتفضلي أقعدي خجلت من نفسها علي حديثها المتهور ثم جلست قائله.. أتفضل عاوز ايه.. أنا مش فاهمه أصلا ايه اللي هيكون بيني وبينك عشان تقعد تتكلم معايا زفر محمد بنفاذ صبر قائلا.. ممكن تفصلي الرديو اللي انتي بلعاه دا وتسكتي نظرت له پغضب وصمتت أكمل قائلا... بقالي أسبوع بحاول أوصل لحد منكوا انتي وصاحبتك التانيه ردت بنفاذ صبر قائله... دولان.. بتدور علينا عاوز منا ايه أنجز لو سمحت محمد بكف فوق الأخر ثم تحدث وهو يقف قائلا... بدور عليكوا وخلاص كيفي كده أخرج من جيبه الكارت الخاص به ثم أكمل بعد أن وضعه علي الطاوله أمامها.. دا الكارت بتاعي وقت ماتفضي كلميني و م تقولي أي حاجه الموضوع يخص أريج نهي حديثه وأنصرف مباشره نظرت صفا للفراغ بقلق وتوتر ثم نظرت إلي الكارت أخذته وقامت بوضعه داخل حقيبتها وأنصرفت من المستي مغادره بعد أن حدثت دولان في الهاتف وأتفقت معاها بأن يلتقوا.. يسقط المطر بشده وغزاره وتصدح أصوات البرق والرعد في كل مكان ورائحه المطر تفوح أبتسمت أريج عندما رأت المطر يسقط بعد أن أنتهت من عملها هبطت من الشركه معاوده لمنزلها تقدمت من سيارتها وضعت بداخلها حقيبة يدها والحقيبه الخاصة بجهاز الحاسوب وجلست علي مقدمه السياره وهي ترفع يدها لأعلي مستمعته بهطول المطر رغم شدته أغمضت عيناها ليزيد أستمتاعها من يرها يعلم أنها مغيبه بعالم أخر لكن تبدلت ملامح وجهها عندما أستمعت لصوت علي قائلا... على طول بتحبي تقعدي تحت المطر رغم أنك متأكده أنك هتتعبي بعدها نظرت له رأته ينظر لها بأبتسامه عاشقه قفذت من فوق السياره وقفت علي الأرض أمامه قائله پغضب... انت ايه اللي جايبك هنا ي بني أدم انت أمسكها علي من رسخ يدها أن تتحرك ليكمل پغضب شديد... جيت أخدك ي قطه.. والحظ ماشي معايا فل النهارده شوفي مين هيلحقك مني في الجو اللي أحنا فيه دا ركلته بقوة في قدمه علي أمل أن يتركها لكن شدد من قبضته عليها وقام بصفعها بقوه جعلها ترتخي بين يده ثم قام بوضع منديل فوق أنفها وحملها فوق كتفه وغادر بعد وقت م يقارب ساعه وضع وقاص جهاز الحاسوب من يده جواره علي الفراش وقام بفتح اله ليجد المطر مازال يهطل وبغزاره أقوي والأصوات تزاد شعر بنخذه قويه تخترق قلبه وضع يده علي قلبه ثم نظر إلي السماء وأغمض عيناه دعي مايتمناه ثم قام بغلق اله مره أخري وعاد للداخل نظر إلي الساعه بالهاتف وجدها أقتربت من السادسه مساء أطلق زفيرٱ قويا بضيق لعدم عودتها حتي الأن خرج من غرفته في طريقه لأسفل وقفت جالا أمامه قائله بضيق وڠضب بسيط... وقاص عاوزه أتكلم معاك شويه رد وقاص بعدم أهتمام... مش وقته بعدين نتكلم كان يحديثها وهو يبحث بنظره عنها في المكان فهمت جالا فتحدثت قائله بأستهزاء... ريح نفسك لسه مرجعتش تلاقيها رأحت مشوار كده ولا كده أو ممكن تكون طفشت ماهي متعوده و أبتلعت باقي كلماتها عندما رأته ينظر لها بوجه غاضب ليجيب عليها... غوري من قدامي أحسنلك تبدلت ملامحها من الخۏف للڠضب قائله... لما انت بتحبها كده كان لزمتها ايه اللعبه اله دي أبتسم وقاص بأستهزاء قائلا... أديكي قولتي بنفسك لعبه ريخصه أتمني تكوني فهمتي حدقت به جالا بزهول أيعقل أن يكون يقصدها بحديثه نظرت خلفها لتبوخه عما قاله لكن لا أثر له كأنه قد تبخر بلحظات تقدم للداخل مسرعا أمسك بهاتفه وقام ب الأتصال علي هيثم قائلا... هيثم خمس دقايق وعاوز أعرف أريج فين رد هيثم بقلق قائلا... مالها أريج رد وقاص بتعب منها قائلا... بقالها ساعتين خرجه من الشغل ومرجعتش البيت لحد دلوقتي شوفلي البهايم اللي انت موقفهم حراصه عليها رد هيثم بهدوء قائلا... أهدي بس ي وقاص انت مش شايف الجو عامل أزاي... أريج هتكون بخير أن شاء الله ليكمل پحده خفيفه... كان عقلك فين لما وفقت أنها ترجع الشعل انت أزاي بالغباء دا رد وقاص بصرامه... لو مكنتش عملت كده أريج كانت هتشك أن في حاجه كان لازم أتعامل عادي رد هيثم بهدوء... تمام هشوف وأقولك غلق وقاص الهاتف وجلس بقلق في أنتظار رد هيثم أطلقت دولان الجالسه داخل السياره جوار صفا تنهيده قويه ثم تحدثت بضيق وڠضب قائله... ممكن تبطلي عجرفتك الزياده دي شويه لحد مانعرف ايه اللي بيحصل ردت صفا بضيق قائله... متقوليش عجرفه بس وبعدين أنا شاكه في اللي أسمه محمد دا وشكل لا في موضوع ولا حاجه وبيجر ناعم وخلاص نظرت لها دولان بأستهزاء قائله... محمد مين اللي يجر ناعم شكلك متعرفيش مين محمد الشناوي ي ماما ردت صفا بضيق وعدم أهتمام قائله... لا يهمني ولا عاوزه أعرف الكارت بتاعه معاكي أهو كلميه انتي وشوفي هيقولك ايه ردت دولان بنفاذ صبر... لا إله إلا الله ي بنتي انتي مش قولتي هو قالك كلميني ردت صفا... وقال برضه كنت بدور عليكي أو علي صاحبتك وبعدين أحنا الأتنين واحد وأنا مش فاضيه وضعت دولان الكارت علي قدم صفا قائله... بت الكارت معاكي أهو كلميه براحتك وبعدين انتي معاه كل يوم في المستي وكمان هيثم لو عرف هيزعل مني وأنا م صدقت أصالحه ومش مستعده أخسره ولا يحصل بينا مشاكل لأي سبب يلا أنا ماشيه م تمطر تاني هبطت دولان من سياره صفا أن تتحدث صفا تقدمت مسرعه من سياراتها وهي تركض تحت المطر البسيط حتي وصلت إلي سيارتها جلست بداخلها وأنصرفت إلي المنزل زفرت صفا بضيق قائله... صبرني ي رب علي التدبيسه الزفت دي قامت بتشغيل السياره وأنصرفت هي الأخري إلي منزلها... غلق علي باب المنزل خلفه وتقدم للداخل وهو يحمل أريج بين يده وضعها علي الفراش داخل غرفته بهدوء ثم جلس جوارها وضع يده علي رأسها يملس علي شعرها قائلا وهو ينظر لها ب أبتسامه... سبحان الخالق اللي يشوفك وانتي نايمه شبه الملاك ميشوفكيش وانتي صاحيه ومحدش قادرك جذبها أدخلها بين يديه أحتضنها ثم همس في أذنها قائلا... سامحيني ي ريجوا ڠصب عني بس لازم أعمل كده عشان نبقي مع بعض العمر كله أطفئ الأضواء من الزر الموجود جانب الفراش وقام بوضع الغطاء ا وقام مسرعٱ شعل الأضواء مره أخري ثم قام بألتقاط هاتفه من جيبه وقام بالأتصال علي أحد ما قائلا... ايه الوضع صمت قليلا يستمع للطرف الأخر ثم تحدث بأبتسامه أنتصار وقام بغلق الهاتف ثم نظر لها قائلا... كده تمام ألحق أ أنا مايوصل أنصرف خارج الغرفه ثم سار داخل المطبخ وخرج مره أخري وهو يحمل بيده مجموعه من زجاجات الخمر الفارغه بعد أن قام بسكبها داخل الحوض وبيد أخري بها زجاجة ممتلئ نصفها وكوبين ووضعهم علي الطاوله وقام بسكب القليل داخل الكوبين وقلب المكان رأسا علي عقب وأنصرف مسرعٱ أما وقاص فكان يقود ب أعلي سرعه غير مهتم للطريق الممتلئ ب المياه بعد أن علم بمكانها من هيثم.. عرض عليه هيثم أن يأتي معه هو وبعض الرجال لكن رفض وقاص بشده وأصر أن يغادر بمفرده حتي وصل إلي المكان صف سيارته أسفل البنايه وصعد مسرعٱ لأعلي فتحت أريج عيناها ببطئ تنظر في المكان شعرت پألم شديد يخترق رأسها أغمضت عيناها مره أخري لكن هبت جالسه فور تذكرها لما حدث نظرت حولها وجدت المكان فارغا ثم نظرت إلي نفسها رأت نفسها نائمه أطلقت شهقه عاليه ثم قفذت من علي الفراش مسرعه لا لكن لا أثر لها أنتفض جسدها بقوه مره أخري عندما رأت أحد يقتحم الغرفه تسمر وقاص بمكانه فور رؤيتها بهذه الطريقه وكأنه قل شل كليا.. نظرت له بدموع وهي تهز رأسا يمينٱ ويسارٱ بمعني ألا يصدق مايراه ركضت مسرعه أختبئت بين يده وهي تشدد من أحتضانها له پخوف تبكي فقط أما هو في عالم أخر فقط ينظر لها پصدمه من يراه يقول أنه أصيب بشلل كلي سيطر علي عقله أولا ثم جسده الذي لا يتحرك من مكانه رفعت وجهها قليلا لتنظر له لتراه ينظر للفراش بأعين غاضبه تكاد أن ټنفجر من شده أحمرارها وعلامات الڠضب التي كست وجهه كور يده بقوه حتي أصبحت عروق يده وه بارزه بشكل واضح وبحركه مفاجئة دفشها بعيدٱ عنه بقوه سقطت علي الأرض من شده دفشته لها أغمضت عيناها پألم يخترق جسدها ثم أنصرف خارج الغرفه بصمت وعاد مره أخري وهو يمسك بيده ملابسه رمقها بنظر ساخره وألم ينهش قلبه ثم قام بألقاء الملابس في وجهها وهو مازال ملتزم الصمت وغلق الباب خلفه وقفت مسرعه أرتدت ملابسها وأنصرفت للخارج بتوتر لتقف أمام باب الغرفه پصدمه أحتلتها عندما رأت هيئة المكان ف زجاجات الخمر ملقاه علي الأرض بطريقه عشوائيه وأغراض أخري تدل علي أنهم قضوا وقتٱ سعيدٱ نظرت حولها رأت المكان فارغا علمت أن وقاص ب الخارج أبتلعت ريقها پخوف من مواجهته فهي نفسها صدقت م تراه أغمضت عيناها پألم ثم أطلقت تنهيده قويه وعزمت أمرها وأنصرفت للخارج وجدته واقفٱ في أنتظارها سار أمامها في صمت هبط الدرج وهي خلفه تقدم أتجاه سيارته جلس بمكانه وتقدمت هي ببطئ جلست علي المقعد جواره بصمت تنظر له فقط أخرج وقاص هاتفه من جيب سترته ثم قام ب الأتصال علي هيثم قائلا... قدامك ساعتين والكلب دا يكون عندي عاوزه صاحي أغلق الهاتف ووضعه بداخل سترته ثم تحدث بهدؤء شديد جعلها تشعر ب القلق قائلا... أتمني يكون بسطك نظرت له پصدمه من جملته القاسيه ثم نظرت أمامها قائله
متابعة القراءة