فريسه بقلم آيه عبدالرحمن الجزء الأول

موقع أيام نيوز

صدق بالله ثم رفع رأسه ليري من وجد رجل عجوز ذو وجه بشوش يبتسم له بادله محمد الأبتسامه قائلا... أؤمرني يا ولدي جلس الرجل جانبه قائلا... الأمر لله وحده يا أبني شايفك قاعد بقالك مده وشكلك جديد علي المكان قولت أجي أطمن عليك باين عليك إنك مهموم رد محمد بتنهيده قائلا... الحمد لله يا ولدي رد الرجل وهو يرتب علي كتفه قائلا... الحمد لله دائما وأبدا قوم صلي ركعتين شكر لله وهتفرج وأرجع بيتك عشان الوقت أتأخر والعامل عاوز يقفل المسجد أشار له محمد بهدوء وتفهم ثم وقف مره أخري يؤدي فريضته شكر لله ثم خرج بعد أن أنتهي أبتسم الرجل العجوز وهو يخرج خلفه من المسجد بعد أن قام العامل بأغلاقه قائلا... في رعايه الله وحفظه أبتسم له محمد وهو جالسا بداخل السياره ثم أشار له بيده بأن يودعه وأنطلق بالسياره مغادرا ثم عاد العجوز والعامل لمنازلهم ................. فاق دولان من نومها علي صوت رنين هاتفها نظرت إلي الهاتف بنعاس ثم قامت بالضغط علي زر القبول قائله... أيوه يا ريجوا عرفتي أي أخبار عن صفا أعدلت في جلسها عندما أستمعت لصوت شهقاتها قائله... مالك يا بت بټعيطي ليه رد أريج قائله... دولان أنا تحت البيت أنزلي عاوزاكي ردت دولان وهي تنهض من علي الفراش قائله... تحت البيت فين هنا طب تعالي أدخلي أخلصي يا دولان أعملي اللي قولتلك عليه غلقت أريج المكالمه أسرعت دولان في تبديل ملابسها ثم خرجت من غرفتها مسرعه هبطت لأسفل ثم سارت للخارج فتحت لها أريح السياره جلست جواره قائله بقلق من هيئتها... مالك يا بنتي أيه اللي مخرجك من البيت في الوقت دا ومعيطه ليه أجابت أريج پبكاء قائله... مخنوقه يا دولان قلبي بيوجعني لسه بيحبها بعد كل اللي عملته معاه ولسه بيحبها ضحك عليا أحتضنتها دولان لتهتف بتسأل... هي مين دي أنا مش فاهمه حاجه ردت أريج بصوت مت من شده بكائها قائله... ملك.. طليقته رجعت تاني وخانقني ومد أيده عليا عشانها بحلقت بها دولان بدهشه قائله... ودي ايه اللي رجعها هو مش كان قالك بعد ما أتعرفتوا علي بعض أنها سبته وطلبت الطلاق ردت قائله... رجعت تاني ومش لوحدها هي وأبنها.. أبنه يا دولان رمقتها دولان بحزن قائله... وانتي هتعملي ايه أجابت بحزن شديد قائله... أنا هبعد عن كل القرف دا مش عاوزه مخلوق يعرف أنا فين ردت دولان بتوتر وخوف... أريج والنبي متفكري في البعد طب أحنا ذنبنا ايه رمقتها أريج بزعل وحزن ثم تحدثت قائله... خدي دا أخرجت من حقيبتها الكريدت الخاص بها قائله... أبقي أديه ل ماما أنا مش محتاجه في حاجه دولان... أمال هتصرفي منين أريج بالله عليكي متتجننيش أخلصي هتاخديه ولا أرميه أخذته دولان منها بزعل ثم خرجت من السياره قائله... خلي بالك من نفسك وأبقي أتصلي بيا علي طول طمنيني عليكي موعدكيش أنا هرمي التليفون في أي مكان وأنا ماشيه أنا محتاجه أبقي لوحدي محتاجه أنفرد بنفسي محتاجه ألم الشويه المتبقين من روحي وكرامتي أدمعت عين دولان قائله... وغلاوه خالتوا عندك ما تبعدي أنا مليش غيرك انتي والزفته التانيه يعني هي مش عارفلها طريق وانتي هتعملي زيها حرام عليكوا والله اللي بتعملوه دا علي الأقل عرفيني انتي رايحه فين ردت أريج قائله... أنا نفسي معرفش أنا رايحه فين بس أوعدك أني مش هطول محتاجه أفضل مع نفسي شويه عشان خاطري يا دولان متضغطيش عليا رمقتها دولان بحزن ثم ركضت للداخل مسرعه وهي تركض تنهدت أريج بحزن هي الأخري وأنطلقت مغادره بالسياره وهي لا تعلم لأين تذهب ................. بمكان أخر بداخل ملهي ليلي كان يجلس وقاص علي المقعد أمام البار يتناول المشروبات المحرمه پشراسه جالسا أمامه هيثم يرمقه بضيق وتقزر مما يفعله ومن المكان أيضا لعنه سرا لمجيئه إلي هذه الأمكان ثم وجهه حديثه له قائلا بضيق... كفايه شرب بقه وقوم انت مبقتش قادر تصلب طولك بعد وقاص يده عنه قائلا.... هشششششش ملكش دعوه بيا روح انت رمقه هيثم بعتاب قائلا ... أروح أنا ايه بس الله يسامحك حد يعمل في نفسه كده قوم ربنا يهديك خلينا نمشي مراتك زمانها مستنياك هتقول عليك ايه لما تشوفك بالمنظر المقرف دا ضحك وقاص ضحكه أستهزاء بصوت مرتفع قائلا... مراتي مستنياني أنا مراتي بعتني عشان أبني رد هيثم بعدم فهم قائلا... بعتك ازاي مش فاهم واضح أن الزفت اللي عمال تشربه دا لحس عقلك قوم يلا رفع وقاص الكوب يرت منه مره أخري دفشه هيثم پعنف من يده لېتحطم الكوب قائلا... قولتلك كفايه شرب بقه رمقه وقاص بنظره ناريه ثم قام بتلكيمه بقوه ليهتف بنبره حاده.... قولتلك أمشي من قدامي رفع هيثم وجهه يرمقه بنظره أشد شرارا ثم قام بتلكيمه عده مرات متتاليه لينحني وقاص قليلا فقدماه أصبحت لا تحمله جذبه هيثم من ملابسها وساره به للخارج تحت نظرات الجميع أجلسه بداخل السياره ثم جلس بمكانه وأنطلق بها مغادرا إلي منزله طرق علي الباب عده طرقات متتاليه فتحت له والدته قائله بقلق عندما رأت هيئه وقاص... خير يابني ايه اللي حصل أجابها هيثم بضيق وهو يسير به للداخل قائلا ... مفيش يا أمي أقفلي الباب وجيبي غيار من بتوعي معلش هتعبك حاضر يا حبيبي أسرعت والدته تجلب ما طلبه وهي لا تفهم شيئ أدخله هيثم المرحاض ثم قام بفتح المياه لعله يفوق قليلا ثم أخذ الملابس من والدته ووضعها له قائلا ... خد دوش فوق كده والهدوم عندك أهي غلق الباب وسار إلي غرفته ووالدته خلفه قائله... في ايه يا هيثم صاحبك ماله مفيش يا أمي أدخلي انتي كملي نومك الوقت متأخر والصبح يحلها ربنا نظرت له بأستسلام وأنصرفت لغرفتها وما هي إلا دقائق وخرج وقاص وهو يرتدي ملابس هيثم البيتيه ثم دخل له غرفته قائلا بنبره حاده ... هات طقم خروج رد هيثم بتسأل... ليه رايح فين نام والصبح أبقي أمشي رد وقاص بنفس النبره لكن أحد... أخلص زفر هيثم بأستسلام ثم أخذ ملابسه وأنصرف من أمامه قائلا... الهدوم كلها عندك أهي اللي يعجبك ألبسه وقاص... ومفاتيح عربيتك هيثم... مفاتيح العربيه أهي ألقي له مفاتيح السياره وغادر من الغرفه بدل وقاص ملابسه ثم أخذ مفاتيح السياره وغادر من المنزل صعد بداخل السياره ثم قام بتشغيلها وأنطلق بها مغادرا إلي منزلهم وجد والدته جالسه في البهو تنتظره أكمل طريقه لأعلي دون أن يحدثها لكن توقف علي صوتها قائله... كنت فين لحد دلوقتي ومراتك فين هدر بصوت جمهوري قائلا.... أنا مش مره عشان كل واحده فيكوا تنصبلي محكمه وتشتغل تحقيق أنا أعمل اللي أنا عاوزه محدش ليه عندي حاجة هبط محمد من أعلي مسرعا علي صوته العالي لكن وقف تسمر بمكانه بمنتصف الدرج عندما رأي حليمه وبدون أي حديث ټصفعه علي وجهه لتهدر بصوت مرتفع... بتعلي صوتك علي أمك اللي عملت منك راجل يتحاكي بيه بس أنا اللي غلطانه أنا اللي مرعتك زياده عن اللازم وجه الوقت اللي لازم تفوق تطلع من هنا ومترجعش إلا ومراتك معاك بنات الناس مش لعبه في أيدك.. بنت الأصول دي هي اللي وقفت جمبك ومدتلك أديها في أصعب فتره مريت بيها واللي مستحمالك ومستحمله قرفك ومشتكتش في يوم يا ندل يا ناكر الجميل هدر بصوت مرتفع قائلا... انتي مع مين معاها ولا مع أبنك ردت حليمه پقسوه قائله... أنا مع الحق انت هتخرج دلوفتي يا ترجع انت ومراتك يا أم مترجعش تدخل محمد قائلا... يأمي وحدي الله بس و... ته بصرامه قائله.... أسكت انت.. هدر وقاص بنفس النبره قائلا... مراتي اللي زعلانه عليها خرجت بمزاجها عشان مش عاوز أبني اللي أتحرمت منه سنين يعيش في حضڼي بحلق به محمد وحليمه بزهول قائلين.. أبنك!... ................... الفصل_السادس_عشر خرجت صفا من منزلها متجهه للخارج حتي وصلت إلي الطريق شعرت بأن هناك أحد ما يراقبها ألتفتت خلفها وجدت المكان فارغ خلفها ولا يوجد أحد ظنت أنها تتوهم هذا بسبب عدم نومها بليله أمس أسرعت بخطواتها تعبر الطريق ثم أشارت بيدها لسياره أجره أستقلتها وأنصرفت إلي الجامعه وكل ما يدور بداخل عقلها هو شها بأن هناك أحد ما يراقبها أخذت شهيقآ قويا لعلها تهدء قليلا ثم بدأت بالتصفح بالهاتف كي لا تفكر بالموضوع مره أخري هبطت من السياره بعدما أعطت النقود للسائق وأخذت أشيئاها وأنصرفت إلي كليتها قابلها مازن قائلا بتسأل... مش من عادتك يعني تيجي بتاكسي عربيتك فين أجابت بهدوء وهي تسير من أمامه... عادي يا ميزو تغيير بطل رغي ويلا بينا هنتأخر علي معاد المحاضره نظر مازن لساعه يده بأستغراب فمتبقي نص ساعه علي موعد المحاضره لكنه علم أنها لا تريد الحديث أو فتح مجال للمناقشات أستسلم للأمر وسار خلفها... بعد أنتهاء المحاضره خرج الجميع إلا هي ظن أنها غادرت دون أن ينتبه لكن تفاجئ بها تخرج وهي تتحدث بالهاتف أنتظرها حتي أنتهت من مكالمتها قائلا... أتأخرتي جوه ليه زفرت بضيق قائله... في ايه يا مازن هو تحقيق رد مازن بضيق ممثال... لا يا ستي لا تحقيق ولا حاجه كنت بطمن عليكي بس مش أكتر يلا خلينا نمشي هنتأخر علي معاد المستى ردت بعدم أهتمام... مستي ايه أنا خلاص فكتني من الموضوع دا روح انت عشان متتأخرش رد مازن بأنفعال... يعني ايه فكيتك هو أحنا مش كنا علي أتفاق كلنا من الأول لعب عيال هو أيوه لعب عيال ومسمحلكش تكلمني بالأسلوب دا تاني فاهم أتفضل يلا من قدامي رمقها مازن پغضب وأنصرف من أمامها أما هي فظلت تنظر له حتي أختفي تمامآ من المكان تنهدت بضيق ثم أتجهت إلي الكافتريا جلست علي المقعد بضيق قائله... كانت نقصاك انت كمان تعكرلي مزاجي أها ش بأن أحد يراقبها مره أخري ألتفت خلفها رأت المكان فارغا زفرت بضيق ثم وقفت لتهم بالرحيل قائله... أنا لو قعدت دقيقه زياده هتجنن أنا أروح أنام أفضل من كل القرف دا أخذت حقيبتها من علي الطاوله وأنصرفت مغادره إلي منزلها لكن توقفت فجأه بعدما الطريق عليها... ................. تقدمت ملك لداخل المنزل بخطوات بطيئه وجسد مرتجف وكأنها لا تريد الدخول لكن أتنفض جسدها وأسرعت للداخل عندما أستمعت لصوته يأمرها بالدخول رمقتهم حليمه الجالسه في البهو پغضب
تم نسخ الرابط