رواية اكثر من رائعة بقلم سوما العربي شهد حياتي الجزء الثاني لعڼة الأم وابنتها
المحتويات
بيه.
نظر لاثره بغيظ الى ان اختفى . حول نظره لجورى التى تنطر له پغضب وقال ايه.. كملى العصير يالا.
جورى ياسلام وكأنك ولا عملت حاجة .. اباجوره انا فى النص.
مالك مش وقته احنا برا البيت لما نرجع نبقى نشد فى شعر بعض
وبلا إرادة ابتسمت على هذا التشبيه وكذلك ابتسم هو الآخر.
انتهى كريم من التحدث مع زين وذهب باتجاه زينه.
وقفت زينه امام الفتاه وقالت ماتعرفناش.
الفتاه انا ندا.. بنت خالة زينو.
حنين زينووو..
ندا اها.
تقدم زين لهم مجددا فقالت حنين زينو اه.. بصى انا مش بغير عليه... بس ابوكى راجل بصيلوا.
ثم تحركت پغضب وذهب هو خلفها مزهول.
وقف كريم امام زينه وقال ممكن نفطر بكرا مع بعض.
كريم انا قولت لزين.. واكمل بغمز ومامتك كمان.
زينه باعين متسعه فبدت اجمل والطف يعني ايه.
كريم بتلاعب هقولك بكرا على الفطار.. ودلوقتي يالا نطفى الشمع.
زينه بفضول شديد والحاح والنبي والنبي قوووول.. الفضول قاتلنى .
كريم بوسامه ههههههه. لا خليكى كده... ههههههه عشان تدخلى السنه الجديده بفضولك ده.
بها.
كانت حنين تسير پغضب تجاه السلم للنزول فلحق بها زين على آخر لحظة .
حنين پغضب هسيبك مع البنات يا زينو.
زين بتلاعب ايه غيرانه.
نظرت له پغضب ثم اشاحت وجهها عنه بلا كلمه.
نظر لها وقال باصرار غيرانه والله.
اندفعت قائله اه.
تفاجئ جدا وسعد بذلك بشدة وقال بحب مش حقك تغيرى ابدا.
نظرت له بحزن فقال هو ايوه لانى مش هاممنى ولا فارق معايا اى واحده فيهم.. كل الى تهمنى .. هى حبيبتي الى بحبها من وانا صغير.. البنت الشقرا ام عيون خضرا.. الى ياما طلعت عينى ..
ابتلعت ريقها بصعوبة وقالت زين انت.. قاطعها وهو يومئ بحب ايوه يا حنين.. انا بحبك من واحنا أطفال.. بس دخولى كلية الشرطة غير شوية حاجات.. وانتى بعدتى وبعدها... قاطعته بحب ولهفه انا بعدت عشان انت كنت اتغيرت وكنت عارفه علاقاتك بكل البنات اللي انت تعرفهم فكنت ببعد اكتر واكتر
زين يعني انتى حاسه نفس الى حاسه ناحيتك من واحنا لسه صغيرين.
يومان مروا ويونس حزين جدا من شهد وابتعد. لأول مرة منذ سنوات يبتعد هكذا.. يحاول أن لا يظهر شيئا أمام ابناؤه. وهى تحاول معه باستماته وحب ولكنه مازال غاضب حزين.
دلف عز الفيومى الى مكتبه بناء على ميعاد سابق بينهم وجلس امام يونس الذى تحدث قائلا بص يا عز... احنا صحاب وشركا قبل اى حاجة ومافيش حاجه هتأثر على الى بينا.
عز اكيد يا يونس.. ده احنا الى بينا سنين.
يونس كويس اوى .. بص بقا.. الاتنين الجزم إلى انا وانت مخلفينهم دول عايزين يتربوا.
صمت وهو يتمتم بخفوت ومافيش غير بنات شهد الى هيربوهم.
عز بتقول ايه ماسمعتش آخر جملة .
يونس بقول أنى هعمل معاك اتفاق وحقك ترفض او توافق.
عز تمام قول.
يونس انا هوافق مؤقتا على خطوبة ادهم وتاج.
عز بتفاجئ معقول.
يونس اهدى بس واسمعنى ... البهوات سافروا واتغربوا وسابوا اخواتهم وكانوا مقضينها برا.. فاهمني طبعا... انا هربى مالك وادهم في وقت واحد.
وبعد حديث طويل قال يونس انت طبعا حر عايز توافق وافق عايز ترفض حقك.
عز لأ انا موافق.
يونس مبتسما تمام.. كده مش فاضل غير انى أعرف تاج وان شاء الله هحاول اخليها توافق
هى مش بترفضلى طلب... وعلى فكره... لو حابب تعرف ادهم فهموا... هو بنى ادم برضه وانا مش حابب العب بمشاعره.
عز هشوف.. سيبها بظروفها.
انتهى الحديث وتوجه كل الى بيته واخبر عز ادهم الذى طار فرحا ولم يبالى حتى أنها خطبه تحت الاختبار وليست بشكل صحيح ودائم فهو سيفعل اى شئ ولكن لتبقى جنيته له.
اما يونس فقد لاقى صعوبه كبيرة لإقناع تاج بخوض هذه اللعبه ووعدها ان الامر لن يطول كثيرا فهو يعلم أن لديها مذاكره وهى بمرحلتها النهائية من الثانوية العامة .
دلف لغرفته وجدها تجلس بابها حله تنتظره وكم كانت فاتنه هكذا.
تقدمت منه قائله بحب واعتذار كفاية بعد بقا يا يونس.. انا مش اد بعدك عنى .. عمرى مانمت بعيد عنك.. جاى بعد السنين دى كلها وتعمل كده.
رغم الحنين الذى بداخله ولكنه حزين منها فقال قولت ارحمك من العجوز الى كابت على نفسك والى اضطريتى تتجوزيه عشان الظروف.
شهد معقول يا يونس بعد كل الى بينا وكل الى حصل حوالينا وبعد كل السنين دى بتقول كده.. انت عارف ومتاكد من جواك انى بعشقك.. لو اعترضت على فرق السن الى بين تاج وادهم ده لأن مش كل الناس انت مش كل الرجاله يونس العامرى .. انا خاېفه على بنتى .. وتاج مش زيى .. تاج بتحب الحياه والناس وعايزه تنطلق.. افهم يا يونس وفرق.. تاج مش انا وادهم مش انت.. انا وانت مناسبين لبعض وبنحب بعض لكن حتى تاج مش بتحبه.
زفر بقوه وقال تعالى اقعدى يا شهد هفهمك.
علمت انه لم يصفو لها بعد ولكنه سيفهمها ما يدور بعقله فقط. وبالفعل بدأ هو باخبارها بكل شئ.
فى الصباح على الإفطار وبحضور الجميع قال يونس لمالك ممكن افهم ايه اللي عملته مع خطيب جورى ده.
مالك ببساطه والله انتو شايفينوا خطيبها انتو حرين لكن انا مش معترف بالخطوبه دى .
يونس امممم عندك حق.. عشان كدا الجمعه الجايه خطوبه جورى ورامز وتاج وادهم.
جحزت عيون جورى من المفاجأة . ماذا خطوبه رسميه!!مهلا مهلا.. ماذا! ادهم وتاج كيف هذا مستحيل.
قام مالك من مقعده پغضب و خرج للحديقه. وبعد طول تفكير رفع هاتفه بخبث وقام بالاتصال على احد الأرقام الى ان جاءه الرد الو.. كيرا... انه انا مالك العامرى .. نعم نعم صديق ادهم... كنتى تريدين ادهم لكى ... حسنا.. ستاتين لمصر فهو على وشك الزواج.. انا ساساعدك....
صړخ بقوه وقال لااا ابوه لأ ده صايع ومش هتدخل عليه.... لالا لا أقول شئ.. فقط قومى بحجز اول طائرة .
واغلق المكالمه وهو يقول بتلعب ابابا.. وانا هطلع لمين يعني.. ماهو ليك.. افضى انا
بقى للست جورى هانم والبأف التانى ده.
قالها وهو يتوعد بداخله بالكثير والكثير
شهد حياتي
الجزء ٢ الفصل ٧
بشركة العامرى
دلف يونس للداخل باحد المكاتب المتوسطة التى خصصت لحمزه كى يتدرب بها.
ولكن ذلك الشارد لم يشعر به.
نظر له بنظره متفحصه وهو على يقين أن ابنه به شئ جديد. فطباعه متغيره بعض الشئ هذه الأيام وكأن هناك شئ يشغله.
تحدث فجأه بعدما استدار ووقف الى جواره ووضع يده على كتفه مالك يا حمزه
انتبه بتفاجئ كبير وقال لا. احم.. لا ولا حاجة يا بابا.
يونس بمزاح مش قولنا بابا فى البيت.
حمزه ااه. اه.. تمام يافندم.
ايقن مليون بالمئه ان هناك شيئا. زفر بتمهل وقال فيك ايه.. قولى .
حمزه ولا حاجة ده بس من ضغط الشغل مع بداية الدروس مصعب الموضوع شويه.
يونس وايه الجديد مانت بتشتغل معايا من السنه اللي فاتت وكنت بتيجى هنا قبل الدروس وبعد كده تكمل دروسك ومذاكرة .
حمزه بتهرب ماهو.. ماهو السنه دى شهادة والنظام الجديد ده غريب اوى .
يونس بقوه ماهو عشان السنه دى شهادة مش عايز حاجه تكون شاغله بالك خصوصا انك عملت كام غلطه صغيرة كده فى الشغل وعدت بس مش هتنسى واتفرج عليك وانت كده.
نظر حمزه له بحرج لأول مرة ولم يعرف ماذا يجيب.
رفع حاجبه بدهشه أكبر وشكوكه تزاد وهو يرى حمزه ذو اللسان السليط محرج وعاجز عن الحكى .
مسك يده واقفه وسحبه خلفه حتى جلسوا على احد الارائك المتوسطة .
يونس بص انا مش هقولك انا اب فرى وصاحب ولادى واعتبرني صاحبك واحكيلى . وكمان عارف ان مافيش واحد بيصاحب ابوه ويامنه على أسراره هههههه
ضحك حمزه هو الآخر فاكمل يونس بس انا مصلحتك عندى أهم.. عايزك تتعلم كل الشغل وتبقى رقم واحد من بعدى وزى مالك اخوك وده مش هيحصل وانت مشغول بحد.
حمزه بلا مبالاه لا ماهو ده مش سر.. تيتا عزيزه الله يرحمها حكتلى قبل ماتتوفى . قال كلامه بابتسامة سمجه.
يونس ده انت تنح... ولااااا... انطق قول فى ايه.
حمزه شوفت..اهو.. اديك رجعت يونس الاب الشديد.. امال فين انا صاحبك وبتاع وكلام نعناع.
يونس انت ياض انت يابن شهد.. اخلص قول فى ايه لو عايز حد يساعدك.. لان وعلى حسب تخمينى كده مافيش حد هيعرف يساعدك
غيرى .
حمزه احممم.. هو حضرتك مخمن ايه بالضبط.
نظر له نظره شامله وقال مش الحوار فيه بنت برضه.
ابتسم بسخريه على حديثه وطريقته الى اصبحت متأثرة بطريقه حديث صغيرته عليها. فهو لم يكن يتحدث هكذا مثل شباب ورجال العصر كان دائما يونس العامرى الوقور المتزن
جلس حمزه إليه بتمسح كالقطط وقال بحماس يعنى انت يابرو.. ممكن تخلصلى الحوار ده.
يونس برو.. هى حصلت.
حمزه ماهى زاطت بقا.
يونس مانا الى جبته لنفسى .. قول فى ايه.. ومين دى .. ومن غير لف ودوران.
حمزه بجدية تشبه ذلك اليونس كثيرا قبل ما اقول اى حاجة او هى مين.. انا عارف انى لسه صغير وحضرتك مش هتبقي واخد الموضوع على محمل الجد اوى وهتشوفنا شويه عيال... بس اتا بقالى فتره بحاول اتأكد من الى حاسة .. وكل ما الوقت يمر بتأكد أن فى جوايا حاجة قويه ليها... ولو انا ساكت ده عشان اسيب الوقت يثبتلى وليها كمان.
استمع له باهتمام وبلا اى استخفاف له او لمشاعره الجديدة وقال ومين قال انى شايفك صغير.. بص يا حمزه اسمعها منى كلمه وخدها من ابوك الى شاف كتير اوى ... فى رجاله عدت الأربعين بس اعيل منك.. وفى شباب زيك براجل.. انا شقيت اوى وتعبت اوى عشان اكون المجموعه دى ... معقول هجيب واحد انا شايفه عيل وامسكه فى وقت قصير جزء من شغل بملايين... انت اتولدت راجل.. مش بالسن يابنى .
تهلل وجه حمزه من فخر ابيه به وقال بجد يا بابا.
يونس بحب وفخر بجد... ها هى مين بقا.
حمزه بقوه وحماس لينا.
تلاشت ابتسامة يونس وقال نعم لينا مين
امتعض وجه حمزه ظنا انه يتحدث عن الفارق المادى وقال بتوجس لينا بنت عم سامر.
يونس انت عبيط يالا... دى اكبر منك.
تهلل وجه من جديد وقال بجد.. يعنى دى مشكلتك بس.
يونس وانت شايف انها حاجة عادية يعني.
حمزه قولت هترفض عشان ابوها شغال عندنا.
يونس بنبره عاديه جدا وهو يعنى شغال عندنا حرامى ولا طبال.. راجل
متابعة القراءة