رواية جديده بقلم ولاء يحيي

موقع أيام نيوز

انتي كويسه
ناديه بدموع كمال.....الحقني يا كمال...الحقني 
كمال مالك يا ناديه... مدحت جرى ليه حاجه... ويحط ايده على بطنها البنت كويسة 
ناديه تمسح دموعها مدحت كويس هو في القاهره هايجي بليل... والبنت كويسة 
كمال طيب مالك... وايه اللي جابك اسكندرية 
ناديه بدموع جيت مع خالته... كانت جايه علشان تشوف بيت تيتا البواب اتصل بيها وقالها السباكة بايظه... والشقه ڠرقت ماية... فجيت انا وهي وعمران ...بس سبتهم في شقة تيتا وجيت الفيلا قولت اطمن على محمود.... فسمعتهم يا كمال سمعتهم وعرفت الحقيقه.... عرفت كل حاجه
كمال بعدم فهم حقيقة ايه
ناديه بدموع حقيقة مۏت ماما يا كمال.... هما السبب في مۏتها مستحملتش لما عرفت اللي عملوا .... انا مش مصدقه اللي سمعتوا ... دول مش بشړ مش بشړ
كمال انا مش فاهم حاجة يا ناديه... اهدي وفهميني
ناديه بدموع فاكر... قبل ما ماما ټموت بسنتين ... لم كانت حامل وولدت.... واحنا لما اطمنا عليها سبناها في المستشفى ورجعنا البيت .... فاكر ايه اللي حصل 
كمال باستغراب ايوه فاكر انا كنت في الثانويه العامه فرجعنا البيت مع خالته علشان كان عندي امتحان فيزيا ... ولما رجعت من الامتحان.... لقيت ماما رجعت البيت وكانت بټعيط... وبابا قال إن البيبي ماټ في الحضانه... وأنه كان نازل مريض
ناديه بدموع شديدة مامتش يا كمال مامتش.... كان عايش... ولسه عايش لدلوقتي ... دا اللي ماما عرفتوا قبل ما ټموت.... ان ابنها مامتش... هما اللي فهموها انه ماټ..... سلوي ماكنتش عاوزه شريك تاني لينا في المستشفى فحبت تخلص منه ... زي ما هى عاوزه تخلص مننا ... شككت بابا في ماما...  علشان كده خطوه بعد ما اتولد علشان ينتقموا من ماما 
.. و فهموا ماما انه ماټ..... يوم ما رجعنا البيت ولقيناها بتصرخ.... ودخلنا لقيناها واقعه وپتموت ... ماما ماكنتش بتوصينا على محمود زي ما احنا افتكرنا... ماما لما قالت رجعوا وقولوا ليه انكم متعرفوش حاجه اوعي تسبوه لوحده... لما قالت قولوا ليه اني بحبه .. كانت بتكلم عن ابنها يا كمال مش محمود كانت قصدها ابنها اخونا الصغير ... اللي عرفت يومها انه عايش بعد سنتين من ولادته
ماما اكتشفت ان ابنها عايش ...ماما ماكنتش بتوصينا على محمود..... 
اللي كانت سلوي بتهددوا بيه محمود مش خيانته ... دي مسجلة مكالمة لماما قبل ما ټموت... وهي بتترجاهم يرجعوا ليها ابنها .... دا اللي كان خاېف اننا نعرفوا.... وعلشان كده كان بيعمل اللي هي عاوزه
كمال بيبصلها پصدمه كبيرة... ومش قادر يصدق اللي هي بتقوله
البارت الثاني عشر
كمال پصدمه براحة يا ناديه وفهميني لاني مش فاهم حاجة...ايه اللى حصل بعد ما جيتي امبارح الفيلا ...سمعتي ايه بظبط
ناديه تمسح دموعها اول ما وصلت سمعت أصوات عاليا
فلاش بك 
محمود بصوت عالي لا انتي اټجننتي... ابن مين دا اللي اقول انه لسه عايش
سلوي بضيق أليف ابنك انت وامل... لازم يظهر والكل يعرف انه مامتش... ويأخذ ورثه الشرعي في ميراث امه من كمال
محمود پغضب ابني جايه بعد 8 سنين تقولي انه ابني... مش دا اللي فضلتي تقنعيني انه مش ابني و ان أمل خانتني... مش دا اللي كنتي عاوزني اقتله أو ارميه في الشارع... وهو لسه مولود 
سلوي پغضب ابنك ولا مش ابنك...دا مايهمنيش دلوقتي اللي يهمني انه ابن امل... وليه نصيب في الأسهم اللي كانت باسمها في المستشفى... الأسهم دي لازم تكون تحت ايدنا....والا انت عجبك أن كلنا بقينا تحت رحمة كمال... وبقي بيتحكم في المستشفى... ومش عارفين نشوف شغلنا بسببوا .... الواد ده لازم يظهر... و الكل يعرف انه لسه عايش.... ويأخذ نصيبه من الأسهم من كمال.. ويبقى تحت وصيتك.... لازم يكون أكبر عدد من الأسهم في ايدنا احنا... مش في ايد كمال... لازم الإدارة ترجع في ايدنا.... زمان كمال كان سيبك انت بتدير المستشفى... وكل الأسهم تحت ايدك... لكن دلوقتي بينتقم مننا... وواقف في وشنا ... و

وبنتك والزفت مدحت ابني بيساعدوا وحاطين عيون ليهم في المستشفى... ومش كده وبس دول طردوا الدكاتره اللي تابعنا وجابوا دكاترة تانين ... احنا مابقناش عرفيني نشوف شغلنا...والمنظمه بره باعتوا ټهديد انهم هيشوفوا غيرنا... لازم نرجع المستشفى تحت ايدنا
محمود پغضب شوفي اي حل تاني غير اليف ... ابعدي عن أليف خالص يا سلوي
سلوي پغضب مافيش حل تاني...وتسكت شويه وتبص له هو فيه حل أن احنا نخلى حد ېقتل كمال ويخلصنا منه .... وانت تورث نصيبه... 
محمود بزعيق وڠضب انتي اټجننتي عاوزني أوافق انك تقتلي ابني... لا يا سلوي لحد كده و كفايه... انتي ايه شيطان جشعك دا ملوش آخر ويكمل بحزنبسبب جشعك واطماعك.... انا بقيت كده استغليتي الازمه اللي كنت فيها... لما جيت اطلب منك تساعديني قبل ما أشهر افلاسي.... وبدل ما تساعديني.... اقنعتيني استخدم المستشفى واشتغل ...واستغل القسم الخيري اللي عملاه امل... واسړق الناس.... انتي هديتي بيتي وحياتي.. وخسرتيني مراتي وولادي علشان تجبريني اوافق..خليتي مراتي ټموت بعد ما اتهمتها بالخيانه.... وسړقت منها ابنها... وفهمتها انه ماټ.. وحړقت قلبها عليه ....دا انا لولا ان كان عندي شك بسيط في كلامك كان زماني .... وانا كنت يكتفي اني باديها فلوس علشان تربيه مع عيالها.. ومسألتش عنه واللي فكرت اعرف هي بتعمل فيه ايه ولا بتعاملوا ازاي...و يبص لها ويزعق الممرضة فاكرتوا .... دا لولا اني عرفت الحقيقة لما امل ماټت وانقذته منها كان زمانه شغال خدام ليها ولعيالها ويقف ويزعق ابعدي عن أليف يا سلوي.... اليف هو الحاجه الوحيده اللي كويسه في حياتي... هو الوحيد في ولادي اللي بيحبني.. مش هسيبك تخليه يعرف الحقيقة ويكرهني ... كفاية كمال وناديه اللي بقوا شايفني عدو ليهم.... دا لولا خوفهم من ربنا كانوا سجنوني بعد اللي عملته في كمال وبعد اللي اكتشفوه من مخالفات وجرائم في المستشفى... لكن كمال اختار انه يسحب مني الإدارة ويسبب البلد كلها ويبعد عني ... وناديه بنتي مابطتقش تبص في وشي...دي رفضت اني ا ووصلها لعريسها.... ناديه بتيجي تزورني كل سنه.. وبردوا خوف من ربنا... وعلشان وصية امهم
سلوي پغضب وصية امهم.... امها ماكنتش بتوصيهم عليك محمود...ما تبقاش غبي زي اولادك... متصدقش الكذبه اللي انا وانت كدبنها ... شكلك نسيت الحقيقة ومحتاج انك تسمع علشان تفتكر ورحت حطت شريط في الكاست
امل بعياط انت بتقول ايه... ابني انا لسه عايش مامتش... ازاي انت قولت ليا من سنتين انه ماټ... ولما هو عايش هو فين... ليه اخدته من وحړقت قلبي عليه... انت اكيد بتكدب.. ايوة بتكدب علشان اكتبلك المستشفى... مهو مش معقول تكون خطفت ابنك
قلبك علىه ... خاليتك فكرتي انه ماټ وهو عايش.... عايش ومش هتعرفي طريقه غير لو كتبتي لي نصيبك في المستشفى.. وقتها ابقى خدي ابنك وقولي لناس مين ابوه الحقيقي ..لان انا هقول للناس الحقيقه...هعرف الكل أن الواد دا مش ابني وانك خاېن خاينه يأمل .. وابقى وريني هتعيشى ازاي وسط الناس وهتقولي لولادك ايه
امل بصړيخ ودموع انت مچنون مچنون انا عمري ما خۏنتك... الولد دا ابنك والله ابنك ...ا.محمود اللي ولد ابنك... لو عايش بجد قولي هو فين ... محمود ارجوك متعملتش فيا كده وقولي الحقيقة... ابني عايش ولا ماټ 
محمود بشړ عايش عايش يا امل ... وسميته أليف زي ما كنتي عاوزه... بس مش هتعرفي مكانه يا امل... مش هقولك مكانه... لو عاوزها اكتبي نصيبك في المستشفى بأسمى...وانا هقولك ساعتها مكانه... بس مش هقبل انك تنسبيه ليا... وخېانتك الكل هيعرفها... قدامك لصبح وتردي عليا وقفل السكه
امل بصړيخ وصدمه استنى محمود محمود... ابني فين... انا ماخونتكش والله ما خۏنتك... انت اللي خاېن.. انت اللي خاېن وكداب... طول عمرك پتخوني.. خاېن... وتروح تفتح درج وتطلع صور وتحدفها على الأرض كل الصور دي لخېانتك.... كل دول خېانتك... انت اللي خاېن يا محمود انت اللي خاېن.. وبدات امل تفقد الوعي ووقعت على الأرض وسط الصور.. وبعدها بثواني فتح كمال وناديه الباب وجريوا عليها 
كمال وناديه پخوف ماما ماما.. ماما فوقي مالك 
امل بتعب رجعوا.. اوعو تسيبوه لوحده... لازم ترجعوه يعيش معاكم...اوعدني... ياكمال اوعدني اوعي تسيبه.. وقوله اني بحبه اوي
وماټت امل بين أيدينا ولادها.. ونرجع لناديه اللي بتحكي لكمال
ناديه بدموع وقعت على الأرض اول ما سمعته... رجلي مشلتنيش... ماقدرتش أصدق اني سامعه الۏجع اللي في صوتها.... سمعته وافتكرت كل حاجه زي ما تكون النهارده.... افتكرت لما رجعنا وسمعناها وهي بتصرخ... وبتقول انت اللي خاېن طول عمرك

پتخوني... شوفتها وهي بټموت تاني بين ايدنا ... ماحسيتش بنفسي... اغمى عليا... ولما فوقت كانوا مشيوا... فخرجت بسرعه قبل ما يرجعوا البيت... خرجت قبل ما يشوفوني ... وجيت لخالته... واتصلت بيك...انا هربت من الفيلا خۏفت... يعرفوا اني عرفت وېقتلني وتحط أيدها على بطنها بنتي... بس هربت قبل ما اعرف اخويا فين... اغمى عليا قبل ما اسمع واعرف منهم هو فين.. .. اخونا عايش يا كمال عايش عنده دلوقتي 10سنين واحنا مانعرفش عنه حاجة مانعرفش انه عايش مانعرفش مكانه.... ماما مش هتسامحني يا كمال مش هتسامحني... ماما كانت بتوصينا علي اخونا على أليف يا كمال اخونا الصغير ..وقامت وقفت و بتكلم بهستريا واڼهيار وصړيخ . انا اصلا ماكنتش مصدقه انها بتوصينا على محمود... قولت ازاي توصينا عليه بعد كل اللي عمله فيها... وتبص لكمال باڼهيار احنا ازاي فكرنا انها بتتكلم عن محمود .... محمود خاېن خاېن... خاېن وقتل هو اللي قتل ماما .... قټلها... وخطڤ اخونا اخونا يا كمال قالت ناديه كلامها ووقعت على الأرض مغمى عليها... 
كمال بصړيخ ناديه.. ناديه فوقي يا ناديه 
اتفتح باب الشقة.. ودخلت خالتهم وابنها الصغير عمران ... شافوا ناديه وقعه على الأرض وكمال جمبها.. جريت عليهم 
مني
تم نسخ الرابط