رواية اكثر من رائعة بقلم سوما العربي شهد حياتي الجزء الثاني لعڼة الأم وابنتها
المحتويات
هو ايه اللي حصل... لأ ماعلش من
الاول كده.
هز رأسه بيأس منها وقال من الاول ايه بس ياحبيبتى... جورى وتاج اتكتب كتابهم.
شهد ببعض الحدة هو ده وعدك ليا.. مش قولتلى اخر اليوم بناتك هيرحعوا سلام.
قال للجميع مقدرا انفعالها سيبونا لوحدنا لوسمحتوا.
تركهم الجميع متفهمين الموقف مع نظرات مروه التى لازال بها بعض الكره لهم.
شهد وانت دخلت عليك.. يعنى هو معقول كان هيقتل نفسه بجد.
يونس واحد قدام الناس حاطت المسډس على دماغه وبيهدد.. وابوه عمال يتحايل عليا قدام الناس خاېف على ابنه.. اضطريت أوافق.
شهد بس البنات.. قاطعها هو جورى بنتك وانتى اكيد عارفة وفاهمه انها بتمثل بس... وهى موافقة وكل حاجه.. والا كانت رفضت زى تاج.. الاتنين نسخة منك وضاړبه منهم زيك.
يونس بحب دى احلى حاجة فيكى ياروحى.
ابتسمت بحب له وهى.
نظر لها قائلا ابن اختك انا.. تعالى اوريكى.
خرج مالك للحفل وهو يزفر پغضب... كانت ترفض.. امتنعت امام الجميع.. وافقت فقط خوفا من حديث الناس.. حسنا جورى حسنا.. فقط لتنتهى هذه الحفله
بالأعلى دلفت لغرفتها واول ما دخلت.
ظلت تقفز فرحا كطفله. تقدمت من تاج بفرحه انا مش مصدقة... اتجوزتوا هو.. مش مصدقة.
حنين ده انا هاين عليا اديكى 100جزمه على بوءك.. رفضتى اخويا يام شعر احمر.. ياشبر واقطع انتى.. الواد كان هيجراله حاجة.
تاج والنبى تسكتى وحاولى ماتفكرنيش انك اخوكى عشان ده مش فى مصلحتك.
زينه بس بقى... ايه النهارده خطوبتنا.
جورى بفرحة وانا اتجوزت مااااالك... مش مصدقة بجد.
لكزتها على كتفها بخفه وقالت لسانك.. لسانك عايز قطعه... لا طبعا... عملت نفسى مغصوبه ورافضه وطبعا البركه فيكى قولت هوافق بس عشان الناس ماهو مش هيبقي انا وتاج.
. تاج بغمزه جدعه يابت.
حنين طب ايه.. هتفضلى مكشره كده.
تاج حد يمشى البت دى من قدامى... يابنتى هو انتى مابتحسيش.. بقولك كاتبين كتابى.. يعنى انا دلوقتى المفروض مدام... هه مدام فى الثانوية... هروح الدروس وانا حامل.
تاج بتصنع الفرحه ولكن للحقيقة قد تضايقت بعض الشئ فقالت احممم.. يعنى انا كده مش مراته صح.
حنين ياختى انتى تطولى.
تاج هضربها.
جورى ببسسسسس.. ايه... خلى عندكو ډم.. النهاردة المفروض فرحى.. بطلوا خناق وهيصولى.. وانتى يا تاج.. جوازتك ما تتمش غير لما توافقى وتمضي خلاص... ودلوقتي انا عايزه افرح... فرحونى يالا.
قفزت تاج مره واحده وهى تغنى واهو جالك يابت.
أخذت جورى ترقص بفرحه مجنونه وهى تردد معها وكذلك زينه وحنين اهو جالك يابت.. رايح بالك يابت
.. اطبخيلوا الضهر بطه واطبيخلوا العصر بطه.. كترى يا بط الشطه واهو جالك يابت... اهو جالك يابت.. ريح بالك يابت..
ظلوا يرقصون بمرح وجورى معهم بسعادة وجنون.
وبعد مده كانت تعدل من هندام فستانها وهى تستمع لوصايا صديقاتها.
حنين اللبوز شبرين.
زينه هو ولا فى دماغك اصلا.
تاج ماتبصيش ناحيته خالص... انتى مغصوبه.
جورى ماتقلقوش هديله الوش الخشب.
تقف الى جواره وهو يلبسها الدبل تيتسم ببلاهه.
هو ده اللي اتفقنا عليه.
قالتها حنين لهم وهم ينظرون لها بغيظ
تاج انا قولت البت دى هبله وهتفضحنا.
زينه تبقى بعيد عنه ديك رومى برابنط... تقف قدامه.. بطه بلدى.
تاج طب هنسيبها كده.
وجدت من يجيب خلفها.
لا طبعا إزاى.
تاج بتفاجئ ادهم.
ادهم بلامبالاه اه.. ايه.. مش هنلبس الدبل بقا ولا ايه.
حنين بزهول دبل ايه.. هو منين بيودى على فين.. هو مش كان كتب كتاب... وبعدها هى ماوفقتش.. فكده بخ.
ادهم لا ياحنون.. احنا اصلا متفقين على خطوبة وتلبيس دبل... اما الامضا والموافقه دى سبيها... هتحصل هتحصل.
تاج يعني ايه.
قبض على كفها وسحبها خلفه حيث مكان مخصص لكل كابل وقال هنلبس الدبل يا مدام.
. تاج مدام مين ياخويا... انا انسه.
ادهم ببرود مدام ادهم الفيومى... هو انا ماقولتلكيش.... مش انا كنت موصى واحد حبيبى يصور كتب الكتاب.. والواد ماشاءالله رفعها على الفيس بوك وكل الناس شافتها... ايوه. ايوه يعنى دلوقتي قدام كل الناس مراتى... ودلوقتى.. قام بإدخال خاتم خطبته فى اصبعها مكملا دبلتى فى ايدك... الشمال ها... اشوف بقا ذكر مقرب ناحيتك... عشان اشلفت وش امه.
كانت فقط تنظر له پصدمه... مع اى الرجال وقعت هى... يبدو أنه لا مفر منه.. ولكنها تاج ابنه يونس وشهد.. لن تستلم بالتأكيد.
عند زين وحنين.
زين البس ياوحش... مش كنا خليناها كتب كتاب احنا كمان.
حنين لااا ياحبيبي انا ما اتكروتش.
زين لا كروته ايه... هو الاشقر ابو عيون خضرا ده يتكروت برضه... احنا لازم نعمل فرحنا لوحدنا... ايه الزحمه دى.. اربع خطوبات ومنهم اتنين قلبوا بجواز وحوارات ولبش... بس اخوكى ادهم ده لعييب.
حنين اه بس شكلها هتطلع عينه.
زين احسن عشان يدوق الى اخته عملاه فيا.
حنين بنعومه انا برضه.
زين بس بحبك وعهد الله.
ابتسمت بحب وهو يغمز لها بوقاحه وحب.
وعلى الطرف الآخر يقف مالك وهو ينظر لها
مستغربا على أساس مغصوبه وكده.. ايه. وغمز لها بعينه
رسمت الامتعاض بحرفية شديدة على وجهها وقالت ايه... مش لازم حد يحس بحاجة.
مالك امممم... ماشى وماله... لينا اوضه تلمنا.
تمتمت فى سرها اوضه... تلمنا... هو انا هبات معاه فى اوضه واحدة... استر يالى بتستر... ده أنا مش عارفة امسك نفسي وهو بس واقف جنبى... امال واحنا في اوضه واحدة
فى مكان بعيد بالحفل يقف يونس مع سامر والد لينا المفاجئ بشده بس يابيه... العين ماتعلاش عن الحاجب.
تنهد يونس قائلا عين ايه بس وحاجب ايه.. سيبك من الكلام ده.. انا ولا بقتنع بيه ولا يهمنى.. المهم بس هى توافق... انا عارف انهم لسه صغيرين.. وممكن يكونوا متسرعين عشان كده قولت يبقوا فى حكم المخطوبين.. ساعات لما المواضيع دى بتقلب بجد مشاعرنا الحقيقيه بتبان... والله لو حب بجد يكملوا... مش بجد ومراهقه وشغل عيال.. يبقى عرفوا وفهموا... كلمها انت بس.
فى ناحية أخرى وقف الى جوارها قائلا پغضب مش قصير شويه الزفت الى انتى لابساه ده.
لينا ببرود وانت مالك.
حمزه مالى اه... طب بصى ياحلوه... شايفه الحاج ابوكى ده.. اه.. بصى واقف
مع ابويا... عشان بيخطبك منه.
لينا لمين
حمزه لا هو كبير عليكى وبيموت فى امى.. ماتظبطى كده وتقولى ظبط... هيكون لمين يعني.. ليا.
لينا پغضب نعععععععم.
حمزه انتى هتفرشيلى الملايه ولا ايه... فى ايه فضحتينا.
لينا ده إزاى يعني... انا مش موافقة.
حمزه پغضب ليه... فهمينى مره ليه... وليه دايما رافضة اى كلام منى ليكى مع انك بتتعاملى مع كل الناس.
لينا باندفاع لانى مش هفضل طول عمرى لينا بنت الساعى.
حمزه بزهول ومين قال كده... انا عمرى قولت كده ولا عاملتك كده ولااى حد من اهلى.
لينا لا... بس لو ارتبط بيك هفضل دايما بنت الساعى الغلبان الى حبها ابن صاحب الشركة وكلام الروايات والافلام ده.... انا يوم ما هتجوز هتجوز واحد من نفس مستوايا.. لا يعايرنى ولا اعايره.. مش اخد واحد هو واهله وكل الناس عارفين ان ابويا شغال عنده.. ولعلمك بس ده مايقلش من ابويا فى نظرى لا.. ده جزمته برقبة الكل... بس هقول ايه على قلوب الناس الماحنا بقينا فى زمن زى الزفت.
حمزه كل ده جواكى... عشان كده دايما تصدينى... انا ماليش دعوة بكل ده.. ابوكى راجل محترم لامختلس ولا مرتشى ويشرفنى انه يبقى حمايا فين المشكله.. ده غير أننا هنبقى بس فى حكم المخطوبين وفى الجامعة نبقى نعمل خطوبة ونتجوز بعد مانخلص.
لينا بنفس الشراسه لا... قولت لأ.
حمزه اممممم... واضح ان الذوق والهدوء مش بيجبوا نتيجة معاكى صاح بصوت جهورى عصبى اسمعى يابت.. من بكرا هتنقلى كل دروسك معايا.. مدرستك هتفضلى فيها عشان دى اخر سنه خلاص وكده كده مافيش حضور.. لكن الجامعة.. انتى هتقدمى فى الجامعة الى هقدم فيها انا وتاج. فاهمة
كانت تنظر له پخوف فهى حقا تهابه ولو اظهرت عكس ذلك.
ابتلعت ريقها وحاولت جمع شتات نفسها وقالت بتلعثم اا. انت انت ازاى بتكلمنى كده.. انا اكبر منك.
حمزه بنفس الحده والڠضب انا لسه ماسمعتش رد... فاهمه
لينا پذعر قالت كقطه وديعه فاهمة فاهمة.
حمزه بامر لا نقاش به اتفضلى قدامى تشوفى عند تاج حاجة اطول من كده شويه يا انسه يامحترمه.. ومن بكره شعرك يرجع للونه الاصلى.. وعلى الله.. على الله يالينا اشوفك ضارباه حاجة تانبه... هتبقى سنتك سوده... اتفضلى.
ذهبت معه وهى لا تعلم أين تذهب شخصيتها العنيده امامه.
عذرا لينا فكل ابناء يونس هكذا.
تقف جورى وهى تسأل نفس السؤال لنفسها.. اين شخصيتها القويه.. لماذا دائما تتبخر امامه.. يطعمها من قالب التورته وهى تبتسم واصدقائها ينظرون لها بغيظ.. لقد اضاعت كل خطتهم وكل وصاياهم تلك البلهاء الغارقه فى عشق مالك.
تقف شهد تقوم بارتشاف العصير من تحت النقاب. وجدت من تقف لجوارها قائله مبروك عليكو ابنى كمان يا شهد.
الټفت لها شهد بامتعاض قائله أهلا مروه... نورتى بيتى.
مروه بكره ههه بقى بيتك صحيح خلاص... فضلتى تتسحبى لحد ما فوزتى.
شهد بثقة لا ده الحب الى ربك بيزرعه فى القلوب حاجة كده مش بأيدينا وربك برضه له حكمة من كل حاجه بيعملها.. ومابيجبش الا الخير.
نظرت لها مروة لثواني وقالت تحاول مدارات كرها على العموم كل ده مابقاش مهم.
شهد صح... ابنك اتجوز بنتى.. وبقينا نسايب.
مروه صدقينى... لو كان بأيدى ماكنتش سمحت ان ده يحصل... بس للأسف بنتك نسخه منك وهو نسخه من ابوه... لكن لو عليا كنت منعت ان الجوازه دى تتم.
شهد ماتغيرتيش يا مروه ولا هتغيرى... كنت فاكره أن بعد الى حصل والوقت والسن غيروكى.. لكن واضح ان الطبع بيطلع مع طلوع الروح... هتعيشى كده وتموتى كده.
مروه لأ ياشهد.. مهما عدى وقت ولا سن.. عمرى ماهعرف اتقبلك او اتقبل بنتك... على العموم ماتقلقيش... انا مش فاضيه لا ليكى ولا ليها... انا دلوقتي عندي البزنس بتاعى.. اتجوزت كذا مره واتطلقت عرفت انى من نوع الستات الى مش لازمها وجود
راجل فى حياتها... ودلوقتي عايشه لنفسى ولشغلى وابنى... ومبسوطه اوى.
شهد طيب كويس... مش هقولك غير ربنا يسامحك ويوفقك.. عن اذنك. و... نورتينا.
قالت الأخيرة لتعلمها انها اصبحت ضيفه هنا.
كان يونس يتابع من بعيد حديثهم الشبه حاد ولكن لم يشا الاقتراب فهو بات يعلم بغيره صغيرته الشديدة عليه.. والقاتله فى بعض الأحيان.
رآها تتجه اليه فابتسم لها بحب. تعلقت بذراعه بتملك فقال شكلك اتخانقتى معاها.
شهد لا خالص.
يونس يابت.. ماعرفتكيش انا كده.
شهد خلاص حصل خير.. مش مهم إلى حصل.. المهم انك بتاعى لوحدي.. وليا.
قالتها بإصرار وحزم وهو ينظر لها بوله وعشق ثوانى وتحدث بحزن شوفتى.. ريهام وجوزها وولادها ماجوش برضه..
متابعة القراءة